الحكومة مقنطرة للشوت ولكن ليس هناك من يجرؤ على الشوت !!

12:34 PM December, 13 2018

سودانيز اون لاين
Munir-a222
مكتبتى
رابط مختصر

... فما السبب 🤔🤔

عندما كانت الحكومة قوية كانت المجازفات ضدها قوية .. والآن حينما خارت قوتها خارت قوى الجميع 🤔

.. الحكومة لم تعد قادرة على ابتدار أى حلول للوضع الفوضوى الذى خرج عن سيطرتها تماماً وأصبح الهم الرئيسى لأهلها هو المخارجة بأى ثمن ..
فما الذى يمنع الانقلاب العسكرى مثلاً .. وما الذى يمنع الجماهير من الانتفاضة ؟؟!! ..

Quote: فما الذى يمنع الانقلاب العسكرى مثلاً .. وما الذى يمنع الجماهير من الانتفاضة ؟؟!! ..

.. بس أحس أن الجماهير ستنفجر تلقائياً ..
تلقائياً ..

Quote: .. بس أحس أن الجماهير ستنفجر تلقائياً ..

أيضا أحس أنا هذا هو ما سيحدث

تحياتي يا منير

الله يبارك فيك أخ ياسر ..

الوضع أصبح لا يطاق بالداخل .. الناس عايشة على تحويلات المغتربين التى تمتص كعملة صعبة بالخارج .. فما بال الناس الماعندهم مغترب يدعمهم؟؟ ..
المشكلة أن الهم الرئيسى لمسئولى البلد وفى مقدمتهم المؤتمر الوطنى هو منع التغيير بكل ما أوتوا من قوة ..

كما أنه لو تبقى هناك ضباط جيش قلبهم على البلد فإنهم يخافون من ابتدار اى تحرك لخوفهم من زملائهم فى التنظيم بالإضافة للإصطدام المباشر بالدعم السريع ..
إذن لم يتبق إلاّ انفجار تلقائى جماهيرى .. ولكنه ربما يكون دموى إذا لم يشب عاتياً منذ البداية ..

حاجة ناني يا منير بتلاوز باي مغامر للاستيلاء على السلطة البقت زي جنازة البحر مافي زول دايرها
حكم السودان بعد الانقاذ مشكلة كبيرة لأي بديل سيعاني لإستعدال مسار الاقتصاد و استعادة العلاقات الخارجية المتوازنة و الجيدة وسيعاني من الدولة العميقة الزرعوها الكيزان ومن الفتن الجهوية و العنصرية التي رسخوها في النفوس
لكن المعاناة الجد في استعادة ما فسد من السلوك و الطباع و الاخلاق الاشتغلوا عليها الكيزان بضمير طيلة التلتين سنة فصار الكذب و التجارة باسم الدين و النفاق و لسرقة و الظلم امر عادي غير مستنكر بل هناك من يراه شفتنة و ذكاء
الحكومة بقت زي الماسكة تور هايج من قرونه و الناس تعاين زول عايز يستلم منها مافي

شكراً محمد البشرى .. وفرت على كتير من الكلام العايز اقوله ..
ياخ لكين الانهيار اصبح مثل كرة الثلج المتدحرجة وتكبر فى كل لحظة .. يخيل لى الناس خلاس اصبح عندها مناعة ضد التدهور .. يعنى اصبحوا مثل ذلك المصارع هالك هوقان عندما يشتد عليه الضرب فتجيهو حالة تشنج بحيث المويد من الضرب يزيده قوة ، فيهجم على الخصم ويقضى عليه..

تستغرب وتدي ربك العجب يامنير ..
النظام في قمة إنهياره وتضعضه وتفككه والخلافات مشتعلة ..
ومافي ولا أي حركة تزيله وتريح الناس منه ومن شره ..
لو طالت المدة على وضع الكمون الحاصل ده ..
سيرجع النظام ويتماسك من جديد ..
أيه الحاصل وماذا وارء أكمة المعارضة ؟..
لقد يئسوا وخارت قواهم هم الآخرين واكتفوا بالنضال الاسفيري
والشجب والتنديد والادانة وخلاص ..
عوووك أصحوا وافيقوا فرصة مؤاتية زي دي الله أعلم تتكرر تاني ..

غايتو ياجمال القوز الـtheory الإنصرف فى التحليل والتنظير والتحريض يعادل ألف ثورة .. لكن للأسف أهل الحارة قليلين وأهل الدواس الحقيقى نادرين .. يعنى المعارض الشاب فى أوج كفاحه عند بداية الأنقاذ قول كان عمره ٣٠ سنة هسه بقى ٦٠ سنة وأولاده اتخرجوا من الجامعة هههه .. وما بيكون عايز فلذات أكباده يتعرضوا للرصاص .. وكذلك الكيزان الذين كانوا فى عنفوان حماسهم قبل ٣٠. سنة أظنهم الآن اقتنعوا أن الحياة أقوى منهم، واكتشفوا أنهم لا لدين قد عملنا بل لحطام الدنيا قد عملنا .. لذلك نهبهم للدنيا ليس له مثيل ..
ياخ الناس دى جارية فى الإتجاه الغلط ، فبدلاً عن تهريب الموارد للداخل من أجل الفائدة العامة فإنهم يهربونها للخارج من أجل الفائدة الفردية الخاصة ..
يعنى تأمل كيف أنهم يريدون من الجماهير توريد ملاليمها فى البنوك بينما هم يريدون سحب ملايينهم للخارج .. الهلع والطمع حينما يتملك الانسان فلن تحد شروره حدود ..

