وقال المستنير ..

11:18 AM December, 04 2018

سودانيز اون لاين
محمد حيدر المشرف-دولة قطر
مكتبتى
رابط مختصر

عبر المستنير*, رد الله غربته, عن حيرتي كثيرا حول مسالة ربط توزيع الخبز بالرقم الوطني اذ قال, نواحي الفيسبوك, ما مفادة استحالة انجاز هذا الربط الا بربط المخابز الكترونيا وتسجيل من قام بصرف رغيفاته أول بأول. والا جاز لل"مصفوف" أن "يصطف" ويصرف رغيف يومة من عدد كبير من المخابز؟!

واضيف من عندي امكان تحقيق الربط بوجود كرت صرف محدد بعدد الرغيفات او اصدار تذاكر الخ الحلول البائسة والمنحطة انحطاط حكومتنا في ذلك الوطن الحزين.

ذلك ليس بهام ولكن .. ما لفت انتباهي قول المستنير أنه قلب هذا الامر العجيب يمنة ويسرة ولم يخرج الا بنتيجة منطقية واحدة لو صدقت هذه الكوميديا السوداء .. والنتيجة هي ان المقصود هم الاجانب في السودان من اثيوبيين وسوريين وصينيين الخ الخ.

تحسر المستنير عندذاك مترنما بقصيدة اسماعيل حسن, ومعه نترنم بحسرة

بلادي سهول .. بلادي حقول .. بلادي الجنة .. الشافوها أو للبره بيها سمع .
بلادي أنا تكرم الضيف وحتى الطير يجيها جعان .. من أطرافها تقيها شبع

هل وصلنا لهذه المرحلة من السوء
نعم ..
مع الانقاذ, وكما دعاية روتانا, ما ح تعرف تغمض عيونك من الدهشة .
ولكن وفي هذا الامر بالتحديد, فالحكومة تريد زيادة اسعار الخبز وتسبتق ذلك كما عودتنا بالشائعات

* المستنير هو المستنير ..
وهبة اعني
"رد الله غربته"

Quote: بلادي سهول .. بلادي حقول .. بلادي الجنة .. الشافوها أو للبره بيها سمع . بلادي أنا تكرم الضيف وحتى الطير يجيها جعان .. من أطرافها تقيها شبع

أبونا المستنير وهبه نقول معك رد الله غربته يا دكتور ...
لكن يا دكتور كولنا بنواحي هذه المعمعه البلد دي فيها شيطان تشوف زنقة وصفوفا تقول عليا الإيما ما تصبح لي باكر ...
تجي باكر تلقي نفس الناس في نفس الصفوف وكل يحكي معناة امس وقفت في الصف وشلت عيش ،
ووقفت في صف الصراف وشلت قروش ووقفت في صف الموقف وركبت بس وصلت متأخر ...
ووقفت في الصف ولقيت عينبوبا
إتخيل يا دكتور الناس واقفا في صف الصراف الألي والصف يقول ياليل ...
يجيك واحد غضبان عيونو شرار تقول أُوووب اااح الزول دا فجر الصراف يقول لك بي صوت أجش...
= بالله يا شباب بطاقه واحدهـ بس.
قادر تتخيل معاي قالا كيف!؟
:
:
:
:
مع التحيات لله الزاكيات .

يا مشرف، كلام وهبّة دا ما فيهو شيء مدهش يستحق الاحتفاء
في الإمارات الغنية جداً يتم دعم دعم العيش (الأرز) والطحين للمواطنين ويحجب الدعم عن الوافدين
يعني داخل الجمعيات يتم استخدام الهوية (الرقم الوطني) لشراء بعض المواد التموينية للمواطنين بسعر مدعوم.

ليس بالضرورة ربط المخابز إلكترونياً،
فقط تحديد أماكن توزيع للخبز المدعوم داخل الأحياء زي التموين سابقاً

السودان دولة فقيرة جداً لا تستطيع على الواقع دعم الخبز والبترول للوافدين

ابوبكر سلامات

ليس احتفاء بالمعنى داك ولكن ..
فيهو الكثير من الكوميديا السوداء لو جاز التعبير ..

كلامك صحيح
من الممكن ايجاد آلية لحصر السلع المدعومة على السودانيين ولكن من الصعب تنفيذ الالية في ظل الفوضى .. حاولوا ذلك مؤخرا في مسألة الديزل للمركبات العامة ..

