π دي البصلة و دي قشرتا √

10:50 AM December, 08 2018

سودانيز اون لاين
دفع الله ود الأصيل-
مكتبتى
رابط مختصر

أخونا الياقوت عبدالعظيم
سلام عليك و على عروبك جميع.!!

[} طبعن آخر خبر قالو:شوال بنبون البصل
اللخدرالواحد دا ، قفز بالزانة فجعتن كدي
من 200 جنيه، إلى مليونين و نص و خمسة.
[} يعني ، ممكن يورونا فرطاقة البصلة بتطلع
بي كم گدي عشان ما يتخبتن علينا اللختساسات؟!
ثم بالموناسبة، هو المقصود بسنعلو كمان بصل الگلاب؟!
لأنو دا البديل الوحيد المنيشين عليه أگان الگوع حمى!

[} ترا ، ما فاضل بعدا علا الواحد ينحشر وين عاد،
علا بين البصلة و قشرتا. و لا كمان أقول ليك حاجة،
علا نطش بالخلا و الرفيق الفسل؛ نقعد نباري ساااه
بي شدر اللعوت الزما قالو ما بيلمو علا الموت!!!
[} يلا بس هناك نعيش مع الطبيعة. و لا عنتر نط
و لا لابطوب و لا هم يحزنون.فمسلن الواحد ممكن
عادي يتغدى نيم و يحلي لالوب ؛ بعدين يتعشى بي
ودگ من دفرنش النملة، عشان تحرم علينا الرشوشة.
و خلطة التغشف دي تگون مكشنة بي فرطافة بصلة گلاب؛
يلا و عليها كوب شاي مدنگل، ساااخن و مقنن بي لبن عشر .
و كان ما شبع بعد اللهمقة دي گولها يمش يتمها بي تلاتة
(گيزان) موية غولاد ليهن فقرة السيف ما يدليها،
نظام (تعويم) مغنطيسي گامل ، و گدي!!!

{{{2}}}
[} المداخلة الشحمانة دي لامن قراها خالا لينا رد لي قال:
رغم البعاد منفعلين معانا بمشعاعركم الطيبة. بس لينا الله و
عيشة السوق. و بالنسبة للعيشة المرة محرشة بناتا قالت ليهن:
أنا مارقة، تحين أبوكن دا ما تبقن عليهو عشرة ، لاكين ورنو لي
المكشن برا بصل و مشت حامت البلد و البلدين ما جابت معاها
علا بس تلاتة ملاوي فتريتة و ود (عگر) و قالت و موعودة بالملوة
الرابعة بعد الدرت.تخيل من تلاتة حلال: ود النو و المسلمية حلة
عبدالرحمن و الهبيكة النقر ، و ما تمت گيلة عيش فرد واحدة!!

{{{3}}}
[} رجعت قتلو :مساكم الله بالخير يا خال و العائلة الگريمة.
و نحن بعاد فقط جسدا بلا روح. طبعن قتلي: الحاجة طفشت
وخلتك معاهن تتطهم و تتلفت متل كلب الرحول الفتتو العربية)
علا لاگين حاشاهم ناس بنات أبوهن يوروك المگشن برا بصل؛
دا طبعن، لو اتلقى بصل يكشنوه أصلن. فكان الله في العون.

[} بالنسبة للعيش طبعن مع ندرة الجاز للطواحين شكلها
متحمدانا العودة إلى العصر الحجري ، قصدي (حجر المرحاكة).

[} فتأكدوا إنو قلوبنا معاكم و أنتم مشبوحون بين لافتتين،
قصدي صفين (جاز و رغيف)، كشان من يدافع الأخبثين ، أو
بالأحرى گشان بالع شفرة موس حلاقة على حدين؛ أوإن شئنا
الألعن و أظرط، كالساعي عبثا لوضع قدميه في كلتا خفي
حنين. حتى لا نشبه حالنا بطفل غشيم باسط گفيه لفقاع
رغوة ليبلغ به شفتيه و ما هو ببالغهما، إلا بسق الأنفس .

