هكذا كتب ضياء الدين بلال بعد ان حجبه الزميل عثمان فضل الله#

06:43 AM January, 11 2019

سودانيز اون لاين
زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
مكتبتى
رابط مختصر

خنجر عثمان!
ضياء الدين بلال
(1)
هي الدّنيا والمواقف تكشف لنا معادن الأشياء، تُزيل الغشاوة وتَرفَعُ الحُجُب، وتُجلِي الحقائق، فبصرك اليوم حديد. (صديقنا) عثمان فضل الله، تَجمعنا به كثيرٌ من الصلات والمواقف والذكريات والخبز واللبن، عَمِلَ مَعنا في الصحافة الحالية إلى أن أصبح مدير تحرير، واقترب من صحيفة الرائد الناطقة باسم الحزب الحاكم، عَمِلَ طوال عشرين عاماً وفق شروط الوضع الراهن ما بَينَ قبض وبسط الحريات، نُصَادَر ويُحقَّق معنا ونُحرم من الإعلانات ثم نَعود.
(2)
لم يحتج يوماً أو يغادر موقعه مغاضباً، على تجاوزات النظام على طول البلاد وعرض الزمن ، حينما غادر موقعه من الصحيفة لا بسبب حرب دارفور والرقابة الأمنية، فهو عَمِل مع الأستاذ أحمد البلال في العشرية الأولى للإنقاذ، أيَّام بيوت الأشباح وكتائب الدفاع الشعبي، كان صحفيَّاًَ مهنيَّاً لا يُشقُّ له غبار ولم يجف له حِبْر في ديسكَات الأخبار؛ غادرنا لأنه حاول أن يفرض علينا قرار بفصل كاتبٍ بالصحيفة، وهو حسين ملاسي، عثمان أصر على توقيف ملاسي من الكتابة، لأنه انتقد الصحيفة في نقاشات بموقع سودانيز أون لاين، وكان رأينا:( كما من حقنا نقد الآخرين علينا قبول نقدهم) .. فكانت كلمة عثمان: (يا انا، يا ملاسي في الصحيفة)، وحينما لم نستجب قدم استقالته وغادر، ورغم ذلك لم تنقطع صلتنا ولم يَجفّ نبعُ وُدِّنا، وفي آخر زيارةٍ لي لدولة الإمارات كنت معه بشقته العامرة ؛ فهو كريم أخو أخوان وصاحب وُد عريض ولكنها حمى الثورة!!
(3)
في نوبةٍ ثوريةٍ لم تكن مُفَاجِئة بالنسبةِ لي، تَعوُّدتها منه في مرات، قَرَّرَ عثمان بصورة درامية معلنة على صفحته، إلغاء صداقتي الإسفيرية، قال لي بعض الاصدقاء انه راغب في شحنِ بطاقتِهِ السياسيَّة على حسابي، لعلَّها تضئ له وتصبح أسهُمَه الأولى في جحافل الثورة القادمة. لم يفعل عثمان ذلك لأنني كنتُ ضمنَ القنَّاصين أو الربَّاطية، لم يفعل ذلك إلا لأنني قلتُ رأياً يخالف رَأيه، فهو كما لم يحتمل كاتباً في صحيفة لأنه عَبَّر عن رأيه، فلم يحتملني لأنني خالفته الرأي، تُرى كيف لمن لم يحتمل شخصاً مُخالفاً في صفحته على (فيسبوك) أن يحتمله في وطنٍ، من المفترض أن يسع الجميع، تحت شعار (حرية سلام وعدالة) ؟.
(4)
لماذا اختارني عثمان بأطراف أصابعه -وأنا البعيد منه نسبياً- من ضمن قائمةٍ طويلةٍ تضمُّ أقاربه من الدرجة الأولى، وهم في الصفوف الأمامية للحكومة، بعضهم بالقصر الجمهوري؟.. كان عليه أن يبدأ بهم، حتى يكون متَّسقاً أخلاقيَّاً مع نفسه، أن يقاطع الجميع بشكل معلن، كما فعل معي، رغم علمه الصميم بأنني لا أنتمي للمؤتمر الوطني ولا لحركته الإسلامية، ويتهمني بعضهم بالشيوعية، ولا يوجد وَد مَقَنَّعة يستطيع أن يفرض عليَّ أن أقول أو أفعل، ترغيباً أو ترهيباً، ما ليس قناعتي؛ أمتلك قلماً مستقلَّاً، يُشرِّفني ويُشَرِّف بناتي من بعدي، اقاتل واصالح به بشرف، وكما قال منصور خالد: (اعطس بانف شامخة في وجوه المغرضين) ، لم أكتب حرفاً أندمُ عليه أو أستحي منه أمام محكمة التاريخ.
-أخيراً-
إنه أوان المزايدات والتسابق على بطولات الثلج، وحجز المقاعد بالأحذية في القطار ، والصعود على الأكتاف للظهور والهتاف، إنهم الإقصائيُّون الجُدد، اليوم المنابر سوق و البضاعة الوطن ، إنه أوان التنكُّر للأصدقاء وطَعنِهم في الظهر على حينِ ثورة، ألم يَقُل عاطف خيري: أجمل النَّاجين من الذبح صار يعبد خنجراً،
والرجال على وشكِ أن يبيعوا شيئاً عزيزاً فاحترس.