استبعد استخدام النظام العنف ضد الجماهير كما حدث في سبتمبر 2013 (الرصاص الحى)
لان النظام لم يستطيع حتى الان الخروج من ورطته في احداث سبتمبر (وما نكران حميدتي ببعيد في برنامج حال البلد).
و هناك تركيز شديد دولي وشعبي ومن منظمات حقوق الانسان لحالة حقوق الانسان و الحريات هذه الايام.
كما ان النظام له مفاوضات في اثيوبيا وأُجلت لشهر و مثل هذا التصرف يعني الحماقة
اخيرا النظام فاقد للاهلية حتى للقوات النظامية التي تحميه ,شايفين و عايشين الحاصل.

تحياتي الاخ منير

سلامات أخ Nasser Amin

الحكومة تعرف أنها لو سقطت بإنتفاضة شعبية أو انقلاب فسيكون هناك حساب عسير أقله السجون وممكن يصل للإنتقامات والسحل .. لذلك سيكون التشبث بالسلطة حتى الموت .. لأنو فى الحالتين موت .. في

عدل

يا منير إذا كانت أقوى فصيل في الحكمة هم الكيزان وأقوى فصيل حركة مسلحة هم الكيزان وأقوى حزب معارض هم الكيزان وأكبر حزب خارج الحكومة خال الكيزان

فلن يقلبها غير الكيزان ولن تأتي بغير الكيزان.


هسع عليك الله شوف مهزلة أحزاب الفكة المعارضة في أديس أبابا

امبيكي قدم دعوة لخمس جهات اعتبارية هي الحكومة السودانية والصادق المهدي ومناوي والحركة الشعبية وجبريل خليل فتفاجأ بالقاعة مكتظة من أحزاب الفكة والكل شايل كوريته وعايز بقايا الفتة.

حتى بدون أي دعوة رسمية يسعون ويركضون خلف الحكومة لكي ينالوا رضاها ويجد في حضنها الدفء واللاندكروزر ونثريات.

مهزلة بجد.

ليس هناك أي رغبة حقيقية في اسقاط السلطة من جهة أحزاب الفكة بل هناك ضغوط كبيرة عليها أن تقبل بالفتات

بعدين راقب حاجة تانية قد لا تبدو لها علاقة مع ما يحدث ولكن أراها كذلك. وهي تسريبات الكيان الصهيوني وتلميع صورة السودان عالمياً والسماح للطيران الصهيوني بالتحليق فوق الأجواء السودانية.

هذه هي التي كانت الداعم الأساسي للمعارضة.

قدر البشيلو الشيلة في

لكن ظروفهم هل تفى؟

حال اللسودان القالو للناس يوم 29 يونيو وحاله الخزنه الوقت داك احسن من حال السودان اليوم بعد30 سنه من انقضاضهم على السلطه.
والسؤال المهم كيف يتم تجاوز هذا النظام والوضع القائم الان باقل الخسائر

الأخ منير
تحياتي
اهل الدواس هم اهل غرب السودان.
ومن سخرية الأقدار أنهم هم جيش الحكومة و في ذات الوقت هم جيش المعارضة.... فتأمل... زي ما قال ابو شال...

فرانكلى ياصاحِ..
القضية ليست احزاب الفكة ، فأنا ادرى أن أغلب السياسيين هم طلاب سلطة وثروة نادراً ما تجد مخلصاً من أجل الشعب والبلد.. بما فيهم اصحاب المشروع الحضارى الذين اتضح أنهم أكثر شراهة لأكل أموال الناس من أى مخلوق .. ياخ لو كان عندهم قليل من الشرف وقليل من الذكاء فبإمكانهم المساهمة بقليل مما نهبوه وارجاع بعض منه لتسيير البلاد.. لكن ما معقول كلما ضاقت يزداد هلعهم وخمخمة المزيد وسرقة المزيد من أجل المزيد من تأمين انفسهم ..
لذلك لو انفجر الوضع تلقائياً فستكون ثورة دموية لن توقفها شرطة ولا أمن ..
يعنى ففط تأمل معضلة السحب والتوريد للكاش هذه.. حل لى معادلة انو الشعب عايز يسكب كل الكاش من البنوك والبنوك تستميت لجذب الكاش إليها!!! هذه معادلة حلها يساوى: لا يوجد حل 😬😬

Quote: هل الدواس هم اهل غرب السودان. ومن سخرية الأقدار أنهم هم جيش الحكومة و في ذات الوقت هم جيش المعارضة...

