العنصريون في السودان .. من هم؟ بقلم ابراهيم سليمان

العنصريون في السودان .. من هم؟ بقلم ابراهيم سليمان


12-02-2018, 07:42 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=499&msg=1543736562&rn=11


Post: #1
Title: العنصريون في السودان .. من هم؟ بقلم ابراهيم سليمان
Author: اسماعيل عبد الله محمد
Date: 12-02-2018, 07:42 AM
Parent: #0

07:42 AM December, 02 2018

سودانيز اون لاين
اسماعيل عبد الله محمد-
مكتبتى
رابط مختصر


02:42 AM December, 01 2018
سودانيز اون لاين
إبراهيم سليمان/ لندن-لندن
مكتبتى
رابط مختصر
العنصريون في السودان .. من هم؟ بقلم ابراهيم سليمان

صوت من الهامش

العنصرية من اشّد الأمراض فتكاً بالمجتمعات، وحسب الإحصائيات الدولية، فإن عدد ضحايا العنصرية في العالم، اكثر من عدد ضحايا الإرهاب، و العنصرية تفسد المزاج العام، وتعطل الشراكة في بناء الأوطان، وهي سلوك بشري قديم قدم الإنسانية على كوكب الأرض عددٌ من الأبحاث المنشورة، تُظهر أن الأشخاص أحيانًا يستخدمون العنصرية، ويلجؤون للسلوك المُؤذي، لتعزيز احترامهم لأنفسهم، وثبت عندما يُتعَّرض تقدير الشخص لذاته للخطر، يتخذ سلوك استباقي مثل العنصرية لاُستعادة ثقته وتقديره لذاته، أي ان الإنسان العنصري، يشعر بتهديد على بقائه من قبل الآخرين،. والبعض يلجأ لهذا التصرف المشين، لتصوير بأن المجموعة التي ينتمي إليها مهمةٌ ومؤثرةٌ، ولا سبيل لذلك إلا بطريقةٍ واحدةٍ وهي احتقار المجموعات الأخرى. ولهذا التصور التفضيلي، استحقاقات زائفة على حساب حقوق الآخرين.

للعنصرية اوجه متعدة، هناك عنصرية ناعمة، لسنا بصددها في هذا المقال، الذي نرّكز فيه على نماذج لأقبح اوجهها، والتي بدأت تظهر بصورة غير معهودة في الآونة الاخيرة، وهو التمييز على أساس العرق، والذي بات يظهر على السطح عبر ثقافة العنف اللفظي.

كلما وعى الشعب السوداني بحقوقه، وارتفعت اصوات المهمشين، لفك هذا (التهويش) المزمن لمقدرات البلاد، وتحرير رهنها لهذه الفئة الأثنية المتعالية، ارتفعت وتيرة الجرائم العنصرية، وانتشر العنف اللفظي، من اعلى هرم اجهزة الدولة، الراعي لهذا الاستعلاء العرقي، وهو امر مؤسف ومقلق، أي ان العنصري، كحيوان الضربان، يكثر من نثر الغازات النتنة، كلما حوصر، إلا أن مثل هذه الغازات، لا تمنع الملاحقة، متى ما كان الجرم كبير، واصرّ الجاني على الاعتداء المتكرر.

هنالك حقيقة لا يجب اغفالها، وهي أن وسائل التواصل الاجتماعي، وفرت منصات للتعبير عن المشاعر العرقية وبث الكراهية بشكل أكبر، وزادت من انتشار وتيرة العنصرية، والتي تشكل عاهات في جسد الامة السودانية، كلفتنا حتى الآن فصل جنوبنا الحبيب، دون أن يرعوي احد من تزايد وتيرته.

لدينا في السنوات الأخيرة، عدة جرائم عنصرية مشهورة ومشينة، لم نسمع لها مثيل قبل مجيء منظومة الإنقاذ وافلاس قياداتها، وفضح افكارها، دعنا نتأمل الدوافع المباشرة وغير المباشرة لملابسات كل حدث، ونتعّرف على الخلفيات الأثنية للجناة.

اقبح هذه الجرائم واشهرها حديث رأس النظام عن "الغرباوية" والشاهد فيه، اكبر رأس، واعلى مرجعية اسلامية وإنقاذيه، الراحل شيخ الترابي، أي أن فرص دحض الجاني للتهمة ضعيفة للغاية، بالنسبة لضمير الشارع السوداني، والإطار الزمني الذي ارتكب فيه رأس النظام المدعو عمر البشير هذا الجرم الجماعي المشين، تكالب الاتهامات التي وجهت له، والتي ادت إلى صدور مذكرة توقيفه من قبل الـ ICC، أي أن المجرم تلفّظ بتلك العبارة، بحثاً عن تقديره لذاته، وأملاً في استعادة احترامه المفقود لنفسه، ودون شك خلال تلك الفترة، كان البشير في اضعف حالته، وأنه كان ولا يزال يشعر بالخطر المحدّق بعرشه، من قبل الضحايا.

مسرح الحدث لجريمة عنصرية اخرى، هي محطة وقود بمدنية سنار، وكانت في يونيو من هذا العام 2018م المعتدي فيه، المدعو عثمان الزين، وصفته نائب امين الحركة الإسلامية بالمدينة، ووقائع الحدث كما يلي: تقدم الضحية المواطن السوداني، الحاج رحال، بصفته عامل محطة الوقود مكان الحدث، بإيقاف الجاني، دون سابق معرفة، من تخطي صف المنتظرين لخدمة المحطة، صعد الجاني علي عربته (بقصد الإشهار)، وخاطب الناس وقال "انه يكره أشد ما يكره النوبة، وقال متي أتى النوبة من الكراكير ليحكمونا، وفي رواية اخري ليتسلّطوا علينا، ثم واصل الإهانة والتحقير قائلا: انه بإمكانه أن يدهس الحاج رحال تيه بسيارته في لحظة لأن رحال لا يساوى شيئا وليس له قيمة وانّ شركته يمكنها دفع القيمة أن وجدت"

هنا ايضا نجد أنّ الجاني، صاحب السلطة والثروة (مدير الشركة الإسلامية التعاونية) لجأ للعنصرية، عندما احسّ بعدم تقدير، حسب احساسه الذاتي وتقييمه لنفسه، وفقد احترامه لذاته بمحاولته تخطي الصفوف، ومنعه من قِبَل عامل عادي، وعندما يقول (متي أتى النوبة من الكراكير ليحكمونا او ليتسلّطوا علينا) هنا قد افصح عن مكامن الخطر، على التراتيبية الاجتماعية في مخيلته، والذي يصّور له أنه سيد على الآخرين. مع ملاحظة أن "يحكمونا" هذه متعلقة بمحطة وقود في منطقة هامشية، وليس داخل القصر الرئاسي؟

احدث جريمة عنصرية من هذه الشاكلة، وقعت شهر نوفمبر الماضي 2018م، ومسرحها فضاء اسفيري (مجموعة واتساب)، والجاني فيها المدعو عمر تاتاي، وصفته نائب سفير السودان لدى الكويت، والمجني عليه السيد أزهري الزاكي القيادي البارز بالحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، ووقائع الجريمة نعت الجاني المجني عليه بأنه (فلاتي ساكت ولا علاقة له بنهر النيل) أثناء مشادات كلامية بينهما.

ومن الواضح انّ المعتدي فقد المنطق، وفقد الاحترام، ووجد نفسه محاصر، ولا انفكاك له إلا بسلاح العنصرية، لدفع الخطر المحدّق بذاته.

جريمة اخرى مسرحها مدينة الرياض، وقعت عام 2008م اثناء لقاء (الجاني) برابطة ابناء الشمالية بالمملكة العربية السعودية، خلال ذلك اللقاء التنويري، تحدَّث عبد الرحيم محمد حسين، وصفته وزير دفاع نظام الإنقاذ، تحدث غاضبا من المجني عليهم (اهالي غرب السودان بالجملة)، وبدون مناسبة، سوى الكراهية الدفينة، حيث قال رداً على تساؤل: "اما مسألة إستجلاب الحكومة لخمسة ألف مصري وتوطينهم في الشمالية غير صحيح وحتى لو إفترضنا أنه صحيح أيه المشكلة؟ ما ياهو غرب السودان فيهو ثمانية مليون من غرب افريقيا .. أيهما أفضل ؟"

عبد الرحيم حسين هذا، ما نظن أنه كان محاصراً او مضطراً لهذه المفاضلة الأثنية ذات المضمون العنصري العنيف، لو لا أنّ كل إناءٍ بما فيه ينضح. وبالطبع بحديثه عن الثمانية ملايين "غرّابي"، لم يستثنِ العنصري عبد الرحيم حسين، مواطن واحد من اهالي دارفور من التحقير والاستعلاء والاتهام بعدم الانتماء الأصيل لتراب السودان. اذ أنّ اجمالي تعداد سكان ولايات دارفور الكبرى، وقتها اقل بقليل من هذا العدد.

ناصر الطيب القيادي بالمؤتمر الوطني تجنى في سبتمبر من هذا العام 2018م على الصحفي عبد القادر باكاش، من خلال تسجيل صوتي نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي، احتوى على عنف لفظي ضد قبيلته، وتهديد صريح بالقتل مع سبق الإصرار، على خلفية مقال نشره الأخير، انتقد فيه التشكيل الوزاري الأخير بولاية البحر الأحمر، خصوصاً ما يتعلق بتعيين أشخاص من خارج الولاية في وظائف وزارية وإدارية، وقد اشار في مقاله إلى ولايتيّ الشمالية ونهر النيل.

