ليس دفاعاً عن الصادق المهدي، ولكن لا خير فينا إن لم نقلها!

ليس دفاعاً عن الصادق المهدي، ولكن لا خير فينا إن لم نقلها!


12-12-2018, 06:42 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=499&msg=1544593360&rn=13


Post: #1
Title: ليس دفاعاً عن الصادق المهدي، ولكن لا خير فينا إن لم نقلها!
Author: زهير عثمان حمد
Date: 12-12-2018, 06:42 AM
Parent: #0

05:42 AM December, 11 2018

سودانيز اون لاين
زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
مكتبتى
رابط مختصر

الرد على تراجي
ليس دفاعاً عن الصادق المهدي، ولكن لا خير فينا إن لم نقلها!

في الطبعة الثامنة من كتابي (منهج التحليل الثقافي: مشروع الدولة الوطنية السودانية وظاهرة الثورة والديموقراطية) الصادر في الخرطوم عن الدار البيضا للنشر والتوزيع أواخر شهر أكتوبر 2018م، تناولت ضمن الآثار السالبة لنظام الإنقاذ وتحديات تصفية تركة الإنقاذ، حتى بعد انقضاء أجلها، ظاهرة أسميتُها "فاتيّات السياسة". وهي تسمية أخذتها من قصيدة لسيد أحمد الحاردلو في هجاء أحد سفهاء الإسلاميين إذ وصفه بجملة "فاتيّة النظام". وقد تلخصت وجهة نظري أنه في زمن الانحطاط، وكأثر مباشر لانحسار الفكر والمفكرين الذين كانوا يسوّقون ويزيّنون الأيديولوجيا السائدة (هنا الأيديولوجيا الإسلاموعروبية) جرّاء مرورها بمرحلة الانفجار ideological crash، دون أن تتمكن الحركة الفكرية والثقافية الناهضة من الإمساك بدفة الأمور للوصول بسفينة المجتمع إلى بر الأمان- قلتُ هنا يبرز الساقطون في المشهد السياسي العام ليلعبوا دور ضمير الأمة. ويتلخص تكتيكهم بكل بساطة في الإزراء بالناس وبرموزها، متسلحةً بالابتزاز والإرهاب والمزايدة. فتراهم يُقبلون اليوم على فلان، فيكيلون له من الشتائم ومقذع القول، فاحشِه، ما يؤمّل فيه أن يُلحق به الزراية في أعين الخاصة والعامة. وبما أنه لا توجد عادةً شخصية عامة بلا أعداء، عقلاء أو غير عقلاء، تكون هناك غِبطة مكتومة إزاء هذه الزراية الفاجرة لدى بعض عصافيري الأحلام من ذوي الموجدة السياسية وتغابنها. كما، في الجانب الآخر، يخشى المشفقون على أنفسهم أن تُصيبهم هذه الجائحة، فتراهم يلتزمون الصمت ويقفون موقف المتفرج. وما درى الفريقان أن دوائر الانحطاط سوف تدور عليهم وأنه، إن عاجلا أو آجلا، سوف تشملهم جائحة هؤلاء "الفاتيّات" وستنالهم بدورهم الزراية الفاجرة. وناقشنا كيف ينبغي التصدي لهذه الظاهرة بشجاعة وقوة وحسم بوصفها جزءاً من ظاهرة الإنقاذ المضادة، كونها تتظاهر بأنها تعارض الإنقاذ، بينما هي في الحقيقة تمثل الوجه الآخر للإنقاذ بموجب عملة اسمها الانحطاط.
وهكذا رأينا وسمعنا كلنا ولا زلنا نعايش جائحة التسجيلات الصوتية والمرئية المشحونة بالسباب والشتيمة وفاحش القول فاجره فيما يعرف في الثقافة السودانية بمسمى "الفاتيّة" الذين أعجزتهم الكتابة الناهجة، فوجدوا ضالتهم في التسجيلات الصوتية والمرئية، استسهالا للكلام وتسفيها للأحلام.
ولا ينبغي أن يتوجه اللوم إلى من يقعون تحت طائلة مسمى "فاتيّة"، فهؤلاء موجودون في كل زمان ومكان، منحصرين في دوائرهم المغلقة (قاعدين في علبهم)، ولا يخلو منهم مجتمع؛ وما بروزُهم في المشه العام إلا بسبب الفراغ الذي يحدث في الحالات الاستثنائية التي يكون فيها ضمير المجتمع عالقا in a limbo. لكن العلة في تمدد واندياح دائرة الانحطاط التي كلما زادت، كلما جعلت ضحاياها من عامة الشعب ومثقفيه أكثر قابلية للالتفات إلى سفه "الفاتيّات" وساقط قولهم وفاحشه وفجورهم، ما يجعلهم يستأسدون حتى تراهم يستعرضون الناس في الطرقات، طرقات الفكر والسياسة والمجتمع شتما وتسفيها.
في هذا السياق برزت مؤخرا تلك التسجيلات من إحدى أبرز رموز ظاهرة "فاتيات" عصر الانحطاط، فيها تطعن في نسب الصادق المهدي، بين جملة تسجيلات أخرى تكيل فيها من السباب والشتائم وفاحش القول فأجره لأبنائه الأفاضل وبناته الفضليات ما تصطكُّ له المسامع.
الصادق المهدي، بالنسبة لقطاع كبير من الساسة والمثقفين وكاتب هذه السطور واحد منهم، فيه من العيوب السياسية والفكرية وحتى السلوكية ما يكفي لسلخ التاريخ كله في تدبيج النقودات والتحليلات ثم الإدانة له، دون الانزلاق إلى حمْأة الفجور، ودون التخلّي عن العقل العاقل للعاطفة أو القلب الواجب بالحب وحنان الإنسانية المطلقة. فحتّى إذا صدق ما تقوله هذه "الفاتيّة" في حقه ونسبه (وهو كلام باطل ومغلوط من أساسه للعالمين ببواطن الأمور ونربأ بأنفسنا عن أن نبذل مقدار ثانية من الزمن لكشف هُرائه وإلا كنّا أضفينا عليه من المصداقية ما يجعله أهلا للرد)، فآخر ما ينبغي أن يُسأل عنه المرء ماذا فعل به والداه. هذا وإلا كنا قد حكمنا على الأطفال مجهولي الأبوين بالإعدام اجتماعيا وسياسيا.
وبعد، لسنا من نقف مدافعين عن الصادق المهدي، فهو ليس بمعقود اليد أو اللسان، مغلولهما. لكنا هنا ندافع عبره عن قيم هذا الشعب الصابر ونبذل الجهد، جهد المُقِلّ، حتى لا يُساق نحو حمأة الانحطاط والسقوط في زمن الانحطاط هذا. وإنما لهذا أعلنّا مرارا وتكرارا تحفّظاتنا على "موضة" التسجيلات الصوتية والمرئية، محاربةً منا لظاهرة "الفاتيّات السياسية" التي فشت وطغت مؤخرا. لقد آن الأوان ليعلن كل مثقف ويحدّد موقفه من هذه الظاهرة المنحطّة. أما الذين يزورّون عن المواجهة فسيأتي يوم تدور عليهم فيه الدوائر وعندها سوف يعلمون أيّ منقلبٍ ينقلبون.

