أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس (الأحد) استئناف العلاقات الدبلوماسية بين بلاده وتشاد ذات الغالبية المسلمة، وذلك خلال زيارة رسمية له إلى تشاد هي الأولى بعد قطي�" /�> أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس (الأحد) استئناف العلاقات الدبلوماسية بين بلاده وتشاد ذات الغالبية المسلمة، وذلك خلال زيارة رسمية له إلى تشاد هي الأولى بعد قطي��� /> إسرائيل تحيط بالسودان/النور أحمد النور

إسرائيل تحيط بالسودان/النور أحمد النور


01-22-2019, 08:49 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=499&msg=1548186564&rn=0


Post: #1
Title: إسرائيل تحيط بالسودان/النور أحمد النور
Author: Abdulhaleem Osman
Date: 01-22-2019, 08:49 PM

07:49 PM January, 22 2019

سودانيز اون لاين
Abdulhaleem Osman-
مكتبتى
رابط مختصر

حروف ونقاط





> أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس (الأحد) استئناف العلاقات الدبلوماسية بين بلاده وتشاد ذات الغالبية المسلمة، وذلك خلال زيارة رسمية له إلى تشاد هي الأولى بعد قطيعة دامت ما يقرب من خمسين عاماً.
> وقال نتنياهو خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس التشادي إدريس ديبي في العاصمة نجامينا إن خطوة استئناف العلاقات انطلاقة في تطوير علاقات إسرائيل بدول العالم الإسلامي.
> وقبيل مغادرته إسرائيل، قال نتنياهو للصحافيين في المطار إن هذه الزيارة تاريخية لدولة مسلمة تجاور ليبيا والسودان، وإنها جزء من الانطلاقة في العلاقات الإسرائيلية مع دول عربية ومسلمة.
> وتأتي هذه الخطوة بعد خطوات تطبيع تجري بين إسرائيل وعواصم عربية، لتتوج التوجه الإسرائيلي الرسمي في الأعوام الأخيرة نحو تعزيز علاقات دولة الاحتلال مع الدول الإفريقية، لضمان أصوات هذه الدول في المحافل الدولية إلى جانب المواقف الإسرائيلية، عبر تعزيز التعاون الأمني والسياسي والاقتصادي.
> وشهدت العلاقات الإسرائيلية ــ الأفريقية في السنوات الأخيرة تحسناً ملحوظاً، خاصة أن إسرائيل استغلت عدداً من نقاط النزاع بين دول أفريقية والدول العربية ودعمت هذه المواقف، مقابل دعم أفريقي لها.
> وتقيم إسرائيل علاقات دبلوماسية مع (46) دولة أفريقية من مجموع دول القارة البالغ عددها (53) دولة، وهذا يعني أن البعثات الدبلوماسية الإسرائيلية في أفريقيا بالمقارنة مع بعثاتها في العالم تشكل (48) في المئة، في حين تبلغ نسبة العلاقات الدبلوماسية الأفريقية الإسرائيلية بالمقارنة مع نسبتها بالعالم (28) في المئة.
> وقد تبنت إسرائيل منذ بداية القرن الحالي مداخل جديدة في علاقاتها مع الدول الأفريقية غير المداخل القديمة، وتخطط للظهور بمظهر ثقافي وتقدمي من أجل استمرار اختراقها لأفريقيا بوسائل متجددة لتطويق العالم العربي من جانب، ووضع قضية القدس في إطار ثقافي جغرافي يبعدها عن الصراع السياسي الدائر مع الفلسطينيين والعالم العربي.
> في الجانب السياسي تقوم إسرائيل بدعم أنظمة الحكم المتعاونة معها والموالية لها في القارة الأفريقية، وبتوسيع دور حركات المعارضة في الدول غير الموالية لإسرائيل لنشر حالة من عدم الاستقرار السياسي.
> ولا شك أن إسرائيل في إطار سعيها لمحاصرة العالم العربي وإضعافه لن توفر فرصة ثمينة كتلك التي توفرها القارة الأفريقية، وبالتالي فإن عدم قدرة العرب على تطوير إستراتيجيات جديدة في علاقاتهم مع القارة الأفريقية من شأنه أن يبقي فرص تلاعب إسرائيل بأمنهم ومصيرهم قائمة.
> وتحدد إسرائيل أهدافها بعناية، فبعض الدول العربية والإسلامية التي كان لديها تأثير في المنطقة منكفئة على نفسها، تلعق جراحها وأخرى صرفتها التطورات المتسارعة عن القارة السمراء، فوجدت اسرائيل فراغاً تمددت فيه، وستظل كذلك إلى حين عودة الوعي إلى المنطقة.
> أما السودان فباتت إسرائيل تحيط به شمالاً وجنوباً وشرقاً وغرباً، مما يتطلب من صناع القرار ومراكز البحث والتفكير، النظر في مآلات وتداعيات الحراك الإسرائيلي المتسارع وتأثيره في السودان.
> الرئيس ديبي حاول توجيه رسالة تطمين إلى جيرانه بأن علاقته مع إسرائيل لن تكون موجهة ضد أي طرف ثالث، عندما قال لصحيفة (هآرتس): (إن تشاد معنية بتعزيز التعاون في مجالات عدة مع إسرائيل)، لكنه أكد أن هذه الصداقة لن تكون على حساب القضية الفلسطينية.. لكن هل هذا كافٍ لطمأنة الجيران والاصدقاء؟

Post: #2
Title: Re: إسرائيل تحيط بالسودان/النور أحمد النور
Author: Asim Ali
Date: 01-22-2019, 09:19 PM
Parent: #1

سلام عليكم
اسرائيل تختلف عن العرب والاسلاميين فالاسلاميين والعرب فى افريقيا يشترون الولاء بالدقيق والزيت والملابس و......عبر المنظمات الخيريه ويبنوا مراطز دينيه لنشر افكارهم اخوانيه اوسلفيه .
اما اسرائيل فتقدم الدعم التنموى والتكنولوجى للقاره - امثال مشاريع الطاقه الشمسيه فى الارياف الافريقيه لحل مشكله المياه والطاقه - بجانب انشطه انسانيه اخرى .
لذلك التخوف من وجود اسرئال وتمددها فى افريقيا الافضل منه العمل على احترام الانسان الافريقى ودعم برامج تنميته بدلا عن التعامل معه كشحاذ تلقى اليه المعونات لشراء تبعيته وولائه.
على انظمه الدول الافريقيه المتخوفه من نفوذ اسرائيل ان ترتيب بيتها الداخلى وترسخ للسلام والديمقراطيه والتنميه .