وكلامك صحيح و بصورة عامة يجب تقنين وضبط الوجود الاجنبي في السودان واذكر خلافنا حول ذلك ..

كن بخير ..
ويبقى اللقب لصاحبه.

اعتياد البؤس يا قريبي محمد حمزة الحسين ..
ده ياهو الواقع البراني البنشوفو ولكنها تراكمات وحتما تصل لغاياتها.

كدي الحتّة الفيها كوميديا سوداء

سلام يا مشرّف
سلام مربع نكتّ لينا المستنير دة
مشتهنو
فشنو؟
قدلة يا مولاي بالله بين مليح الزي وطاحونة الدي

بان وعليك الأمان

خلافنا القديم حول حرية التعبير للوافدين وليس الدعم المادي.
أنت قلت لا بد فرض كوتة تموين بتاعت حرية تعبير للوافدين
أنا ناديت بمساواتهم بنا

سلام يا عود ومشتاقين

الفكرة مستحيلة في ظل الهلع الحاصل ده
فوق لي انها مرتجلة وما مجدية وما انسانية ولا قانونية حتى لو اتطبقت
اي اجنبي مقيم بصورة قانونية يحق له الشراء من اي منفذ بيع لاي سلعة استهلاكية
واي اجنبي مقيم بصفة غير قانونية يجب على الدولة تسفيره او تصحيح وضعه
المشكلة الاساسية والبتتفاقم كل يوم هي مشكلة الانتاج + نقص العملة الصعبة
لو لم يتم علاجها لن تجدي اي حلول تكتيكية مرتجلة
تطويل عمر النظام عندو حد ما ممكن يتجاوزوا

تحياتي المشرف و الشباب و تصل حبيبنا وهبة في فيسبوكو
الفكرة ليست مستحيلة و يمكن تطبيقها باي شكل كما قال المستنير أو باي ارتجال عودّتنا عليه الإنقاذ
لكن كل الح يحصل انّه يتخلق باب رزق جديد وسوق اسمه بيع العيش للوافدين بسعر اعلى, يعني تشتري ببطاقتك بجنيه وتبيع للحبشي او السوري بجنيه ونص مثلا

 أنه قلب هذا الامر العجيب يمنة ويسرة ولم يخرج الا بنتيجة منطقية واحدة ان المقصود هم الاجانب في السودان 
....
سلام يا دوك
هذا الاحتمال ابعد حتى من الفكرة الظاهرة .. الحكومة تتلاشى من جراء الضغط الاقتصادي ، من اين لهم رفاهية مثل هذي الافكار؟!
انها فرقعة مفاصل عجوز بائس

وهبة عضة شيلوهو القفة
السبب الذي جعل عبد الوهاب علي الحاج الشهير بوهبة "عضة" لولعة بالعضة، أن يقفز من الإنقاذ، فلقد كتب ونقله د. المشرف بحسن نية في سودانيز أون لاين:
(واضيف من عندي امكان تحقيق الربط بوجود كرت صرف محدد بعدد الرغيفات او اصدار تذاكر الخ الحلول البائسة والمنحطة انحطاط حكومتنا في ذلك الوطن الحزين)

ما يعجبني في وهبة عضة أو وهبة سمك أنه يعرف تماماً ماذا يريد في الدنيا وهو متصالح مع:
العضة
العضة
العضة
لا شيء غير العضة

لا يهم تعذيب المناضلين السودانين
لا يهم قتل المواطن في دارفور أو كجبار
لا يهم التهجير القسري بسبب السدود
لا يهم ولا يهم
بس إياك يا حكومة أن تنحطي وتهبشي "العضة"

صفقة كبيرة لوهبة عضة، والجاتك في عضتك سامحتك، ويا ريت زول يرسل ليهو إغنية
خواطر فيل للنور الجيلاني:
يا يمة المرة دي الموضوع جد خطير
في حياتي أنا قط ما رأيت!

يا بشرى، جليتها واقفة
ما ح تشتري علي كيفك أين ما تشاء
ح تكون كوتك تلاتة رغيفات من مكان معين
زي السكر (البطعمو بيهو) زمان

سلام يا "شباب"
في بوست فرانكلي حول ال 47 رغيفة بي دولار اثيرت مسألة هل بالفعل الحكومة تدعم الخبز؟!

