ماذا كسب السودانيون في انتفاضة ديسمبر... فايز الشيخ السليك

06:26 PM January, 07 2019

سودانيز اون لاين
محمد البشرى الخضر-العين-الإمارات
مكتبتى
رابط مختصر

ماذا كسب السودانيون في انتفاضة ديسمبر.؟

كتب فايز الشيخ السليك:

١- اكتشاف المكنون من قوة الجماهير.( شمولية الحراك، استمرار التظاهر، النفس الطويل، اتساع دائرة المظاهرات التي شملت ٢٥ مدينة سودانية) وما صاحب ذلك من جسارة وصمود في مواجهة الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع.

٢- بروز القيم الثورية وتوهج ايثار الغير، وسمو النفس ( الصورة التي التقطها احد الفنانين للشباب الذين أخرجوا الفتاة من كمين القوات الأمنية، وتوزيع المياه للشرطة، وفتح المواطنين لبيوتهم للثوار ساعة الضيق.

٣- ظهور قيادات من أجيال جديدة، لا سيما الذين ولدوا في عهد النظام الشمولي.( لا أملك احصائية، إلا أن الظهور كان لافتاً للأعمار من ١٨ عاماً و ٤٠ عاما).

٤- تصاعد حركة الوعي الجماهيري ورفع مشاعر الانتماء للوطن. ( شعارات في غالبيتها تجاوزت الانتماءات الحزبية، والجهوية مثل حرية عدالة والثورة خيار الشعب، الشعب يريد اسقاط النظام، يا خرطوم ثوري ثوري ضد الحكم الدكتاتوري).

٥- الاقتراب من تضميد الشرخ الوجداني ( دارفور بلدنا) وهزيمة مخطط الانقسامات العرقية والجهوية.

٦- بروز طاقات ابداعية كبيرة تمثلت في التقاط الصور وانتاج فيديوهات بحرفية عالية,

٧- جسارة النساء السودانيات، دوماً في المقدمة، وقد لعبت بعضهن أدوارا كبيرة في كشف جواسيس وأمنجية النظام ( قروب منبرشات).

٨- ابتداع تكتيك ارهاق القوات الأمنية ( مطاردات الشوارع، مظاهرات الأحياء، التحركات الليلية).

٩- انحياز ملحوظ من تيار الإسلاميين للحراك الثوري، واستعداد بعضه للدخول مع الآخرين في شراكة الوطن، بدلاً عن الاقصاء والانغلاق في الأيدولوجيا ( تيار ال ٥٢ وشباب ذوي خلفيات اسلامية.

١٠ -عزلة النظام شعبياً حتى من قبل أئمة المساجد وبعض من كانوا يدعمون الباطل من ما يسمون بعلماء السودان، ارباك الأجهزة الأمنية، اهتزاز الثقة، التردد في تنفيذ أوامر باستخدام العنف. فشل النظام في حشد مؤيدين.

١١ - اهتزاز صورة المشير عمر البشير بدرجة كبيرة حتى في نظر أتباع النظام.

١٣/ انتزاع حق التجمع والتظاهر عنوة، وأجبار قادة النظام على الاعتراف بذلك برغم (( لكن وربط التظاهر بالتخريب)) لقد اعترف رئيس جهاز الأمن بذلك، مثلما اعترف البشير ذات نفسه.

١٤/ تراجع خطاب العنتريات والتهديد على شاكلة (لحس الكوع).

١٥- اقتناع السودانيين بأن نظام البشير لا يملك حلاً لأزمته سوى الحلول الأمنية، وأن النظام لا يحمل أي حلول اقتصادية لأن أزمة المعيشة الحالية هي نتيجة لسياسة النظام العام، القمع، ترك الانتاج، النشاط الطفيلي، تحالف أثرياء جدد مع السلطة.