محمد جلال أحمد هاشم
الخرطوم 8 ديسمبر 2018م

Post: #2
Title: Re: ليس دفاعاً عن الصادق المهدي، ولكن لا خير ف
Author: عبدالحفيظ ابوسن
Date: 12-12-2018, 07:07 AM
Parent: #1

حولااااا
دة كلام كبار خلاس
والحق يقال علي مستوي علاقاتي الاسفيرية والتي لا احسبها بسيطة . فقد كان ذلك التسجيل مستهجنا جدا ومقزز ومقرف
انظر مثلا لسودانيز هنا
لا احد يشير نحوه او ذكره في بوست او رد حد متابعتي

Post: #3
Title: Re: ليس دفاعاً عن الصادق المهدي، ولكن لا خير ف
Author: MOHAMMED ELSHEIKH
Date: 12-12-2018, 10:10 AM
Parent: #2

كلام فاحش فعلا ولايصدر من فاتية بالتعريف البلدي البسيط

وحتى الفاتيات نكون قد تجنينا عليهن ان حسبناها في زمرتهن ( راجع كتاب " الأنداية" للمرحوم الطيب محمد الطيب في تعريف الفواتي)

Post: #4
Title: Re: ليس دفاعاً عن الصادق المهدي، ولكن لا خير ف
Author: علاء سيداحمد
Date: 12-12-2018, 10:43 AM
Parent: #3

انا لله وانا اليه راجعون

بالله تراجى دى منحطة للدرجة .. طيب هى فارضة نفسها سياسية على اى اساس !!؟؟
حيث انه من المعروف ان من اهم معايير وصفات الشخص السياسى :

- عدم الانفعال
- الفهم السياسى
- عدم كثرة الحديث
- اختيار الكلمات بعناية فائقة
- البُعد نهائيا عن التهاتر والسباب والشتائم

المشكلة ليست فى التراجى انما المشكلة كل المشكلة فى الانحطاط الذى عمّ كل السودان فى هذا العهد الغيهب .
غدا ستشرق شمس الحرية وتكنس تراجى وامثالها من الانتهازيين .

