دولة أسأت للإسلام وجعلت عدد المرتدين عنه أكثر من عدد الداخلين فيه #تسقط_بس

دولة أسأت للإسلام وجعلت عدد المرتدين عنه أكثر من عدد الداخلين فيه #تسقط_بس


12-30-2018, 10:37 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=499&msg=1546162642&rn=0


Post: #1
Title: دولة أسأت للإسلام وجعلت عدد المرتدين عنه أكثر من عدد الداخلين فيه #تسقط_بس
Author: سيف الدين بابكر
Date: 12-30-2018, 10:37 AM

09:37 AM December, 30 2018

سودانيز اون لاين
سيف الدين بابكر-السعودية - الرياض
مكتبتى
رابط مختصر

إلى من يتوهمون أنهم (النخبة السودانية) التي يحق لها أن تفتي في أمورنا في شمال السودان سواء من الذين هم في الداخل أو الخارج..


في مقابل (النخبة المسلمة) التي ستقود المسلمين في شمال السودان بديلاً قوياً لنظام العسكر الأمريكاني المتسربل بالإسلام البناوي التراباوي المتأخون! الذي أساء للإسلام إيما إساءة ولم يترك له سبيلاً للعودة عبر (الانتخابات) ولا عبر (الانقلابات).........................


نقول لهذه (النخبة السودانية) التي أصبحت تستحي حتى من إطلاق اسم الإسلام على نفسها أو حتى استخدام أحد اشتقاق هذا الإسلام العظيم نقول:


إنه ليس الإسلام الذي نعرف يا هؤلاء (النخبة السودانية)! ما يجري في شمال السودان بين المسلمين الآن حكومةً وشعباً .. ليس هو الإسلام الذي نعرف ..


ولم نرحب بهذا الإسلام المزور لياتي على رقابنا حاكماً منذ 1987 ما قبل انقلابه المشؤوم... فقد جزمنا أنهم لن يقضوا على حركتهم المسماة زوراً وبهتاناً (الحركة الإسلامية) .. لن يقضوا عليها هي فحسب ...بل سيمهدون الطريق للقضاء على المسلمين أيضاً في شمال السودان.. طالما الذي حدث ويحدث وما سيحدث في شمال السودان: حكومةً وشعباً = دولة، هو باسم الإسلام وتحت رايته وشعاره ودثاره!


يا هؤلاء (النخبة السودانية) التي تترفع عن الإسلام بسبب ما فعله السفهاء منا ... السفهاء من عصابة الاخوان المجرمين ذئاب تلبس ثياب، قلوب الكفار وألسنة المسلمين.


عودوا إلى صوابكم وانفضوا غبار الذل عنكم باعتناقكم لأديان ومذاهب وعقائد أخرى غير الإسلام ...

فالإسلام الحق وحده هو العز والسيادة والقوة والمنعة ..


فمهما ابتغيتم ذلك في غيره فلن تجدوا إلا الذلة! ويأبي الله إلا أن يذل من عصاه.. ولا عصيان أشد من ترك الإسلام وراءكم ظهرياً ...


ثم ها أنتم تنعقون بالأصنام التي ما أغنت عن البشرية شيء في الأرض، بل أورثتها الذل والهوان والظلم والفساد؛ أصنام الديمغراطية والشيوعية والرأسمالية والوطنية والقومية والعروبية والأفريقانية .. وأصنام الانبياء الكذبة: الإخوانية والصوفية والشيعية والجمهورية والبهائية وغيرها من أسماء الأصنام.. أسماء الرجال الأنبياء الكذبة.. وليس آخرها الدين الجديد: (العصرانية) الذي شيد له دولة الآن في شمال السودان.


عودوا يا هؤلاء إلى النبع الصافي = الإسلام .. فالإسلام بكم أو بغيركم سينتصر .. أما أنتم فمن غير الإسلام خاسرون وضائعون.. فالخير كل الخير في الإسلام الدين الحق... فهلموا إليه طائعين مختارين قبل أن تأتوا إليه أذلة صاغرين!


بذلت لهم نصحي بمنعرج اللوى فلم يستبينوا النصح إلا ضحى الغد


وغداً في أرض السودان تعلمون.


Post: #2
Title: Re: دولة أسأت للإسلام وجعلت عدد المرتدين عنه �
Author: سيف الدين بابكر
Date: 01-13-2019, 11:39 AM
Parent: #1


فهذه هي المهمة التي من أجلها جاء الاخوان المجرمون إلى سدة الحكم في السودان منذ 1 يوليو 1989 وإلى اليوم ولن يغادروا هذه السدة إلا بعد أن يتم تقسيم السودان إلى دويلات متنافرة لا يربط بينها دين الإسلام

لأنهم قد أعلوا من شأن الطين لا الدين

أعلوا من شأن القبيلة والجهوية لا الدين أو الوطنية طوال سنوات حكمهم الظالم الفاسد..

فالنتيجة ستكون هي تحلل السودان إلى عوامله الأولية --- تفككه إلى جهات.

إما سودان موحد بالعدل والمساواة وبرئيس من خارج الشمال أو تقسيم السودان

ولن تفعلوا..... فهو إدمان الفشل ونقض العهود والمواثيق .....

فلتسقط دولة (العوائل) الشمالية - الفاشلة

تسقط دولة (القبائل الشمالية) - الفاشلة

تسقط دولة (الجهة الشمالية) - الفاشلة

تسقط دولة الاحتلال الشمالية - الفاشلة

تسقط دولة اللادينية - الفاشلة

تسقط دولة العصرانية - الفاشلة

تسقط دولة الاخوانجية - الفاشلة

تسقط دولة الإبادات الجماعية - الفاشلة

تسقط دولة اللاعدل واللامساواة - الفاشلة

تسقط دولة الأقلية الشمالية - الفاشلة

تسقط دولة الهيمنة الاحتكارية الاحتقارية الاستعلائية - الفاشلة

تسقط دولة _(أحمد)_ التي فشلت

تسقط دولة_(حاج أحمد)_ التي ستفشل

_________________________


لأنهم قد أعلوا من شأن الطين لا الدين


أعلوا من شأن القبيلة والجهوية لا الدين أو الوطنية طوال سنوات حكمهم الظالم الفاسد..

فالنتيجة ستكون هي تحلل السودان إلى عوامله الأولية --- تفككه إلى جهات.

فسنوات الجمر إلينا قادمات وها هي قد بدأت الإرهاصات.