{{{4}}}

π أما و الله، عالم ظراط بصحيح√

[} بالله دي أمة فاضبة تاكل ترقد مما تزرع و لا جعجعة ساي
برا طحين يذگر! تعرف أي زول من گسلا و لا من ربوع شندي،
و لا بالذاتمن جزيرتنا الخضراء ، تلقاه بيشكي من أزمة بصل فحقو
بس(يصعطوه) ببصلة گلاب يدعكوها ليه في نخريه.

[} و هناگ خبر حايم على ضهر موجة عبر وسايل
التناصل اللااجتماعي بين المقوقلين و المتوترين و
المفسفسين!! و ننقله هنا برتوشه مع شوية تخريمات
هنا و هناك بتصرفنا الخاص و لينا حق السلبطة.

π شيخ يحصل على دكتوراة في (الفسوة)√
[} ماحدث في جامعة الزعيم الأزهري يوم 7 نوفمبر 2018
ليست نكتة. بقدرما كان أمراً واقعا لا يصدقه عقل، و هو أقرب
إلى مهزلة.. و مت شر البليلة مايضحك..ففى ذات ذلگ اليوم
فرغت هيئة من كبار العلماء الثقات من مناقشة رسالة عصماء
لمنح إجازةلدكتوراة مقدمة من الشيخ (ف.س).كان موضوعها
-صدق أو، إن شئت لاتصدق - الغازات التى تنطلق متل مدفع
الدلاقين من مؤخرة القوي و الضعيف على حد سواء ، اللهي :
(الفساء) و هي بهذه المناسبة عند البهايم تسمى (حبقة) كما
وردت في شعر عمنا / ود الواثق. و هي طبعن، بخلاف فسوة
{ الديك} ؛ و دا كمان مصطلح له أبعاد خماسية تانية خالس.

{{{5}}}

(مرة يسيل لعابي من الضحك .. و مرة
يجهشني البگاء.. و مرة تغلبني القراية)!
[} عنوان الرسالة "الغازات الحميدة" (Mild) و حكمها
من الناحية الفقهية" و قد نال الشيخ (ف.س) بفضلها
على إجازة علمية عليا فى الفقه المقارن بتقدير ممتاز.

[} و فى معرض دفاعه عنها، ذكر فضيلة الشيخ بأن
التسمية الفصيحة - شرعاً - لهذه الغازات، هى "الضرطة"
الواااحدة دي. و قد قسم سماحته تلك الغازات إلى نوعين
اثتين.. الصنف الأول ناقض للوضوء ، و اللاخر غير ناقض
لعهد الوضوء. وحدد لينا خصائص كل صنف بدقة متناهية.
فالغازات التى تنقض الوضوء - حسب قوله - هى الضرطات
الملثمة برائحة عبيطة گنگهة البيض الممزر، أو البصلة العفنة،
أو البسطرمة البايتة نية، أو الكرنب الملفوف. و هى أيضاً الغازات
التى تستغرق وقتاً فى خروجها خمييرة، يزيد عن 4 ثوان.. و هى
كذلك الغازات التى يصاحبها صوت دوي مزعج أعلى من30 ديسبل
(الديسبل هو وحدة قياس الصوت في علم الفيزياء). و لم يشرح
لينا سماحة الشيخ ، ما إذا هل يتحتم على كل مسلم حريص على
الحفاظ على صلواته و لا سبما صلاته الوسطى، أن يحمل معه
جهازا لقياس قوة الضرطة گاما يحدث بإطلاق واحدة في الهواء
الطل؛ لگي يكطع الشگ باليقين فيدرأ الحدود بالشبهات:
فهل هى 30 ديسبل، أم هي أعلى أو أدنى من ذلگ!؟!

