حرق الوقت ، وزيف النضال

حرق الوقت ، وزيف النضال


01-08-2019, 12:29 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=499&msg=1546946948&rn=1


Post: #1
Title: حرق الوقت ، وزيف النضال
Author: عبد اللطيف السيدح
Date: 01-08-2019, 12:29 PM
Parent: #0

11:29 AM January, 08 2019

سودانيز اون لاين
عبد اللطيف السيدح-صرة الدنيا
مكتبتى
رابط مختصر

* أجزم أن من انحرفوا بالإحتجاجات من مقصدها النبيل إلى (وحل السياسة) تحت شعار إسقاط النظام، أجزم قاطعا أنهم يفهمون أن المنازلة (صعبة) وأفقها أشبه بالمشي في غابة من الأشواك الغليظة الحادة، ناهيك عن إعترافهم غير المعلن بأنهم يمارسون مهمة (حرق الوقت) من أجل حصاد الرماد، لكن ربما أن المكابرة تجعل كتلة اليسار تحت زعامة الحزب العجوز، الدينمو المحرك لدعوة إسقاط النظام، يتمدد في (حلم أرعن) يرى من خلاله أنه بالإمكان إستئصال النظام بتجمعات وتظاهرات مرتبكة متفرقة مع إشعال عدد مقدر من إطارات السيارات على الشوارع ثم الهتاف بأبيات من الشعر لاتفرق بين تشييع الميت إلي المقابر وبين زفة العريس في ليلة (الدخلة)... إنه (الموسم المحبب) لشيخ اليسار، يجد فيه الفرصة الذهبية التي تخرجه (سباته وبياته ) فكل هتاف ضد أي نظام حكم،يجعل منه (عطاء مجانيا) لصالحه رغم خلو حساباته السياسية من أي رصيد فكري وشعبي، ثم يبدأ في ممارسة (التعهد) بنضاله الذي لايخرج من دائرة الهتافات واستعراض العضلات...!!
والآن بلا مقدمات يرسو عطاء النضال وإسقاط النظام لصالحه بعملية (تزوير) قديمة متجددة تم تجريبها في اكتوبر 1964 وفي أبريل 1985، ورغم رداءتها وعدم جدواها، إلا أن اليسار وراعيه العجوز يتمسك بها بإعتبارها المنفذ الوحيد للخروج من حالة (البطالة السياسية والفكرية) التي يغرق فيها، كما أنها تمثل الأداة المناسبة لخطب ود الشعب السوداني المسلم، ولو كان العائد (مقعدا أو مقعدين) في أي برلمان قادم...هي كل طموحات الأب (العاق والمعوق) لطائفة اليسار وبعض المريدين، لكنها هذه المرة تبدو (شوكا مدببا غليظا) ينغرس في الهتاف والأحلام السفاح، ثم يكتشف أنه لاخيار غير (إثارة الهرجلة) لإظهار البلد الكبير وكأنه في حالة عدم إستقرار عسي ولعل أن يكون ذلك فرصة (لتدخل خارجي) يقضي على الأخضر واليابس... أو في أحسن الأحوال تعطيل مصالح ومعاش الناس وزرع اليأس والإحباط في المجتمع، لكن يبدو أن كلا الخيارين (مستحيل) وفق كل الحسابات الداخلية والخارجية،ففي الداخل تمضي حياة الناس علي طبيعتها مع توفر (حاضنة شعبية موثرة) تساند نظام الحكم وتمثل رصيدا مهما لأي مرحلة قادمة بالتوافق أو غيره، وخارجيا لن تغامر أي جهة بأن تكون سببا في تدمير بلد يمثل نموذجا للسلم والإستقرار الأمني في المنطقة مع توفر إمكانيات وثروات طبيعية مهولة، وعليه لاخيار غير (التوافق الوطني) والدخول في شراكة سياسية مع الحكم هي اصلا (متاحة) لمن يرغب!!
*نظام الحكم يفهم ماذا يعمل وكيف يدير أمر البلد كله، والقوي الوطنية في الأحزاب الكبري تفهم ذلك وتنأي بنفسها من الدخول في أي مغامرة غير محسوبة النتائج، وهم حريصون علي إستقرار الوطن وتطبيبه من معاناة الحياة وفق رؤية وطنية خالصة تجنبنا الفوضي والدمار.. فهذا مايجب أن يستوعبه من (يرهقون) أنفسهم والتابعين لهم في معركة من غير معترك... فاعتبروا ياأولي الألباب!!

