دمشق - الخرطوم - طهران يوم تبخرت الوعود الاامريكية

لم يساورني ادنى شك بان موعد عودة الخرطوم الى المحور الايراني لن يدوم طويلا خاصة وان الزعيم الاوحد لا يهمه من امر الوطن الا ما يباعد بينه والسيدة بنسودا مهما كلف وذلك ولما تبخرت الوعود الامريكية وازدادت صرخات السيدة بنسودا للامم المتحدة ان اقبضوه تحسس الزعيم الاوحد فلم يجد الا الحضن الايراني وهذا الموقف لا يقرأ بمعزل عن تصريحات وزير الخارجية التركي في منتدى الدوحة الثامن عشر والذي اكد موقف انقرة الواضح بان لو فاز الاسد في انتخابات شفافة وذات مصداقية فانهم لم يتوانوا في التعامل معه. وشفافة هذه عند جماعة الاسلام السياسي على وزن التحلل وفقه المرحلة يستطيع اي تلميذ مهما كانت قدراته العقلية ان يحقق الحد الاعلى منه وليس الادنى. السؤال: لماذا اخفى القوم زيارة الرجل ومن ثم هرعوا الى استنفار الصحف والصحفيين الى تغطية عودته؟؟ اخشى ان يكون الخوف من امواج الخليج وما jثيره عقب هذه الزيارة كان السبب