زين العابدين: محاكمة محمود محمد طه "عبثية" والقاضي عينه الإسلاميون

09:22 AM December, 09 2018

سودانيز اون لاين
عبدالله عثمان-
مكتبتى
رابط مختصر

صحيفة التيار
الجمعة 7 ديسمبر 2018م
الطيب زين العابدين: محاكمة محمود محمد طه "عبثية" والقاضي عينه الإسلاميون
وصف القيادي الإسلامي البارز الطيب زين العابدين.. محاكمة محمود محمد طه بالعبثية،وقال إن القاضي كان صغيراً
وعينه الإسلاميون وإن المكاشفي طه الكباشي حوّل تهمة محمود من توزيع منشور معادٍ للسلطة إلى تهمة الردة.

حاكمة عبثية
لم أكن راضياً عن مقتل محمود محمد طه، وتقريباً عندي كل كتاباته وأقرأها باستمرار، عندما كنت في كلية الفنون كان يطلب منا كتابة بحث، وكتبت عن وجهة النظر الإسلامي للجماليات واستشهدت بكلام كتبه محمود محمد طه عن الفنون، ولم يكن عندي مشكلة في أنه يتكلم ويعبِّر عن وجهة نظره بحرية لكن مأخذي عليه أنه كان قد صالح نميري، مثل مأخذي على الإسلاميين، وبالنسبة لي كانت المحاكمة عبثية تماماً، وكما تعلمون أن محمود أصلاً لم يتكلم في المحكمة، في الأول طلب أن يعطوه فرصة لكي يقول كلامه والقاضي قال له الإجراءات لا تسمح بذلك، وكان اعتراضي أن القاضي الذي تم تعيينه صغير في السن، والحقيقة أن مجموعة من الإسلاميين أو القريبين منهم هم الذين عينوه، من بينهم عوض الجيد وبدرية سليمان والمكاشفي، الذي ترأس الاستئناف، هؤلاء الثلاثة كانوا عبارة عن مستشارين قانونيين، المحاكمة في الأول كانت على منشور نشره سماه (هذا أو الطوفان)، القاضي حكم عليه بلإعدام وقاله له من حقك تستأنف، محمود رفض والقاضي هو الذي استأنف ورفع القضية لمحكمة الاستئناف، وتمت محاكمته على أساس هذا المنشور، ومحكمة الاستئناف برئاسة المكاشفي هي التي حوَّلت التهمة للردة، وهذا أمر غريب أن تحوِّل المحكمة التهمة من سياسية إلى دينية، لذلك لم أقبل بهذه القصة على الإطلاق.

التيار

سلام يا غوث

من الطرائف وفي تلك السنة العجيبة كان بحث صديقي علي الطيب ابراهيم للتخرج من الأقتصاد والعلوم السياسية بعنوان: " Republican Idiology"

وكانت عملية الأعدام قد تمت عندما تم اجباره على تغيير موضوع البحث في آخر ايامو!!!.


قال حرية البحث قال

تحياتى

مثل هذا الكلام يثير الحنق والغضب ، بعد الساعة الخامسة والعشرين مثل الطيب واضرابه يقولون ( لم اكن راضيا ) ، ماذا يفيد رضاك من عدمه ؟ قل لى ماذا فعلت ؟ وانت كنت في التنظيم الذى شارك في الجريمة وخطط لها وايد الجريمة، وبايع السفاح على المنشط والمكره .

لقد سفحوا دم الرجل دون ذنب ودون جريرة ثم جلسوا وتحلقوا على موائدهم ولعقوا اياديهم الملطخة بالدماء وبقايا الطعام وملأوا بطونهم وتجشأوا وصاروا بعد ذلك يثرثرون عن رضاهم وعدمه عن القتل
هي كلمات تقال في الهواء
هي كلمات تلقى على العواهن
هي كلمات تذروها الرياح
هي كلمات لا تشفى الجراح ولا تريح ارواحهم المعذبة

سوف تظل اللعنة تلاحقهم أينما حلوا في حياتهم وفى قبورهم
لا اؤمن بوجود حمائم وصقور في هذا التنظيم الاجرامى ، كلهم عندى سواسية كاسنان المشط ، المهلاوى ، حاج نور ، الطيب عطية ، الترابى ، قوش ، غازى ، الفاتح عبدون ، على عثمان ، المكاشفى ، سيد الخطيب ، ياسر خضر ، الجميعابى ، ربيع عبدالعاطى ، امين حسن عمر ، .... الخ ، شبابهم وشيوخهم لافرق عندى ، كلهم موسومون بالتبلد وعدم الحساسية الإنسانية واعوجاج التفكير والانحراف عن جادة طريق الحكمة ومكارم الاخلاق ، ضمائرهم ليست فيها مزعة لحم ولا أعصاب ولا دم ، عيونهم لا ترى اخضرارا في الدنيا ، بالتأكيد المستقبل ليست لهم .