Osman Fadlalla
8 hrs ·
اطمئن الجميع
إكتفيت بالبلوك
ولن أزيد عليه
فليكتب مايشاء وليقل مايشاء
اكرر الموقف الان لا يحتمل المجاملات ولا الطبطبة كل يتخذ خياره ويحدد مكان وقوفه ويحتمل النتائج
#تسقط_بس

سلامات يا زهير

أستغرب لضياء الدين بلال يقول أنه لا ينتمي للحركة الإسلامية ولا للمؤتمر الوطني

Quote: (4) لماذا اختارني عثمان بأطراف أصابعه -وأنا البعيد منه نسبياً- من ضمن قائمةٍ طويلةٍ تضمُّ أقاربه من الدرجة الأولى، وهم في الصفوف الأمامية للحكومة، بعضهم بالقصر الجمهوري؟.. كان عليه أن يبدأ بهم، حتى يكون متَّسقاً أخلاقيَّاً مع نفسه، أن يقاطع الجميع بشكل معلن، كما فعل معي، رغم علمه الصميم بأنني لا أنتمي للمؤتمر الوطني ولا لحركته الإسلامية، ويتهمني بعضهم بالشيوعية، ولا يوجد وَد مَقَنَّعة يستطيع أن يفرض عليَّ أن أقول أو أفعل، ترغيباً أو ترهيباً، ما ليس قناعتي؛ أمتلك قلماً مستقلَّاً، يُشرِّفني ويُشَرِّف بناتي من بعدي، اقاتل واصالح به بشرف، وكما قال منصور خالد: (اعطس بانف شامخة في وجوه المغرضين) ، لم أكتب حرفاً أندمُ عليه أو أستحي منه أمام محكمة التاريخ.

كيف تصنف يا زهير ضياء الدين بلال؟ وكيف تصنف عثمان فضل نفسه؟
الناس دي بتحاول تنط من المركب أم ماذا؟؟
ياسر

يا دكتور
لك التحية
تجدني في حرج وتحضني العشرة الانسانية والزمالة من التعليق وكذلك شهادتي مجروجة بمنطق الواقع ولن أدخل في مدخل مناصرة أحدهم والامر واضح وكل الذي
أود قوله هو ( سأكون معاك ما دمت صديقا للحق وما دام عدو الحق ندك )
وعسي أكون أيضا من أهل الحق ونصيرا لوطني وأهلي
لك كل الاجلال أخي

التحية للصحفي عثمان فضل الله

اطلعت على صفحته في الفيسبوك واستطعت أن أتعرف عليه بما يضع فيها وما يكتب.

تعرف يا زهير
أنا أقيم المثقف الحر بموقفه من قضية الأستاذ محمود. وللأسف لم أجد لضياء الدين بلال ما يؤهله عندي لمقام المثقف الحر:
هام.. لعناية الأستاذ ضياء الدين بلال.. هكذا يصلي الأستاذ محمودهام.. لعناية الأستاذ ضياء الدين بلال.. هكذا يصلي الأستاذ محمود

وموقفه من المرأة وطريقة تعامله مع الصحفيات الجسورات مثل لنا مهدي
يا ضياء الدين بلال: ارعوى !يا ضياء الدين بلال: ارعوى !
أو سهير عبد الرحيم

بغض النظر عن اتفاقي معهن، فذلك لا يهم، ولكنهن يجدن مني الاحترام.