منبر كيف حالك اخوى

فعلا حالة لا يمكن تفسيرها باى منطق

ولكن حديثك عن التوجس داخل الجيش والتلويح بفوضى يمكن ان تسببها قوات الدعم السريع معضلة امام التغيير

ولكن عندما تطال الازمة الجميع بمن فيهم الجيش والدعم السريع والامن فلا محالة من التغيير

وكلام اخونا المحترم الفوق دا واحد من اسبتب اطالة عمر الانغاذ

لك الله ياوطن

التحية لكل الأخوة ..

وكما توقعنا يا ياسر الشريف و قلنا أن الجماهير ستنفجر تلقائياً تلقائياً تلقائياً.. فقد وصلت الروح الحلقوم ..

طيب .. تبعاً لهذه الإنتفاضة فقد انهد أمل البشير فى ٢٠٢٠ ويكون آمن إنو لو استمر الأيام الجاية دى يكون محظوظ.. وهذه الانتفاضة جعلت دهاقنة المؤتمر الوطنى يحسون أن عرشهم على وشك الإنهيار وأنهم خلاس قاعدين عراة أمام الشعب الذى كسر حاجز الرهبة وكسر قيد الصبر والقضية اصبحت موت موت او حياة حياة .. فهذه المظاهرات لن تتوقف لأنو خلاس الناس اقتنعت انو الحكومة دى ماعندها أى شئ تقدمه، بل العكس فإنها كلما بقيت تزيد معها هوة الدمار اتساعاً لأن همها نهب أكبر قدر من المكاسب وتهريبها لتصبح لهم ملجأ فى الخارج .. فإنهم لو كانوا يثقون فى حكمهم ويؤمنون بمشروعهم فإنهم على الأقل كانوا دعموه وضخوا أموالهم فى شرايين اقتصاد البلد واستثمروها فى بلدهم لصالحهم وصالح شعبهم.. لكن ومن عجب يحدث العكس فيسارعون فى تهريب المزيد فى هلع الخائف والسارق الذى يخشى أن يقبض عليه!!!

إذن، ينبغى ان يفكر الحادبون على سلامة البلد فى طرق مبتكرة لتوصيل البلاد إلى بر الأمان بعدما نصل للنقطة الحرجة التى تنقلب عندها الاحوال وتنهار هذه الحكومة التى فقدت مقومات بقائها ..

نصيحة لله ورسوله:



حيِّدوا حميدتي.


أعملوا على تحييده.

التحية ليك أستاذ منير ...

و أنت تمارس الحدس الوطني الموفق

اتضح الآن أن المشكلة ليست غياب من يجرؤ
... بل غياب خارطة طريق منطقية
يمكن أن تؤدي لاستبدال
حزب طفيلي
استوطن السلطة
كالسوس الناخر للأسنان
بدولة حقيقية تملك السلطة

الشعب قدم و يقدم و سيواصل
تقديم التضحيات من دماء غالية

و الحزب المتسلط سيواصل التعنت و التشبث و الكنكشة
ببساطة لأنه على مدى ثلاثين عاما من الاستبداد المطلق
تكلس حتى عاد بلا روح انسانية .. دعك من وطنية

هم لن يتخلوا عن السلطة لأنهم ببساطة لا يمكن أن يعودوا بشرا
عاديين يمكنهم التعايش مع مواطنيهم كمواطنين لا سادة مستبدين
و جلادين ... هي حالة سايكوباتية بحتة لا خلاص منها ...
لذلك حتى لما يجبرهم ضغط الواقع على الاعتراف
بوجوب الحوار الوطني و الحل السياسي ...
تجدهم بسرعة و تلقائية شبه آلية قد شرعوا في
تفريغ (الحل السياسي) من أي أثر فعلي
و عميت رؤيتهم عن أي خيار لا يضمن لهم الحق
الحصري في توجيه الدفة
ثلاثة عقود من حزبنة الدولة و مؤسساتها السيادية
و ما دون ذلك أنتجت دولة منفصلة تماما عن الحاضنة الطبيعية
لأي دولة ؛ الشعب ... و الاستبداد درجة من درجات الاحتلال ....
رغم الصمود و الاجماع على أن ذهاب هذا الحكم الفاشل أصبح قضية وجودية
الكل يعي في اللاوعي أن انتزاع السلطة عنوة له ثمن باهظ جدا لن يتورع نظام
مكبل بالتارات و الغبائن و الظلامات المتراكمة كهذا النظام
عن تدفيعه للشعب السوداني الفضل
بلا حب و لا كرامة ....
هم يمارسون الابتزاز الوطني بجدارة بكل ما
جمعوه من أدوات تفجير مادية و بشرية و سياسية
و الوطن رهينة ....

آخر القول انه بالتأكيد هنالك ثمة نقطة حرجة في أفق ما
ستفرض فيها القوانين الكونية حتمية انفجار يفسح فيه العقل
المجال للجنون ليعدل الأوضاع و يعيدها إلى الطريق المعقول

أتمنى أن يكون في داخل هذا الجسم الطفيلي المكنكش في السلطة
قد تسربت بعض الدماء الوطنية الفيها خير الممكن تساعد في الخلاص
بفدائية قبل أن نصل مرحلة اللا عودة.

فجر الخلاص قرب
دايرين خلاص محمود