وبالطبع هناك مكاسب أخرى للحركة الجماهيرية، والأهم من كل ذلك أن واقعاً جديداً يتخلق، ويمكنني القول ما قبل ١٩ ديسمبر وما بعده السودان لن تعود الأمور إلى ما كانت، عليه، ومع ذلك، ربما تطول الرحلة، وما علينا سوى الصبر ومزيد من التراكم، لأن الثورة فعل مستمر، وكل حراك هو حدث زمني، وأن هذا التراكم بدأ من مقاومة النظام منذ أول يوم.
كل سنة ونحن وجوارنا وكل الكون في سلام وأمان.
الجدول مستمر المواكب
٢٥/ديسمبر
٣١/ ديسمبر
٦/يناير و
٩/ يناير /٢٠١٩م •••
وبقية المواكب تعلن لاحقا
مع استمرارية التظاهرات الليلية في الأحياء ومواكب الجمعة من المساجد وساحات الأحياء
تحت شعار
مواكب ما بتتراجع تاني
الي سقوط النظام
تسقط تسقط بس

اتفق مع كل النقاط مائة بالمائة
ديسمبر غير!
والتحية لكل شاب و شابة وكل رجل و إمرأة خرج وهتف وصمد وثابر و كذّب مقولة ان السودانيين انتهوا وح نسلّمها لسيدنا عيسى!

سأعود لنقاط فائز بالتعليق عليها وربّما اضافة المزيد من مكاسب ثورة ديسمبر من وجهة نظري
و الباب مفتوح للأخوان إن راوا الإضافة كذلك

يا محمد البشرى

الإحتجاجات خرجت من كل مدن السودان لأنها مطلبية والأزمة في الوقود والنقود والخز طالت كذلك كل السودان وما زالت مستمرة.

الكل متفق على الحق المكفول بالدستور للمظاهرات السلمية وحتى وإن لم تكن مرخص بها لأن الأزمة معلومة للجميع وخروج الجماهير كان في حسابات كل قطاعات الشعب السوداني.

المهم

تغيير النظام ليس بالبلطجة والقوة والإنقلابات بل عبر صناديق الإقتراع

هذا هو التوجه المحلي والإقليمي والدولي ولهذا السبب لم ينجح انقلاب الغابون اليوم وأدين إدانة واسعة وهو في مهده

2020 سلمية سسلمية مية المية

والسودان أولاً
أحبك يا سودان

طيب ما هي الثورات بتبدا كدا اصلها ظاهرها المطالب المعيشية و باطنها استعادة الكرامة و الحرية وطلب العدل وكل ما لايمكن ان يوّفره النظام ليسكت به الناس
ثم يكسر الناس حاجز الخوف و ترتفع المطالب حدّها الأقصى و يصبح هدفها التغيير و البحث عن غد وواقع أفضل
الآن ما في مشاكل خبز او صفوف وقود و الدولار ماشي نازل! هل توقف الحراك و المواكب أو انتهت الثورة!
لا ولن يحدث بإذن الله حتى تصل غايتها

لكن فايت عليك

ليس كل احتجاجات مطلبية تقود لثورة يا ود البشرى

في أوروبا دي كل أسبوع في مظاهرات احتجاجية مطلبية والناس ترجع بيوتها تتغدا.

واضح يا محمد البشرى جذوة الإحتجاجات خمدت كثيراً وحتى الإعلام الخارجي بات يوضح الحجم للتظاهرات بتظاهر "عشرات" مرة وتظاهر "مئات" مرة أخرى

أنا عارف الكلام دا ح يزعل اس كتيرين لكن دي الحقيقة في واقع الإعلام العربي والغربي.

وأنا طبعاً لي تحفظي الكبير على كلمة "ثورة" لذلك أسميها كما يسميها الإعلام العالمي قاطبة "احاجلجلا مطلبية"

يا ود البشرى بالعقل كدا لو سقطت الحكومة دي ح تسقطها أحزاب إسلامية وستأي بحكومة إسلامية, لذلك أرى من الحكمة المحافظة على مخرجات الحوار والعمل عليها لنخرج بسوداننا من الدائرة المفرغة حكومات انقلابية انتفاضة مسروقة حكومات ديموقراطية ضعيغة حكومات انقلابية ..........