من الواضح أن الجاني، إستشعر بالخطر على الامتيازات الوظيفية المتوارث لعشيرته، لذلك لم يكتفِ بسلاح العنصرية وازدراء قبيلة المجني عليه، بل هدده جدياً بالقتل.

في اكتوبر 2017م اتهمت نائبة رئيس المجلس الوطني عائشة محمد صالح رئيس لجنة الصناعة بالبرلمان عبد الله علي مسار بإثارة العنصرية داخل جلسات المجلس الوطني ضد سكان الولاية الشمالية، وقالت انّ مسار كان والياً في الشمال ويعلم البؤس الذي يعيشه مواطن ولايات الشمال.

هذا الاتهام لا يمكن تصنيفه ضمن العنف اللفظي الذي نحن بصدده، ولذات السبب استبعدنا شيخ العنصريين الطيب مصطفي.

وفي سبتمبر عام 2017م قال لواء طيار م/عبد الله صافي النور: "بي لونك دا ما بتقدر تخش دارفور"، وصفة الجاني قيادي في حزب المؤتمر الوطني، ووالي سابق لشمال دارفور، موجهاً كلامه إلي ساطع الحاج (المجني عليه)، القيادي بتحالف قوى الاجماع الوطني المعارض، رافضا الاعتذار له، ومسرح الجريمة برنامج الميدان الشرقي الذي تبثه قناة أم درمان.

يبدو ان صافي النور، فقد احترامه لذاته، ووجد نفسه محاصراً من السيد ساطع، والذي فيما يبدو في نظره "حلبي"، غير مرغوب وسط اهل دارفور. إلا ان كلام صافي النور هذا، شاذ ومعزول ومدهش حتى بالنسبة لأهالي دارفور، الذين بين الأصلاء منهم من هو اكثر بياضاً وسطوعاً من ساطع الحاج.

وباستثناء صافي النور هذا، يتضح لنا أن جميع العنصريين، الذين يمارسون العنف اللفظي، ينحدرون من الوسط والشمال النيلي، والقاسم المشترك بينهم جميعا، انهم قياديون بحزب المؤتمر الوطني.

كدنا نظلم حزب المؤتمر الوطني، ونستسلم لهذه الخلاصة، لو لم يصدمنا الدكتور والمفكر حيدر ابراهيم، والدكتور والمفكر عبدالله على إبراهيم، والاستاذ السر قدور والصحفي محمد محمد خير، وآخرين كثر خارج حزب المؤتمر والوطني، هم كذلك خاضوا في هذا المستنقع الآسن والنتن، ليكتمل المشهد، ويمكننا القول أن الغالبية العظمي من الذين يمارسون الاستعلاء العرقي ويستخدمون العنف اللفظي ضد كافة مكونات الشعب السودان، ينحدرون من الوسط والشمال النيلي، وهذا امر مفروغ منه بالشواهد والأدلة والواقع المعاش.

ولكن بالطبع دائماً التعميم مخل وغير منصف، ولا شك أنّ هنالك من ابناء الشمال والوسط النيلي، هم اناس محترمون، ويتمتعون بحس قومي متقدم وراقِ، إلا أن هؤلاء القلة العنصريين، محسوبين عليهم، سيما في ظل السلبية والصمت المطّبق من قبل كياناتهم الاجتماعية والأثنية، ازاء الاستعلاء العرقي، والمجاهرة بالتميّز والتحقير العنيف، والذي لم يسلم منه مكون من مكونات المجتمع السوداني غرباً وجنوباً وشرقا.

وإن أضفنا هذا النوع من التفرقة العرقية، الي الاستعلاء والعنصرية الناعمة والممنهجة التي تمارسها الحكومات المتعاقبة منذ فجر الاستقلال، والتي وصلت ذروتها في عهد حكم الإسلامين، والمتمثلة في احتكار الثروة والسطلة، والتي ما كان لها أن تصمد وتتعاظم بدون الدعم والمباركة من المجتمعات المنتفعة من تبعات هذا التعالي العرقي، ومردود العنف اللفظي.

إنكار هذا الواقع المؤلم غير مجدي، الأفضل الإقرار به، ومجابهته كما فعل الماليزيون، بكل شجاعة وشفافية. فماليزيا والتي اصبحت مثلا يحتذى بها تنموياً في الآونة الأخيرة، وهي دولة كالسودان متعددة الأعراق، وغنية بالموارد البشرية والطبيعية، وقد عانت مثلنا من توترات تصّنف عنصرية عرقية، ففي عام ٢٠١٣م كونت السلطات الماليزية مجلساً استشارياً للوحدة الوطنية عرف اختصاراً nucc إدراكاً منها لخطورة التمييز العنصري واضرارها على المجتمع، فبعد عقود من التجاهل ومحاولة الإنكار، اقرّت ماليزيا رسمياً بطغيان وسيطرة مزاج العرق الملايوي على مفاصل الدولة، والذي اعتبره رئيس الوزراء(حينه) محاتير محمد، أحد اهم العوائق في مشوار مواصلة التنمية الشاملة، بما يكرسه في المخيلة من أفضلية العرق الملايوي على بقية الأجناس الاخرى الهندية والصينية. اهم ما جاء في توصيات هذا المجلس الاستشاري، استخدام العقوبات كرادع للأفراد والسياسيين الذين يصدرون أية بيانات عنصرية.

وتعد مشكلة التعدد العرقي واحدة من اصعب التحديات التي واجهت ماليزية خلال مشوارها التنموي وتحقيق الاستقرار السياسي، فما زال شعب الملايو وهم السكان الاصليين الذين يمثلون ثلاثة ارباع المجتمع يعانون من تدني وانخفاض في مستوي المعيشة، بينما الصينيين والهنود الذين يمثلون ربع السكان، يمتلكون معظم ثروات البلاد، الاّ ان تراكم الممارسة الديمقراطية المنتظمة، ساهمت في تخفيف حدة التوتر العرقي، وعملت على تجسير الفوارق وخلق التوازن الاثني.

بالإضافة للممارسة الديمقراطية الراقية، هنالك عامل آخر، ساهم في خلق التوازن في الصراع العرقي الماليزي، وهو أن الأغلبية الملايوية، مسيطرة على السلطة، والأقلية من الصينين والهنود ممسكون بتلابيب الثروة، وقدر ما حاولت السلطات منح شعب الملايو امتيازات استثمارية، لرفع مستوياتهم المعيشية، فشلوا بسبب عدم إلمامهم بفنون إدارة المال.

عندنا في السوادان، السلطة والثروة مكّدسة في ايدي الأقلية، وتركوا للآخرين الفتات وحمل السلاح! في ظل حكومات عسكرية استبدادية، فالذين يتحدثون عن فرص الحقيقة والمصالحة، لابد أن يتحلوا بالشجاعة الكافية للاعتراف بهذا الواقع المغلوط قبل كل شيء.
وبلا شك انّ ابناء الوسط والشمال النيلي، لن يعدموا ما يقولوه ازاء هذا الاستعلاء العرقي والعنصرية المستفحلة، وها هو الدكتور حيدر ابراهيم علي يقول في مقالته المعنونة (خلافات الحركة الشعبية: حرب الهامش ضد الهامش وتهافت شعار السودان الجديد) المنشورة في يونيو 2017م، يقول "لو استدعينا التاريخ الابعد نجد أن ابناء الهامش هم الذين حكموا السودان من عام 1885 وحتى عام1898 فأذاقوا القبائل النيلية صنوفا من العسف والقمع والظلم".
ومعنى هذا، انّ عنصريتهم ما هي إلا عنصرية مضادة، وأنه مبرر ضمني للضحايا أن يمارسوا ذات السلوك ضد الجناة، متى ما تحوّل ميزان القوى لصالحهم، وجنس هذا الكلام لا يمكن ان يصدر من إنسان عاقل، ناهيك من يدعي المعرفة ويصف نفسه بمفكر !
وإذا صرفنا النظر عن السياق الذي عسف فيه خليفة المهدي بأبناء الشمال النيلي، وهو المحسوب على اهل الغرب (اهل الهامش)، حسب زعم وتوصيف د. حيدر، فما ذنب اهل الجنوب والشرق؟
الاعتراف بهذه الممارسة المشينة، قد يطفئ غلواء نزعة التشفي التي تمور في صدور الكثيرين من ابناء ضحايا العنصرية البغيضة والاستعلاء العرقي الصارخ، ومعلوم بالضرورة، أنّ التوبة مقبولة بشرط ان تكون قبل الغرغرة.
[email protected]

Post: #2
Title: Re: العنصريون في السودان .. من هم؟ بقلم ابراهي�
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 12-02-2018, 08:19 AM
Parent: #1

الأخ اسماعيل ‏
تحياتي
قرأت هذا الموضوع في الصحيفة قبل أن ينشره الأخ اسماعيل.‏
اتابع منذ مدة دون أن أعلق...ما يكتب هنا أو هناك...‏