Post: #5
Title: Re: ليس دفاعاً عن الصادق المهدي، ولكن لا خير ف
Author: امتثال عبدالله
Date: 12-12-2018, 10:55 AM
Parent: #4

محمد جلال احمد هاشم
رد اوسكار ..اوسكار..اوسكار..اوسكار ١٠٠ نجمة،،،
قلت فكفيت واوفيت،،،،
ففي عصر الانحطاط الفكري والثقافي كل شئ فاحش ممكن،،،
وعصر الانحطاط الفكري اظنه بدا مع عصر الانقاذ...
شعب عظيم يحكمه اقزام
ولك التحيات النواضر ولك كل التحية والتقدير والاحترام والامتنان..

Post: #6
Title: Re: ليس دفاعاً عن الصادق المهدي، ولكن لا خير ف
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 12-12-2018, 04:01 PM
Parent: #1

Quote: المشكلة ليست فى التراجى انما المشكلة كل المشكلة فى الانحطاط الذى عمّ كل السودان فى هذا العهد الغيهب


ادعوها بثقافة الفضائحية والردح بخلفية " فرش الملاية اللف" سيئة السمعة عند المصريين

Post: #7
Title: Re: ليس دفاعاً عن الصادق المهدي، ولكن لا خير ف
Author: عبدالحفيظ ابوسن
Date: 12-12-2018, 04:37 PM
Parent: #6

يبدو انني اخطأت في شرح وجهة نظري من خلال إلتباس عباراتي
اردت ان اقول
مقال غير موفق تماما
فلا احد اعار المقال اهتماما بل استنكره مما يهد فرضية الاحتفاء

Post: #8
Title: Re: ليس دفاعاً عن الصادق المهدي، ولكن لا خير ف
Author: nour tawir
Date: 12-12-2018, 04:48 PM
Parent: #6



الآخ الفاضل زهير...


في هذا السياق برزت مؤخرا تلك التسجيلات من إحدى أبرز رموز ظاهرة "فاتيات" عصر الانحطاط، فيها تطعن في نسب الصادق المهدي، بين جملة تسجيلات أخرى تكيل فيها من السباب والشتائم وفاحش القول فأجره لأبنائه الأفاضل وبناته الفضليات ما تصطكُّ له المسامع.
....

من الناحية السياسية لم نترك للصادق المهدى مجالا الا و انتقدناه..
و شططنا فى الانتقاد..
و لعدد سنين..
و مازلنا عند رأينا فى سياساته..
ولكن..
التسجيلات التى سمعتها عن الصادق المهدى و بناته و ابنائه..
و من قبلها سلسلة من التسجيلات المحمومة التى تتناول اعراض الناس و شرفهم..
بلا ادنى حرج أو حذر..
حينئذ أدركت ان رأيى فى تراجى قد كان صحيحا..
و قد كتبته لها مرارا و تكرارا حينما كانت تكتب فى هذه الصفحة...
و رأيى هو ضرورة مراجعة طبيب نفسانى..
الهذيان بالقبلية و العنصرية منذ (بوست الزغاوى الذى احببت) ثم بوست السب فى (الشايقية)..
وحتى تسجيلات الصادق المهدى و اسرته..
كلها تؤكد أن تراجى تعانى من الidentity crisis
و قد وصلت مرحلة متقدمة جدا فى التشويش العقلى...
لانها و فى تسجيلاتها تذكر باستمرار انها من اصول تركية..
اذا ماهو العيب او الخطأ أو الجرم فى ان يكون السودانى من اصول غير سودانية ؟
علما بأن أكثر من 60% من الشعب السودانى ينحدرون من اصول غير سودانية..
و لكن..
خمسة الاف سنة فى السودان.....
تجعلك سودانى ثم سودانى ثم سودانى..
ثم ان تراجى نفسها و بعد اربعة سنوات فقط فى كندا..
اصبحت كندية تهين بجنسيتها الكندية شعب السودان..
فليكن الصادق المهدى من اصول سورية..
أو من اصول واغ الواغ..
فهو سودانى..
و ليكن ابن السراج..
أو ابن شمهروش ملك الجان..
فهو سودانى..
و لا يحق لكائن من كان ان يتدخل فى أصول الاخرين..

