الحكومة تبدا اليوم حملة واسعة للدعاء والتضرع لحل الازمة الاقتصادية .....

06:32 AM December, 12 2018

سودانيز اون لاين
Mohd Ibrahim-مغترب by default
مكتبتى
رابط مختصر

اخر ما توصلت إليه الحكومة لحل الأزمة الاقتصادية الطاحنة باطلاق حملة الدعاء والتضرع بين فترتي الظهر والعصر من أجل أن يزدهر الناتج القومي وسيتم الاستعانة بي 92 الف مصحف
موزعة علي مختلف الخلاوي ولضمان افضل النتائج سوف يباشر السيد رئيس الوزراء معتز موسي رضي اللة عنة حملة الدعاء بنفسة ..

حملة الدعاء تؤتي اكلها وهبوط الدولار اليوم الي مستوي غير مسبوق 85 جنية حسب افادات التجار ..

ان السماء لا تمطر ذهبا ولا فضة
اكلتو قروش الناس وعايزين تستهبلوا عليهم بهبالاتكم دي؟
على قول المصريين " ما كانش حد غلب "
ال92 الف مصحف ديل اكيد طلعت ليهم ميزانية قدر الضربة
ما تستبعد يا محمد في بلد زي دي تظهر وظائف زي "متعهد استسقاء"
و "مقاول تضرع " .. ومسئول الهجرة الى الله بجهاز المغتربين
عبث X عبث

Quote: ان السماء لا تمطر ذهبا ولا فضة اكلتو قروش الناس وعايزين تستهبلوا عليهم بهبالاتكم دي؟ على قول المصريين " ما كانش حد غلب " ال92 الف مصحف ديل اكيد طلعت ليهم ميزانية قدر الضربة ما تستبعد يا محمد في بلد زي دي تظهر وظائف زي "متعهد استسقاء" و "مقاول تضرع " .. ومسئول الهجرة الى الله بجهاز المغتربين عبث X عبث

كثيرا ماتلجا الدولة لهذا الاستعباط لدغدغة المشاعر الدينية وقد نجحت في ذلك عدة مرات ولكن اتي اليوم الذي ارتقي فية فكر المواطنين من كثرة التجارب ومايحدث الان من ردود علي التغرديدات الحكومية
دليل وعي كبير من المواطنين ببواطن الامور وماالات الدولة شبة المنهارة ..

الكيزان - ينغمسون في السرقة والنهب - ويطلبون من الناس الدعاء لرفع البلاء ! الدعاء وحسب - لا مواجهة الظالم ورد المظالم - مواجهة طغمة الفساد ! والكوز يسرق ويرفع يده للمساء وحاله حال من
( ....... يَمُدُّ يَدَيْهِ إِلَى السَّماءِ يا رَبُّ.. يا رَبُّ، وَمَطْعَمُهُ حَرَامٌ، وَمَشْرَبُهُ حَرَامٌ، وَمَلْبَسُهُ حَرَامٌ، وَغُذِّيَ بِالْحَرَامِ، فَأَنَّى يُسْتَجَابُ لَهُ؟) حديث نبوي....

دولة الظلم والسرقة والنهب دعواتها وتضرعها كسراب بقيعة ....

إن إقامة العدل وأداء الحقوق لأهلها من أسباب بقاء الدول وتفوقها وغلبتها،
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في رسالة (الحسبة): الجزاء في الدنيا متفق عليه أهل الأرض،
فإن الناس لم يتنازعوا في أن عاقبة الظلم وخيمة، وعاقبة العدل كريمة،
ولهذا يروى: "الله ينصر الدولة العادلة وإن كانت كافرة، ولا ينصر الدولة الظالمة وإن كانت مؤمنة"
======================================================
إن كان فيهم عدل ، فليجع أحدهم يوماً ، أوقل بل أحدهم يقف في الصفوف ليري معاناة الناس

من حيث الأزمات وضيق المعايش ،،، ستنالون نصيبا كبيرا من الدعوات بقدر ما تماديتم في

تعذيب خلق الله .

علي مدي ثلاثون عاما ظلو يستعملون هذة الاساليب لتطويل بقائهم ولكن اليوم الفهم اختلف والعيوب بانت ..

(ضاقت خلاص
والدُودرك للطعمِ
من فوق الشرَك ،
دغدغ مشاعر الطيبه
في حِس الدباس)

أزهري محمد علي

استثمار براكم
استغفار تنادونا؟

______________
ادروب

ونا اقول مسجد سوق حله كوكو مكرفونو مدور من الصباح مالو