سد دلتا طوكر حياه جديدة لطوكر

01:27 AM January, 22 2019

سودانيز اون لاين
بكرى ابوبكر-Peoria AZ USA
مكتبتى
رابط مختصر

هل تعلم ان اخصب اراضي زراعية في السودان و العالم هي اراضي طوكر والقاش
ومواطني طوكر يرزحون تحت معاناة الجفاف وكثير منهم هجر الزراعة والغريب ان طوكر تغرق في الخريف من فيضان طوكر
هل تعلم ان كميات تدفق المياه في نهر طوكر سنويا في الخريف 980 مليون متر مكعب اي قرابة مليار متر مكعب وهذه الكمية مهولة وتكفي لزراعة 365 الف فدان.
هل تعلم ان الاراضي الصالحة للزراعة في طوكر 400 الف فدان اي قرابة نصف مليون فدان اي مساوية لمساحة مشروع حلفا الزراعي .
هل تعلم انه في عام 2009 زرع منها فقط 3 الف فدان اي اقل من 1% من اراضي مشروع طوكر الصالحة للزراعة.
هل تعلم انه في عام 2010 زرع منها فقط 17 الف فدان اي 4% من اراضي مشروع طوكر الصالحة للزراعة.
هل تعلم انه في 2011 زرع منها فقك 41 الف فدان اي 10% من اراضي مشروع طوكر الصالحة للزراعة.
هل تعلم ان 90% من مياه نهر طوكر هذا مهدرة لانها تنساب بسرعة في مجرى النهر و تاخذ طريقها للبحر ولا يتم الاستفادة القصوى منها وكذلك 90% من اراضي المشروع لاتزرع وتهدر هذه المياه في في مصب النهر في البحر الاحمر بسبب عدم وجود سد او خزان لمياه النهر
نعم بسبب عدم وجود سد على نهر طوكر تهدر كل هذه الثروة
هل تعلم ان تكلفة انشاء سد مثل هذا الحجم هي 100 مليون دولار
هل تعلم ان هذه التكلفة تساوي انتاج هذا المشروع للقمح في موسم واحد فقط ان تم قيام السد وزرع منها 360 الف فدان من مساحة المشروع التي هي 400 الف فدان لموسم شتوي واحد فقط اي 124.5 مليون دولار
وان انتاجه من الذرة من مشروع طوكر في موسم الخريف فقط ان اقيم السد يساوي 124مليون دولار اي لموسمي الخريف والشتاء لعام زراعي واحد ناتجه يساوي 249.5 مليون دولار
هل تعلم ان الامارات دفعت تكلفة سد مأرب في اليمن مجانا
هل تعلم ان قيام سد لطوكر ممكن اذا تم تشكيل لجنة لبحث تمويل السد الاستدانة مثلا من الامارات او قطر
هل تعلم انه بامكان المزارعين ان تم قيام السد لطوكر وزرعوا اراضيهم لموسم قمح واحد وتبرعوا بها لتسديد تكلفة السد لسددته.
وهل تعلم انها بامكانها انتاج اكثر من 300 الف طن قمح اي يعني30% من انتاج السودان للقمح.
هل تعلم ان قيام السد يعني الزراعة في فصلين الخريف والشتاء بدلا عن فصل واحد.
هل تعلم انه يمكن انشاء محطة نتقية مياه شرب لمدينة طوكر تاخذ مياهها من هذا السد
يجب تضافر الجهود الشعبيه والحكومية لانشاء هذا السد ووضعه ضمن استراتيجيات الحكومة العاجله لجعله دعامة من دعامات الاقتصاد السوداني وايضا زيادة الناتج المحلي لطوكر والسودان عموما
للعلم مياه دلتا نهر طوكر خارج اتفاقية تقسيم مياه النيل اي ان مصر لا دخل لها بانشاء هذا السد
هذه رساله الى كل المعنيين بهذا الامر من مسؤولين حكوميين واعلاميين واقتصاديين
سد طوكر حياه جديدة لطوكر
التوقيع مواطن من الجزيرة

شكرا لمواطن من الجزيرة على هذه الاحصاءات.. وشكرا ليك يا بكرى على نشرها..
وفكرة سد مؤكد
ليست جديدة ولقدظلت تراود الكثيرين من ابناء المنطقة.. بل يوجد
تحرك لتنفيذ الخرائط التوبوقرافية لمنطقة راس الدلتا بالقرب من نهاية جبال
البحر الاحمر حيث يفترض ان يقام السد.

عرفانا لصاحب المقال اوقع على اتفاقى معه ولا اتفق على الاستدانة من
الدول الاجنبية.. والاثيوبيون تبرعوا لسد النهضة الذى
كلف اضعاف تكاليف سد طوكر المتوقعة. من يسعى للاستدانة والتمويل
غالبا ما يسير فى هذا الطريق السهل لاسباب اخرى.