لا أتابع إلا كمواطن سوداني عادي دون أي خلفيات..مواطن ‏ لا يحمل في عقله إلا عقل كانط المحض ..العقل المبرأ من أي ‏تعنصر أو تحيّز أو تحزب ...لأن ذلك مضاد للوطنية الحقة و للعقل نفسه..‏
اتابع منذ مدة دون أن أرد أو أعلق... لأن الحديث عن العنصرية في هذا البوست و في غيره..غير أنه منتن و مخجل و كاذب و ‏مختلق و مراوغ فهو له خلفياته..و دواعيه العميقة..‏
و له بواعثه الخبيثة و النتنة... و يكفي أن نرى الحديث المبطن ..لا الجهري.. و نرى الرصد غير البريء..‏
و قد يتحدث الكثيرون ليصدوا هذه الهجمات التي هي عنصرية في اساسها و لكن معظمهم قد يرد بتلك البراءة و حسن الظن ..‏
ما يكتب هنا هو فقط قمة جبل الثلج...‏
و لا يظن من يرد بأنه يقنع أو يزيل الغموض أو الشك او الالتباس ..فذلك مشروع سياسي مكتمل الأركان. ويتم الحشد له و ‏التعبئة..‏
الموضوع ليس السلطة و لا الثروة فذلك ادعاء لا يسنده منطق و لا واقع.. ‏
نحن لا نتحدث عن التاريخ و إن كان الحق يعطينا ذلك ...‏
فما حدث خلال حكم الخليفة عبدالله في ذلك الزمن السحيق كانت أول بوادر العنصرية المنظمة في الوطن السوداني..و في ظله ‏نشأت الطلامات و القصص المحزنة و الحكايات المخجلة و التاريخ يحفظ تفاصيلها ..و التراث يحفظ كذلك ..يحفظها في شكل ‏اوصاف و أمثولات (جلابة..حبل قيطان..و..و).‏
و لكن ذلك لا يعطينا المبرر لكي ننادي بعنصرية مضادة..ليس لأننا ملائكة و لكن لأن العالم يتحضر و النفوس تسمو و صيانة ‏الوطن فوق فخر القبائل و فوق التفوق الجهوي و الإثني.‏
و الناس تنظر للمستقبل و ليس للخلف..‏
ألم تقرأوا التاريخ؟
عودوا بعد أن تقرأوها و بعد ذلك نتحدث.‏
أغرب شيء التهديدات المبطنة..التهديدات المبنية على اساطير متوهمة عن خوف من هنا و فروسية من هناك و عن ضعف من ‏هنا و سطوة من هناك..‏
ما أغبى الإنسان حينما ينسى إنه إنسان.‏

Post: #3
Title: Re: العنصريون في السودان .. من هم؟ بقلم ابراهي�
Author: اسماعيل عبد الله محمد
Date: 12-02-2018, 08:27 AM
Parent: #2

أخي محمد عبد الله الحسين
قرات مداخلتك
فيها حديث و كلام مرسل
ما طلعت منها بشيء

كاتب المقال تعرض لكم حادثة حاضرة في زمننا هذا مورست فيها عنصرية مسنودة بالسلطة الحالية
ما هو موقفك مما تعرض له الكاتب وما هو ردك ؟

سؤال مهم : انت من وين في السودان ؟

هذا السؤال له ما بعده ..


Post: #4
Title: Re: العنصريون في السودان .. من هم؟ بقلم ابراهي�
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 12-02-2018, 08:32 AM
Parent: #3

يعني مكارثية جديدة..

بالنسبة لي ما بتفرق أنا من وين.. أنا من السودان العريض..
ليس موقفي بسبب أنا من وين... هذا التوصيف الغبي..
ياخ نحن أكبر من كده..

Post: #5
Title: Re: العنصريون في السودان .. من هم؟ بقلم ابراهي�
Author: اسماعيل عبد الله محمد
Date: 12-02-2018, 08:39 AM
Parent: #4

Quote: بالنسبة لي ما بتفرق أنا من وين.. أنا من السودان العريض..
ليس موقفي بسبب أنا من وين... هذا التوصيف الغبي..
ياخ نحن أكبر من كده..

صدقني يا محمد عبد الله الحسين في المستقبل القريب جداً سوف يصبح هذا السؤال هو المحدد الأساس لدورك الاجتماعي و السياسي و الاقتصادي في السودان و بنسبة اكبر مما فعله المؤتمر الوطني.

أخشى انك تكون كردفاني مغيّب
ديل اكتر ناس طيبين في السودان.

Post: #6
Title: Re: العنصريون في السودان .. من هم؟ بقلم ابراهي�
Author: kamal omer
Date: 12-02-2018, 08:49 AM
Parent: #5

كدي بالله يا اسماعيل كلمنا شوية عن ( الحداحيد ) في دارفور

Post: #7
Title: Re: العنصريون في السودان .. من هم؟ بقلم ابراهي�
Author: اسماعيل عبد الله محمد
Date: 12-02-2018, 08:56 AM
Parent: #6

Quote: كدي بالله يا اسماعيل كلمنا شوية عن ( الحداحيد ) في دارفور
بعد تفكيك دويلة اقلية الجلابة الــــــــــــــــ 5 %.

Post: #8
Title: Re: العنصريون في السودان .. من هم؟ بقلم ابراهي�
Author: kamal omer
Date: 12-02-2018, 08:59 AM
Parent: #7

Quote: بعد تفكيك دويلة اقلية الجلابة الــــــــــــــــ 5 %
ههههههه قلت كدي
طيب

Post: #10
Title: Re: العنصريون في السودان .. من هم؟ بقلم ابراهي�
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 12-02-2018, 09:09 AM
Parent: #7


ما بمثل هذه النظرة الجهوية تبنى الأوطان...
بل ممكن لبناء دويلات..
و لكن الناس بتتعلم و الناس بتتقدم و النظرة المفروض أكثر شمولية..
النظرة العنصرية و كراهية الآخر التي وصفها يوما ابن عمر التونسي حينما زار دارفور و كذلك رفضكم لمحافظ من غير منطقتكم في ذلك الزمن المبكر
يجب أن تتغير مع الزمن و مع اندياحكم في كل انحاء السودان..
و بلغ الأمر التربص للناس في كتاباتهم و استخلاص كلما ترون أنه يمت لنظرة عنصرية لصالح رهانات جهوية لن يصيب إلا الذين يتبنونه..و قد رأيتم بعض ذلك.
الناس تود أن تبني اوطانا قائمة على العدل و المساواة و توزيع الفرص و لكن ليس على شيطنة الآخرين و رميهم بالباطل..
و الله يقول في سورة الأنفال(وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَّا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنكُمْ خَاصَّةً ۖ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (25) )

Post: #11
Title: Re: العنصريون في السودان .. من هم؟ بقلم ابراهي�
Author: اسماعيل عبد الله محمد
Date: 12-02-2018, 09:31 AM
Parent: #10

يا محمد عبد الله الحسين
النظرة الافلاطونية التقليدية
حول مفهوم الدولة السودانية
مفروض تشيلها بره من راسك
السودان اقاليم
وكل اقليم بمثابة دولة في حد ذاته
مركزية النظرة و المفهوم
هي ما اوصلت السودان
الى هذا الدرك السحيق من الانحطاط
الاقاليم شعوب لها الحق في اختيار من يحكمها
ومين قال ليك النظرة الجهوية عيب؟
من حق المواطن الكردفاني
أن يعمل من اجل كردفان
و ياتي بالخير اليها
عبر سلطة فدرالية حقيقية
ليست كفدرالية النظم المركزية
المجيرة لصالح شخوص و جهات بعينها.
بعدين ياصحبي ما في زول شيطن الآخر
الآخر ده براهو شيطن نفسو
بما ارتكب من جرائم ترتعد لها الاجسام ,

لو ركزت في مقال الكاتب ابراهيم سليمان
لوجدت ان الشيطنة يقودها أناس محددون ,
هم ارادو لنفسهم ذلك


Post: #9
Title: Re: العنصريون في السودان .. من هم؟ بقلم ابراهي�
Author: محمد البشرى الخضر
Date: 12-02-2018, 08:59 AM
Parent: #5

Quote: ومجابهته كما فعل الماليزيون، بكل شجاعة وشفافية.
ازيك يا سمعة
مافي الكوت هو مافيه الفائدة, طالما الكل مجمع على ادانة العنصرية ولا احد يجاهر بها ويعتبرها أمرا شرعيا و قانونيا, ومن يمارسها يمارسها بستر و ينكرها
يبقى الجدال في من هو الاكر عنصرية و محاولة اثباتها على الآخر امر لا طائل من ورائه
نحتاج خطوة للامام, تجريم العنصرية بالقانون حقيقة وفعلا لا قولا, مثل التصريحات المنسوبة للمسؤولين غض النظر عن اصلهم تجابه بالقانون اولا بالتجريد من السلطة و الاعفاء قبل المحاكمة
الخطوة التانية توزيع عادل للسلطة و قصة الكفاءة ما حتفرق كتير بعد دا اساسا الكيزان لغوها من القاموس من 30 سنة
ثم تتلوها خطوات تعالج و تحجم آثارها, بعد كدا ما في النفوس يبقى في النفوس ولا يستطيع الخروج للعلن وإلا يقع تحت طائلة القانون

Post: #12
Title: Re: العنصريون في السودان .. من هم؟ بقلم ابراهي�
Author: اسماعيل عبد الله محمد
Date: 12-02-2018, 09:40 AM
Parent: #9

محمد البشرى
مرحب بيك
Quote: تجريم العنصرية بالقانون حقيقة وفعلا لا قولا, مثل التصريحات المنسوبة للمسؤولين غض النظر عن اصلهم تجابه بالقانون اولا بالتجريد من السلطة و الاعفاء قبل المحاكمة
ده الكلام المفيد
وده لا يمكن ان يتم في ظل هذا النظام ألعنصري القابض.