كفاية كدا وخلونا نجرب التعددية الحزبية والممارسة الديموقراطية وإجازة الدستور الإسلامي الدائم للسودان حتى نعيش في مستقبل الأيام في وئام

والسودان أولاً
أحبك يا سودان

اريتنا لو كنا زي اوروبا و مشكلتنا فعلا احتجاجات مطلبية و ضرايب و بس!
الضيق و المعاناة الاحنا فيها دي مجرد عرض لمرض اسمه فساد الحياة السياسية و سوء الإدارة AKA الديكتاتورية!
لا اظنك تختلف معي في سوء ادارة الإنقاذ للبلد هو ما اوصلنا للحال دا مع توفر الموارد الهائلة للسودان مقارنة بدول حولنا تقدّمت و تتقدّم علينا الآن ومواردها لا تقارن بموارد السودان ومنها من يعاني من شبه انفجار سكّأني
دي واحدة لكن الأهم يا فرانكلي هو الكرامة! حتى لو لم يكن السودان يعاني من سوء حال اقتصاده و الاحوال المعيشية برضو كان سينفجر يوما ما تحت الضغط و الذل الذي تذيقه له الدكتاتورية
وليس هذا فقط بل و القتل كذلك
حكومة تقاتل و تقتل شعبها سواء في المناطق المشتعلة او مناطق السلم وتطلق يد كلاب امنها على الناس دون محاسبة أو وازع أخلاقي أو رادع قانوني و بحصانة شبه كاملة كيف لا يثور عليها الشعب!
أن شاالله تكون قرات ما كتبه الاستاذ الجامعي عن ما تعرّضوا له بالأمس! ودا قليل من كثير طفا على السطح لأن ضحيته استاذ جامعي و في الخرطوم وفي النهاية جاهم نائب مدير الجهاز يعتذر!! فما بالك بما يحدث للبسطاء و المواطنين العاديين خارج الخرطوم وفي أطراف البلاد!
و اكيد قرات و سمعت وربما رأيت مظاهر الفساد المحمي بالحكومة!
انا بناقش في شنو! يعني عايز اقنعم بمبررات الثورة! وليه الناس تنتفض طلبا لحقوقها و حريتها وكرامتها! ياخ معقولة بس!

بالنسبة للتسمية ثورة او احتجاجات دي ما نقطة نتجادل فيها, سميها كما تشاء لن يغير من حقيقة الأمر شيئ, القذافي قال للمواطنين الثائرين من أنتم, و اطلق عليهم ############ان! وتوعد بمطاردتهم زنقة وحارة وبيت فانتهى به الأمر مطاردا و مختبءا في ماسورة صرف مياه!!

بالنسب لـ "كفاية كدا وخلونا نجرب التعددية الحزبية والممارسة الديموقراطية وإجازة الدستور الإسلامي الدائم للسودان حتى نعيش في مستقبل الأيام في وئام"
اقول استغفر الله العظيم, فرانكلي ياخ اختاني بالليل دا

يا ود البشرى المقاربة والمقارنة بين أوروبا وأفريقيا في الإحتجاجات المطلبية

لكن بطبيعة الحال ما يطلبه الليبيون غير ما يطلبه الألمان غير ما يطلبه افرنسيون غير ما يطلبه السودانيون.

المهم هي الآلية , الغايات مسألة أخرى تمكاماً

المهم

أنت هسع شايف الحاصل في السودان دا ثورة؟

وإذا ثورة هل ح تقلع النظام؟


مفورض الناس ما تمشي وراء عواطفها فقط لابد من استصحاب العقل والفكر والتروي في اتخاذ القرارات

أنا شايف من حق الناس تطلع وتطالب برفع الغلاء وحتى الطالبة بتنحي البشير هذه حقوق يكفلها الدستور واعتقد الحاصل في السودان من أزمات وفساد, مسوغ كبير لخروج الناس بأرقام أضخم مما شاهدنا لكن ما حدث كان دون التوقعات مقارنة مع كم الضيق المعيشي والإقتصادي في السودان.

الحكومة تقاتل خركات متمردة والآن هذه الحركات المتمردة أغلبها في حكومة الوفاق الوطني إلا قلة قليلة من مليشيات تقاتل بالأجر في ليبيا وجنوب السودان كما أثبت ذلك تقارير الأمم المتحدة والإتحاد الأوروبي.

