فلنكف عن الخلاف ولنتوجه جميعا ضد نظام المؤتمر الوطني.. ياسر عرمان

05:00 AM December, 19 2018

سودانيز اون لاين
Yasir Elsharif-Germany
مكتبتى
رابط مختصر

أخبار السودان
ياسر عرمان: الشعب هو الذي سيملئ هذا الفصل من تاريخنا
فلنكف عن الخلاف ولنتوجه جميعا ضد نظام المؤتمر الوطني
في ديسمبر 20, 2018
0
شارك


هبة شعبنا الحالية تضم قوى إجتماعية جديدة وعريضة من المتضررين بفعل الإنهيار الإقتصادي، هذه القوى خلفها الموت جوعا وأمامها مواجهة أمن طفيلي الإنقاذ، والخيار واضح كما حدث اليوم في عطبرة، فهزيمة عصابات أمن الإنقاذ ممكنة لاسيما وإن أغلبيتهم الساحقة من الفقراء يقودهم قلة من المنتفعين، واذا ما تواصل الضغط سيتخلى الفقراء عن القلة المنتفعة، وبدلا عن الموت جوعا في الطوابير والصفوف فخيار المواجهة هو الأقوم والأسلم والأشرف.

قادة النظام تضرب صفوفهم اليوم الاختلافات والطمع والتأمر لإنتزاع السلطة ويوحدهم الخوف من المستقبل، فعلينا التمييز والترحيب بمن يقف منهم مع التغيير، النظام هزمته الأزمة الإقتصادية من بين أسباب آخرى، بينما إكتسب الشعب طاقات جديدة بإنضمام ملايين الجوعى والفقراء من القوى الإجتماعية التي لا طريق لها سوى مواجهة النظام.

علينا أن ندرك إن المعركة طويلة وممكنة وإن جراب النظام لا يخلو من القمع التأمر ولذا وحدة كل القوى المتضررة وكل المعارضين على وجه الخصوص ضرورية وحاسمة، علينا الإستجابة لصوت الوحدة وإستهجان كل الأصوات التي بإسم الثورية أو التخزيل تستثمر في خلافات المعارضة، فاليوم الشعب هو صاحب القرار وهو من سيملئ خياراته وإرادته، وما علينا هو الوقوف بصلابة والإنتظام في صفوفه بالتزام قاطع حتى تخرج القيادة والبديل من بين صفوفه.
في عطبرة الجيش أرسل رسائل جديدة وهو في قاعدته العريضة مكون من الفقراء مثله مثل الشرطة، والنظام ستخيفه هذه الإشارات الجديدة بعد عقود من الهندسة الاجتماعية لعقيدة القوات النظامية.

مايحدث اليوم ليس وليد اللحظة فهو تراكم من التضحيات ودماء الشهداء خلال ثلاثين عاما، والشهداء ينتمون للشعب ولكآفة القوى السياسية وإن لم يوحدنا الأحياء فاليوحدنا الشهداء، ولنكف عن الخلاف ولنواجه المؤتمر الوطني صفا واحدا.

ياسر عرمان

أخبار السودان
ياسر عرمان: الشعب هو الذي سيملئ هذا الفصل من تاريخنا
فلنكف عن الخلاف ولنتوجه جميعا ضد نظام المؤتمر الوطني
في ديسمبر 20, 2018
0
شارك


هبة شعبنا الحالية تضم قوى إجتماعية جديدة وعريضة من المتضررين بفعل الإنهيار الإقتصادي، هذه القوى خلفها الموت جوعا وأمامها مواجهة أمن طفيلي الإنقاذ، والخيار واضح كما حدث اليوم في عطبرة، فهزيمة عصابات أمن الإنقاذ ممكنة لاسيما وإن أغلبيتهم الساحقة من الفقراء يقودهم قلة من المنتفعين، واذا ما تواصل الضغط سيتخلى الفقراء عن القلة المنتفعة، وبدلا عن الموت جوعا في الطوابير والصفوف فخيار المواجهة هو الأقوم والأسلم والأشرف.

قادة النظام تضرب صفوفهم اليوم الاختلافات والطمع والتأمر لإنتزاع السلطة ويوحدهم الخوف من المستقبل، فعلينا التمييز والترحيب بمن يقف منهم مع التغيير، النظام هزمته الأزمة الإقتصادية من بين أسباب آخرى، بينما إكتسب الشعب طاقات جديدة بإنضمام ملايين الجوعى والفقراء من القوى الإجتماعية التي لا طريق لها سوى مواجهة النظام.

علينا أن ندرك إن المعركة طويلة وممكنة وإن جراب النظام لا يخلو من القمع التأمر ولذا وحدة كل القوى المتضررة وكل المعارضين على وجه الخصوص ضرورية وحاسمة، علينا الإستجابة لصوت الوحدة وإستهجان كل الأصوات التي بإسم الثورية أو التخزيل تستثمر في خلافات المعارضة، فاليوم الشعب هو صاحب القرار وهو من سيملئ خياراته وإرادته، وما علينا هو الوقوف بصلابة والإنتظام في صفوفه بالتزام قاطع حتى تخرج القيادة والبديل من بين صفوفه.
في عطبرة الجيش أرسل رسائل جديدة وهو في قاعدته العريضة مكون من الفقراء مثله مثل الشرطة، والنظام ستخيفه هذه الإشارات الجديدة بعد عقود من الهندسة الاجتماعية لعقيدة القوات النظامية.

مايحدث اليوم ليس وليد اللحظة فهو تراكم من التضحيات ودماء الشهداء خلال ثلاثين عاما، والشهداء ينتمون للشعب ولكآفة القوى السياسية وإن لم يوحدنا الأحياء فاليوحدنا الشهداء، ولنكف عن الخلاف ولنواجه المؤتمر الوطني صفا واحدا.

ياسر عرمان

شكرا عرمان على التحليل المنطقى الواقعى بعيدا عن اسلوب التهريج الذى اتبعه البعض فى البورد.......العمل الثورى تراكمى ...مافى زول منع زول ما يطلع الشارع
شكرا يا ياسر على ايراد المقال الرصين
الله اكبر ولله الحمد والعزه للسودان

دودى