بيان من المنبر الديمقراطي السوداني بهولندا

10:10 PM December, 29 2018

سودانيز اون لاين
مهند عبدالسلام-
مكتبتى
رابط مختصر

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان من المنبر الديمقراطي السوداني بهولندا

- بإستمرار المظاهرات وتتويجها بالاضراب العام والعصيان المدني سنجعل من ثورة ديسمبر المسمار الأخير في نعش سلطة الانقاذ التي جلبت الكوارث للوطن.
- المجد والخلود لشهدائنا الذين رووا بدمائهم الطاهرة ساحات المواجهة.
- التحية للمعتقلات والمعتقلين في زنازين النظام.
- مسيرة 31 ديسمبر 2018 خطوة مجيدة في طريق النصر الحاسم.

تحية التقدير والإجلال للشعب السوداني وهو يتهيأ لصنع التاريخ مجددا في نهوضه الباسل امام جبروت وبطش سلطة الانقاذ الذي سقط في عقل وضمير الشعب ويترنح الآن نحو سقوطه الفعلي تحت ضربات جماهير شعبنا في مدن وقرى السودان. لقد أثبت شعب السودان، وهو يسطر ملاحم البطولة والفداء، بأن الرهان عليه هو الرهان الوحيد الرابح وبانه هو وحده القادر على إسقاط نظام القتل والفساد ورهن مقدرات وسيادة الوطن لإرادة القوى الدولية. إننا في المنبر الديمقراطي السوداني نقف بقوة خلف شعبنا وهو يناضل من أجل إزالة نظام القتل والفساد والجوع ونعمل بشكل وثيق مع مكونات شعبنا الاجتماعية والسياسية في الخارج لإسناد معركة شعبنا في الداخل. ونحن اذ نثمن التفاعل التلقائي لجماهير الشعب السوداني في الخارج مع الإنتفاضة المنتصرة بإذن الله وبإرادة الجماهير، ندعوا تنظيمات السودانيين بالخارج للعمل والتنسيق لتقديم الدعم المادي والإعلامي والسياسي للإنتفاضة وتحمل المسئولية الوطنية تجاه أسر الشهداء والمعتقلين.

أيها الشعب السوداني الأبي
يسعي النظام الاجرامي الى إستخدام الجهوية والعنصرية كمحاولة أخيرة لإنقاذ نفسه من حكم الشعب الناجز وذلك من خلال استهداف طلاب دارفور مجددا وتلفيق تهم كاذبة بحقهم وانتزاع إعترافات تحت التعذيب. ان الانقاذ يسعى، من خلال هذه المسرحيات سيئة الإخراج، لتحقيق الأهداف التالية:
١- ضرب قومية الملحمة الشعبية التي يقدمها شعب السودان في الميادين والساحات.
٢- إرسال إشارة لبعض الدوائر الدولية المعادية لوحدة السودان بأنه على إستعداد لفصل جزء آخر من السودان مقابل الحفاظ على سلطته.
لقد فات على سلطة الفاسدة بانه يمارس تكتيكاته القذرة في الزمن الضائع وان الشعب وصل قدرا من الوعي والتصميم لم يعد من الممكن معه تمرير مثل هذه المخططات القذرة.

إننا في المنبر الديمقراطي السوداني، اذ ندرك أهمية التنسيق السياسي في هذه اللحظات المفصلية من تاريخ شعبنا، نثمن الجهد الذي بذل من اجل تكوين "منسقية الإنتفاضة السودانية" ونقف خلف قراراتها ونتوقع ان تكون المنسقية في قلب الحراك الشعبي الذي انتظم البلاد. كما ندعم جميع المواكب التي تنتظم البلاد في الابيض بكردفان و الحصاحيصا بالجزيرة.

النصر لشعب السودان والخزي والعار للكيزان.


المنبر الديمقراطي السوداني بهولندا
لاهاي 29 ديسمبر 2018