Post: #13
Title: Re: العنصريون في السودان .. من هم؟ بقلم ابراهي�
Author: Biraima M Adam
Date: 12-02-2018, 01:16 PM
Parent: #12


ول أبا دكتور محمد عبد الله
سلامات .. كلامك رصين وجميل .. وفيه سمو كير وتجاوز عن الصغائر .. والله لم تخيب ظننا فيك منذ أن جئت المنبر .. لكن يا ول أبا، دعني أقول لك بمثلنا البقاري .. "يوم الحارة كل زول بحك جربايته" .. الجرباية من الجرب .. المرض الذي يصيب الإبل .. بمعني يوم تقع الواقعة يومها "كل شاة معلقة من عصبتها" .. هذه الكلام سقته .. بسبب أن كل مثقفي أبناء السودان ينظرون إلي علل الدولة السودانية من زاوية شوف معينة .. سمها مناطقية .. جهوية .. وأي شيئ أخر .. وفي الغرب يقولون أن السياسية مناطقية .. politics is local ..

طيب، لماذا يجمع أهل الغرب، من زاوية شوفهم، وبجميع مللهم .. علي أن الوسط النيلي والشمالية معاقل للعنصرية ..؟ .. ولماذا يتردد الحديث عن هذه العنصرية .. يوماً بعد أخر ..؟ .. هل لأن أهل الغرب عنصريون ويرمون بداءهم أهل الوسط النيلي؟ .. أنا أفتكر أهل الوسط والشمال يحتاجون لوقفة مع الذات .. ومراجعة الموروث الثقافي الذي يؤدي إلي مثل هذه النعرات ..

نرجع إلي تجارب الغرب، ونقف تحديداً عند حركة الحقوق المدنية التى قادها السودان .. من أجل حقوقهم المدنية .. في التصويت والأنتخاب .. والتمثيل النيابي .. وغيرها .. هل تظن أن نضال السود هو الذي قاد إلي تحقيق تلك الحقوق؟ .. من يقل بذلك يكون مخطئ .. حقوق السود لم ينالوها إلا بأنضمام الشريحة المثقفة من البيض الذين يعون تماماً ظروف المرحلة والمنعطف التأريخي الذي تمر به أمريكا .. بيض وضعوا أرواحهم وثرواتهم وقدموا نضالات كبيرة من أجل مساوة السود بالبيض .. ودا إنجاز ضخم عاد إليهم بمصلحة لم يكونوا يتخيلوها .. صار السود ينتخبونهم وبأستمرار .. وأستمروا بسبب ذلك في سدة السلطة لأنحايزهم لمطالب السود ..

التجارب الأنسانية كثيرة .. جنوب أفريقيا مثال أخر ..

في وجهة نظري أنحاز مثقفي الوسط النيلي والشمال إلي أبناء الغرب .. ودعموا كفاحهم من أجل حقوق متساوية في كثير من القضايا العادلة .. يا دكتور هناك أناس من الشمال ماتوا في حركة العدل والمساوة .. أمثال دكتور الواثق .. شايقي من الشمالية وأظن هو المدير الطبي، مات الأنصاري في الحركة الشعبية .. وما تنسوا ناس ياسر عرمان .. وغيرها ..

هيا جميعاً .. نرتفع إلي ظروف المرحلة .. نضعوا أيدينا علي بعض ومن كل مكان .. نقمعوا أي عنصري .. ونلقموه حجر .. ما في دفاع عن أي عنصري ومن أي مكان ..

وأنا لي طريقتي الخاصة .. كسر التابوهات ..

المسيرة سوف تتواصل ..

بريمة

Post: #14
Title: Re: العنصريون في السودان .. من هم؟ بقلم ابراهي�
Author: Biraima M Adam
Date: 12-02-2018, 01:45 PM
Parent: #13


Quote: أغرب شيء التهديدات المبطنة..التهديدات المبنية على اساطير متوهمة عن خوف من هنا و فروسية من هناك و عن ضعف من ‏هنا و سطوة من هناك..‏

وأنا أول المعترفين .. في تراث البقارة .. الجلابي زول هوّان ساكت .. إمرأة كاربة وماليه مكانتها أخير منه في الدواس ..

ومثل هذا لولا نحن .. وبشجاعة متفردة .. وضعناه في الحيز العام .. من الذي يعرفه ؟ .. هكذا تتجاوز الشعوب .. تفرغ الحمولات العنصرية من مضامنيها .. وتجعلها أضحوكة .. لكن أهل الشمال والوسط يصرون علي الشحنات العالية من العنصرية .. وعلي لسان أناس تحسبهم من عليّة القوم.

أنا أفتكر الفرق الكوميدية لعت دور في هذا الجانب .. أهل العوض .. وناس أبكرونا .. وغيرها .. كسرت تابوهات أجتماعية عصية .. نحن في المنبر أفشل خلق الله في كسر التابوهات المجتمعية ..

الشمال والوسط النيلي .. لازم يفرغ الشحنات العالية .. من خلال سرديات .. من خلال كتابة النكات .. وغيرها ..

بريمة

Post: #15
Title: Re: العنصريون في السودان .. من هم؟ بقلم ابراهي�
Author: Biraima M Adam
Date: 12-02-2018, 01:53 PM
Parent: #14


Quote: بالتجريد من السلطة

في أمريكا .. العنصري يفقد وظيفته .. مباشرة .. وشهدنا العشرات من المشاهير يفقدون وظائفهم بسبب نعرات عنصرية ..

أي إنسان في السودان يكون في منصب عام .. ويتفوه بكلام عنصري يجب أن يتم إعفاءه فوراً من منصبه .. ومافي أي مجاملة في ذلك.

بالله يا ناس أثيروا لينا الأمر دا في البرلمان .. عايزين القانون الأن قبل الغد .. عشان موضوع العنصرية يتم حسمه .. ما ممكن زول في يشتغل في مؤسسة دولة ويتفوه بالعنصرية؟

الكلام دا وصلوا ليه أم حازم .. خلوها تملي ناس البرلمان نقه .. وتعلب ضدهم الواتساباب ..

بريمة

Post: #16
Title: Re: العنصريون في السودان .. من هم؟ بقلم ابراهي�
Author: سيف الدين بابكر
Date: 12-02-2018, 06:55 PM
Parent: #15

لا يكتب مثل هذا الكتاب إلا من وعي بحال (أهله) المظلومين في السودان.

ولن يختلف مع صاحب الكتاب فما أبانه ودلل عليه إلا من يريد استمرار الظلم وسفك الدماء.

إلا من يريد استمرار مبدأ إبليس (أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين) نبعت منه كل الشرور،

فمن يعتقد بمبدأ (أأسجد لمن خلقت طيناً)، لا تنتظر منه إلا أن يظلمك بل ويسحقك لا أن يهضم حقوقك فحسب.

ففي هذا المقال إشارة إلى أن الوعي بالحقوق قد ارتفع في البوادي والأطراف بالسودان وما زال يرتفع يوماً بعد يوم حتى يبلغ مداه،

ومداه هذا بلا أدنى ريبة هو انتزاع الحقوق المهضومة لسنوات والقصاص من الظالمين الذين أدمنوا هضم الحقوق وأهملوا أداء الواجبات.

مداه هو أخذ الحقوق - حق الحكم وحق المال - ورد المظالم وإنصاف العباد ولو أدى ذلك إلى ميلاد دولة مستقلة (مستولدة) من رحم هذا السودان المفكك بعد حين.

فالسودان اليوم إما دولة واحدة عادلة للمسلم وغير المسلم معاً أو إلى دويلات. والدويلات هي الأقرب. فليختر أحدكم دويلته من الآن، فهو خير لكم من البقاء في العذاب المهين.




Post: #17
Title: Re: العنصريون في السودان .. من هم؟ بقلم ابراهي�
Author: اسماعيل عبد الله محمد
Date: 12-03-2018, 00:08 AM
Parent: #16

Quote: فالسودان اليوم إما دولة واحدة عادلة للمسلم وغير المسلم معاً أو إلى دويلات. والدويلات هي الأقرب. فليختر أحدكم دويلته من الآن، فهو خير لكم من البقاء في العذاب المهين
هذا ما سيحدث أخ سيف. قراءة سليمة.

Post: #18
Title: Re: العنصريون في السودان .. من هم؟ بقلم ابراهي�
Author: محمد على طه الملك
Date: 12-03-2018, 02:31 AM
Parent: #17

سمعة وزواره السلام عليكم ..
العنصرية الاثنية موجودة في الشمال النيلي من حلفا إلى كوستي ولكنها لم تبلغ مرحلة الاحتراب فيما بينهم ..
العنصرية الإثنية موجودة في الشرق من حلايب حتى حدودنا من دولة الجنوب ..
ولكنها لم تسجل حالة احتراب فيما بينها إلا في احداث الفلاتة والعرب مطلع العام..
العنصرية الاثنية موجودة في شمال كردفان غير أنها لم تصل يوما إلى مرحلة الاحتراب فيما بينهم ..
العنصرية الإثنية موجودة في جنوب كردفان غير أنها وصلت درجة الاحتراب فيما بينهم..
العنصرية الإثنية موجودة في دارفور غير أنها بلغت مرحلة الاحتاراب فيما بينهم ..
النزاع بين الهامش والمركز نزاع حول القسمة العادلة للسلطة والثروة ولا علاقة له بالعنصرية.

