ميدل إيست آي: قوى إقليمية تقف مع البشير خشية أن يأتيها الدور

04:07 AM January, 13 2019

سودانيز اون لاين
Yasir Elsharif-Germany
مكتبتى
رابط مختصر

عمر البشير والسيسي
ميدل إيست آي: قوى إقليمية تقف مع البشير خشية أن يأتيها الدور
في يناير 14, 2019

يشير موقع "ميدل إيست آي" البريطاني إلى الاحتجاجات التي يشهدها السودان ويقول إنه رغم تصاعدها ضد الرئيس عمر البشير، فإن قوى إقليمية تقف إلى جانب نظامه خشية أن يأتيها الدور هي الأخرى.

ويضيف الموقع في تقرير له بهذا الخصوص أن دول السعودية والصين والولايات المتحدة، ترى جميعها مصلحة في بقاء الرئيس البشير في السلطة.

ويقول محللون إنه رغم تزايد الاحتجاجات الغاضبة والضغوط على الرئيس البشير التي تطالبه بالتنحي، فإن قوى رئيسية تقف إلى جانب حكومته لضمان الاستقرار في منطقة مزقتها الصراعات.

ويشير التقرير إلى تصاعد الاحتجاجات في المحافظات السودانية الشهر الماضي بعدما ضاعفت الحكومة سعر الخبز ثلاث مرات، وأن هذه الاحتجاجات انتشرت في سائر أنحاء البلاد لتمثل أكبر تحد للبشير منذ توليه السلطة في انقلاب عام 1989.


قوى كبرى مثل الصين وروسيا والولايات المتحدة تتطلع إلى بقاء البشير على رأس السلطة (رويترز)

بقاء البشير

ويضيف التقرير أن اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في السودان -أكبر هيئة حكومية لحقوق الإنسان في البلاد- أدانت الجمعة الماضية قتل "المتظاهرين" بالرصاص خلال موجة المظاهرات المستمرة في جميع أنحاء البلاد، داعية السلطات إلى تقديم المسؤولين إلى العدالة.

وبينما يقول مسؤولون سودانيون إن 22 شخصا -بينهم مسؤولان أمنيان- لقوا حتفهم منذ اندلاع الاحتجاجات الشهر الماضي، تقول منظمة العفو الدولية إن أكثر من 40 شخصا قضوا في أكثر من 380 مظاهرة في أنحاء السودان منذ 19 ديسمبر/كانون الأول الماضي.

ويضيف الموقع أنه رغم تزايد عدد القتلى في الاحتجاجات السودانية، فإن لاعبين خارجيين ممثلين في السعودية وقوى كبرى مثل الصين وروسيا والولايات المتحدة يتطلعون جميعا باهتمام إلى بقاء البشير على رأس السلطة.

وينسب التقرير إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قوله لأحد كبار مساعدي البشير الذي زار القاهرة الأسبوع الماضي، إن "مصر تدعم بشكل كامل أمن واستقرار السودان الذي يعد جزءا لا يتجزأ من الأمن القومي المصري".


حكومات عربية سارعت إلى تقديم الدعم للبشير تجنبا لتكرار الاضطرابات التي هزت المنطقة عام 2011 (رويترز)

دعم البشير

ويضيف الموقع أن حكومات عربية سارعت إلى تقديم الدعم، في ظل الحرص على تجنب أي تكرار لثورات الربيع العربي التي هزت المنطقة عام 2011.

ويشير إلى أن البشير بنى خلال سنواته الطويلة في السلطة علاقات مع جميع اللاعبين في المنطقة، عبر سلسلة من التقلبات الخارجية المذهلة في بعض الأحيان، مضيفا أنه بادر قبل اندلاع الاحتجاجات في بلاده بأيام إلى مقابلة رئيس النظام السوري بشار الأسد، في أول زيارة يقوم بها زعيم عربي إلى دمشق منذ اندلاع الحرب السورية عام 2011.

وينسب الموقع إلى دبلوماسي أوروبي -طلب عدم ذكر اسمه- قوله إن سياسة الرئيس البشير الخارجية في كل الاتجاهات كانت مدفوعة بضغوط اقتصادية.

ويشير إلى أن حكومة البشير سبق أن استضافت زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في تسعينيات القرن الماضي، وطورت العلاقات مع إيران قبل قطعها بشكل كبير عام 2016.

