الي النشطاء أنها لحظة الانفجار ثورة !#

الي النشطاء أنها لحظة الانفجار ثورة !#


12-04-2018, 02:15 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=499&msg=1543929352&rn=0


Post: #1
Title: الي النشطاء أنها لحظة الانفجار ثورة !#
Author: زهير عثمان حمد
Date: 12-04-2018, 02:15 PM

01:15 PM December, 04 2018

سودانيز اون لاين
زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
مكتبتى
رابط مختصر


لا أود الخوض في أمر فلسفي عميق ولكن أقول أن الحراك الذي نحاول أن يكون هو الحدث الابراز خلال الفترة القادمة و الذي بموجبه يتم التغيير يعني الأنتقال بالحالة السياسية السودانية من المثالية في التعاطي مع الشأن العام الي الانجاز علي أرض الواقع المعاش وبكم هائل من التضحيات وأري أغلبية النخب لا تود التغيير العنيف بل تتحدث عن القوة الناعمة بأنها هي الطريقة الانسانية الأسلم والتي يحترمها العالم من حاولنا ولا أحد منا يريد أن يخل بالميثاق الاخلاقي للممارسة السياسية السودانية وقيم الاباء المؤسيين للعمل السياسي من جيل الخريجين والسودانه ولكن ها قد جلسنا قرابة الثلاثة عقود ونحن نمارس المثالية في الصراع السياسي والعمل الاخلاقي المعارض ويمارس الاسلاميين وأهل السلطة أقذر الاساليب في قمعنا التنكيل بأصحاب الضمائر الحية وهذا كفيل بأن يجعلنا نبدأ علي تحقيق ما نود منذ الان وخروج طلائعنا للشوارع تأكيد لو جودنا وفعالية حراكنا وكذلك وجود شباب مؤهل للقيادة والعمل الميداني بالشارع وفرض ما نحن نعمل من أجله ولابد أن نمارس التفكير العميق في كيفية جعل العمل المعارض واقعي مبرأ من الغايات غير الوطنية والسعي الجاد من المثالية الي العمل من التخطيط والفكرة والمبادرة الي المواجهة لقد طال أنتظار شعبنا لجافل الناشطين والناشطات لكي يبدوأ شرارة الثورة والمواجهة مع هذا النظام الفاسد حتي الحركات المسلحة والاحزاب التقليدية لا تملك رصيد شعبي مثل ما يملك هؤلاء النشطاء الذين عملوا في ضروب العمل العام وخاصة منظمات المجتمع المدني وعند ما عرف النظام خطورة هؤلاء النشطاء والتواصل العفوي بينهم والجماهير ضرب منظمات الجتمع المدني وأغلق كم مقدر منها وهم يعلمون كانت محاولتهم في كل ضروب العمل العام ناجحة ولها قيمة واضحة ولكن أصرخ فيكم بالصوت العالي قائلا قد تموت المبادارت الفردية والجهود التي لا تشمل غير حيز جغرافي ضيق أو جماعة محددة أو قل تخصص فئوي محدد لقد مزق جهاز الامن كافة التنظيمات ذات الجهود المدني أو السياسية التي تحمل سيف المعارضة لو في المناسبات الوطنية علينا أيها الافاضل منذ هذه اللحظة العمل في الشارع والانطلاق وسط جموع شعبنا الان الساحة تكاد تقول لنا أنها اللحظة الفارقة مابين التفكير والعمل للتغيير وعلينا أن نعمل ونترك أهل الهبوط الناعم لما يريدون تحقيقه من مكاسب لكم كانت هزائم هذه الامة من ساسة لا يعرفون غير المناصب والمغانم ومع هذا التعنت والإصرار لم يترك لنا هذا النظام حلا الا أزاحته عن طريق ثورة عنيفة وسوف نسقطه مهما