كثافة الاطماء تمنع التفكير في قيام سد على خور بركة

مشكلة دلتا طوكر الاساسية في اشجار المسكيت ...
الناس بتهجر اراضيها عشانها..

أبداً
المسكيت ليس مشكلة أساسية
مشكلة المسكيت نشأت بعد أن توقفت من تنظيف الطمي والتراب الذي يغمر القنوات الرئيسية للخور
بالتالي تغيرت الأراضي التي تغمرها المياه من عام لعام
الأرض التي لا تغمرها المياه هذا العام تصبح بئية صالحة لتثبيت جذور المسكيت

المسكيت ليس مشكلة أساسية
المشكلة الاساسية هي الاطماء الكثيف جداً جداً والأتربة

المياه من خور بركة والخيران الأخرى
ما عندها حل غير

تسقط بس


في الدلتا
!!

توقفت الحكومة

تحياتي الأخ بكري
كلام جميل
لكن هناك حلقة مفقودة لا يتحدث عنها الناس
وبدون وجود هذه الحلقة المفقودة لا تكتمل الدائرة
وبدون اكتمال الدائرة لا فائدة في الكلام عن الزراعة
وهذه الحلقة المفقودة هي جعل العائد من الزراعة مشجع
على الزراعة
الأن الشباب يذهبون يبحثون في الصحراء عن الذهب
ويبذلون غاية جهدهم ويخاطرون بحياتهم احيانا
في ركوب البحار من أجل العائد المادي
فلو وجد هذا العائد في الزراعة لحفروا السدود بسواعدهم
وركزوا غاية تركيزهم في الزراعة
وذلك بأن يكون هناك برنامج واضحة ومقننة بل وفي الدستور
القومي
بأن تفعل كل القوانين والبرامج التي ينبغي أن تعد
وتوضع ليكون المستفيد الأول والأكبر من كل ما ينتجه المزارع
هو المزارع ثم من يليه ممن يشارك في العملية .
وهذا يحصل بالآتي:
١- فتح باب التصدير للمنتجات الزراعية السودانية على مصرعيه
بل وتشجع ودعم دول تدخل السياسة ليسمح للمزارع التصدير
لكل بلاد الدنيا عدا اسرائيل ولا يعتبر التصدير له علاقة بالسياسة
والحروب مع الدول ولا يتهم المصدر بالتهريب مع تسهيل الإجراءات الرسمية
حتى لو يمنح التصديق في نقاط الحدود والمواني.
وأن تؤسس لهذا شركات ومصانع وتدريب وتأهيل
واشراك كل الاختصاصيين المختلفين ذوي الصلة
لتساهم في ذلك في كل مراحل الزراعة والتصنيع
والتخزين من فرز وتعبئة ثم الترحيل فالتصدير
ثم التسويق القبلي والبعدي لكل ،وفي كل بلاد الدنيا.
٢- يمنع بشكل صارم أخذ أي ضرائب من المزارعين وأي انتاج
عدا الرسوم المباشرة نظير خدمات مباشرة في حدود معقولة
ويكفي الدولة دخول عملة صعبة عبر مصارف البلاد المرخص لها
وحل مشاكل العطالة مع ما سيحصل من قوة للعملة المحلية
بسبب تخفيف الترهل الوظيفي الآداري الذي يأكل ولا ينتج
ويسبب التضخم بتحول القوة البشرية للإنتاج .
وكسب الدولة قوة اقتصادية مؤثرة في العالم يعطيها هيبة.
٣- تهيئة برامج منها التصدير والتصنيع لاستيعاب أي انتاج
موسمي فائض عن الحاجة المحلية
٤- جعل المزارع هو المستفيد الأول من انتاجه
وتعامل مؤسسات وشركات التصدير والتصنيع المقترحة
مع المزارع مباشرة دون وسطاء ليكون المستفيد الأول
هو المزارع.
٥- جعل الزراعة والفلاحة مادة دراسية أساسية
من مرحلة رياض الأطفال وحتى ثالثة ثانوي.
٦- جعل المياه دائمة في مشروع الجزيرة طول السنة
وأن يكون فترة الزراعة ثلاث فترات بدلا عن اثنان
ليزرع قسم من أرض كل مزارع في المشروع فترة الصيف
من شهر ٣ وحتى شهر ٧ لتكتمل الحلقة لعام قافل كامل
وسيمكن هذا من ادخل الحيوان وبستنة جزئية
وأيضا تحسين للمناخ بشكل كبير جدا.
.....
ولو حصل هذا سيقبل أكثر الناس على الزرعة ويصل السودان للحد الأقصى
للإنتاج الزرعي ومن الاستفادة القصوى من الزراعة