((أهل السودان)) ضد إسقاط البشير بل جعله رئيس مدى الحياة بانتخابات مزورة إلى 2025+

((أهل السودان)) ضد إسقاط البشير بل جعله رئيس مدى الحياة بانتخابات مزورة إلى 2025+


12-18-2018, 04:14 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=499&msg=1545146054&rn=1


Post: #1
Title: ((أهل السودان)) ضد إسقاط البشير بل جعله رئيس مدى الحياة بانتخابات مزورة إلى 2025+
Author: سيف الدين بابكر
Date: 12-18-2018, 04:14 PM
Parent: #0

03:14 PM December, 18 2018

سودانيز اون لاين
سيف الدين بابكر-السعودية - الرياض
مكتبتى
رابط مختصر


هم: (أهل السودان) أحزاب الأمة والاتحادي والشيوعي والبعثي والسوداني وغيرها من (الأحزاب الخرطومية) التي تدور مع المصالح حيثما دارت........

إنهم أصحاب المصالح في بقاء النظام الحالي لأنه يمثلهم ويمثل مصالحهم واستمرارية أحزابهم وقياداتهم المجربة في الحكم سابقاً.. والفاشلة في آن.


لأن هذا النظام ..منافق ...ينفذ ما يريدون ..


هم: (أهل السودان) هؤلاء لن يدعو إلى ثورة سلمية أو ثورة مسلحة أو عصيان مدني أو اعتصام منزلي حتى..


لن يسمحوا لمتظاهر أو متكهف : ثائر مسلح أو ثائر صائح أو عاصي مدني أو مستعصم منزلي أن يزحزح من أركانه .. حتى ولو سالت الدماء أنهاراً في شوارع السودان..


حتى ينجز هذا النظام ما يريدونه وهو المشاركة الكاملة والتامة في السلطة والمال ولا شيء غير ذلك...


أبناء (أهل السودان) الآن مشاركون في السلطة والثروة وكذلك .. جميع زعماء الأحزاب لديها من المصالح ما يربطها بالنظام .. ومن لم يشارك فعلياً أصابه من غبار السلطة والثروة ما أصابه.


يريدون فحسب طرد الحركة الملوثة مالياً ونسائياً: المسماة كذباً: إسلامية.. وهي تستحق أن تُطرد (سحلاً) بعد أن شبعت من المال والعرض والأرض الحرام..


طردها من كراسي السلطة وخزائن الثروة.. وأن يصبحوا هم البديل بدون أن يتم اي تغيير.. فقد تشابهت قلوبهم


فيكفيهم ما أرسلوه إلى شرق آسيا متمتعين بخيرات السودان تاركين أهله جوعى مرضى مشردين..


فقد قبضت الحركة المالونسائية هذه الثمن: ثمن بيع الدين وبيع الأرض وبيع السودان إلى دول العالم.


(أهل السودان) هؤلاء يريدون أن يأتوا مجدداً حكاماً فاشلين على أكتاف جوعى ومرضى ومشردي السودان...


ولكن هيهات هذه المرة.. فقد ولى زمانكم في حكم السودان إلى الأبد.. فالبديل الخالف قادم من غير (أهل السودان) من غير الشمال وأحزاب الشمال.



*************



محمد الحسن الميرغني رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل بالإنابة لـ(اليوم التالي):

أنهم حين قبلوا مبدأ المشاركة في الحكم ((كان هدفهم الأول والأخير هو إسعاد المواطن)) بوضع سياسات وتدابير تيسر للناس معاشهم وتسهم في رفع مستوى المعيشة الذي لن يتحقق إلا بخفض الإنفاق الحكومي أولا وهو رأس الرمح في عملية الإصلاح الاقتصادي ثم ما يليها من خطوات تقود في نهاية الأمر إلى تعافي الاقتصاد الوطني.


واعتبر الحزب، الذي يعد ((أكبر الأحزاب المشاركة في الحكومة))، أن تعامل الحكومة مع أنشطة الأحزاب المناهضة لزيادات الأسعار،(( يخالف ما اتفق عليه في مخرجات الحوار الوطني)) وتحديدا مرتكزات حرية التعبير والحركة والتجمعات.


وناشد الحزب كافة القوى السياسية والمجتمعية ((برفع وتيرة العمل لإنهاء الحرب وتحقيق السلام وإقامة نظام حكم ديمقراطي)) وتحقيق عدالة إقتصادية شاملة تؤمن حياة كريمة للسودانيين.


*************

أكد حزب الأمة القومي إن التعديلات الدستورية التي وضعت أمام منضدة البرلمان جاءت ببعض النقاط الجديدة والأساسية، في وقت قال فيه إن الأوضاع بالبلاد تحتاج لبعض المعالجات.

وقال اللواء فضل الله برمة ناصر نائب رئيس الحزب، إن التشريع شئ مهم ولكن لابد من إجراء إصلاح للأوضاع ومزيد من المعالجات من أجل استقرار البلاد.

