في ذمة الله الشيخ الصالح ميرغني صالح وصحبه الابرار .......

04:26 PM December, 09 2018

سودانيز اون لاين
ود الباوقة-
مكتبتى
رابط مختصر

ﺃﺑﺼﺮ “ ﻣﻴﺮﻏﻨﻲ ﺻﺎﻟﺢ ” ﺍﻟﻨﻮﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 1954 ﻡ، ﺑﺠﺰﻳﺮﺓ “ ﺑﻨﺎ ” ﻧﻮﺍﺣﻲ ﺩﻧﻘﻼ ﺑﺎﻟﻮﻻﻳﺔ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪﺕ ﺣﺎﺿﺮﺗﻬﺎ ﻣﻬﺪ ﺍﻟﻄﻔﻮﻟﺔ ﻭﻣﺮﺗﻊ ﺍﻟﺼﺒﺎ، ﺣﻴﺚ ﺗﻠﻘﻰ ﺗﻌﻠﻴﻤﻪ ﺍﻷﻭﻟﻲ ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻱ ﺑﻬﺎ، ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺍﺗﺠﻪ ﺻﻮﺏ ﻣﺼﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻛﻤﻞ ﺩﺭﺍﺳﺘﻪ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺔ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ “ ﺍﻟﺰﻗﺎﺯﻳﻖ ” ﻛﻠﻴﺔ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﺔ، ﺣﻴﺚ ﺗﺨﺼﺺ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻨﺪﺳﺔ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻴﺔ، ﻛﻤﺎ ﺣﻔﻆ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻓﻲ ﻧﻀﺎﺭﺓ ﺷﺒﺎﺑﻪ، ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺎ “ ﻧﻘﻞ ” ﻣﺤﺮﺭ ﻛﻮﺵ ﻧﻴﻮﺯ .
ﻭﻫﻨﺎﻟﻚ ﺍﺳﺘﻬﻮﺗﻪ ﺃﻓﻜﺎﺭ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﺨﺮﻁ ﻓﻲ ﺻﻔﻮﻓﻬﺎ ﺑﺎﻛﺮﺍً ﻭﺍﻛﺘﻤﻞ ﺑﻴﻦ ﺃﻓﺮﺍﺩﻫﺎ ﺗﻜﻮﻳﻨﻪ ﺍﻟﻔﻜﺮﻱ ﻭﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻱ، ﻭﺗﺸﻜﻠﺖ ﻓﻲ ﺃﺟﻬﺰﺗﻬﺎ ﻣﻼﻣﺢ ﺷﺨﺼﻴﺘﻪ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺻﻘﻠﻬﺎ ﺑﺨﺒﺮﺓ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺪﺭﺝ ﻓﻲ ﻫﻴﺎﻛﻠﻬﺎ، ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺗﻔﺮﻍ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺣﻴﺚ ﺗﻘﻠﺪ ﺭﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻲ ﺑﺎﻟﻮﻻﻳﺔ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺩﻭﺭﺗﻴﻦ ﺛﻢ ﺗﻘﻠﺪ ﻣﻨﺼﺐ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2005 2008- ﻡ .
ﻋُﺮﻑ ” ﻣﻴﺮﻏﻨﻲ ﺻﺎﻟﺢ ” ﺑﺎﻻﻧﻀﺒﺎﻁ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﻭﺍﻟﻨﺰﺍﻫﺔ ﻭﺩﻣﺎﺛﺔ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﻭﻗﻮﺓ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻭﺍﻻﻧﺤﻴﺎﺯ ﻟﻠﻀﻌﻔﺎﺀ ﻭﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ، ﻭﻟﻌﻞ ﻣﻦ ﺃﺑﺮﺯ ﺍﻟﻤﺤﻄﺎﺕ ﻓﻲ ﻣﺴﻴﺮﺓ ﺍﻟﻔﻘﻴﺪ ﻫﻲ ﺩﻓﺎﻋﻪ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﻴﺖ ﻋﻦ ﺣﻘﻮﻕ ﻣﻮﺍﻃﻨﻴﻪ ﺇﺑﺎﻥ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮﺓ ﺑﻴﻨﻪ ﻭﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺴﺪﻭﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﻗﻒ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻣﻨﺎﻫﻀﺎً ﻟﻘﺮﺍﺭﻫﺎ ﺑﻤﺼﺎﺩﺭﺓ ﺃﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ، ﺣﺘﻰ ﺩﻓﻊ ﺛﻤﻦ ﻣﻮﻗﻔﻪ ﺑﻤﻐﺎﺩﺭﺓ ﻣﻨﺼﺐ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ .
ﺃﻟﻘﺖ ﺑﻪ ﺃﻗﺪﺍﺭ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻭﺗﻘﻠﺒﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﻗﻠﺐ ﺍﻟﻌﺎﺻﻔﺔ، ﻟﻴﺨﻮﺽ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ، ﺑﻮﻻﻳﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺭﻑ ﻣﻨﺬ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺛﻼﺙ ﺳﻨﻮﺍﺕ .
