قراءات فى دفتر الثورة 1 يناير 2019

قراءات فى دفتر الثورة 1 يناير 2019


01-01-2019, 07:06 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=499&msg=1546322788&rn=10


Post: #1
Title: قراءات فى دفتر الثورة 1 يناير 2019
Author: Abdalla Hussein
Date: 01-01-2019, 07:06 AM
Parent: #0

06:06 AM January, 01 2019

سودانيز اون لاين
Abdalla Hussein-
مكتبتى
رابط مختصر

مرهق , مضطرب , متشكك , متوجس ومتوتر , هكذا بدا الرئيس عمر البشير خلال لقائة
مع قيادات الشرطة قبل يوم من انطلاقة المسيرة الثانية المعلن اتجاهها نحو قصره مطالبة
اياه بالرحيل ,وهكذا بدا كذلك فى خطابه المكرور ليلة راس السنة حيث بدا كمن يقدم للناس
نفس الوصفة البائتة التى رفضوها وهم فى اضعف احوالهم ولا ادرى كيف له التوهم ان
تكون دعوته المعارضة للانضمام الى ما يسميه بالحوار الوطنى ممقبولة ؟.
لم يكن للرئيس شيئا يقدمه او ربما ان من هم خلفه يدفعونه نحو الانتحار دون ان يدرى , فى
اقل تقدير كان عليه ان يناور بالدعوة الى حوار او توسعة مواعين المشاركة او التنازل او
تقليص اجهزة حكمه المترهلة او دعوة المعارضة للحوار او اقالة او استقالة اواواو... لكن
شيئا من ذلك لم يقدم وبذلك قدم هدية اخرى لجموع الشعب السودانى بتأكيده انه عازم على
التشبث بالكرسى حتى اخر رمق ولا يثنيه عن ذلك موت ميت ولا نحيب مظلوم .

Post: #2
Title: Re: قراءات فى دفتر الثورة 1 يناير 2019
Author: Abdalla Hussein
Date: 01-01-2019, 07:10 AM
Parent: #1


Post: #3
Title: Re: قراءات فى دفتر الثورة 1 يناير 2019
Author: محمد بدرالدين
Date: 01-01-2019, 07:20 AM
Parent: #2

وداعا البشير الى غير رجعة
كل الدلائل تشير الى ذلك اخى عبدالله
اكرم له ان يحقن الدماء و يذهب
اللهم نصرك و فرجك

Post: #4
Title: Re: قراءات فى دفتر الثورة 1 يناير 2019
Author: Abdalla Hussein
Date: 01-01-2019, 07:22 AM
Parent: #3

شكرا محمد بدرالدين
ليته يفهم قبل فوات الأوان


Post: #5
Title: Re: قراءات فى دفتر الثورة 1 يناير 2019
Author: Abdalla Hussein
Date: 01-01-2019, 07:25 AM
Parent: #4

فى خطابيه الاخيرين بدأ كمن يصم اذنيه ويغمض عينيه
فهو لايرى ولايسمع الانفسه ولا يرى حلا امام الكوارث
التى الحقها بشعبه الا قبولهم وتسليمهم بسلطته المطلقة .
والى مالا نهاية .


Post: #6
Title: Re: قراءات فى دفتر الثورة 1 يناير 2019
Author: Abdalla Hussein
Date: 01-01-2019, 07:54 AM
Parent: #5

مواكب الخلاص لاى مراقب فان مواكب 13 ديسمبر كانت اكبر واكثر
زخما وقوة , وربما تكون قد هدمت كل الحواجز التى عمل نظام الكبت
والتفرقة العنصرية البغيضة على اقامتها لترسيخ نفسه عبر سياسة فرق
تسد ومن خلال المسيرات والشعارات تم الالتحام بين ابناء الشعب الذين
افشلوا مخطط الاجهزة الامنية الرامى لتشتيت الجهود عبر تصويب السهام
على ابناء دارفور كمصدر للتهديد ولكن هتافات الامس اثبتت ان المجتمع
اكثر وعيا من الانجرار الى هوة الجهويات والعنصريات البغيض , وبذلك
يكون السهم قد ارتد الى راميه وما لم يقتلك حتما يقويك
.

لو لم يكن فى مسيرات الامس الا هذا الهتاف لكفى ووفى لانه يدفن بالارادة
الشعبية الواعية عملا خبيثا تم على اعلى المستويات لتدمير النسيج الاجتماعى
لصالح بقاء النظام المجرم.