************


*السيد الصادق كذلك وضعتم يدكم في أيدٍ تحمل السلاح ومع من يطالبون بإزاحة النظام بالقوة؟


-علاقتنا بالجبهة الثورية مختلفة تماماً وتمثل ((اختراقاً مبدئياً وطنياً)) وهو ((التخلي عن إسقاط النظام بالقوة))


وما في ذلك من مخاطر والحرص على وسيلتين لتحقيق مطالب الشعب المشروعة، هما ((الحوار الوطني بمستحقاته أو الانتفاضة الشعبية السلمية))،


كما اتفقت معهم على ((التخلي عن تقرير المصير والسعي لإقامة سودان حر وعادل بين مواطنيه))،


*********

وأوصد القيادي بالحزب الفاضل حاج سليمان في تصريح محدود, أوصد الباب أمام أية محاولات من القوى السياسية للوصول إلى السلطة عن طريق الانقلابات.

وقال ((لا يسمح بعد اليوم الاستيلاء على السلطة عن طريق الانقلابات مهما كانت الظروف والمبررات والدوافع إلا عن طريق الانتخابات وصناديق الاقتراع)).

وقال: ((إذا كانت هناك ضرورة مجتمعية لذلك يكون التعبير بالثورة الشعبية)).

وقال: الوطني يريد أن يصل إلى ((صيغة متفق عليها مع القوى السياسية)) بشأن الممارسة السياسية.


*******


إذن ((أهل السودان)) يحزمون أمرهم على حكومة فاشلة مقدماً ..

ولكنها حكومة الأمر الواقع والحد الأدنى ..من أجل الجلوس إلى التفاوض مع (المعارضة الحقيقية) وهم (الحركات)

من أجل التنازل لها عما تريده .. باسم أهل السودان وبأمر الحاكم العالمي الظاهر والخفي.. ولابد من اتفاقيات نيفاشا أخرى وانفصالات أخرى وإن استمر الكذب.

Post: #2
Title: Re: ((أهل السودان)) ضد إسقاط البشير بل جعله رئي�
Author: سيف الدين بابكر
Date: 12-19-2018, 01:12 PM

Quote: إن البلاد تشهدا ترديا سياسيا يكاد يذهب بوحدتها وتماسكها يصاحبه إنهيار إقتصادي لم يسبق له مثيل ما أفرز واقعا إنسانيا مأساويا وموقفا وطنيا معقدا وتدخلات إقليمية وعالمية ترقى إلى مستوى الوصاية نتيجة غياب الرشد الوطني والرؤية السياسية الواضحة والطرح الوطني المتجرد.

كل هذا يُشكل عبئا ورهقا علينا نحن في الحزب الاتحادي الموحد وكافة الاتحاديين المشهود لهم بالتصدى لكافة الأزمات التي مرت بها بلادنا منذ استقلالها في يناير 1956 مع إيماننا التام بأن الشأن الوطني هو شأن عام يخص جميع السودانيين ولا يجوز الإنفراد به.



لماذا لم يحرك ((أهل السودان)) ساكناً مع علي ((عبد اللطيف اليوم)) في ثورته ضد الظالمين (اليوم)، حتى أعاد قائلهم كما هو يومذاك في ذلكم الثائر المغوار:


((أهينت البلاد لما تظاهر أصغر وأوضع رجالها دون أن يكون لهم مركز في المجتمع بأنهم المعبرون عن رأي الأمة.


إن الشعب ينقسم إلى قبائل وبطون وعشائر، ولكل منها رئيس أو زعيم أو شيخ، وهؤلاء هم أصحاب الحق في الحديث عن البلاد.


ومن هو علي عبد اللطيف الذي أصبح مشهوراً وإلى أية قبيلة ينتمي؟!))


وحتى اندهش كاتبهم – كاتب أهل السودان – اليوم ليخط بيمناه ما سوف تنساه يسراه غداً


((لستُ مندهشاً من شيء في هذه الأيام مثل اندهاشي من الحرب التي تشّنها الحكومة على نفسها، فهنيئاً للمعارضة المسلّحة التي تنعم بنوم هانئ بعد أن تولّت الحكومة القيام بالمهمة خير قيام.))


فهل يقبل ((أهل السودان)) بالخروج في الشوارع على (أولادهم) الحاكمين الظالمين اليوم .. تأييداً ((لثوار علي عبد اللطيف)) اليوم الذي فتحوا صدورهم لتلقي الرصاص غداً في شوارع السودان؟


أم أن التاريخ سوف يعيد نفسه مع ((أهل السودان)) ليكرروا ذات الدور مع الثائر السوداني (اليوم)


ويرضوا أن يكونوا مع (أولادهم) الاخوان المجرمين في كرسي واحد مغصوب وخزينة واحدة منهوبة بدلاً عن الثورة على الظلم والظالمين والفساد والفاسدين والاستبداد والمستبدين؟