Quote: الأرض والنزاع في السودان
01 July 2006
لقد ساهمت عدة عوامل في خلق النزاع في السودان، إلا أن جميعها ترجع لقضايا تتعلق بتقاسم وتوزيع الثروات والموارد، إلا أن أهم هذه الموارد هي الأرض: فالأراضي هي مفتاح الثروة والسلطة سواء تم استغلالها لغايات الزراعة أو لرعاية المواشي أو لم يتم استغلالها مثل النفط والمياه الجوفية.
يرجع تسييس ملكية الأراضي للفترة التي تم فيها تقسيم السودان إلى «ديار» قبلية من قبل الإدارة الاستعمارية سنة 1923، حيث يمكن رؤية حدود هذه الديار بوضوح في الخرائط الحديثة، وربطها بالهوية القبلية والجغرافيا التي ما زالت مستمرة حتى يومنا هذا. هناك عدد من «الحواكير» في كل واحدة من هذه الديار، إضافة إلى عدد من القبائل والعشائر المقيمة فيها. هذا ويتم حصر قيادة الديار واستخدام مواردها واحتكار ثرواتها على مالكيها الأصليين والقبائل الرئيسية فيها وإهمال القبائل الصغيرة وعدم السماح لها بالاستفادة من هذه الموارد بسبب العلاقة التقليدية القوية بين القبائل والديار المملوكة، إضافة إلى أن هذه العلاقة تسمح للقبائل الرئيسية بممارسة الحقوق الإدارية والسياسية بينما لا يسمح للقبائل الصغيرة بتملك هذه الأراضي. وقامت القوى الاستعمارية (الكولونيالية) بدعم هذه الظاهرة من خلال التعامل مع القائد الأعلى للقبيلة «الناظر» على الشخص المعين لإدارة الحواكير، بناء على هذا المنظور قامت القوى بائتمان الناظر على السلطات القانونية والإدارية والمالية للحواكير، مع الاعتقاد بأن الناظر سيهتم بتطبيق القوانين والأنظمة، إضافة إلى الاندماج الإقليمي والسكاني في حاكورته. هذه وكانت القوى المستعمرة تأتمن الناظر على تخصيص الحواكير حسب ما يراه مناسبا، حيث وفر هذا الأسلوب آلية مرتبية واضحة ومهيكلة من أجل التعامل مع النزاعات، إلا أنها لم تمنع مجموعات مختلفة من محاولة الاستيلاء على الحواكير بالقوة.
أصبحت النزاعات على ملكية الأراضي أكثر تسييسا بعد صدور قانون الأراضي غير المسجلة عام 1970، والذي كان قمعيا أكثر من القوانين الاستعمارية، حيث خول للحكومة استعمال القوة من أجل حماية «أراضيها»، إضافة إلى أنه شجع على تكديس الأراضي من قبل أقلية مستثمرين من الأغنياء (محليون وأجانب). أدى كل هذا إلى عزل المزارعين-الرعاة عن حواكيرهم التقليدية، ومنع الشرعية الرسمية والحقوق القضائية التي تمتعت ملكية الأراضي التقليدية بها، إضافة إلى أنه ألغى ضمنيا جميع الحقوق –والدخل- المرتبطة بالمياه، والأراضي ورعاية المواشي.
مكن قانون 1970 الحكومة أيضا من تنفيذ سياسة تنمية مبنية على توسيع القطاع الزراعي، خاصة الزراعة الآلية، حيث زادت نسبة الأراضي التي خضعت لسياسة الزراعة الآلية إلى خمسة عشر ضعفا في سنة 2005. هذا وتم تخصيص مساحات واسعة من الأراضي للاستثمارات الرأس مالية بعد أن صدر قانون الاستثمار سنة 1990، والذي ألغى نسبة كبيرة من حقوق المجتمعات القروية بالأراضي، وأدى إلى ترحيل الكثير من المحليين عن حواكيرهم. هذا ويبقى النزوح الناجم عن الزراعة الآلية مصدرا لعدم الرضى والصراعات، حيث أنه يعزز من الشعور بالإهمال والتهميش والاضطهاد الاجتماعي، إضافة إلى أنها تعزل المسارات البدوية، ونقاط الري، والرعي، الأمر الذي خلق ثقافة الاستحواذ على الأراضي وترك مجموعات كبيرة دون أي أرض مما أرغم هذه المجموعات إما على العمل وفق أجور غير مستقرة، أو الهجرة إلى المراكز الحضرية، وفي سياق مشابه ساهمت الصناعات البترولية بالزيادة من ظاهرة الشح والتهميش.
كان إعلان قانون 1970 قد تزامن مع إلغاء نظام الإدارة المحلية، والتي كانت مؤسسة هامة من حيث تنظيم الأراضي والتعامل مع النزاعات التي لا مفر من حدوثها بين ماكي الديار والحواكير، أو حتى بين أولئك الذين لا يملكون أي من هذه العناصر. ومع أنه تم إعادة النظام المحلي، إلا أنه أصبح أضعف بشكل كبير، إضافة إلى أنه فقد مصداقيته.
أدت فترات الجفاف الشديد التي حدثت في نفس الفترة الآنف ذكرها إلى انحلال بيئي واسع النطاق، إضافة إلى تسببها في النزوح السكاني والتمدن، ففي دارفور مثلا، أصبحت المناطق التي تقطنها قبائل الفور والبرقد والبرتي والداجو، وجهة لأفواج النازحين الذين أتوا من شمال دارفور، خاصة الزغاوة وعدة مجموعات من رعاة الإبل من المعروفين بأصولهم العربية، حيث أن مراعيهم الأصلية كانت قد تضررت بشكل كبير. هذا وأدت المجاعة التي استمرت من عام 1983-1984 إلى زيادة الوضع الفوضوي من سيء إلى أسوء، حيث أنها عجـّلت من انتشار الصراعات التي سرعان ما اتخذت طابعا عرقيا مع تركيز كل مجموعة على ثقافتها الخاصة وانتماءاتها العرقية المفترضة من أجل تبرير حقوقها بحيازة الأراضي.
قام القادمون الجدد لاحقا بتبرير اسيلائهم على الأراضي القبلية على أنهم مواطنون سودانيون، مدعومين بمفاهيم الدولة الحديثة من حرية الحركة والاستيطان، إلى المساواة في الحقوق المدنية والالتزامات القانونية إضافة إلى استغلال المفهوم الإسلامي، خاصة منذ 1990، أن للمدنيين الحق باستغلال الأراضي والتي هي «ملك لله». أما بالنسبة للسودانيين في الجنوب، فإن الأرض عبارة عن مورد خاص بالمجتمعات التي تقطنها، لذا قام سكان الجنوب بمقاومة سياسة الملكية الحكومية. وما يدعو للسخرية أن حكومة جنوب السودان قامت باستنساخ هذه السياسة منذ العام 2005.
أصبح الصراع في دارفور أكثر تسييسا بعد تخصيص الخدمات الاجتماعية (الأسواق، والمدارس، والمراكز الصحية) والذي لم يتم وضعه وفقا للحدود التقليدية للحواكير، لذا فإن قدرة الحصول على هذه الخدمات أصبحت محصورة على أولئك الذين يملكون الحواكير التي يسكنونها، الأمر الذي أدى إلى نشوب الصراع بين الميدوب والبرتي في شمال دارفور، وبني هلبة والفور في جنوبها.
تصادمت الدولة الحديثة مع النظام التقليدي بتغييرها لميزان السلطة في الدولة، حيث يمكن النظر لإحدى أمثلة هذا التغيير من خلال تفحص علاقة المساليت في دارفور مع بعض القبائل «العربية». فتاريخيا، كانت ديار المساليت مسكنا لعدة مجموعات عربية كان قد تم الترحيب بها وتخصيص بعض الحواكير لها من قبل سلطان المساليت لسداد احتياجاتها، إضافة إلى أنهم استمتعوا بدرجة من الاستقلال مع بقائهم تابعين للسلطان. إلا أنه وفي سنة 1995، قامت حكومة غرب دارفور بتقسيم ديار المساليت إلى 19 إمارة أعطت 13 منها للقبائل العربية دون أي تنسيق مع الإدارة المحلية. ولأن لقب الأمير لا يتم إعطاءه ولا لابن السلطان، تم النظر إلى هذه الخطوة على أنها محاولة من قبل الحكومة لمساواة المجموعات العربية مع مالكي الأرض القدامى من المساليت، والذي سيؤدي في نهاية المطاف إلى إعطاء العرب مقاليد الرئاسة في ديار المساليت.
يمثل مثال المساليت أيضا التصادم بين الحقائق السياسية التقليدية والحديثة، فعندما فاز المهاجرون المساليت المقيمين في القضارف (شرق السودان) بمقعدين في البرلمان بعد انتخابات 1986 تم رفض طلبهم بالنظارة من قبل ناظر الشكرية بعد التشاور مع سلطان المساليت (غرب دارفور) حيث اعتبر سلطان المساليت أن دياره ذات كيان سياسي موحد يقودها سلطان مورث لا يتأثر بالعملية السياسية.