سنكتب أكثر!!!
فتح الرحمن النحاس
بالواضح

Post: #2
Title: Re: حرق الوقت ، وزيف النضال
Author: Hassan Makkawi
Date: 01-08-2019, 12:40 PM

ت..... ب

Post: #3
Title: Re: حرق الوقت ، وزيف النضال
Author: Deng
Date: 01-08-2019, 12:41 PM
Parent: #2

سقطت سقطت يا كيزان!

Post: #4
Title: Re: حرق الوقت ، وزيف النضال
Author: عبد اللطيف السيدح
Date: 01-08-2019, 12:43 PM
Parent: #3




فند هذا المقال السكين يا دينق

خلينا من الهتافيات الباردة دي.

Post: #5
Title: Re: حرق الوقت ، وزيف النضال
Author: Deng
Date: 01-08-2019, 12:56 PM
Parent: #4

السيدح.

الذي يحدث في السودان الان ده لا يحتاج الى مقالات، بل هو حدث حقيقي يحدث أمام الجميع. ومنقول عالميا صوت،صورة وفيديو.
سقوط الحكومة صار مسألة وقت فقط يا السيدح.

# تسقط بس#

Post: #6
Title: Re: حرق الوقت ، وزيف النضال
Author: حافظ انقابو
Date: 01-08-2019, 01:01 PM
Parent: #5

لسة في ضلالك القديم يا سيدح

Post: #7
Title: Re: حرق الوقت ، وزيف النضال
Author: صلاح عباس فقير
Date: 01-08-2019, 01:17 PM
Parent: #6

قال:
Quote: نظام الحكم يفهم ماذا يعمل وكيف يدير أمر البلد كله،

كذب ورب الكعبة.

Post: #8
Title: Re: حرق الوقت ، وزيف النضال
Author: محمد حمزة الحسين
Date: 01-08-2019, 01:21 PM
Parent: #6

إلا يا السيدح أخوووي هم مالم شويا كدا ...

النظام يحتاج جراحه عاجله بتغير الريس يا تستعجلوا يا نمرق نكترم ...
اصلاً براهم ما بعملوا حاجه ...
الضرب ضرب الحركة الإسلاميه والطعن طعنها ولكنها في القمقم فلاتدعوها تخرج من قمقمها ...
:
:
:
:
مع التحيات لله الزاكيات.

Post: #9
Title: Re: حرق الوقت ، وزيف النضال
Author: حسن ادم محمد العالم
Date: 01-08-2019, 01:51 PM
Parent: #8

بلا شك مقال غير متماسك وان صاحب المقال النحاس
يبحث عن تماسك نفسي اكثر من كونه حقائق
يقول الشعب المسلم وكانما اللذين خرجوا للتظاهرات
هم الشيوعيين او الكفار كان يمكن لكاتب المقال ان
كان يتحدث عن الدين وان يستشهد بمكبرات
المآذن في بري وخطب الأئمة التي تطالب النظام بالرحيل
اما حكاية لا تفرق المظاهرات بين الافراح والمآتم ان
كان صاحب المقال يمتلك ذره من الذكاء الفطري
لأدرك ان الثورة الأن صارت أنشودة في الجوامع
الافراح والمآتم وطلاب المدراس لذا جماعة الاسلام السياسي
مازالوا يعتبرون ان الشعب في حالة غفلة ويريدون
ان يتحدثوا عن الشيوعيين والكفار وثم ابناء دارفور
اللذين عاونهم الموساد انتهت المسرحيه ما عاد خطاب
النحاس يُجد إذنا صاغية لدي الشعب الا من قله
يدافعون عّن مصالحهم وإشواقهم في فردوس
الحركة الاسلامية الذي ذهب مع الريح دون
بواكي لفظة حتي من عنده ضمير من انصار
النظام واخرهم غازي صلاح الدين وقبله الكودة
وبرطم

Post: #10
Title: Re: حرق الوقت ، وزيف النضال
Author: Abdullah Idrees
Date: 01-08-2019, 01:52 PM
Parent: #8

يفند شنو ؟
من سطر رقم واحد الى سطر رقم 22 يمكن اختصارها في جملة
واحدة : اليسار والشيوعيين يحاولون تسييس المظاهرات فلستوب ..
من 23 الى النهاية : الحياة طبيعية والناس ما ح حتتجاوب مع الشيوعيين
عشان تحافظ على البلد والحكومة ام 30 سنة عارفة بتسوي في شنو ..
ده مقال اسي ؟ ده موضوع انشائي بتاع تلاميذ ..
ليس غريبا ان كل صحفيي الانقاذ ما عندهم مواهب بالمرة ، او مواهبهم
قدر اخلاقياتهم بالظبط .. من عمهم تيتاوي والنحاس ده ذاتو لحد ناس
االهندي ويوسف عبدالمنان والرزيقي وضياء بلال والطيب مصطفي
وسبيل الخ الخ والسبب واضح ، لانهم مابقدرو ينافسو في سوق
صناعة الاعلام في ظروف طبيعية تكون الكفاءة اساس كل شيء ..
Quote: فند هذا المقال السكين يا دينق