تعاون أميركي

ويضيف الدبلوماسي الأوروبي أن التعاون المتزايد بين الخرطوم وواشنطن ساعد في أكتوبر/تشرين الأول 2017 على رفع الحظر التجاري الذي فرضته الولايات المتحدة على السودان منذ عقود.

ويستدرك بأن واشنطن ما زالت تحتفظ بالسودان على قائمتها السوداء "للدول الراعية للإرهاب"، إلى جانب إيران وكوريا الشمالية وسوريا.

ويضيف الدبلوماسي أنه على الرغم من أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لا يدعمان البشير بشكل علني، فإنهم يعملون مع الخرطوم لضمان "بقاء السودان مستقرا".

ويشير إلى أن أي نوع من عدم الاستقرار في السودان من شأنه أن يؤدي إلى موجة جديدة من المهاجرين السودانيين نحو أوروبا.

ويضيف الموقع أن البشير أرسل جنوده إلى الحرب في اليمن مع التحالف الذي تقوده السعودية، وأن بعض دول الخليج تعتبر البشير مكسبا في معركتها ضد إيران.

وأما بالنسبة للقوى الدولية مثل الصين، فيفيد التقرير بأن بكين استثمرت مليارات الدولارات في السودان، بينما يشير الدبلوماسي الأوروبي إلى أن روسيا والصين تعتبران السودان بوابة لبقية القارة الأفريقية، وأن الغرب لا يريد للسودان أن ينهار.
المصدر : ميدل إيست آي,الجزيرة

أرجو الاطلاع على هذا الخبر المهم وأقترح اتخاذ خطوات مشابهة في الدول الخارجيةأرجو الاطلاع على هذا الخبر المهم وأقترح اتخاذ خطوات مشابهة في الدول الخارجية

إتحادات الجاليات ونقابة الأطباء يسلمان مذكرة إلي رئاسة الوزراء البريطانية تضامناً مع ثورة الشعب في السودان

لندن 13 يناير 2019 م

قدم إتحاد الجاليات السودانية والهيئة النقابية للأطباء السودانيين في المملكة المتحدة اليوم مذكرة إلى رئاسة الوزراء البريطانية طالبا من خلالها الحكومة البريطانية بالوقوف مع الشعب السوداني والضغط على نظام الخرطوم من أجل وقف عمليات القمع والإعتقال التعسفي ضد المدنيين.
وأكد الموقعون على المذكرة وقوفهم مع مطالب الشعب الشرعية في تغيير نظام الإنقاذ، ومعلنين عن رفضهم لعمليات القتل والقمع والإعتقال التعسفي الذي تمارسه السلطات الأمنية في الخرطوم ضد المدنيين والمتظاهرين العزّل، ومعبرين عن قلقهم من إستهداف مليشيات النظام للمستشفيات والمرافق الطبية المحمية وفقاً للقانون الدولي حتى في مناطق النزاعات وأثناء الحروب.
وطالبوا الرئيس عمرحسن أحمد البشير بتنفيذ رغبة الشعب في التنحي فوراً وتكوين حكومة كفاءات قومية لإدارة البلاد في المرحلة المقبلة.
كما ناشدت المجموعة حكومة المملكة المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني في بريطانيا بإدانة القتل الممنهج للأبرياء والعزّل، ونوهت إلى وجوب توقف المجتمع الدولي عن دعم مليشيات الدعم السريع بحجة محاربة الهجرة الِغير شرعية.
سلم المذكرة إلى مقر رئاسة الوزراء في داوننق سترييت رئيس الجالية السودانية في لندن المهندس محمد الفاتح النعيم والدكتور نبيل محمود السكرتير العام للهيئة النقابية للأطباء السودانيين في المملكة المتحدة والدكتور محمد الشريف سكرتير الجالية السودانية في مدينة بريستول إضافة إلى الاستاذ بشير محمد رئيس الجالية السودانية في أوكسفورد والأستاذ نادر بنده سكرتير الجالية في لندن.