لافرق بين ضياء وعثمان كلاهما بنى مجد شخصى وصحفى(بزعمهم)فى اسؤ فترات الإنقاذ متخذين العلاقات الإجتماعيه والسياسيه برموز السلطه وسيله لتحقيق غاياتهم
رجعت إلى مقالات قديمه فى سودانيزونلين للتعرف على الصحفى عثمان فوجدت أن الرجل له معارف تضم كل النخب المستنيره حسب تقييم المنبريين لبعضهم ولعلها حاله تعكس فوضوييه المزاج السودانى فى التعامل مع مواقف مفصليه تعنى لاخرين حياه او موت
الحرج الاكبر يا زهير تجاه شباب فقدوا ارواحهم على اسفلت ساخن برصاص غدر ولؤم

علمت أن عثمان فضل الله ميوله اتحادية. واليوم موقفه صار واضحا ضد سلطة البطش. آخر مشاركاته في صفحته في الفيس بوك هي حديث الترابي عن دور علي عثمان في محاولة اغتيال حسني مبارك وتصفية بعض المشاركين في العملية الفاشلة. ولا أظن أن ضياء الدين بلال يستطيع حتى التعليق على دور علي عثمان هذا أو انتقاد حديثه بتاع كتائب الظل.

Osman Fadlalla
1 Std ·
الموقف الان

الموضوع ده ما سياسة ولاخلاقات سياسية الموضوع ده مبدئي اخلاقي

الموضوع ده ما موضوع انت مع منو وضد منو الموضوع ده موضوع اولاد بموتوا في الشارع وقاتل متعطش للدماء ويهدد بالمزيد

الموضوع ده ما موضوع يسقط النظام او يبقى الموضوع ده خلاص فات الحتة دي بمراحل الموضوع ده خلاص ح يبقى ديدن حياة من رقص على جثة القتيل ومن رفعها وحاول ان يبث الحياة في أشلائها رغم علمه باستحالة المهمة

الموضوع هو امهات وآباء اخوان وأخوات اهينوا لثلاثين عاما بقوة السلاح وعندما وقفوا وقالوا كفاية قتلوا

القصة الان عندي هي حياة شباب ازهقت سأنذر لها ما تبقى من عمري طال ام قصر قل عمر هذا النظام ام طال ليس لي حزب ولاطموح سياسي سيظل طموحي وقضيتي في الحياة القصاص من القتلة وان طال الزمن

الموضوع ياسادة انه شعب يتوق للحرية ويرددها أناشيدها حتى في حفلات الزواج
ــــــــــــــــــــ
من صفحة عثمان فضل الله قبل حوالي ساعة من الآن مع وضع شريحة الفيديو بعاليه.
له التحية

كتب الصحفي عثمان فضل الله من الإمارات على صفحته في الفيسبوك:

Osman Fadlalla
21 Kommentare16 Mal geteilt

558 Aufrufe · vor 21 Stunden ·
هكذا
يواجه الاسلاميون شعبا هتف ضدهم سلمية سلمية هكذا يواجه الاخوان المسلمون شبابا لايملكون من سلاح غير حناجرهم،، عرفتم لماذا أعلن كل العالم انهم ارهابيون متعطشون للدماء .. نعم هم كذلك وهذا الفديو خير دليل نظام الاخوان في السودان يجيش جيوش منسوبيه ويمنحهم الدوشكات والتاتشرات والمسدسات لا لمواجهة تمرد او حيش مقابل وانما فقط ضد آناس استخدموا حناجرهم ولاحتى الحجارة لم يستخدموها،، أقول ان هذا الفديو وفديو على عثمان المنشور سابقا على هذه الصفحة هما خير شاهد على ارهاب جماعة الاخوان