سكينك لحقانة جدي

Post: #11
Title: Re: حرق الوقت ، وزيف النضال
Author: زهير عثمان حمد
Date: 01-08-2019, 02:09 PM
Parent: #10

* أهكذا يتم الرد على مطالب المحتجين؟- مقال مزمل أبوقاسم
* بمسيرةٍ مماثلةٍ، يُراد لها إثبات أن السلطة الحاكمة ما زالت تتمتع بسندٍ شعبيٍ كبير، وأن من خرجوا إلى الشوارع كي يهتفوا ضدها، قِلّة لا يُعتد بها، وأن كل شيء في البلاد يسير على ما أفضل ما يرام؟
* أهكذا تُحل مشاكل البلاد والعباد؟
* بالحشد والتجمهر والهتاف المقابل، وترديد عبارة (تقعد)، رداً على هتاف (تسقط)؟
* تلك لعمري فكرةٌ بالغة السذاجة، تنضح مكابرةً وغروراً وتجاهلاً لأصل المشكلة، وتزدري واقعاً مريراً، أقر به الحُكَّام قبل المحتجين، عندما اعترفوا بوجود أزمةٍ طاحنةٍ، نغَّصت على الناس حياتهم، وأحالتها إلى جحيمٍ لا يُطاق، واضطرتهم إلى ركوب الصعب، بالخروج إلى الشوارع للاحتجاج على ضنك العيش، وضيق هوامش الحرية، وغلاء الأسعار، وصعوبة الحصول على أبسط الاحتياجات.
* من اجترحوا تلك الفكرة الساذجة هم أنفسهم الذين راهنوا قبلاً على شعار (الشعب سيتفهم)، وظلوا يشكرون الناس على صبرهم، من دون أن يوفروا لهم أبسط حقوقهم، حتى عيل اصطبار العامة، واستنزفوا كل مخزونهم من الصبر والتفهم، وخرجوا ليسمعوهم ما لا يحبون.
* تفهَّم الشعب ولاكَ مرارة الصبر سنين عدداً، فانتهى به الأمر إلى معاناةٍ موجعةٍ للحصول على خبزه ووقوده وداوئه وماله، وأبسط حقوقه الأساسية، أهكذا يكافأ إن ضاق وتبرّم ورفع عقيرته بالاحتجاج على رِقّة الحال وسوء المآل، بعد أن صبر حتى علم الصبر أنه صابرٌ على شيءٍ أمرَّ من الصبر؟
* فكرة الرد على مسيرات الاحتجاج الصاخبة بمسيرة تأييدٍ أوفر صخباً، يتوافر لها ما لم يحظ به المحتجون من ترحابٍ وحمايةٍ ومودةٍ لا تبدو كافيةً لمواجهة الواقع الموجع، ولن تحل للبلد قضيةً، حتى لو أفلح حاشدوها في تأكيد أن الحكومة لم تفقد السند الشعبي بعد، وأنها ما زالت تمتلك مؤيدين يهتفون ببقائها، برغم اعتراف حكامهم بالتقصير.
* لن يستنشق من يخرجون غداً الغاز المسيل للدموع، ولن تُلِهب ظهورهم السياط، ولن تتم ملاحقتهم بالتاتشرات، ولن يتعرضوا إلى الاعتقال، مع أنهم سيمارسون ذات الحق الذي سبقهم عليه إخوانٍ لهم، خرجوا إلى الشوارع يشكون من الضيق والعنت في كل شيء.
* ألا يكفي ذلك وحده للتأكيد على خطل الفكرة وسذاجتها، وإثبات أن الناس في بلدي ما عادوا سواسيةً كأسنانِ المِشطِ كما يقول دستورهم، وأن هناك من يتمتَّع بما لا يحظى به آخرون؟
* هل خرج الناس إلى الشوارع هاتفين (حرية سلام وعدالة)، كي يتم الرد عليهم بالتأكيد على غياب الحرية والسلام والعدالة في التعامل مع أبناء الشعب الواحد؟
* إن اشتكوا من التمييز، يُردُ عليهم بالمزيد من التمييز؟
* إن طلبوا الحرية يُرد عليهم بالاعتقال؟
* ما الذي يمنع من التعامل مع المحتجين بمبدأ (رحم الله من أهدى إلىَّ عيوبي)؟
* استمتعم إلى نُخبٍ مترفةٍ سنين عدداً، وسعيتم إلى استرضائها وكسب ولائها بالمال والمناصب، حتى شبعت ورضيت، وكانت المحصلة أن جاع الشعب وضاقَ وتبرّم، ألم يحن وقت التفكير في الاتجاه المعاكس، بالاجتهاد لاسترضاء المسحوقين، والرفق بهم، بتلبية مطالبهم، والاستماع إلى شكواهم، والسعي إلى تخفيف معاناتهم؟
* مسيرة الرد المزعومة تحمل الفتنة في باطنها، والتفرقة في ظاهرها، والرد على مطالب الناس يتم بتفهم دوافعهم، والعمل على حفظ حقوقهم، واحترام آدميتهم، والاجتهاد لرد مظالمهم، وتوفير احتياجاتهم، لا بجلدهم واعتقالهم، واتهامهم بالارتزاق والعمالة وعدم الوطنية.
* حان أوان التفكير الجاد في مواجهة أصل المشكلة، والتواضع لحلها بالعقل والمنطق والحكمة، لا بركوب الرأس، ومواجهة الهتاف بالهتاف، وأخذ الناس بالشدّة، لمجرد أنهم أسمعوكم ما لا تطيقون سماعه.