Post: #7
Title: Re: قراءات فى دفتر الثورة 1 يناير 2019
Author: Abdalla Hussein
Date: 01-01-2019, 09:41 AM
Parent: #6

تجمع المهنيين قد اثبت قوته وجدارته وكما اسلفت فى مقال سابق
فان اهم ما تحقق هو استعادة النقابات المهنية ونجاحها فى كسب
ثقة القواعد وجموع السعب السودانى بما يجعل النظام الحاكم معلقا
فى الهواء بدون قاعدة تحمله وبذلك فأن ايه هزة حتما ستجعله ينهار .




حضور لافت وكبير للعنصر النسائى الذى لم يتوانى عند النداء

Post: #8
Title: Re: قراءات فى دفتر الثورة 1 يناير 2019
Author: Abdalla Hussein
Date: 01-01-2019, 11:04 AM
Parent: #7

طرق استجابة النظام الحاكم للمظاهرات هى مقياس لقوته , وحتى
الان فأن كل ما اظهره النظام هو التمترس خلف المزيد من
الة القتل والقمع التى لم تعد مخيفة لاناس عرفوا ان السكوت
هو الموت وان اية تضحيات يقدمونها هى افضل من بقاء نظام
الفساد والقهر يوما واحده متسلطا على رقاب شعبه متغذيا من
عروق مستقبلهم ومدمرا لوطنهم.


(الفيديو اعلاه من احداث ماقبل 31 ديسمبر بسبب عدم تمكنى من رفع الفيديوهات الجديدة على اليوتيوب لادراجها فى المنبر )

Post: #9
Title: Re: قراءات فى دفتر الثورة 1 يناير 2019
Author: Abdalla Hussein
Date: 01-01-2019, 03:51 PM
Parent: #8

موقف الاسلاميين من نظامهم

عدا عن قلة قليلة تحلت ببعد النظر وتمكنت من العلو فوق العصبية العقدية
والتسامى الى رحاب الوطنية والانسانية فأن جل الاسلاميين قد اثروا التمترس
خلف قلة ستواريهم وتوارى فرصهم المستقبلية الى الثرى غير مأسوف عليها
. كيف قد فات على من يدعون الدفاع عن الدين الحنيف الوقوف خلف رجل
فقد رشد ه – فقد قتل وسحل بأعترافه مئات الالف من شعبه , رجل اقصى كل
عفيف وقرب اللصوص والفاسدين , رجل لم يدع فى بلده طوبتين تقفان فوق
بعضهما فقد هدم بنيته الاقتصادية بالتعطيل والاستيلاء والبيع لاهل الولاء
والحظوة , رجل فرص فى ثلث التراب الوطنى بمن فيه وما فيه جنوبا ثم يمم
شمالا فاراق دماء اهله واحرق نخيلهم , ثم يمم شرقا فقتل ونشر الدمار وجنوبا
نحو الجنوب الجديد فامطر المساكين بالاف الاطنان من القنابل ولم يرحم صغيرا
او كبير الا واذاقه لباس الفقر والجوع .

Post: #10
Title: Re: قراءات فى دفتر الثورة 1 يناير 2019
Author: Abdalla Hussein
Date: 01-02-2019, 05:46 AM
Parent: #9

هذا الرجل الصنم هو من يتخذ من السودان كله متراسا يصد به عن نفسه
الواحدة ولا يرى فى ذلك حرج , ربما هو معذور بعمى البصيرة ولكن
انجرار من يسيرون خلفه هم حتما لا يصلحون لشئ فقد فقدوا كل وازع
اخلاقى ولم تسعفهم ضمائرهم بشئ من الشجاعة للوقوف امام هذا الثور
الهائج حتى يوقفوا هذا الدمار العجيب.
سيكتب التاريخ عن المتأسلمين انهم خانوا شعبهم ودينهم حين ساروا خلف
ذلك الظالم لشعبه المدمر لوطنه ولو عرفوا قيم الاسلام الحقة لادركوا ان
جوهره الاخلاق وليس القتل والسحل , الصدق والرحمة – الانسانية
والنزاهة خدمة الناس هى وظيفة الحاكم وليس استعبادهم , لعلموا انهم
ان تولوا فسيستبدل قوما غيرهم ثم لن يكونوا مثلهم , ليس لهم مع الله عهد
ولا ميثاق يضمنون به لانفسهم النجاه من غضب الشعب فهم كغيرهم من
المفسدين وستجرى عليهم سنن التاريخ كنسا الى مزبلته غير مأسوف عليهم
– ومن اجل ثلة قليلة .