وَإِن جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (61)


علينا أن نحكم عقولنا ونتعظ بمن حولنا ونقدر الوضع السوداني بموضوعية يا أخي أغلب الأحزاب المعارضة موجودة في داخل السودان بل صحفهم تطبع في داخل الخرطوم وتنتقد الحكومة جهاراً نهاراً حتى الأحزاب اليسارية مل الحزب الشيوعي.

تصور في حكومة السودان التي للحزب الوطني 49% من التنفيذيين الإتحاديين هناك الحزب الشيوعي فيها مسجلاً ويقيم مؤتمره العام في قاعة الصداقة وتزوع صحيفته وسط الخرطوم

أين تجد لذلك مثيل في دولة عربية.

وتأكد لو تسلم أي زب يساري الحكم فلن يسمح بأي حزب ذو خلفية إسلامية أن يمارس نشاطه جهاراً نهاراً أو يصدر صحيفته وينتقد فيها الحكومة.

خلونا نبني على الموجود دا بدل نفتش بكرة في الموعود


والسودان أولاً
أحبك ياسودان

كسب السودانيون كسر حاجز الخوف ، واصبح الطريق ممهدا الان لاسقاط نظام اللصوص والحرامية وسفاكي الدماء،،،
فرانكلي بيدعي ان اسقاط النظام يتم عبر صناديق الاقتراع، ولكنه لم يسال نفسه اذا اتى هذا النظام للحكم عبر صناديق الاقتراع،،،
.....
رصاصة حية ..ويقولوا ليك مطاطة
ديل جنجويد ..جنجويد رباطة
قالوا القضية ..هلوسة وحواتة
عاملين عصبجية..ونحن نلس شفاتة

ما بشيل لندقية ..في يدي البلاطة
برجم الفساد..برجم الوساطة
الكوز الني ..جو الحلة ساطة
ينقل في الكلام..بس تقول مشاطة

دفعولك كم.؟.عشان تقلبا دم
اشتروك بكم ؟ عشان تقلبا دم

كبسوا البارود ..كبسوا البمبان
لملموا الحشود..جمعوا الكيزان
نحن كالاسود..جوا الميدان
نحن ناس مارقين..نحرر السودان

مرقنا من البيت..مرقنا من الدار
ما عشان بنزين..ما عشان اسعار
نحن ناس مارقين ..دايرين نجيب التار
من تجار الدين..القتلوا الثوار

ما بننكسر..ما بنستكين
ما بنفر ..ما بنلين...
حتى اسقاط النظام،،البتاجر بالدين،،
(منقول)...
....
وكلام اخير وليس اخر ::
تسقط بس، نظام اللصوص والحرامية وسفاكي الدماء...
شعب عظيم يحكمه اقزام ولصوص وحرامية،،،

يا أمتثال أنتي ما مواكبة ولا شنو

الصادق المهدي نفسه بيدعو لمحاورة النظام وعدم اسقاطه بالقوة بتعرفي الصادق المهدي دا هو منو وتاريخه شنو ولا ما أدوكم ليه في المدارس؟

والحركة الشعبية دي دخلت البرلمان بالإنتخابات والحوار والتفاهمات

عقار كان والياً بالإستحقاق الديموقرطي وصناديق الإقتراع الخاضه كمان الود عرمان والحلو

الموضوع ما فزلكة كلامية بل نحن نتعامل مع الواقع اليوم والآن

أنتي قايلة المعارضة بكل ثقلها بتمشي أديس أبابا لشنو لو ما لمحاورة النظام؟

وما شايفة الوزراء والقاعدين في البرلمان ديل منو ومن ياتو حزب ولا ما أدوكم خبر عن الحوار الوطني وحكومة الوفاق الوطني؟

خلونا نكون واقعيين ونترك الأحلام الوردية لا أقول لا حلموا ولكن لا تصدقوا أن أحلامكم هي الواقع

الهتافية ما بتفيد ولا بتقدم جديد

تسقط تسقط يا كيزان والذي مثله .... 30 سنة ما كفاية هتافية\؟

الحل في صناديق الإقتراع هذا رأيي أنا وسأظل أدافع عنه ما استطعت بالمنطق والموضوعية