Post: #12
Title: Re: حرق الوقت ، وزيف النضال
Author: عمر دهب
Date: 01-08-2019, 02:22 PM
Parent: #11

سقطت سقطت ياكيزان

Post: #13
Title: Re: حرق الوقت ، وزيف النضال
Author: كمال عباس
Date: 01-08-2019, 02:33 PM
Parent: #12

كالعادة البوق السلطوي والأرزق فتح الرحمن النحاس يرص الكلام ويدبج الخطب العكاظيةعلي غرار إستاذه أسحق فضل الله هتافية ومحاولة يائسة لتزيين باطل السلطان - حشو
وتهافت لغوي - الهتافية والإنشاء والإسلوب التطبيلي والدعائي هو جوهر المقال !!
تمخضت الثورة فولدت - ذهبا - وهاجا - سبكته نار الثورة ورفض الظلم وأكسبته نقاء وبريقا - بينما تمخض النحاس فولد نحاسا صدئيا !

Post: #14
Title: Re: حرق الوقت ، وزيف النضال
Author: الامين محمد علي
Date: 01-08-2019, 02:50 PM
Parent: #13





game over

Post: #15
Title: Re: حرق الوقت ، وزيف النضال
Author: nour tawir
Date: 01-08-2019, 03:00 PM
Parent: #14



يرى من خلاله أنه بالإمكان إستئصال النظام بتجمعات وتظاهرات مرتبكة متفرقة مع إشعال عدد مقدر من إطارات السيارات على الشوارع ثم الهتاف بأبيات من الشعر لاتفرق بين تشييع الميت إلي المقابر وبين زفة العريس في ليلة (الدخلة)...
....

عبدالرحمن النحاس
و الذى أورد المقال عبد اللطيف السيد ح
....

لكل فيلم هندى خونة..
و خونة هذا البلد معروفين..
هى سقطت و انتهت..
و لاعزاء لكل خائن رخيص..


Post: #16
Title: Re: حرق الوقت ، وزيف النضال
Author: محمد أبوالعزائم أبوالريش
Date: 01-08-2019, 06:51 PM
Parent: #15


أووووووو .... السيدح لباسات ... إنت جيت؟
أخوانك كلهم لابدين .... الجماعة ما فاضيين الأيام دي يرسلوا ليكم حوافز ..... أخوانك ما كلموك؟ دايماً مشيلينك القفة.

تلب .... تلب .... التلبوا قبلك كتار .... ما حنكلم زول

Post: #17
Title: Re: حرق الوقت ، وزيف النضال
Author: احمد حمودى
Date: 01-08-2019, 11:11 PM
Parent: #16

إلا يا السيدح أخوووي هم مالم شويا كدا ..
. النظام يحتاج جراحه عاجله بتغير الريس يا تستعجلوا يا نمرق نكترم .
.. اصلاً براهم ما بعملوا حاجه ..
. الضرب ضرب الحركة الإسلاميه والطعن طعنها ولكنها في القمقم فلاتدعوها تخرج من قمقمها ...
: : : : مع التحيات لله الزاكيات.


يا جماعة كلكم مريتوا مرووور الكرام على كلام كلام الكوووز دة وهو يتريق على ثوار ديسمبر بهذه
الكوت الله لا غزا فى اى كووز بركة بجاه النبى