لن يغادر الاخوان المجرمون إلا والمسلمين دويلات بأمر الصهاينة والأمريكان

لن يغادر الاخوان المجرمون إلا والمسلمين دويلات بأمر الصهاينة والأمريكان


12-19-2018, 11:06 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=499&msg=1545213977&rn=0


Post: #1
Title: لن يغادر الاخوان المجرمون إلا والمسلمين دويلات بأمر الصهاينة والأمريكان
Author: سيف الدين بابكر
Date: 12-19-2018, 11:06 AM

10:06 AM December, 19 2018 سودانيز اون لاين
سيف الدين بابكر-السعودية - الرياض
مكتبتى
رابط مختصر


((وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميراً))

*********************

لن يجتمع شمل أهل السودان المفرق ولو حرصتم... ما لم يعودوا إلى دين الإسلام الحق.

ولو أنفقتم ما في الأرض جميعاً ما ألفتم بينهم ولكن الله ودين الله يؤلف بيننا في أرض السودان

فلهم إلينا فأنتم على باطل والمسلمون على حق -- تعالوا إلى كلمة سواء - كلمة الإسلام.

فمن لا يجمع شملهم دين الله.. الإسلام ويصبحوا على قلب رجل، لن يجمع شملهم دين إبليس اللعين

لن يجمع شملهم دين الاخوان المجرمين – عبيد صهيون - أو دين الجمهورية أو ((لادين الشيوعيين)) أو ترهات الصوفية أو أباطيل الشيعية.

فرابطة العرق في السودان أقوى من رابطة الدين...

لأنكم أيها الشيوعيون والجمهوريون والديمغراطيون ومن تبعكم من الاخوان المجرمين أنتم جاهلون بدين الإسلام

ولن تتواضعوا لتتعرفوا على دين الإسلام وتتركوا ترهات وأباطيل أنبياءكم الكذبة وأنتم على ردتكم عن الإسلام باقون، ولهؤلاء الأنبياء الكذبة ما زلتم تعظمون وتقدسون

فإن لم تراجعوا دينكم الإسلام الحق فإن الحد بأمر الله في حقكم جميعاً قائم وفي الغد تعلمون.


وهذه الحقيقة تجدها حاضرة في كل تجمعات السودان ومجتمعاته وأحزابه وحكوماته، بل في القرى كذلك.


فسكان السودان ليسوا على قبل رجل واحد، لا بالأمس ولا اليوم ولن يكونوا في الغد.

ولن تتم للمسلمين في أرض السودان وحدة إلا بهذا الدين.

ودونكم الحروبات الأهلية والنزاعات القبلية التي دارت والدائرة إلى اليوم.

والسبب في فيما يحدث اليوم هو أننا اعتمدنا على توحيد أهل هذه الجهات الأربع أو الثلاث على أرض السودان وفقاً لآراء البشر الذين لا يملكون لأنفسهم نفعاً ولا ضراً،

بدلاً من أن نقوم بتوحيد أهل هذه الجهات على أرض السودان وفقاً لدين الإسلام.

لن يغادر الاخوان المجرمون الحكم في السودان إلا والسودان دويلات بأمر الأوروبيين والأمريكان..وقد قبضوا الثمن سلطة وثروة بعد أن كانوا عالة فقراء يتكففون الناس.


لا وجه للمقارنة بين الإسلام والإجرام على الإطلاق..

لأن ما حدث في 1 يوليو 1989 لا تمثل دين الإسلام على الإطلاق

إنما هو حكم بني صهيون بأيدي إخوان مجرمين يتبعون التنظيم الصهيوني للاخوان المجرمين في أرض السودان.

وإن كانوا من ذراري المسلمين ويدعون الانتساب إلى العربية وانتحلوا أسماء القبائل العربية في السودان.

فإن الاخوان المجرمين - أو تنظيم الاخوان الصهيوني المدعوم قطرياً وتركياً وإيرانياً - (خدمةً لإسرائيل) ما زالوا هم الحاكم الفعلي للسودان اليوم.. وإن أنكر المنكرون.

إن نهاية حكم الاخوان المجرمين للسودان تمثل نهاية لسودان موحد الأطراف (الشرق والغرب والوسط ربما)

نهاية وحدة السودان حقيقة لا خيالاً...

فهذه هي المهمة التي من أجلها جاء الاخوان المجرمون إلى سدة الحكم في السودان منذ 1 يوليو 1989 وإلى اليوم

ولن يغادروا هذه السدة إلا بعد أن يتم تقسيم السودان إلى دويلات متنافرة لا يربط بينها دين الإسلام ...

لأنهم قد أعلوا من شأن الطين لا الدين -- أعلوا من شأن القبيلة لا الدين طوال سنوات حكمهم..

فالنتيجة ستكون هي تحلل السودان إلى عوامله الأولية --- فالشرق إلى دولة والغرب كذلك وسيظل الشمال ما بين ذلك.

ومصر العربية قد تضع يدها وقد تضعها اثيوبيا الحبشية أو الجنوب الحامي ... فمن يدري؟!

فسنوات الجمر قادمات إلينا في السودان وها هي الإرهاصات قد بدأت ومن يدري الغيب أو من يعلم من أي يأتي الخطر.