لماذا ؟

05:22 PM December, 16 2018

سودانيز اون لاين
Asim Ali-
مكتبتى
رابط مختصر

من الملاحظ قله الاهتمام بالاوضاع الاقليميه ودول الجوار حتى نستطيع قراءه امكانيه التاثيرالمتبادل على محليا.

بعد حدوث كارثه يونيو 89 سعى النظام الى تامين وضعه اقليميا شمالا – مصر وليبيا -و (دوليا) بخدعه اذهب الى القصر رئيسا وسأذهب للسجن حبيسا وشرقا وغربا كن دعم حركات المقاومة المسلحة حتى استتب الامر لهذه الحركات وتولت مقاليد الحكم في هذه الدول وحسم الصراع الإريتري سياسيا. كان هذا الدعم المرحلي لحركات لا يتفق معها فكريا ولكن لخفض وتقليل تأثير الخطر الإقليمي وربما ترجيح كفته لصالحه في الصراع الداخلي (قطع الطريق على الجيش الشعبي)
بعد ان انكشفت حقيقة الخدعة واصل هذا النظام. أصبحت العلاقات الإقليمية في حاله مد وجذر خاصه بتصاعد اتهامات للنظام بدعم الجماعات وتدريب الإسلامية في تلك الدول.واخرها اعتراف رئيس النظام بدعم المتمردين بالسلاح في معركة سقوط طرابلس أيام محرقه ما عرف بالربيع العربي.

بوست مهم جداً ..
مشكور يا عاصم ونحنا متابعين.

لكن للأسف وبشكل عام وهنا بشكل خاص نهمل متابعه ومعرفه حقيقة الأوضاع الإقليمية حولنا بما فيها الجرح النازف جنوبا. ولا اهتمام ملحوظ الا بأثيوبيا واخبارها أوضاعها وصور وجمال وزيراتها ومغنياتها و..... (المراه في دول جاره أخرى لها وجود ونجاح لا يلقى عليه الضوء) !!

مرحب اخ محمد عبدالله
تكتمل اهميه البوست بمشاركه الاخوه والقاء الضوء على هذه النقطه.وفى هذه الظروف القائمه الان.

مرحب اخ محمد عبدالله
تكتمل اهميه البوست بمشاركه الاخوه والقاء الضوء على هذه النقطه.وفى هذه الظروف القائمه الان.

في هذه الأيام والحديث يتصاعد عن حدوث ثوره وتغيير يذهب بنظام الاخوان. جديت عن ثوره وتغيير ودعوه لخروج الجماهير الى الشارع وتبرير امكانيه ذلك رغم تخاذل الأحزاب وانشغالها بنفسها ومحاولات استرضاء النظام.
واحده من اهم الأسباب للدعوة بوجود كيان سياسي معارض موحد يقود الجماهير في معركة التغيير يتوافق على تنفيذ برنامج سياسي شامل إحدى إيجابياته وجود خطاب وبرنامج علاقات وعمل خارجي إقليمي ودولي موحد يؤمن البلاد من اى انتكاسه بسبب خطر إقليمي كانفلات الإرهاب في ليبيا وافريقيا الوسطى كمهدد لأي تغيير داخلي

من أهم وأجمل ما كتب ...
فعلا غفلنــا كثيرا عما أشرت اليه يا عاصــــم

هذا ما يجب أن يلتفت اليه كل مهتم بمصير وطنه في هذه المرحلة الدقيقة والحساسة .

تسلم

تشكر د.احمد امين
ونتمنى ان تصحو الاجزاب والمعارضين من غفلتهم ويتحدوا للعمل بشكل مؤسسى متكامل وممنهج (لاجل الوطن بعيدا عن المصالح الضيقه والصراعات) فى هذه المرحله تبشيرا بعهد ديمقراطى واعد.

السودان إقليميا في منطقه وسطى بين افريقيا والشرق الأوسط والبحر الأحمر واهميته الاستراتيجية دوليا. هذا الموقع المتوسط لمنطقه متداخله وتجاذبات اقليميه وصراعات ذات ابعاد طائفيه وعرقيه وثقافيه ومطامع – تدور حول ثروات المنطقة وموقعها الهام -واصابع دوليه تحرك بعض هذه الصراعات والحروب من خلف ستار.
كل هذا يجعل من الضروري وحده خطاب – الأحزاب المعارضة -في مجال العلاقات الخارجية ابتداء من مرحله التغيير وحتى الوصول الى مرحله النصر والعهد الديمقراطي المتوازن في علاقاته الخارجية نابع من قيم سودانويه (كشعب له طيف أثني وثقافي متفرد) اصيله دون الوقوع في فخ تبنى رؤى منحازة لأي شكل من اشكال التجاذبات المحيطة اقليميه او دوليه.

اختبار بسيط للفصائل المعارضة في هذا التوقيت المفصلي
عن مواقفها المعلنة وخطابها الخارجي عن هويه الدولة وتجاه الأوضاع الإقليمية الان والصراعات التي تضرب المنطقة المختلفة دينيه /قبليه /عرقيه /طائفيه.... والتطبيع مع إسرائيل والقضية الفلسطينية والإرهاب والهجرة غير الشرعية ووسائل معالجه قضايا النزاعات الحدودية مع دول الجوار أضف الى ذلك مستوى العلاقات الدبلوماسية لتلك الأحزاب /الفصائل
ولتكون محاوله لمقارنه درجات التوافق او التباين واجراء حوارات وجهات النظر والمواقف عبر الأجهزة المختصة في هذه الأحزاب والفصائل. فأحيانا نجد ائتلاف /تحالف كل طرف يغنى لليلاه دون انتباه للطرف/الأطراف الأخرى المشاركة ويعطى مؤشر لعدم مصداقيه هذا الائتلاف. ونذكر حادثه سفر وفد من الجبهة الإسلامية -أيام الديمقراطية الثالثة -الى الصين واجراء اتصالات الامر الذي دفع حزب الامه أحد أطراف الحكم آنذاك الى القيام بخطوه مماثله دون إدراك ان الامر كان تمهيد لشكل من العلاقات والتحالف الاقتصادي وبعض الدعم السياسي اللازم للحفاظ على المصالح المشتركة مع نظام الجبهة مع الصين خارج اطر التحالف التقليدية وحتى غريب على نظام يتبنى فكر إسلامي يتحالف مع عدو تقليدي له (شيوعي).
لذلك عند معارضه هذا النظام يجب ان يكون التفكير والعمل مؤسسي موحد وبعيد النظر ليسبق هذا النظام بخطوتين على الأقل لإحراز نصر واحداث تغيير حقيقي.