صياح الشيوعية وصمت الميرغنية وعودة المهدية يعني استمرار الاخوانجية

04:51 PM December, 17 2018 سودانيز اون لاين
سيف الدين بابكر-السعودية - الرياض
مكتبتى
رابط مختصر

وما أعلن الحزب الوثني عن الولاية الثالثة للنطاق الرسمي باسم الاخوان المجرمين في السودان كفائز بانتخابات محسومة من الآن في 2020


ما أعلنوا ذلك إلا لأن (يدهم مليانة) من الغرب والشرق معاً .. لا من أجل مصالحنا نحن المسلمين في السودان بل لأجل مصالح الاخوان المجرمين مع الغرب والشرق معاً.


ولو أن الناطق الرسمي للاخوان المجرمين في السودان قد بلغ من العمر عتياً وليس 74 سنة عجفاء ولو أنه أصبح مثل ذاك الذي بالجزائر على كرسي متحرك،


لعدلوا الدستور وغيروا القوانين – صنم العجوة – وجددوا للناطق الرسمي (فإنما هو التنظيم وليس الشخص) إلى أبد الآبدين إن استطاعوا إليه سبيلاً..


ولما لا فالغرب راضٍ والشرق أيضاً ودونكم يا أهل الصياح من شيوعية وأهل الصمت من الميرغنية وأهل العودة من المهدية..


دونكم أحاديث الاخوان المجرمين (يدهم مليانة) من الغرب والشرق معاً ولا يصرحون إلا وهم على ثقة بأنهم (مكملون) حتى أداء المهمة المنوطة بهم – تفتيت ما تبقى من السودان إلى دويلات.


لن يتخلى الاخوان المجرمين عن السلطة والثروة بمجرد صياح الشيوعية أو صمت الميرغنية أو عودة المهدية...


فالسواد الأعظم من السودان في غفلة معرضون وهم لا يبالون إلا بما يشبع البطن والفرج معاً ... فالجوع جوعان في السودان!


لن تتحسن معيشة أهل السودان بل ستزداد سوء على سوء


بينما سيزداد الاخوان المجرمون (عبيد الغرب والشرق معاً) ومن سار على دربهم ورضي بصنيعهم سيزدادون غنى – فما اغتنى غني إلا بفقر فقير.


شعارهم في المرحلة القادمة ابتداء من 2019 وإلى 2020 وما بعد ذلك:


((اذهبوا يا أهل الغرب إلى غربكم كما كنتم على عهد (دينار) فلا حاجة لنا بكم يا أهل الغرب))


((أذهبوا يا أهل الجبال والنيل الأزرق إلى جنوبكم فأنتم إليه أقرب وبه أولى وأرحب.. فلا حاجة لنا بكم يا أهل الجبال والنيل الأزرق))


وأما اهل الشرق فلا ومليار لا.. فمعيشتنا نحن الاخوان المجرمين هناك على السواحل والمنافذ والمعادن والمدافع... فلا فكاك لكم يا أهل الشرق منا في الخرطوم.


استمرار الناطق الرسمي للاخوان المجرمين على الكرسي والخزنة إنما يعني استمرار التفتيت والتقسيم لما تبقى من هذا البلد المسمى بالسودان.


فمن فشل في بناء البلد طوال 30 سنة عجفاء لن ينجح في بناءه في خمس سنوات أخرى.. فاعتبروا يا أولي الأبصار.


فالسودان بلد يحتاج إلى بناء من الصفر فهل سيبنه صياح الشيوعية أم صمت الميرغنية أم عودة المهدية؟!


إنه التفتيت أيها المتغافلون المتساخفون.. من شيوعية وديمغراطية وجمهورية ... فليختر كل منكم دويلته المستولدة ولا شك من رحم ما تبقى من هذا السودان الآن

رافعي شعار الكفر والإلحاد:

نؤمن بماركس ولينين وستالين ونكفر بالله والدين والملكية الخاصة


هؤلاء الشيوعيون إن لم يكونوا اليوم بيننا لتضامن أهل السودان وأزالوا هذا البلاء المسمى الاخوان المجرمين


وطالما أن أهل السودان يرون هؤلاء الشيوعية ما زالوا يتصدرون الثورات ويرفعون أعناقهم التي حطها الله وأذلها - فلن يثور ثائر على الاخوان المجرمين


إنها الحقيقة التي يريدون إخفاءها أو إنكارها رغم وضوحها كالشمس، فأهل السودان السواد الأعظم منهم مسلمون ولن يقبلوا أن يستبدلوا مجرم بمجرم آخر.


ولن ينخدع أهل السودان بإدعاء الخلق القويم ونظافة اليد واللسان المزعومة لهؤلاء الشيوعية، وما هم كذلك، فقد عاش الشيوعية يوماً في نعيم بينما عانى معظم الشعب الجحيم.


فمن سقى الحجيج وعمر البيت الحرام لا يكون في منزلة واحدة مع من آمن بالله واليوم والآخر وهو من المسلمين، فكيف بمن كفر بالله أصلاً وكفر بدينه وحط من قدر رسوله (ص)؟



رافعي شعار الكذب والنفاق:


في سبيل المال قمنا نبتغي رفع البناء .. لا لدين قد عملنا نحن للدنيا فداء .... فلتخلد الدنيا بأيدينا أو ترق كل الدماء


رافعي شعار ((لا للسلطة ولا للجاه هي لله)) وما درى المسكين منهم أن الجاه هو المقصد من دون الله وأن السلطة هي المعبود دون رب الوجود، فأصبح المسكين لا دين أقام ولا دنيا أشاد!


هؤلاء هم أس البلاء في وطني السودان ولا مكان لهم في الغد أبداً بيننا وهذا إقصاء فريضة بأمر الدين.


وما لم يتخلص السواد الأعظم من أهل السودان من هذين الكيانيين الغاصبين الفاسديين الخارجيين من مشكاة واحدة وهي مشكاة صهيون فلن يستقم أمر السودان إلى يوم البعث.