ونسمع للرأي الأخر

كمسلم مطالب بأن أستمع القول وانتبع أحسنه

والسودان أولاً
أحبك يا سودان

#تسقط_بس

معقولة يا ود البشرى

يعني بتناقش في الكوز المصدي دا جااادي

شوفو خرم ليك من حادثة اساتذة جامعة الخرطوم

وممارسات جهاز الامن والشرطة كيف؟؟

دا صاحب البوست الشهير والتوصية الشهيرة

الرصاص في الراس

معقولة يا ابو حتوت ياخي

تسقط بس يا كوز يا مندس

Quote: طيب ما هي الثورات بتبدا كدا اصلها ظاهرها المطالب المعيشية و باطنها استعادة الكرامة و الحرية وطلب العدل وكل ما لايمكن ان يوّفره النظام ليسكت به الناس

يا ود البشرى الله يهديك ما تنفخ القربة المقدودة.
البتناقش فيهو ده رفع شعار (الرصاص في الراس) .... ودي شفناها عياناً بياناً يوم 25 ديسمبر ... يعني كلامو ما كان ونسة.

كان رد الشباب ((الطلقة ما بتقتل .. بيقتل سكات الزول))

صفرجت خلاص.

سلام أخ محمد البشري
الثورة الحالية هي ثورة الخبز والحرية !
الإنتخابات ؟ إنتخابات الإنقاذ ؟
ديموقراطية - سرجي مرجي أنا الحكيم وأنت التمرجي !
ديموقراطية الرتوش ومسح المساحيق علي وجه الديكتاتورية الكالح !
ماهو الإنقاذ ليها كم وعشريين سنة من زمن كيجاب بتقول إنها ديموقراطية وإنتخاباتها حرة ونزيهة ! الجد شنو؟
إنتخابات يقوم بها ديكتاتور ويفصل قوانينها ولجانها ونظمها طاغية- إنتخابات بلا حق تعبير أو تظاهر أو إقامة ندوة جماهيرية وفي ظل هيمنة كاملة مفاصل الدولة والإعلام القومي!إنها ديموقراطية - سرجي مرجي أنا الحكيم وأنت التمرجي !
ديموقراطية التزييف ولتزوير والفساد!
**


إنتخابات يقوم بها ديكتاتور ويفصل قوانينها ولجانها ونظمها طاغية- إنتخابات بلا حق تعبير أو تظاهر أو إقامة ندوة جماهيرية وفي ظل هيمنة كاملة مفاصل الدولة والإعلام القومي!إنها ديموقراطية - سرجي مرجي أنا الحكيم وأنت التمرجي !ديموقراطية التزييف ولتزوير والفساد!
**

Quote: تغيير النظام ليس بالبلطجة والقوة والإنقلابات بل عبر صناديق الإقتراع

إذا رشح حزب المؤتمر الوطني مرشح مدني وليس ضابطا تابع للجيش جاء للحكم
عن طريق إنقلاب عسكري كان ممكن نعتبرها إنتخابات ثم نتحدث عن نزاهتها من عدمها
ثم منذ متى صار لا يتم عقد الزواج إلا بعد معاشرة الزوجة والإنجاب منها؟!
هل لم يمارس مرشح المؤتمر الوطني الحكم إلا بعد فوزه في الإنتخابات ؟!
أم مارس الحكم من منذ منتصف 1989 ثم بعد ذلك بحث عن شرعنة حكمه بإنتخابات صورية!!!
مرشحكم ضابطا عسكريا ولا زال فكيف يجوز له الترشح في إنتخابات وهو لا زال يعمل في القوات المسلحة
ولم يستقيل منها!!!
من هذا الأهبل الذي يقبل الترشح في مهزلة كهذه
إذا كان الكيزان أنفسهم أصحاب السلطة الحقيقيون لا يريدون ترشيح أحد قياداتهم المدنية
ويختفون خلف العسكر فمن هم هؤلاء الهبل الذين يظهرون في عزاء أهل الميت أنفسهم لا يريدون
أن يحضروا ليتقبلوا التعازي!!!

سلام يا ود البشرى وشكرا لجلب هذا المقال المتميز للكاتب المتميز فايز الشيخ السليك

وفي تقديري المقال رد على من يتساءل عن البديل. الشباب الذين اجترحوا هذه الهبة العظيمة سوف يخرج منهم البديل الوطني الديمقراطي الاشتراكي، في تقديري.