Quote: وفي تلك السنة العجيبة كان بحث صديقي علي الطيب ابراهيم للتخرج من الأقتصاد والعلوم السياسية بعنوان: " Republican Idiology"

مثل هذا كثير يا ود الشيخ ود موسى، كثير بحيث لا يقع تحت حصر
خل عنك أن تذكر اسم الإسم الأستاذ أو الفكرة صراحة
مجرّد ما يشتم منه أمر الأستاذ يتم له ما يتم لما ذكر صراحة أقرأ معي:

في ديارم حجبوا القمر


واحد من فصول التآمر على الدراما السودانية هو عدم بثها على الفضائية السودانية، هكذا قال الكاتب الدرامي عادل ابراهيم محمد خير وشاهده مسلسل (وجه القمر)
الذي أخرجه عبدالرحمن محمد عبدالرحمن وظل حبيسا لما يقارب التسع أعوام، وألمح ان السبب الأساسي يرجع إلى أن فكرة المسلسل تقوم على شخصية دينية لها رؤية صوفية للدين وتتمتع بكاريزما اجتماعية خطيرة، ورأت الجهات المعنية أن هذه الشخصية رمز للأستاذ محمود محمد طه، وعلى ذلك بقي ممنوعا.
---
الجريدة – صفحة فنون الإثنين 20 سبتمبر2010

ألف مرحب يا ود الزين
حسبك
أنهم يفوقون سوء الظن العريض
وسيقتلعون من أرض السودان اقتلاعا
كبيرهم وصغيرهم ...
أقرأ معي ود الزين للدباب حاج ماجد:
من الأحداث المهمة التي شهدناها ونحن في أولى جامعة كان إعدام (محمود محمد طه)، وشهدنا نشاط الجمهوريين.
* موقفكم كان شنو؟
= كنا مؤيدين لهذا الموقف، بقناعتنا الفكرية في ذلك الوقت وأن الحكم الذي صدر في حقه حكماً صحيحاً وشاهدت عملية تنفيذ الإعدام في ساحة سجن كوبر ولكن كل هذا الجو رغم الخلافات والصراع السياسي لم تتأثر العلاقات بيننا كطلاب.
* بنظرة موضوعية محاكمة محمود محمد طه، الآن هل سيكون موقفكم مثل الموقف السابق؟
= مؤكد المحاكمة محاكمة الأفكار غير مقبولة، شخصياً سيكون رأيي مختلفاً، الأجدى كان أن تدحض الأفكار بالأفكار وحتى قضية الردة فيها كثير من الإختلافات بين الأئمة والقضاة، موقفي سيكون مغايراً لو كان الأمر بيدنا بمثل ماتوصلنا إليه من فكر وثقافة.
أنا أذكر البيان الذي أذاعة النميري قبل الإعدام بيوم كان يرتدي اللبس العسكري فتحدث عن أنه ظل يبحث في كتب الفقه والمذاهب ليجد سبباً لإيقاف الإعدام ولكنه لم يجد -كما قال- ومضى في تنفيذ الحكم.
* هل تفتكر أن النميري كان مؤهلاً لذلك؟
= هو كلف بعض المختصين للبحث، الحاكم يعتمد على مؤسسات ومن ضمنها القضاء نفسه الذي أفتى وقضى بهذا الحكم.

كادر العنف عمار محمد آدم للرأي العام:
• *اكبر خطأ ارتكبته؟
• - اكبر خطأ في حياتي
• انني هتفت سقط هبل.
====
لقاء مع رئيس تحرير الرأي العام مالك محمد طه
بعنوان: الكادر(المعذب) عمار محمد آدم في حوار مختلف

أعاد نشره في سودانيزأونلاين 20 نوفمبر 2018 يوسف الطيب احمد إدريس
---
في 18 يناير هتف عمار أمام المقصلة بهذا الهتاف
في محاكمة المهلاوي هتف حسين خوجلي في غوغائية: يحيا العدل!!

((بتعجبني فراسة (شجاعة) عبد الخالق محجوب ومحمود محمد طه.))

حسين خوجلي في برنامجه، مع حسين خوجلي، على قناة أمدرمان الفضائية9/11/2013م