[} و أما بالنسبة للانبعاثات الغازية التى لاتتوافر فيها
تلگ الخصائص و المواصفات و المقاييس المبينة عاليه،
فقال عنها سماحة الشيخ العلامة ، لا فض فوه - و لا
أضحك الله له سنا و لا أشبع له بطنا إلا بحلال طيب -
أنها غازات حميدة ، بحيث لا تنقض الوضوء .

(

{{{6}}}
[} جدير بالذگر أن سماحة الشيخ مفصل رسالته إلى
ثمانية أبواب ، هي: (1) تعريف أصناف الفساء؛(2) مدى
قوة و روائح الضراط؛ (3) حكم الاستنجاءمن الشرتاب ؛
(4) و حكم من يفعلها في بطن المسجد ؛ (5)حكم الضراط
فى المجلس؛ (6) أثر الضراط على الوضوء؛(7) أثر
سلس الضراط على الطهارة و الصلاة؛ (8) و أخيرن ،
أثر الشك في الضراط على الوضوء.

[} هذا، و قد أشادت هيئةالمناقشة بموضوعية الرسالة،
و قالت عنها أنها قد حسمت موضوعاُ، حير الضارطين
و دوخ السامعين لأكثر من 1400 سنة، و خاصة فيما
يتعلق بالصلوات الطويلة مثل التراويح؟!

[} وحتى بالنسبة لأخوانا للسلفيين، و اللي نادرن ما يعجبهم
العجب و لا الصيام في رجب ، فقد رحبوا بالرسالة ترحيباًحاراً
للمفرقة ، وأشاد الناطق باسم الجبهة السلفية بأطروحة الرسالة ،
و قال مازحاً: أنه لم ينقصها سوى الإشارة إلى روائح ترگين
الفسيخ ، مع رائحة جوشاء الفجل اللي أكلو خجل و الذي منو!!

∆ ود الحيشان الت لا ت ة√
مؤذن في جزيرة مال ط ة√

{{{7}}}
[} طبعن وجب التنويه ، بعد گل عصفنا الذهني المباح و المتكرر
هذا، إلى أننا نبذل قصاري جهد المقل في سبيل نسج سلسلة من هذه
{الأحاجي} السودانية بواقعية فائقة ( Sur-realism) ، على غرار حبك
القصة القصيرة أو متناهية القصر أحيانا ، و التي قد يسهل إسقاطها بگل
عفوية على لسان حالنا المايل لتبيان عنصر المفارقة ، و أيضا كتجسيد حي
لتناقضات أمرنا الواقع ؛ فبالتالي يمكن تناولها گنوع من رغيف العيش الحار
من نارو {جاهز لعمليةالقروض حاف على الناشف} ؛ و بخلاف أدب الرواية
متگاملة الأضلاع و منفرجةٍ الزوايا و گاملة الدسم ، و التي قظ تتطلب
بدورها حبگا دراميا لفصولها ، و بناءً هرمياُ لملامح شخوصها و لتهيئة
الأجواء المحيطة بمدارات أحداثها و تلگ عناصر عادة ما تگون
مبنية سلفا و متداعية تلقائيا، وليس گما هو الحال في
أسلوب تناولنا للشغلانة بطريقة (التيك أواي).

π ود الحيشان الت لا ت ة √
π مؤذن في جزيرة ما ل ط ة√

(((8)))
غايتو بالنسبة لفضيلة الشيخ الأستساذ الدكتور
بتاع الفسو دا أنا شايف إنو بكدا حقق لي نفسه شهرةً
على نطافق أوسع مما كان يصبو إليه عبر أثير الأسافير،
و انطبق عليه المثل القديم ساير : أللهم طلع صيطي
إن شا ء الله حتى لو بي (ضرطة) ؛ و الناس كمان
برضوعديمين شغلة و مستنيين ليهم بس ظريطة
عشان يعملو لينا بيها ظيطة و ظمبريطة .