السؤال مطروح هنا

بكري سلامات
كان خلافنا حولذاك وحول ضرورة تقنين اوضاع الاجانب في السودان ..
المهم نحنا الان متفقين حول الاتنين
حرية التعبير والتقنين ..
وكفى الله المؤمن والملحد شر القتال

Quote: السودان دولة فقيرة جداً لا تستطيع على الواقع دعم الخبز والبترول للوافدين

إذا كان السودان دولة فقيرة فمن المؤكد أنها لن تستقطب وافدين أغنياء.
فأغلب الوافدين هم فقراء من دول فقيرة جارت عليهم ظروف معيشتهم ليلجأوا إلى السودان الفقير.

كم عدد السودانيين الذين يعيشون خارج السودان وينعمون بدعم البلدان التي يعيشون فيها ويرسلون بعضاً من دخلوهم إلى السودان؟

Quote: لكن كل الح يحصل انّه يتخلق باب رزق جديد وسوق اسمه بيع العيش للوافدين بسعر اعلى, يعني تشتري ببطاقتك بجنيه وتبيع للحبشي او السوري بجنيه ونص مثلا

نعم
ممكن زيها وزي اي سلعة او خدمة "انقاذية" حتظهر حكاية الكروت الوهمية
زول ما عندو اسرة يطلع كمية كروت ويشتغل بيها سوق اسود .. وكأننا يا بدر لا رحنا ولا جئنا
الشي التاني المعروف انو استهلاك السلع الاساسية بيزيد باستمرار لاسباب ديمغرافية واسباب اخرى
فالشغل بتاع "علوق الشدة" ده ما حيحل اي مشكلة واذا كان ده اخر حل ممكن تلجأ ليهو الحكومة
وهو مؤقت لأنو شح العملة يتفاقم كل يوم ..طيب بعد 6 شهور حيعملو شنو ؟
بعدين حكاية الاجانب دي مبالغ فيها وهي شماعة غبية جدا ..
كم عدد الاجانب قياسا بعدد المواطنين خاصة وان عدد الاتيوبيين مثلا تناقص كثيرا لاسباب منطقية
ومعروفة ..

نعم ارجح بشدهـ فرضية الدعم ...
فهي تدعمه يعني القمح بالدولار والدولار مولع نار العيش سعرو فيهو شئ من الوقار ...
الذي سيثير الهلع والحكومه متضاريه منو تسريبات تشير لتحرير سعر الوقود والسماح للشركات بالتوريد ...
مما يرجح ارتفاع سعر الجالون لـــ 120 ج بدلاً من 60 ج في السوق السوداء و27ج سعر رسمي او قل مدعوم.
وقد عقدت سمنارات وورش لذلك والشركات معترضه علي سعر التخزين.
:
:
:
:
مع التحيات لله الزاكيات.

تفاقم الأزمة سببه هو الفساد وإهدار موارد الدولة - وتكريس جل الميزانية لأجهزة الأمن وأنياب حماية كراسي المتنفذيين !!
- الأزمة عامة - إنهيار الزراعة والصناعة التحويلية - وإنهيار العملة - وإختلال الميزان التجاري وضعفالإنتاج ومحاربة المنتح ! وتحكم عصابة في مفاصل الدولة - غياب الشفافية ومبدأ المحاسبةوتخبط السياسيات !
* الوافد والمقيم بالسودان - يدفع من جيبه لشراء خبزه كما يفعل " الوافد" السوداني في دول الخليج
ومصر ومهاجر الدنيا الأخري !
* إذا إفترضنا أن - الوافد توقف عن الأكل وتم تجويعه - ومنعه من شراء رغيف الخبز ! هل ستنفرج الأزمة وتحدث الوفرة والرخاء ؟
* الموضوعية تقتضي مخاطبة جذور الأزمة - لا الأعراض وملامسة القشور ! تتطلب الطعن في الفيل لامطاردة الظلال ! ولا الإتكاء علي التبريرات السطحية والتفسيرات
المخدرة والمريحة - التي تغفل - العلة وتتراقص حول - الهوامش !
* أخونا عبد الوهاب - لماح ويدرك - ويعي سبب الأزمات ومفتاح شفرة حل البلاء و الكوراث علاوة علي أنه مكتوي بنيران تخبط الإنقاذ وفسادها - وليس مستفيد منها !...
..

مكرر

الوافدين ما بياكلوا عيشنا دا.
الحبش عندهم أنجيرتهم ، والسوريين عندهم فطايرهم ومحاشيهم ..وغيرهم كمان عندهم البياكلوه.

