Post: #1
Title: لن نتفق.. مجبرون على تقسيم (ما تبقى من سودان) غرب وشرق وشمال.
Author: سيف الدين بابكر
Date: 12-25-2018, 05:10 PM
04:10 PM December, 25 2018 سودانيز اون لاين سيف الدين بابكر-السعودية - الرياض مكتبتى رابط مختصر لم يثر الشباب الذين تربوا تحت (الانغاذ) طوال 30 سنة عجفاء كما تربى موسى في قصر فرعون
لم يثر هؤلاء الشباب وهم تحت (قناصة الأمن الخاص) في السودان عامة والخرطوم خاصة من أجل أدناه فحسب:
قطعة خبز
أو
جرعة ماء
أو
حبة دواء
أو
امرأة حسناء
أو
وظيفة وجاه
هنا تكمن أزمة السودان
شباب أدركوا حقيقة الأزمة التي طالما تجاهلها الكبار قبل الصغار.
إن أي ثورة تحدث في السودان ولا تؤدي إلى تصحيح ميزان السلطة والثروة المختل في السودان فهي ثورة لا تقدم ولا تؤخر.
الثورة الحقيقية هي تصحيح الميزان المختل في احتكار السلطة والثروة لجهة واحدة
هل يستطيع (الدعم) فك قبضة هذه (الجهة) على السلطة والثروة في السودان؟
وهل اكتشف (الدعم) ممثلاً لجزء من أهل غرب السودان أين تكمن أزمة السودان الآن؟
هناك جهة واحدة هي المسيطرة على الثروة والسلطة في السودان.
قلناه ونقولها ولن نمل: إن الجيش والشرطة والدعم السريع هم جزء لا يتجزأ من شعب السودان.
الأمن الخاص الامن الشعبي التابع للاخوان المجرمين هم من يحتكر ويحكم ويسيطر ويقتل حمايةً (لأصحاب الأجندات) الذين ذكرهم (الدعم*).
الخرطوم والسودان تتحكم فيه عصابة (الامن الخاص) أو الأمن الشعبي التابع للاخوان المجرمين منذ ما قبل 1989م..
فهل اكتشف الجيش والشرطة و(الدعم) أنهم أدوات بيد الاخوان المجرمين الآن وأنهم كانوا وما زالوا مخدوعين وقد اكتشفوا ذلك الآن؟
هل سيواجه (الدعم) أصحاب الاجندات المحميين بعصابة (الأمن الخاص) والامن الشعبي التابع للاخوان المجرمين فهم سبب الأزمات في السودان؟
هل يستطيع (الدعم) ضرب أصحاب المصالح والأجندات كما توعد؟
هل يستطيع (الدعم) ضرب أصحاب المصالح والأجندات (عصابة الاخوان المجرمين) كما أزبد وأرعد؟
لن نتفق...الحل هو أننا في نهاية المطاف سنكتشف أننا مجبرون على تقسيم (ما تبقى من السودان) إلى شرق وغرب وشمال - فقد ذهب الجنوب.
|
|