ثم وضع هذا الفيديو الذي يوضح ممارسات الأخوان المسلمين الإرهابية

قال الضو بلال

Quote: لم يفعل عثمان ذلك لأنني كنتُ ضمنَ القنَّاصين أو الربَّاطية،

نقول له
:بل انت منهم ، من يمالىء من يدير ويوجه القناصين والرباطين هو منهم ، من يشحن الفكر الذى يوجه القناصين والرباطية فهو منهم ، من يساعد القانصين والرباطية بالكلمة فهو منهم ، من يحرض على الشعب وعلى المتظاهرين وعلى الأطباء المضربين فهو يقدم المساعدة للقناصة والرباطية بأن يستهدفوهم فهو اخطر من القناصة والرباطية ، لا تتذرع لنا بأنك ليست مؤتمر وطنى ولا حركة إسلامية فهذه أسماء لاتغنى ولا تسمن المهم انك تعمل عملهم واسوأ من ذلك ، واراك تحاول ان تحرض ملاسى على عثمان وتستعديه عليه بأنه أراد ان يبعده من الصحيفة وهذه هي فعائل الإنقاذ دق الاسافين وعمل الفتنة فأنت أسوأ من الرباطة والقناصين ، لا توهم القارىء بأن بعض الناس يتهمونك بالشيوعية ، أعتقد ان الشيوعيين لن يتشرفوا بامثالك ن فهم لم يبيعوا قلمهم كما بعت انت قلمك وروحك لسلطة القهر وسلطة المال ، جمال الوالى هذا الذى تدافع عنه انت وتعمل في صحيفته وتدافع عنه بالظفر والناب والقلم اليست مؤتمر وطنى بل متهم بأنه يدير أموال المؤتمر وقريبا سوف تشرق شمس الحقيقة وسوف تجد نفسك في السهلة وتنكشف عورتك التي تحاول ان تغطيها بتنميق الكلمات وادعاء الفضيلة ، تتذكر مشاجرتك انت وذلك المأفون الآخر الهندى فقد مسح بك الأرض فأنتما الاثنان مثل أبو القدح كل منكما يعرف اين يعضى رفيقه انتما الاثنان والغان في دماء الأبرياء مع الإنقاذ ووالغان في سرقتها لاموال الناس ، وجدت اخ لك في صفحته يقول انه يختلف معك ولكنه يدافع عنك بأنن ما تعمل فيه هو محض تقديرات ، يبدوا انكم راضعين من ثدى التضليل كلاكما واحد ، هل ادانة القتل او عدم ادانته تقدير موقف ، هل ادانة اعتقال الناس وعدم ادانة ذلك تقدير موقف ، هل ادانة مصادرة الصحف وعدم ادانتها تقدير موقف ، هل ادانة تكميم الافواه وعدم ادانتها تقدير موفقف ، هل الوقوف بقوة ضد قانون النظام العام وجلد النساء والتقاطهن من الشارع ومن لا يقف مع ذلك هل هو تقدير موقف ، انت تسافر مع عمر البشير في الطائرات وتتسامر معه وتتضاحكون هل تستطيع ان تنتقد افعاله ، لا ، ان فمك ملىء بالماء الآسن فلن تستطيع .لا اعرف عثمان ولكنى اعرف مواقفك فهى مواقف جبانة ومصطفة مع الديكتاتور ، فعندما يكون المقام مقام حريات فأنت يمكنك ان تتحدث عن النفايات وعندما يكون المقام مقام كلمة حق في وجه سلطان جائر ربما تتحدث عن الزهور ، تتحاشى المقال المناسب في المكان والزمان المناسب ، ثم تأتى لتقول انك ليست بمؤتمر وطنى ، انت أسوأ منهم ، ربما يستخدموك لأنهم يعرفون قدراتك في التضليل والتغبيش وصرف الأنظار وحرف المواقف ، ربما هذه هي مهاراتك انك شاهر ومعلن قلمك للبيع او للايجار لمن يدفع اكثر وتعرف ان الحكومة سرقت أموال الناس وبترولهم لتدفع لأمثالك وتشتريهم بها لكى تثبت لهم كراسى السلطة من الخلخلة ، لكن الى متى ؟ فأن الحق ابلج والباطل لجلج ولات ساعة مندم .انعم الآن بأموال الناس المسروقة وبالمناصب المنزوعة من مستحقيها الى حين ، وضع على ضميرك حجر حتى لا يتحرك هذا اذا كان ضميرك من مزعة لحم مثل بقية البشر وليست من بلاستيك يتمدد وينكمش بفعل الحرارة والبرودة . ولا ادل على ذلك حديثك عن الاخلاق عن اضراب الأطباء ، فواضح ان تعريفك للاخلاق مختلف عن بقية البشر السويين فقد اصطففت مع على عثمان محمد طه ونافع وقوش والفاتح عزالدين ومحمد عطا ومن لف لفهم من اهل الإنقاذ في تعريفهم للأخلاق ، اغمضت عينك عن ما يعانيه الناس سواد الناس وفتحت عينك الأخرى ناحية قوش ومحمد حامد تبيدى فهو اسيادك الذين تدافع عنهم وعن اخلاقهم فلا عجب من ذلك ولن تثر دهشة ، وانت تعرف كيف يشملك الاحتقار معهم من كل هذه الجموع الثائرة تنظر اليك انك من ضمن القطيع المتوحش فكلماتك عن الدفاع عن نفسك وعن الإنقاذ لا تثير فيهم الا الغثيان والرغبة في التقيؤ ، الدم الطاهر دم الشباب يراق في طرقات المدن وانت مشغول بمعاركك من اجل كرسيك في صحافة الإنقاذ لن تحركك حمية إنسانية أصلا
.ولدي إليك بدل البالون ميت بالــــــون
انفخ وطرقع فيه علي كل لـــــــــــون
عساك تشوف بعينك مصيرالرجــــــال
المنفوخين في السترة و البنطلـــــون
عجبي !!!