أما الآن : تسقط تسقط تسقط بس

بالمداومة على جسارة المقاومة بلا مساومة
وكل يوم تنتشر الانتفاضة

ياسر

مساء الخير،
مكاسبنا في المهاجر لا تشترى بالذهب!
إرتفاع الحس الوطني و عزة النفس
وسط الأطفال و الشباب السودانيين
وصلت مستويات مدهشة إلى درجة أن
بعضهم يتمنى أن يعود الآن الى البلد
التي لم يولدوا و لم ينشؤوا فيه، حتى ينالوا
شرف المشاركة في كتابة تاريخ السودان!
من الصعب شرح أهمية إفتخار الشباب و الشابات
السودانيين في المهاجر بإنتمائهم....
الأثر الإيجابي النفسي و التربوي
و التعليمي لا يقدر بثمن.....
الشكر للأمهات و الآباء و الجاليات و التنظيمات
الذين يعملون بتصميم و عزيمة عالية
من أجل ربط الجيل الثاني بقضايا الوطن.

أبقوا الصمود...

حظّك يا فرانكلى
بوست هملة
اسرح و امرح
الرمدانة فرناغة
فتفرنغ يا هذا
اقصد يا ده

تحياتي فرانكلي, إمتثال, غالي, ابو الريش, كمال, منتصر, د. ياسر, أحمد الطيب و جلال الواطي
وشكرا على المرور و التعليقات الكريمة

صاحب البوست و صحبه
صباحكم وطن
في تقديري ان اهم المكاسب هو ظهور نبل الشعب السوداني و بسرعة والذي كنت اظن انه اندثر .. تجلى ذلك في عدة مشاهد وحكاوي سردها الثوار كان ابرزها صورة الصبية الذين ذهبوا بالماء لرجال الشرطة و شربوا منها امامهم ليثتوا لهم نبل مقصدهم

هذا الشعب لن يموت

Quote: ماذا كسب السودانيون في انتفاضة ديسمبر.؟

تحليل عميق لأحداث الانتفاضة من الكاتب فايز السليك..

تحياتي..

Quote: فشل النظام في حشد مؤيدين.

Quote: ١١ - اهتزاز صورة المشير عمر البشير بدرجة كبيرة حتى في نظر أتباع النظام.

يا ود البشري لا إتفق معاك في الكووت الأول بينما اتفق معاك في الكووت الثاني 100 %

لكن من وجهة نظري أهم مكسب ثقة الشعب في الجيش بعد تواتر الإشاعات بأدلجته ...
ويأتي من بعدها إضعاف نضال الأسافير وجعله تابع داعم بدل رائد موجه ...
:
:
:
مع التحيات لله الزاكيات.

فرانكلى

يا مدرسة

وطنية

مكتملة الفصول والأثاث والمعلمين

شكرا لك
فقد حولت بوست ود البشرى
إلى منتدى مترع بالوطنية
و مقال السليك إلى هجمة مرتدة أحرزت منها هدفا رائعا في مرمى خصوم الانتخابات الحرة النزيهة

مع الشكر لود البشرى الذي هيأ لنا هذه الفرصة لنشاهد مباراة من جميلة

التحية لمفترع البوست وحقيقة فإن مقال الأستاذ فايز السليك هو مقال شامل كامل الدسم جمع كل إيجابيات هذا الحراك ونضيف إليه :
- تصدر الأطفال لكثير من المشاهد ويكفينا في ذلك صورة الطفل شوقي الصادق ومشيته الجسورة كما الأسد
يا الله من هذا الطفل ، كان من المفترض أن تكون صورته أيقونة الثورة ....
- ونضيف إليه أيضاً مشاهد الخوف التي ظهرت على أعضاء هذا النظام وقد كان ذلك جلياً في لقاء رئيس النظام
بقيادات الشرطة فقد كان شارد الذهن مكتئب الوجه تكاد عيونه تتطاير من محاجرها ، إنها دعوات المظاليم
يا سادتي والذين قتلوابدم بارد أكاد أجزم أنها تستجاب الآن لك الحمد يا الله ...
- وأهم ما خرج به الثوار من هذا الحراك هو الصبر وعدم الإستعجال في الوصول للنتائج فالثورة لسه في بواكيرها
وليس بالضرورة أن يسقط الحكم بعد يومين أو اسبوعين فالشعب صبر على ضعوط ثلاثون عاماً لو تعرض لها جبل لدكته
لكنه الإنسان السوداني النبيل الحليم يصبر ويصبر ويصبر ثيم يلقن الظالم درساً لن ينساه ، فالثورة مستمرة والفورة مليون ......
وإلى الذين يقفون إلى جانب الظلم نرد عليهم بقول الله تعالى : ( وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ
وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ (113) سورة هود