ﻟﻴﻜﻮﻥ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﺭﻗﻢ ‏( 8 ‏) ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻮﻻﺓ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﻌﺎﻗﺒﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﻭﻻﻳﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺭﻑ، ﻓﻲ ﻋﻬﺪ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻹﻧﻘﺎﺫ ﺑﺪﺀًﺍ ﻣﻦ ﻭﻻﺓ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﻭﻫﻢ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ ﺑﺪﺭ ﺍﻟﻔﻘﻴﺪ ﺩ . ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻋﺒﻴﺪ ﺍﻟﻠﻪ، ﺍﻟﺒﺮﻭﻓﺴﻴﺮ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺩﻓﻊ ﺍﻟﻠﻪ، ﺩ . ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺨﻀﺮ، ﺛﻢ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ ﺍﻟﻀﻮ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﻔﻜﻲ ،ﻭﻛﺮﻡ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺒﺎﺱ ﺍﻟﺸﻴﺦ، ﻭﺍﻟﻀﻮ ﺍﻟﻤﺎﺣﻲ، ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺎ ﻗﺮﺃ ﻣﺤﺮﺭ “ ﻛﻮﺵ ﻧﻴﻮﺯ ” ﺑﺼﺤﻴﻔﺔ ﺍﻟﺼﻴﺤﺔ .
ﻭﻳﺘﺼﻒ “ ﺻﺎﻟﺢ ” ﺑﺎﻟﻬﺪﻭﺀ ﻭﺍﻟﻮﺭﻉ ﻭﺍﻟﺮﺯﺍﻧﺔ، ﻛﻤﺎ ﻳﺘﻤﻴﺰ ﺑﺈﻃﻼﻟﺔ ﻭﻗﻮﺭﺓ ﺗﻜﺴﻮﻫﺎ ﻣﺴﺤﺔ ﺣُﺰﻥ ﻭﺯﻫﺪ، ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﺣﺎﻝ ﺷﻘﻴﻘﻪ ﺍﻟﻔﻘﻴﺪ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ “ ﻣﺤﻤﺪ ” ﺍﻟﺬﻱ ﻏﺎﺩﺭ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺎﻧﻴﺔ ﻭﻟﻢ ﻳﻤﺘﻠﻚ ﺣﺘﻰ ﺑﻴﺘﺎً ﻭﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﻣﺎ ﻧﻌﻰ ﺑﻪ “ ﺻﺎﻟﺢ ” ﺷﻘﻴﻘﻪ ﻣﺘﺤﺪﺛﺎً ﻋﻨﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺬﺭﻑ ﺩﻣﻌﺎً : ” ﺃﻥ ﺃﺧﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﺎﻟﺢ ﻛﺎﻥ ﺯﺍﻫﺪﺍً ﻟﺪﺭﺟﺔ ﻟﻢ ﻳﻤﺘﻠﻚ ﺑﻴﺖ .”
ﻭﻛﺎﻥ “ ﺻﺎﻟﺢ ” ﻗﺪ استشهد ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻷﺣﺪ ﻣﻊ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﻣﺮﺍﻓﻘﻴﻪ، ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺇﺣﺘﺮﺍﻕ ﻃﺎﺋﺮﺗﻬﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻘﻼﺑﺎﺕ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩﻳﺔ، ﺑﺴﺒﺐ ﻓﻘﺪ ﻗﺎﺋﺪﻫﺎ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﻬﺒﻮﻁ ﻣﻤﺎ ﺃﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﺇﺣﺘﺮﺍﻗﻬﺎ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﺪﺭﺝ، ﻭﺫﻟﻚ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﻗﻴﺎﻣﻪ ﺑﺠﻮﻟﺔ ﻣﻴﺪﺍﻧﻴﺔ ﻟﻠﻤﺤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩﻳﺔ ﺑﺪﺃﺕ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺴﺒﺖ ﺑﻤﺤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺒﻄﺎﻧﺔ، ﻟﻴﻠﺤﻖ ﺑﺸﻘﻴﻘﻪ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ “ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﺎﻟﺢ ” ﺍﻟﺬﻯ ﺗﻮﻓﻲ ﺃﻳﻀﺎ ﻗﺒﻞ ﻋﺎﻣﻴﻦ، ﻧﺘﻴﺤﺔ ﺗﺤﻄﻢ ﻃﺎﺋﺮﺓ ﺭﻛﺎﺏ ﺑﺎﻟﺒﺤﺮ ﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻂ .
ﺃﺑﻮﻣﻬﻨﺪ ﺍﻟﻌﻴﺴﺎﺑﻲ
ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ‏( ﻛﻮﺵ ﻧﻴﻮﺯ ‏

