رسالة لاب قلبا ميت شخصيا (بشير الشؤم) بدون وسبط

08:25 PM December, 29 2018

سودانيز اون لاين
عبدالقادر محمد-عمق الوطن
مكتبتى
رابط مختصر

رسالة الي رئيس السودان .
لماذا يرتجف الطغاة عندما تصحو الشعوب؟
الم تكفيكم 30 عاما الا بضع شهور من النهب والسلب والقتل ؟
لا تردد مثل الببغاوات اقاويل يضحك منها الاطفال مثل المندسين والمخربين فهم كلهم ابناء وبنات هذا الشعب بلغ بهم الحال مبلغه.
ولا تسمع لكلام من وليتهم امنك ليوهموك ان قوي خارجية جاءت من الخارج لتدمر ، فاذا كانوا يعرفونها فلماذا لم يمسكوهم قبل ان يخربوا اذن فهم اما متفقين معهم او هم سواء بسواء.
ويقول كبيرهم سنوفر السيولة خلال اربعة اشهر فهل سيقومون بزراعتها ام ماذا ؟
ولا تسمع لمن وليتهم امر البلد فهم كاذبون ويضحكون عليك اما نحن فاعلم بهم منك فهذا معتزهم يوهمك بالزرع وهو لم يوفر له شيئا فمن اين ياتي الزرع؟
الطغاة في عالمنا الثالث مختلفين فمنهم من يتشبس بالكرسي حتي لا يتمكن من الوقوف للسلام علي ضيوفه ( بوتفليقه وموجابي) وهذا يقال انه التصق بالكرسي التصاقا ولا مفر الا من البحث عن كرسي اخر.
ومنهم من يتصرف بعنجهية وبرغماتية (الطالح في اليمن والمدمر في ليبيا) ولقد لقي كلا منهما مصيرا اسود من الليل الاول ببراغميتة التي اوحت له ان يتفق مع اعداءه ضد بنو جلدته والثاني وقد سخر منهم وسبهم بالجرزان فاخرجوه اخر عمره من حفرة في الارض كان يختبي بها مثل الجرز واذاقوه العذاب الوانا.
ومنهم من يفكر بعقل ويحترم شعبه وهذا لكونه كان قائدا عسكريا حقق نصرا في معارك حربية لبلاده ولا يريد ان يلطخ سمعته اخر ايامه (مبارك في مصر ) او من الذين شاركوا في تحرير بلادهم من الاستعمار فقال الان فهمتكم وهرب (بن علي في تونس).
في السودان لدينا مثلين من نفس مرجعيتك العسكرية وانت تعرفهما جيدا.
خرج الاول بعد ان خدعوه السياسين ونكص علي قسمه الا ان ارادة الجماهير كانت هي الاقوي فسلم السلطة وجلس في بيته وكان اخر ايامه عندما يراه الناس يهتفون باسمه.
اما الاخر فهو من مكنكم في ارض السودان وقد كان غشيما فخدعه عرابك ايضا حتي عزلته الجماهير وللعلم فقد كان يتجول خارج البلاد للعلاج وقد ترك البلاد والعباد تفور من من الغلاء وانعدام الدواء كما في ايامنا هذه. وكنت تتجول في مدن السودان لافتتاح مدارس ابتدائية وشفخانات وخزعبلات اصلا كانت موجودة وتم طلاءها من جديد ونادوك لافتتاحها كي يضحك عليك الغاشي والماشي.
الشاهد ان العسكريون الذين حكموا السودان كانوا غشيمون وكانوا اداة طيعة في يد السياسين الفاسدين وانت اولهم فاول عشر سنوات من حكمك كان يفعل بك عرابك ما يريد وانت تهرطق امريكا روسيا قد دنا عذابها(اي امريكا واي روسيا ياهذا اصلحك الله) والان تجري لتستنجد بكلتاهما من الاخري.
وبعد اقالة عرابك في مسرحيتكم الشهيرة حاولت ان تصلح ما افسده الدهر ولكن هل يصلح العطار ماافسده الدهر.
والان اصبحت متسول علي كل الموائد حتي اوصدت امامك الابواب وبعد التسول لا يري شعبنا الذي تسولت باسمه درهما ولا دينارا فكلها تذهب لذبانيتك. وقد ازكم فسادهم الانوف وصارت تتحدث به الركبان في كل بلاد العالم حتي تم تصنيف دولتك من افسد 5 دول في العالم منذ عدة سنوات.
لو كنت محنكا لكان لك عيون يعملون في الخفاء ليعلموك ماذا يصنع اعضاء حزبك وخلصائك وندمائك الذين زينوا لك الدنيا وان السودان الان هو جنة الله في الارض. وهم لا يفعلون ذلك الا مداراة علي انفسهم فلو ذهبت انت لجاء غيرك بحاشيته والجمهم حجرا.
هذه امثلة قلنا ان نسوقها لك لكي ترعوي وتتبصر ان كنت تملك من البصر والبصيرة شيئاً.
ان التاريخ لا يرحم والناس تنسي الاعمال النظيفه للحكام ولكنهم يتذكرون اسوء الاعمال.
ففي تاريخنا الاسلامي متسعا من ذلك فهاهو ذا مثلا هارون الرشيد نسي الناس انه نشر العلم وتذكروا سكره ومجونه وفي تاريخنا السوداني الخليفه عبدالله التعايشي نسي الناس له فتوحاته وتثبيته لدولة المهدية ويتذكرون جهديته الذين كانوا يقتحمون البيوت ليسرقوا قوت الناس.
ياهاذا ثكلتك أمك اني ناصحك فانتصح فأن كان في قلبك ذرة من اسلام او ايمان فاذهب بنفسك واعتكف في بيت من بيوت الله عسي ان يعفو الله عنك وهو جل وعلا يعفو عن حقه اما حقوقنا فلن يعفو عنها حتي نعفو نحن عنك.
واذا لم تفعل فاختار بنفسك اجلا كآجال من ذكرناهم لك أعلي مقالنا هذا.
نكسون شبرا ـ فيس بوك