وتم إثرها خلق إدارة محلية جديدة في منطقة الرشايدة (شرق السودان). والرشايدة مجموعة عربية هاجرت من الجزيرة العربية إلى السودان عام 1874 وسكنت في مناطق البجا في شرق السودان. وفي أواخر الثمانينات وأوائل التسعينيات حدث نزاع بينها وبين السكان المحليين في البجا إذا طالب الرشايدة بمنصب ناظر بينما رفضت البجا الطلب باعتبار أن لقب ناظر يعني ملكية الأرض التي يسكونها أنهم يقترحون حل النزاع بإعطائهم لقب إدارة بدلا من نظارة، أي إعطائهم سلطات إدارية دون تملكيهم أي أرض في منطقة النيل الأزرق. كذلك طالب الفلاتة بمنصب الناظر الأمر الذي رفضه القونج (الشتات الأصليين) علماً بأن مثل هذا المطلب وجد مساندة من إبراهيم عبد الحفيظ من وإلى النيل الأزرق، لكن الرفض الشديد من قبل القونج وعلى رأسهم الناظر يوسف المل الذي ذهب إلى الخرطوم لمقابلة رئيس الجمهورية بهذا الخصوص أدي إلى وقف هذا الإجراء.
شكل العزل المستمر لأراضي النوبة والواقعة في جبال النوبة إضافة إلى استيلاء المستثمرين الأجانب على هذه الأراضي العامل الرئيسي الذي أدى إلى انضمام النوبة إلى الحركة الشعبية/الجيش الشعبي لتحرير السودان، حيث أعلنت الحركة السياسية الرئيسية في النوبة (الاتحاد العام لجبال النوبة-تأسس سنة 1965) أن إحدى أهدافها الرئيسية هو «تطبيق سياسة إصلاح الأراضي من أجل فائدة المزارعين الأصليين في جبال النوبة واستئصال سياسات الأراضي الإقطاعية، وتطهير علاقات الإنتاج من جميع أشكال الاستغلال.» ومن الجدير ذكره أن شح الأراضي مرتبط بالتحركات السكانية الناجمة عن الزراعة الآلية، والناجمة أيضا عن الحروب التي تشارك فيها الميليشيات القبلية الجنوبية، إضافة إلى أن شح الأراضي هو إحدى الأسباب الرئيسية لتمرد بجا في شرقي السودان، والذي كان قد اختار نهر القاش كرمز إقليمي.
أصبح النزاع في دارفور أكثر تعقيدا الآن مع وجود الادعاءات المتنافسة على سلطة الحكومة المركزية والثروات، إلا أن عددا من أراضي الفور والمساليت الخصبة أصبحت الآن تحت سيطرة مجموعات أخرى، هذا ويتضح أنه بغض النظر عما إذا كانت الموارد المتنازع عليها سطحية أم جوفية، فالأرض هي التي تحتل مرقعا مركزيا في ساحة الأسئلة التي تتمحور على السلطة والتي تهيمن بدورها على السياسة في السودان.

http://www.hic-mena.org/arabic/news.php؟id=o21maA==#.XASSA2hKjIVhttp://www.hic-mena.org/arabic/news.php؟id=o21maA==#.XASSA2hKjIV

Post: #19
Title: Re: العنصريون في السودان .. من هم؟ بقلم ابراهي�
Author: adil amin
Date: 12-03-2018, 02:56 AM
Parent: #18

Quote: بعد تفكيك دويلة اقلية الجلابة الــــــــــــــــ 5 %.

كويس بفيت تستخدم النسبة بتاعتي في البورد
ال95%الباقين في نظرك ديل منو في السودان ؟؟
وطبعا بالنسبة مضطلح جلابة ده ما عنده معنى لانه ما محدد هل يقصدو بيه سودانين ينتمون الي قبائل معروفة الاسم والمكان ام اقليات المركز ؟؟
تحدد لي جلابة دي بتفصد بيها شنو ؟؟
نحا قلنا السودان ده 95% قبائل في الاقليم الستة وفي المركز و5% اقليات في المركز فقط ..وهذه الاقليات هي سبب بلاوي السودان من الاستقلال وحتى اليوم
عايز تعرف اهل العنصرية العوراء بالصور وعلم الانثبرلوجي ولي بتقوك جاري تخلي البوست
السؤال المباشر يمارس فئات في المركز العنصرية على كل مكوناات السودان في الاقليم الستة والدولة نفسها التي يصنعوها تمارس هذه العنصرية ضد كل السودانيين والقبائل السودانية في الاقليم الستة
فمن هم 5% يا اسماعيل...؟؟

Post: #20
Title: Re: العنصريون في السودان .. من هم؟ بقلم ابراهي�
Author: adil amin
Date: 12-03-2018, 04:22 AM
Parent: #19

طيب فلوينو ماتيب ورياك مشار نوير عملو على صراع وابادة قبيلة النوير اهلهم في الهامش هذه هذه عنصرية ام عمالة واتزاق وعندها علاقة بالنقط
طيب حميدتي وموسي هلال ايضا من قبيلة واحدة المحاميد تصارعو فيما بينهم هل هذه عنصرية ام عمالة وارتزاق واللامر ذهب جيل عامر

انت عارف الاكثر من سقوطا من حثالة المركز ال5% المرتبطين بالمشاريع الدولية المجرمة مع شيخهم الترابي ..من 1964-2018؟؟
هم ابناء لهامش الذين يرتضون خدمة المشروع الامبرالي الصهيوني الاخواني السلفي المجرم في المركز عبر العصور على حساب اهلهم وموجودين في الاقاليم الستة ومستمرين حتى الان في هذا الدور الرخيص في الاقاليم حتى الان ..
الكلام الفارغ عن العنصرية دون النظر للمخططات الدولية والاقليمية التي دمرت السودان يكون مضيعة وقت ساكت
شوف الوعي القبيح الذي صنع اعنصرية في السودان تلقاه بتاع الناس الاعتنقو الايدويلجيات المصرية المشبوهة وفرضوها بالانقلابات التي ضيعت 52 من الاستقلال وهم ال5% الذكرتهم انت دون تفصيل
وبعد داك تعال نفرز معاك ال5% ديل منو وهم كده ليه ؟ وال95% ديل منو وكيف يرجع السودان للسودانيين
واتذكر مقولة جون قرنق الحكيمة (انا امثل الاغلبية )
وانا اضيف
ان فقهو
ولحدي هسة البعض ما عايز يتحرر من شنو ؟؟وهو في ازرل العمر كمان في النظام والمعارضة ايضا

Post: #21
Title: Re: العنصريون في السودان .. من هم؟ بقلم ابراهي�
Author: adil amin
Date: 12-03-2018, 07:18 AM
Parent: #20

مشيت وين
مكونات الخرطوم الاجتماعية" الاقليات " التي يلا يذكرها احد في البورد ويموها ي مفردة جلابة ما \ عارفهم منو يا اسماعيل ؟؟
نحن بنذكرهم على سبيل الحصر وليس الاساة اطلاقا في البورد عشان يعرفو تماما ان احصاء الحركة الشعبية القائم على القبيلة والدين بساعد كثير في استقرار كل السودان ولا يحرم احد من حقوقه الدستورية اطلاقا كما هو الامر الان
اول مرجعية معتمد
الجنسية الخضراء
الجنسية البنية
شهادة الميلاد
جواز سفر من ما قبل 1989 لي احصاء سكاني للسودانيين داخل وخارج السودان

Post: #26
Title: Re: العنصريون في السودان .. من هم؟ بقلم ابراهي�
Author: اسماعيل عبد الله محمد
Date: 12-03-2018, 10:27 AM
Parent: #21

Quote: مكونات الخرطوم الاجتماعية" الاقليات " التي يلا يذكرها احد في البورد ويموها ي مفردة جلابة ما \ عارفهم منو يا اسماعيل ؟؟

هل تعلم يا عادل الاقليات الانت ذكرتها مراراً و تكراراً ديل ما بمثلوا ولا 2 % من سكان السودان.
انت قايل الخمسة في المية دي حاجة قليلة؟
كل من يعي فكر السودان الجديد يعي مصطلح جلابة.


Post: #25
Title: Re: العنصريون في السودان .. من هم؟ بقلم ابراهي�
Author: اسماعيل عبد الله محمد
Date: 12-03-2018, 10:22 AM
Parent: #20

Quote: انت عارف الاكثر من سقوطا من حثالة المركز ال5% المرتبطين بالمشاريع الدولية المجرمة مع شيخهم الترابي ..من 1964-2018؟؟

الترابي وجد ارض خصبة ونفذ اجندته.
لولا اولاد المهدي و اولاد الميرغني
لما وجد الترابي هذا الحيز الكبير
و اهلنا قالوا البلقى الهوا بضري عيشه
Quote: هم ابناء لهامش الذين يرتضون خدمة المشروع الامبرالي الصهيوني الاخواني السلفي المجرم في المركز عبر العصور على حساب اهلهم وموجودين في الاقاليم الستة ومستمرين حتى الان في هذا الدور الرخيص في الاقاليم حتى الان ..

المشروع الامبريالي الصهيوني
خدمه بضمير من سلم سيف جده لملكة بريطانيا
Quote: الكلام الفارغ عن العنصرية دون النظر للمخططات الدولية والاقليمية التي دمرت السودان يكون مضيعة وقت ساكت

بالعكس الكلام عن العنصرية يعتبر اولوية وخاصة العنصرية الممنهجة التي تقودها الدولة ورموزها.
المخططات الدولية لن تنجح وسط شعب متماسك ... فاحسن نعالج العنصرية ونبني دولة المؤسسات الفدرالية التي تجعل كل واحد عزيز في اقليمه ولا تحوجه ان يتكدس في العاصمة المثلثة من اجل العلاج و الخبز و التعليم .

