البشير يلوح بتسليم السلطة للجيش ويشبه المتظاهرين بالفئران

08:41 PM January, 08 2019

سودانيز اون لاين
Yasir Elsharif-Germany
مكتبتى
رابط مختصر

البشير يلوح بتسليم السلطة للجيش ويشبه المتظاهرين بالفئران

التغيير
الثلاثاء, 8 يناير, 2019


التغييير: الخرطوم

لوح المشير عمر البشير، بتسليم السلطة للقوات المسلحة رداً على التظاهرات التي انتظمت البلاد مؤخراً، وشبه المتظاهرين بالفئران. في وقت أكد فيه أكد فيه رئيس هيئة الأركان التزام الجيش بحراسة أمن الوطن والدفاع عن ترابه والوقوف خلف قيادته.

وتحصلت ” التغيير الإلكترونية ” على تسجيل صوتي لخطاب المشير عمر البشير، أمام القوات المسلحة بمنطقة وادي الحمار بعطبرة التي زارها صباح اليوم الثلاثاء. وقال البشير “ما في جيش صبر وصمد وانتصر وأفشل كل مخططات الأعداء إلا الجيش السوداني، لم تنتكس رايته منذ العام 55 يقاتل ويدافع ويقدم الشهيد تلو الشهيد، وأرض السودان رويناها بإخواننا وزرعناها بشهدائنا”

وأشار البشير إلى وجود أصوات تطالب بتسليم السلطة للجيش، مؤكداً قبوله لهذا السيناريو، إلأ أنه هدد بأن استلام الجيش للسلطة يعني ” كل فأر يدخل جحره” وقال “الذين تآمروا على السودان بكل أسف زرعوا في وسطنا بعض العملاء وبعض الخونة الذين استطاعوا أن يستغلوا بعض ضعاف النفوس الذين كسروا وحرقوا وخربوا”، مؤكداً قدرة الجيش على حماية مكتسبات البلاد. وأضاف “ونحن نعمل من أجل برنامج لتطوير القوات المسلحة بمراحل مختلفة، والاهتمام بالفرد بتأهيله وتدريبه وتمكينه من استخدام هذه المعدات، وكذلك الاهتمام به في معاشه، وتقديم الخدمات من تعليم وصحة وإسكان وغيره، وإعطاء كل فرد حقوقه كاملة حتى تكون مرتباهم أعلى مرتبات في الدولة، لأنهم يستحقون ذلك”

من جانب أكد رئيس الأركان المشتركة الفريق أول كمال عبد المعروف الماحي التزام القوات المسلحة بحراسة أمن الوطن والدفاع عن ترابه والوقوف خلف قيادته، وقال – خلال مخاطبته ختام مهرجان الرماية العام في نسخته الـ 55 بقاعدة تدريب المدفعية شمال شرق عطبرة اليوم؛ بحضور المشير عمر البشير . واكد التزام القوات المسلحة بأن تكون حارسا أمينا للوطن تدفع عنه كيد الكائدين والخونة والوقوف خلف قيادتها من أجل الأمن والاستمرار والحافظ على سلامة مواطنيه.

يسقط بس..
ما دايرين كتر كلام....

ما في فيران غيرهم

يسقط بس

البشير فى وادى الحمار بعطبرة: “لو جا واحد لابس كاكي ما عندنا مانع” .
الكلام دا معناتو شنو؟ هل هى اشارات لتأكيد سناريو تسليم السلطة لكمال عبدالمعروف؟