ووهبة طارينه ليه ؟!
كأنه كان عنده عمار هنا غير مطاردة مناوئي الإنقاذ وبصورة مقززة ؟!
سبحان الله ناس كتار هنا كانوا عاملين فيها كيزان هسه قلبوا معارضة!!

تحياتي مشرف
وضيوفه
لو انت نسيت انا ما نسيت
السلطة في زمن عزها الاول عملت كدة . جابت التموين
المواطن كم عيشة وتلاتة سجاير برنجي وواحدة بحاري ووقتين سكر
وقالت نظام فاشل وعملت السوق الحر الهسة دة
من جرب المجرب احاطت بيهو الندامة
اكان التموين ولا السلطة 😆😆😆

لم أقل يا حافظ، أن الوافدين لا يستحقون دعم،
لكن المسألة وصلت نهاياتها وأعتقد الدولة -ان وجدت- لا تستطيع دعم المواطنين
هناك ورطة في قيام دولة في هذه الجغرافيا
دولة محاطة بجيوش من الفقراء
المحزن انو الدولة دي بهذا البؤس هي جنة وحلم لآخرين أكثر بؤساً

ً

سلام عزيزنا حافظ بشير
وأنت سيد العارفيين -
* الدولة لاتدعم المواطن بقدر ما إنها وفي الحقيقة تنهب المواطن وتنهب وتبدد الموارد ! والوافد في الغالب - لايسرق ولايستجدي وإنما يأكل بعرق جبينه !
* الأبواق تقول: إن المشكلة تكمن في محدودية الموارد في مقابل تزايد مطالب الموارد!
* والوقائع المجردة تصرخ :
المشكلة تكمن في تخبط السياسات وفشل الإنقاذ في إدارة الدولة والموارد وترتيب الأولويات! وتدمير الزراعة وإهمال التنمية والقطاعات المنتجة
2/ وفي فساد الحاكم وفي تكريس معظم ميزانية الدولة لحماية الكرسي وإهمال الإنسان عماد التنمية !
3/
كانت الدولة وفي عز حرب الجنوب - وفي وقت لم يكن هناك ذهب أو بترول مكتشف تدعم السلع الأساسية والأهم تدعم العلاج والصحة والتعليم - وكان الجنوب غير المنتج للبترول وقتها
جزء من الوطن ووقتها كان الطيب مصطفي يزعم أن الجنوب عالة علي الشمال وهو سبب البلاء والغلاء وفصله سيمطر المن والسلوي علي ماتبقي من وطن - ووقتها أيضا كان
الوطن يعج بالوافد - ولم يكن أهله يعرفون النزوح لأمريكا وأوروبا !
* الأبواق تسعي للتبرير ولعدم تحميل الإنقاذ للمسؤلية - بالسعي البائس لإيهام الناس بأن الفساد ليس المشكلة وإهدار الموارد ونهبها ليس مشكلة - وخطل السياسات ليس مشكلة
وإفقار المواطن ليس مشكلة ! المشكلة في المواطن ومحدودية الموارد - وفي الوافد الذي - الذي ينعم برفاهية وترف الحصول علي قطعة خبز !
إذا قبلها علقوا الشماعة علي إنسان الجنوب واليوم تعلق علي الوافد !
إذا إطرحوه أرضا وأحرموه قطعة الخبز - يخلو لكم وجه الوطن - وتكونوا بعده من المنعميين !
تخلصوا من تسفاي كما تخلصتم من مجوك !
إقتلوا يوسف !
" اقْتُلُوا يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُوا مِن بَعْدِهِ قَوْمًا صَالِحِينَ"
...

Quote: سبحان الله ناس كتار هنا كانوا عاملين فيها كيزان هسه قلبوا معارضة!!

وسبحان الله ناس كتار هنا كانوا عاملين معارضة هسه قلبوا كيزان!!

سبحان الله
حكومة الكضب من مجرد ونسة تم خلط الزبادي بالسفن اب- تجشأ أحد أصحاب الكروش وافترع (ليه يا جماعة الحل ما يكون في االرغيف) كل الحضور نططوا عيونهم، والرغيف بحل الأزمة؟
فاسترقها وهبة قبل أن يلحق به شهاب ثم وصلت إلى آخر عفريت في تراب سودانيز آوتلاين!