Post: #24
Title: Re: العنصريون في السودان .. من هم؟ بقلم ابراهي�
Author: اسماعيل عبد الله محمد
Date: 12-03-2018, 10:07 AM
Parent: #19

Quote: كويس بفيت تستخدم النسبة بتاعتي في البورد
ال95%الباقين في نظرك ديل منو في السودان ؟؟

النسبة دي يا عادل انا ماخدها من الكتاب الاسود
اول سفر يحتوي على احصائية دقيقة و بالارقام عن توزيع السلطة في السودان
منذ استقلال البلاد.
Quote: تحدد لي جلابة دي بتفصد بيها شنو ؟؟

بحكم انك نصير لفكر جون قرنق ارجع لخطاباته ايام اذا عة الجيش الشعبي التي كانت تبث من اديس ابابا فهو اول من ادخل مصطلح جلابة في قاموس السياسة السودانية.
بذات الدلالة التي كان يعنيها الراحل بمصطلح جلابة نعنيها نحن انصار مدرسة المركز و الهامش.
اختلافي معك في تعريف الخمسة في المية
انت حصرتهم في الخرطوم
لكن في الحقيقة هم سكان شمال الجيلي حتى حدود مصر
هؤلاء من استأثروا بالسلطة و الثروة منذ استقلال السودان.
Quote: السؤال المباشر يمارس فئات في المركز العنصرية على كل مكوناات السودان في الاقليم الستة والدولة نفسها التي يصنعوها تمارس هذه العنصرية ضد كل السودانيين والقبائل السودانية في الاقليم الستة
فمن هم 5% يا اسماعيل...؟؟

اذا اطلعت على مقال الكاتب الهميم إبراهيم سليمان موضوع البوست
سوف تجد الذين اورد اسمائهم في المقال و الذين ما رسوا عنصرية صارخة و فاضحة
هم من نهر النيل و الشمالية ما عدا واحد من دارفور
وآخر من سنار ويبدوا ان جذوره منحدرة من شمال خط 17 ونص.

Post: #22
Title: Re: العنصريون في السودان .. من هم؟ بقلم ابراهي�
Author: اسماعيل عبد الله محمد
Date: 12-03-2018, 07:33 AM
Parent: #18

تحية وسلام مولانا الملك
Quote: العنصرية الإثنية موجودة في دارفور غير أنها بلغت مرحلة الاحتاراب فيما بينهم
دارفور لم تشهد حروب القبائل إلا في عصر الحكومات المركزية ما بعد الإستقلال وبرعاية من اجهزتها الأمنية والسياسية. عندما هدد الزعيم القبلي موسى هلال حكومة المركز تم حسمه في زمن قياسي. لماذا لا تقوم السلطة بحسم الحروب القبلية بذات السرعة. لم تقم بذلك لأنها تخشى من وحدة القبائل التي يشكل شبابها حوالي٩٠ % من جيش الحكومة.

Post: #23
Title: Re: العنصريون في السودان .. من هم؟ بقلم ابراهي�
Author: اسماعيل عبد الله محمد
Date: 12-03-2018, 09:49 AM
Parent: #18

ناتي للموضوع المرفق
الأرض و النزاع في السودان
سأتناول الجزء المتعلق بدارفور

Quote: يرجع تسييس ملكية الأراضي للفترة التي تم فيها تقسيم السودان إلى «ديار» قبلية من قبل الإدارة الاستعمارية سنة 1923

عبارة تسييس هنا غير دقيقة
الانجليز اعتمدوا على الادراة الاهلية و نظام الحواكير كنظام إداري فقط
بعيداً عن موضوع التسييس
ثم انهم مستعمرون و اصحاب مصلحة ولا يوجد منافس لهم في ادارة البلد
هم الآمر و الناهي في ادارة البلد
التسييس تم في عصر الحكومات السودانية
لانها تستجدي المباركة و التأييد السياسي من هذه الادارات
لعلمها التام ان هذه الادارة الاهلية لها قبول شعبي كبير
فبالتالي تم تسييسها حتى تدعم الخط السياسي للنظام الحاكم.
Quote: واحتكار ثرواتها على مالكيها الأصليين والقبائل الرئيسية فيها وإهمال القبائل الصغيرة وعدم السماح لها بالاستفادة من هذه الموارد بسبب العلاقة التقليدية القوية بين القبائل والديار المملوكة،

في الخيط أعلاه افترى كاتب المقال كذباً صريحاً.
لا يوجد احتكار مطلق لاصحاب الحاكورة
ولا يوجد حرمان لكل من اراد الاستنفاع بالارض من غير اصحاب الحاكورة
فعلاقة ملاك الحواكير هي علاقة تقليدية في ادارتها وليس حرمان الآخر من الاستنفاع بها.
وانما هنالك قنوات واجراءات معينة يجب اتباعها من طالب الاستنفاع بالارض
يقوم بها عبر الوحدات الإدارية المعروفة - خفير - شيخ - عمدة - ناظر او سلطان او شرتاي.
فهو نظام إداري محكم وعادل وليس كما ظلت تروج له حكومات الافندية في الخرطوم.
Quote: وقامت القوى الاستعمارية (الكولونيالية) بدعم هذه الظاهرة من خلال التعامل مع القائد الأعلى للقبيلة «الناظر» على الشخص المعين لإدارة الحواكير،

هذا الكاتب شكله مركزي الهوى و العقلية
في تناوله لموضوع الادارة الاهلية
وفي مقالته هذه نحى باتجاه تشويه صورة هذه الادارة
عندما وصف ناظر القبيلة بـــ(القائد الأعلى) ,,
بتوظيفه للمصطلح السياسي في وصف وظيفة أهلية
الناظر و الشرتاي و السلطان لا يرى نفسه سوى رمز اهلي يسعى لخدمة منطقته
Quote: هذه وكانت القوى المستعمرة تأتمن الناظر على تخصيص الحواكير حسب ما يراه مناسبا، حيث وفر هذا الأسلوب آلية مرتبية واضحة ومهيكلة من أجل التعامل مع النزاعات، إلا أنها لم تمنع مجموعات مختلفة من محاولة الاستيلاء على الحواكير بالقوة.

القوى المستعمرة كانت تأتمن الناظر في تخصيص الاراضي لطالبي الاستنفاع بها
و ليس له حق في تخصيص حاكورة
لان سلطاته لا تخرج عن حاكورته
هذا النظام الحواكيري معمول به طيلة القرون التي حكمت فيها سلطنة الفور.
فهو نظام اداري اقدم من الدولة السودانية الحديثة بعدة قرون.
Quote: أصبحت النزاعات على ملكية الأراضي أكثر تسييسا بعد صدور قانون الأراضي غير المسجلة عام 1970، والذي كان قمعيا أكثر من القوانين الاستعمارية، حيث خول للحكومة استعمال القوة من أجل حماية «أراضيها»، إضافة إلى أنه شجع على تكديس الأراضي من قبل أقلية مستثمرين من الأغنياء (محليون وأجانب). أدى كل هذا إلى عزل المزارعين-الرعاة عن حواكيرهم التقليدية، ومنع الشرعية الرسمية والحقوق القضائية التي تمتعت ملكية الأراضي التقليدية بها، إضافة إلى أنه ألغى ضمنيا جميع الحقوق –والدخل- المرتبطة بالمياه، والأراضي ورعاية المواشي

هنا تطابق ما ذهب اليه الكاتب مع ما تفضلنا به من ان انفراط عقد الادارة الاهلية بدأ بتدخل افندية المركز بدون علم و لا دراية بطبيعة الجغرافيا و المجتمع في دارفور.
Quote: وأدى إلى ترحيل الكثير من المحليين عن حواكيرهم. هذا ويبقى النزوح الناجم عن الزراعة الآلية مصدرا لعدم الرضى والصراعات، حيث أنه يعزز من الشعور بالإهمال والتهميش والاضطهاد الاجتماعي، إضافة إلى أنها تعزل المسارات البدوية، ونقاط الري، والرعي، الأمر الذي خلق ثقافة الاستحواذ على الأراضي وترك مجموعات كبيرة دون أي أرض مما أرغم هذه المجموعات إما على العمل وفق أجور غير مستقرة،

في الاقتباس اعلاه
انظر الى دور حكومات الافندية في تخريب النسيج الاهلي و نظمه الادراية و المجتمعية.
Quote: كان إعلان قانون 1970 قد تزامن مع إلغاء نظام الإدارة المحلية، والتي كانت مؤسسة هامة من حيث تنظيم الأراضي والتعامل مع النزاعات التي لا مفر من حدوثها بين ماكي الديار والحواكير، أو حتى بين أولئك الذين لا يملكون أي من هذه العناصر. ومع أنه تم إعادة النظام المحلي، إلا أنه أصبح أضعف بشكل كبير، إضافة إلى أنه فقد مصداقيته.

انظر الى فوضى حكومات الجلابة و تلاعبها باقليم دارفور.
Quote: إلا أنه وفي سنة 1995، قامت حكومة غرب دارفور بتقسيم ديار المساليت إلى 19 إمارة أعطت 13 منها للقبائل العربية دون أي تنسيق مع الإدارة المحلية. ولأن لقب الأمير لا يتم إعطاءه ولا لابن السلطان، تم النظر إلى هذه الخطوة على أنها محاولة من قبل الحكومة لمساواة المجموعات العربية مع مالكي الأرض القدامى من المساليت، والذي سيؤدي في نهاية المطاف إلى إعطاء العرب مقاليد الرئاسة في ديار المساليت.