ويجدر ذكره ان اتحاد الجاليات السودانية ببريطانيا يضم سبعة جاليات هى ( كارديف بريستول ، اكسفورد ، ردينق ، لندن استكو اون ترنت وغلاسغو )

خلاصة التقرير
الحكومة مدعومة من قوى اقليمية و دولية فاعلة ونافذة و باقية بفعل دعم هذه القوى و في بقاء حكومة المؤتمر استقرار المنطقة
تقرير الميدل اسيت اي الجزيزة في مجمله يصب في صالح حكومة المؤتمر و تقرير منحاز و يشتم فيه رائحة التنظيم العالمي للاخوان
الذي يسعى لخلط الاوراق في ما يخص الثورة السودانية و يسعى لضرب اكثر من عصفور بهذا التقرير المنحاز و لعل اول عصفور
مضروب الثورة السودانية لان المصلحة الاستراتيجة للتنظيم العالمي ضرب الثورة السودانية و و دعم حكومة انقلاب البشير الترابي بكل اطيافه
الوانه المعارضة و الحاكمة منها
يشير التقرير الى ما يسميه بدعم السعودية و و الصين و الولايات المتحدة و يشير باستحياء الى دور ما للسيسي بينما يتجاهل عمدا دولة قطر الداعم
التاريخي و الحالي و الاكبر لنظام البشير و يتناسى الدور التركي في ضرب الثورة السودانية والعلاقة التاريخية الراسخة بين المؤتمر و ملالي ايران

هذا التنظيم في حرج شديد لانهام من جهة يدعون ان رسالتهم الاسمي ارساء اسس الحرية و الديمقراطية في المنطقة و من جهة مضطرون لدعم
اسوء دكتاتورية في المنطقة لان حكومة البشير – الترابي هي حكومة محسوبة بل حكومة التنظيم العالمي في افريقيا
اتركوا الميدل ايس اي و الجزيرة و كل مثبطات حرية سلام و عدالة و خيار الشعب و الى ثورتكم
و تسقط بس رغم انف الاعداء

Quote: يشير التقرير الى ما يسميه بدعم السعودية و و الصين و الولايات المتحدة و يشير باستحياء الى دور ما للسيسي بينما يتجاهل عمدا دولة قطر الداعم التاريخي و الحالي و الاكبر لنظام البشير و يتناسى الدور التركي في ضرب الثورة السودانية والعلاقة التاريخية الراسخة بين المؤتمر و ملالي ايران

سلام يا علاء الدين

كلامك صحيح جدا. وميدل إيست آي تابعة للتنظيم الدولي للأخوان المسلمين.
ولكن صحيح أيضا دور السعودية والإمارات الداعم ومصر الداعم لسلطة الإنقاذ. وكذلك الصين وروسيا..

السودانيون لا بواكي لهم. لهم الله.

ثم المراهنة على الشباب السوداني الثائر.

تسقط بس.. رغم أنف كل الداعمين.

ياسر

BBC نقطة حوار: هل توافقت الأنظمة العربية على حماية نظام البشير؟BBC نقطة حوار: هل توافقت الأنظمة العربية على حماية نظام البشير؟

Quote: #مظاهرات_السودان: هل توافقت الأنظمة العربية على حماية نظام البشير؟ برنامج نقطة حوار 2.556 Aufrufe BBC News عربي Am 13.01.2019 veröffentlicht اندلعت احتجاجات شعبية في السودان قبل اسابيع ضد ارتفاع أسعار الخبز واتسعت رقعتها وارتفعت مطالبها لتشمل إسقاط نظام الرئيس عمر البشير الذي يحكم البلاد منذ ثلاثين عاما. محاور حلقة الجمعة 11 كانون الثاني / يناير قدمتها رشا قنديل: لماذا أحجمت الأنظمة العربية عن دعم الاحتجاجات في السودان؟ ما هي برأيك الأسباب التي دفعت الغرب إلى اعتماد موقف الحياد بين المتظاهرين والحكومة في السودان؟ هل ينقذ الدعم العربي والدولي السودان من الانهيار؟ ما هي خيارات الرئيس البشير للخروج من الأزمة الحالية؟ ما هي خيارات المتظاهرين أمام رفض الرئيس التنحي عن الحكم؟

كلامك صحيح جدا. وميدل إيست آي تابعة للتنظيم الدولي للأخوان المسلمين.

شكرا
التنظيم الدولي !!!!!!!!1
علينا توخي الحذر في النقل من مصادر الاخوان و من شايعهم من الدواعش و التفكيرين و تجار الدين
حتى لو نقلنا عنهم لابد من الاشارة الى حقيقة المصدر
بالتاكيد التظيم الدولى ضد ثورة الشعب و مع النظام بل و يدعم النظام بكافة وسائل الدعم
شوف قوة عين الاخوان المتاسلمين يدعمون اسوء دكتاتورية و يرمون دول اخرى بالدعم و ينسلون منها

تسقط بس