كانت التضحيات وإن كان البشير لا يرى ذلك اليوم إطلاقا فإنني أراه قريبا وعندها لن يجديه أن يعض على يديه أو تمنيه لو أنه غيهب النسيان وأنتم تعرفون محنة العمل السياسي في بلادنا الذي تحكمه طائفية وعلائات له أتكاءة صوفية تقود الجماهير لمزيدا من التجهيل والتهميش وهذه الاحزاب المتأسلمة التي ترفع شعار الحرام والحلال دوما في وجه كل من يتكلم عن حقوق البسطاء قدمت أسوأ تجربة سياسية ويواجه هذا النظام تحديات كبيرة في داخل البلاد حيث تسير الأوضاع من سيء إلى أسوأ فيما يزداد الفقراء فقرا، تتضاعف ثروات الأغنياء ويتفشى الفساد وتكثر الجرائم وتتأخر مرتبات الموظفين لأشهر، الأمر الذي دفعهم إلى الدخول في إضرابات مفتوحة كما حدث مواقع ومناطق مختلفة و بعدها السلطات إلى التفاوض مع قادة الكيانات النقابية الذين أظهروا وعيا واستطاعوا انتزاع حقوقهم من النظام وتحقيق مصالح العمال والموظفين ويمثل هذا الوعي بالحقوق أكبر التحديات التي يواجهها النظام الان وهذا بفضل جهودكم ومن المتوقع أن يزداد السخط الشعبي ضد القمع والفساد والعنف والمحسوبية وغياب الخدمات وتأخر المرتبات وخاصة الان بعد جعلنا من المواقع السودانية أكبر منبر لعرض فضائح النظام وكذلك بوسائل التواصل الاجتماعي التي ساهمت بشكل كبير في رصد الانتهاكات وتسليط الأضواء على فساد النظام وأزمته والمطالبة بإسقاطه بالطرق السلمية كالاعتصام في الميادين العامة والعصيان المدني من خلال دعوات يطلقها نشطاء سياسيون تنشر عبر خدمة البث الحي لموقع فيسبوك ويتم تداولها على نطاق واسع في مجموعات واتساب والمواقع الإلكترونية والان أنتهي عهد الدعوة والبداية سوف تكون من الجمعة القادمة سوف يخرج الجميع بعد صلاة الجمعة للتظاهر من أجل الحقوق والخدمات وأنتم معهم تتقدمون الصفوف وتحملون الاعلام وتدخلون في عراك شرس مع كلاب النظام وغدا سوف يكون الكل معاكم ولن يبلغ البشير 2020 ولو علي جماجم كل أهل السودان أيها الامجاد والماجدات أنها اللحظة التي ينتظرها أهلنا البسطاء منكم هبوا الي القصر أخلعوا هذا السفاح والفاسد وغدا سوف تكون بلدكم السودان حر كما كان ونرمي هؤلاء القتلة واللصوص لمزبلة التاريخ ونقتص منهم أننا علي الدرب سائرون ‬

Post: #2
Title: Re: الي النشطاء أنها لحظة الانفجار ثورة !#
Author: الفاتح علي التوم
Date: 12-04-2018, 02:30 PM
Parent: #1

نعم حان الوقت لتحديد ميقات
الزحف الي القصر .....

Post: #3
Title: Re: الي النشطاء أنها لحظة الانفجار ثورة !#
Author: محمد حمزة الحسين
Date: 12-04-2018, 02:49 PM
Parent: #2

Quote: والبداية سوف تكون من الجمعة القادمة سوف يخرج الجميع بعد صلاة الجمعة للتظاهر من أجل الحقوق والخدمات ،
وأنتم معهم تتقدمون الصفوف وتحملون الاعلام وتدخلون في عراك شرس مع كلاب النظام وغدا سوف يكون الكل معاكم ولن يبلغ البشير 2020 ولو علي جماجم كل أهل السودان أيها الامجاد والماجدات


الجمعه 7 ديسمبر موعدكم يوم الخروج الأكبر حيّ علي الفلاح...
لا تنسو الجمعه احبتي الأمجاد والماجدات.