ثانيا..
الاساءة الى مريم الصادق على اساس انها ذهبت الى لندن لممارسة العبث...
و انها قلقة لان جهاز الامن قد سرق موبايلها الذى يوثق للعبث الذى مارسته فى لندن..
فهذا كلام لا يخرج الا من عقلية مشوهة مثل عقلية تراجى..
كيف يستقيم عقلا انها التحقت بوالدها فى لندن (لتكون على حل شعرها ؟) !
ثم ان السودان يعرف..
و الله فى سماه يعرف..
أدب و اخلاق بنات الامام..

أما قصة الكافتيريا التى يسّخرها ابن الامام (ليرفعوا منها) المثليين..
فهذا شئ مقزز..
و لا يستحق التعليق..
و لكننى فقط أشير الى كراهية تراجى للمثليين..
و سب السودانيين ذرافاتا ووحدانا وأتهامهم بالمثلية..
فابن الامام الذى يعرفه الناس..
و بغض النظر عن انضمامه لحكومة الانقاذ أم لا (فذاك شأن آخر)..
من سابع المستحيلات ان ينزل الى هذا الحضيض..
ويفتح كافيتيريا ليمارس هكذا نشاط..
أما و انه قد تزوج مؤخرا..
فهذا شأن لا يخص الا صاحيه..
ثم ان تراجى عضو فى جمعية المثليين فى تورنتو..
و تدفع الاشتراك الشهرى..
و تخرج فى مظاهراتهم السنوية..
فما الفرق بين المثلى السودانى و المثلى الكندى ؟!

خلاصة القول...
تناول اعراض الناس..
و الكذب..
و تلفيق التهم..
و الانحطاط الى قاع العنصرية..
و الخوض فى حياة الناس الخاصة..
ابتداءا من غرف نومهم...
كل ما ذكر اعلاه..
لا علاقة له بالسياسة..
تراجى تعانى من اضطراب عقلى ليس الا...
و اعتقد انه قد فات اوان الاستعانة بالطبيب النفسى..
فقد بدأ التهديد بالقتل علنا..
و من ألفمية جهة سودانية..
و على نفسها جنت براغش...

Post: #9
Title: Re: ليس دفاعاً عن الصادق المهدي، ولكن لا خير ف
Author: امتثال عبدالله
Date: 12-12-2018, 04:57 PM
Parent: #8

نور
تحية طيبة
نعم القول يا نور ....فعلا تناول اعراض الناس واصولهم واعراقهم ليس له علاقة بالسياسة،،،فالسياسة فن عميق لا يفهمه اصحاب الانحطاط الفكري،،،
مع وافر تحياتي وتقديري واحترامي ،،

Post: #10
Title: Re: ليس دفاعاً عن الصادق المهدي، ولكن لا خير ف
Author: عمر دهب
Date: 12-12-2018, 05:13 PM
Parent: #9

هى فاتيه حقيقه لاشك فيها ولايمكن لانسان مر على الحد الادنى من تربيه ان يصل هذا السقف شى مخجل وبشع فى حق رجلا عفيف اليد واللسان .

Post: #11
Title: Re: ليس دفاعاً عن الصادق المهدي، ولكن لا خير ف
Author: عمر دهب
Date: 12-12-2018, 05:22 PM
Parent: #10

وحقيقه ان الانقاذ لم تنتهك اقتصادنا فقط ولكنها انتهكت قيمنا وادبنا حتى اصبح بيننا من لايردعه حياء فى قوله وفعله .

Post: #12
Title: Re: ليس دفاعاً عن الصادق المهدي، ولكن لا خير ف
Author: nour tawir
Date: 12-13-2018, 01:51 AM
Parent: #11



مساء الخير أبو الزوز...
الاحوال فى الخرطوم كيف ؟

Post: #13
Title: Re: ليس دفاعاً عن الصادق المهدي، ولكن لا خير ف
Author: نادر الفضلى
Date: 12-13-2018, 02:46 AM
Parent: #12


لم أسمع تسجيل تراجى .. وقد أخبرنى أحدهم عن بعض تفاصيله .. فقاطعته بأن هذه الرواية
وردت فى مقال لشوقى بكرى يوليو الماضى يخاطب فيه الصادق المهدى ناقداً
فتراجى لقطتها وربما زادت عليها توم وشمار .. والغريبة لم يحتج أحد على مقال شوقى بدرى !!
وعندما سألت ما هى المكنة التى بررت بها تراجى ولوغها فيما قالت .. تعجبت أنها قالت
ما قات بدون مقدمات أو أسباب يبرر بها أحد حماقات السقوط بالقول فيما لا يليق!!