هلا هاشم كسلا - وين كسلا بالمناسبة دي, محمد حمزة, طه داوود, السيدح وعثمان الحسن وشكرا على المرور و التعليق

يا حمزة الاتفاق او الاختلاف مع صاحب المقال الذي صاغ الأفكار ببراعة فائز السليك انا وإن كنت اتفق معه لكني هنا ناقل, لنحفظ للكاتب حقه

سلامات ود البشرى و ضيوفك الكرام

اتفق تماما مع ما ورد في المقال...ما بعد ديسمبر ليس كما قبله
ديسمبر احيا امال عراض بعد طول احباط و تجلت روح الوطنية على الجميع
وظهرت خصال و سلوك يشبه السودانيين ظنه الناس انه انتهى.
و الاهم الشباب و لعهد قريب كان الناس يظنون انه جيل لاهي و مغيّب
فاثبتوا وعيهم و مسئوليتهم و نضجهم ووطنيتهم وانهم لا يهابون الموت في سبيل الحرية
الاهم عادت اللحمة الوطنية وكان اجمل شعار (يا عنصري ومغرور...كل البلد دارفور)
و ايضا انكسر حاجز الخوف وسقطت هيبة النظام ورموزه وفقدوا الاحترام

.. مقال عميق - إستقرأ, رصد وتحليل وتفكيك وربط وصولا لإستخلاصات - قيمة ونتائج باهرة - لم يقفز الكاتب للنتائج ولم يوردها بصورة رغبوية أو هتافية - وإنما ترك الوقائع والمعطيات والحجة الناصعة والمنطق السوي تقود للنتائج والخلاصات !
* الإعتماد علي التحليل والأسلوب العلمي والأدوات المعرفيةهو الذي يشكل فارقا نوعيا بين تخبطات ((ربيع عبد العاطي وفرانكلي وإسحق فضل الله - - الباوقة والهندي عز الدين وضياء الدين بلال )) الدين بلال )) يفرق ويمير هولاء - من أصحاب النهج العلمي والتحليلي - فالهتافية والإنشاء والإسلوب التطبيلي والدعائي هو مايسم كتابات - ربيع عبد العاطي وفرانكلي وبقية جوقة النظام !
* نعم الثورة الجارية شكلت وتشكل نقطة مفصلية - حاسمة - ولكنها لم تقف هكذا لوحدها وإنما بنت علي رصيد مجمل التراكمات السابقة وخصوصا إنتفاضة 2013 - سبتمبر -التي دشنت بالدم والأرواح والعرق والجراحات - دشنت عهدا جديدا كسرحاجز الخوف - وتحدي الموت والقهر - إستفادت ثورتنا الجارية - من هذا الرصد والإرث وطورته حيث لم يعدالفعل الثوري - قاصرا علي الشباب والخرطوم ورواد النت - وإنما شملت لفيفا من جميع أطياف شعبنا من مختلف المواقع الإجتماعية!
* الثورة الجارية تعد حلقة نوعية في عقد الثورة السودانية قد تكون الحلقة الأخيرة أو ماقبلها - إلا أنها محطة حاسمة قد تطيح بالنظام أو تخلخل وتهز جذور النظام وتعمق ثقة الجماهير في نفسها وتضعف العدو- إسقاط النظام قد لايتم بضربة قاضية معزولة وإنما عبر الفوز بالنقاط - وفي هذا الإتجاه كسبنا جولة حاسمة هذا إن لم نكسب هذه المرة مجمل الحرب ونطيح بالنظام! ..