آهـ من ألم يعتصر القلب علي رحيل رجل يستحق لقب (الصالح) الذي ماترددت في اطلاقه عليه منذ ايامه الاولي في القضارف ... ما وجدت سياسيا يجبرك علي احترامه والتادب أمامه مثل الشهيد ميرغني صالح سيداحمد زيادة .. كيف لا والرجل كان خلقه القرآن وهو الحافظ لكتاب الله في بواكير شبابه ... كنت كلما ألتقيه يبث في دواخلي الامل بخير وفير تنتظره القضارف وظل دوما يردد بأن القضارف واهلها يستحقون العمل من اجلهم ويكمل حديثه باسما بانه سيغادر الي الجروف والنيل عندما يكتمل مشروع مياهـ القضارف واذكر انني بمنزله في ايامه الاولي ومع اول خريف يشهده في القضارف كم كان متعجبا من قوة الرياح وغزارة الامطار واصوات الرعد والبرق ذاكرا لي انه عايش مثل هذه الظروف في جنوب كردفان ولكن ليس بمثل هذا المنظر الرباني المهيب ... كان ميرغني يفكر بقوة في مشاريع حصاد المياه في ولاية يعادل منسوب امطارها حصة السودان من مياه النيل وكان صالح شديدا قويا وهو يشرع في انتزاع اراضي السودان التي تعدي عليها الاثيوبين طوال السنين الماضية ويضع امرها في جدول اهتمامه بتشكيل لجنة خاصة لمتابعته برئاسة نائبه في ذلك الوقت الصادق الوكيل .. كان صالح هميما متجاوزا لمتاريس كثيرة في ولاية لاتعرف غير لغة الصراعات لغة ... ولاية تنام علي بيان وتصحو علي منشورات ... ولاية انهكتها خلافات ساستها ... فاقعدتها عن النهضة والعمران

مضي الشيخ الصالح ميرغني صالح ورحل عن دنيانا الفانية لتبقي سيرته بعنوانها الكبير التواضع والادب عنوان بارز ليتنا نتلقفه ونضعه اساسا لتعاملنا مع الجميع ...
منذ سماعي بالنبأ الفاجعة برحيل خيار من خيار من إخوة اعزاء وشباب أنقياء لم يطاوعني القلم ولن يطاوعني القلم فالحديث عن شهداء طائرة الشؤم حديثا تذرفه الدموع قبل الاحبار ولانقول الا مايرضي الله ... انا لله وانا اليه راجعون

#محمد حسن كبوشية

كما تدين تدان .. هذه هى ميزان العــدالة الربانية
ميرغنى صالح هو من امر بقتل 4 من خيرة شباب النوبة فى كدنتكار
وهو الذى ماطل فى اجراء تحقيق العدالة فى تلك الايادى الاثمة التى اغتالت اولئك الشباب بدم بارد
لان العدالة كانت ستطاله ايضا .

العدالة الربانية ستطال ايضا كبير المجرمين البشير .. والله لن تفلت

الله ح يسألك
عن ارواح قتلها الرجل
ح تقول ليهو شنو

و ح يسألك عن شهادتك دى

ﺃﻛﻤﻞ ﺩﺭﺍﺳﺘﻪ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺔ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ “ ﺍﻟﺰﻗﺎﺯﻳﻖ ” ﻛﻠﻴﺔ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﺔ، ﺣﻴﺚ ﺗﺨﺼﺺ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻨﺪﺳﺔ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻴﺔ، تصحيح للمعلومة اول دفعة للهندسة الزراعية جامعة الزقازيق سنة 1986 عندما كان عمره 32 سنة...وقد انكر أبناء زراعة الزقازيق معرفتهم به..وللعلم هم يتعارفون ويتواصلون من اول دفعة الي يومنا هذا...ربنا يرحم شهداء كجبار وكندكلر ويرحم الزاحل ..ويوم الحساب ياخذ كلا حقة....