وياتي مولانا الملك و يسأل و يتسائل عن لماذا الحروب القبلية في دارفور ؟
يا مولانا انت ما قريت الموضوع ده ولا شنو ؟
بس شغال كوبي آند بيست هههههه.

Post: #27
Title: Re: العنصريون في السودان .. من هم؟ بقلم ابراهي�
Author: adil amin
Date: 12-03-2018, 11:15 AM
Parent: #23

Quote: طيب فلوينو ماتيب ورياك مشار نوير عملو على صراع وابادة قبيلة النوير اهلهم في الهامش هذه هذه عنصرية ام عمالة واتزاق وعندها علاقة بالنقط
طيب حميدتي وموسي هلال ايضا من قبيلة واحدة المحاميد تصارعو فيما بينهم هل هذه عنصرية ام عمالة وارتزاق واللامر ذهب جيل عامر

طيب فسر لينا دي نفرين من نفس القبيلة يدمرو قبيلتهم اخلاقيا لصالح المركز المرتبط بشركات النفط والذهب عشان نعولم وعينا كمان
والحاجة الثانية يا اسماعيل
فئة اولاد والسرارة هي فئة اجتماعية مصابة بيسكلوجية الانسام المقهور ز تحتقر من دونها في المركز والهوامش الغربية وموجودة عندنا في الشمال بين القبائل وتهافتو على النظام الانقاذ وجل النظم المركزية وبتاجرو باسماء القبائل في الشمال دون ان يكونو ملتزمين سلوكا بها من غير ذكر امثلة هم عارفين نفسهم كويس اتعلمو تعليم عالي بدون ان ترتقي اخلاقهم ابدا
لذلك يجب ان نفهم اذا زول شايف نفسو سوداني ومقتنع انو سوداني بطاول على السودانيين ليه ؟؟ وبباري مشاريع مصر ليه وعامل فيها عربي ليه وغير العلم والشعار والتعليم ليه ؟؟ نحن سودانيين دي عاجبانا شديد رايك شنو ؟؟
وبعدي انت تاني جبن سيرة البحر وكلام الشيوعيين الخارم بارم
االانجليز والختمية والانصار ليس سئين السوؤ في مصر وخدما ومشاريعا في السودان لازم تثبت الحقيقة دي
والترابي اتشبعط الصادق المهدي شخصيا وشوه بيه حزب الامة والشيوعيين شوهو الحركة الشعبية الاصل والوطني الاتحادي شوه حزب الشعب الديمقراطي
وقررط علي كده
اهانة الختمية والانصار والفكر السوداني الجمهوريين والحركة الشعبية هذا امر يقوكم به الشيوعيين والكيزان على حد السواء
وهسة يرجع الحكم الاقليمي اللامركزي و وكل زول يحكم اقليمو ويوضع المركز ومكوانته في حجمهم الطبيعي 2% كما قلت والفدرالية حلا مشكلة الهند وماليزيا فعلا
الدولة المركزية ما بتنفع في السودان

Post: #28
Title: Re: العنصريون في السودان .. من هم؟ بقلم ابراهي�
Author: محمد على طه الملك
Date: 12-03-2018, 07:40 PM
Parent: #27

Quote: يا مولانا انت ما قريت الموضوع ده ولا شنو ؟
بس شغال كوبي آند بيست ههههه

قريتو يا سمعة وناولتك ليهو بدون تعليق لاسمع منك باعتبارك صاحب وجعة ..
Quote: هنا تطابق ما ذهب اليه الكاتب مع ما تفضلنا به من ان انفراط عقد الادارة الاهلية بدأ بتدخل افندية المركز بدون علم و لا دراية بطبيعة الجغرافيا و المجتمع في دارفور.

إذن من ردودك لا تنفي ان النزاع حول الموارد قائم وموجود..
زاد في من تعقيدها و أوارها تدخل السلطة المركزية وعدم حيادها بعد حل الإدارة الأهلية عامدة كانت أم جاهلة ..
دي الخلاصة الكنت عايز اصل ليها ..
بمعنى آخر العنصرية ليست هي الدافع الرئيس غير أنها عامل مساعد يتم استغلاله لتجيش وتمتين مركز اطراف الصراع.

Post: #29
Title: Re: العنصريون في السودان .. من هم؟ بقلم ابراهي�
Author: علاء سيداحمد
Date: 12-03-2018, 08:00 PM
Parent: #28

Quote: نحتاج خطوة للامام, تجريم العنصرية بالقانون حقيقة وفعلا لا قولا


المقتبس اعلاه هو المختصر المفيد .. شكراً ود البشرى .. يا سمعه امسك قوى فى المقتبس اعلاه .

Post: #31
Title: Re: العنصريون في السودان .. من هم؟ بقلم ابراهي�
Author: اسماعيل عبد الله محمد
Date: 12-04-2018, 06:26 AM
Parent: #29

Quote: يا سمعه امسك قوى فى المقتبس اعلاه

بالحيل.
لكن بعد تفكيك دويلة الأقلية.

Post: #30
Title: Re: العنصريون في السودان .. من هم؟ بقلم ابراهي�
Author: اسماعيل عبد الله محمد
Date: 12-04-2018, 06:16 AM
Parent: #28

Quote: إذن من ردودك لا تنفي ان النزاع حول الموارد قائم وموجود
قائم دي مادقيقة . الصراع صنعته الأنظمة المركزية بعد ٥٦.

Post: #32
Title: Re: العنصريون في السودان .. من هم؟ بقلم ابراهي�
Author: adil amin
Date: 12-04-2018, 07:34 AM
Parent: #30

Quote: قائم دي مادقيقة . الصراع صنعته الأنظمة المركزية بعد ٥٦.

تعريف جون قرنق لمفردة جلابة غير تعريفك اطلاقا
ورؤية جون قرنق ما عندها علاقة بالهذيان البتقدمو هنا
انا عايزك انت تعرف لي الجلابة دي بتفصد بيها شنو ومنو في السودان
بعدين نرجع معاك للدولة المركزية
نعم مشكلة السودان الدولة المركزية التي تحكم بالاقليات والمشاريع المصرية وليس الفدرالية والديمقراطية والاحزاب الوطنية السودانية ولا الدين السوداني الختمية والانصار والجمهوريين والكجوريين
بعدين جلابة في خارج حدود السودان تعني تجار الرقيق وتجار الرقيق في السودان هم مخلفات المصريين والاتراك والرقيق بتاعهم المحرر في المركز
وولاية نهر النيل ليس فيها جعليين وشايقية ودناقلة وقبائل الشمال فقط
مدينة شندي كانت سوق رقيق وايضا طريق الهجرة للفلاتة للحج وفيها حي كان اسمو تمبتكو واقرا كتاب نقد الرقيق وعلاقات الرق في السودان عشان تعرف ما يوجد في ولاية نهر النيل غير قبائل الشمال الاساسية
معركة النخيلة وهزيمة محمود ود احمد ما رجع اولاد الغرب دابو في المجتمع الشمالي ولازالو انصار وجعليين بحكم المصاهرة
معركة توشكي ايضا مت تبقى من جيش النجومي بقى في شمال السودان واختلط بقبائل الشمال
وقبل تقرا الكتاب الاسود بتاع علي حاج مقول ليك قصة علي الحاج وغازي صلاح الدين معلا جون قرنق لمن رسولهم الاخوان المسلمين يفاوضو جون قرنق وقعدو يقولو ليه الشريعة خط احمر وبنفسجي قال جيبو لي سودانيين اتفاوض معاهم
واتفاوض مع علي عثمان محمد طه الشايقي وايضا مع السيد محمد عثمان الميرغني في 1988 يعني ناس واعين بالسودان وانهم سودانيين مش اقليات وافدة او باقي ترك قايلين السودان ده حقهم والسودانيين الجنوبيين عبيد
ده الفرق في الوعي في استخدام مفردة جلابة عند جون قرنق وعند زول مازوم زيك يا اسماعيل
بعدين نظام الانقاذ ده لامي الحلب والفلاتة والرقيق المحرر والمهجرين قسريا الي المركز من الغرب والاولاد السرارة والفئات الاجتماعية المتدنية في المركز ومشروع الجزيرة ما عنده علاقة بالشمال وقبائل الشمال
وفصل للصالح العام 76000 سوداني من كل السودان اسال نفسك
من هم البقو اخوان مسلمين وسلفيين وشيوعيين وبعثيين وناصريين عبر العصور ومن اي فئة اجتماعية في السودان هم ؟؟


Post: #33
Title: Re: العنصريون في السودان .. من هم؟ بقلم ابراهي�
Author: حاتم إبراهيم
Date: 12-05-2018, 06:54 AM
Parent: #1

إذا انحصرت العنصرية في بقعة صغيرة وسط الجغرافية فهي غالباً طارئة.

Post: #34
Title: Re: العنصريون في السودان .. من هم؟ بقلم ابراهي�
Author: adil amin
Date: 12-06-2018, 05:23 AM
Parent: #33

Quote: إذا انحصرت العنصرية في بقعة صغيرة وسط الجغرافية فهي غالباً طارئة.

ما يحدث في السودان من اقليات المركز بلادة وليس عنصرية عقدة دونية حيال مصر والعرب ودي المشكلة وبدل يبعدو من السياسة والقضاء والجنود ,,,دخلو فيه وحكمو السودان بالانقلابات والطريقة المبتزلة دي وبالمشاريع المصرية
والحل من 1947 مؤتمر جوبا في الفدرالية بس ذى ما في دستور 2005 واتفاقيات مرتبطة بهذا الدستور
https://up.top4top.net/