الانقاذ تقودنا إلى المحرقة لنذل ونشقى ...؟

03:59 AM December, 01 2018

سودانيز اون لاين
Ali Alkanzi-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر

جحيم الأخرة لم نذقة بل عرفنا وصفه من القرآن والسنة
أما جحيم الدنيا فيكفي أن تكون مواطن سوداني يعيش في بلده
لترى الاذلال جزء من حياتك اليومية التي تبدا بعد صلاة الفجر وتنتهي عند صلاة العشاء
وما بين الصبح والعشاء
ترى الويل والثبور وعظائم الامور
فأنت فقير رغم غناك
وانت مذل رغم عناك
وانت مهان رغم ضناك
فيومك يبتدئ بصف
وينتهي بصف
وبين الصف والصف ترى الويل والثبور وعظائم الامور
صف للخبز وفي جيبك ثمنه
وصف لتنال بعض مدخراتك التي ادخرتها في البنك لتصرف بها شئونك
وتعجز أن تحصل على مالك الذي اودعت لتعجز عن الوفاء بمتطلباتك يومك
ليس لأنك فقير
ولكن لأن أهل الانقاذ ارادوا منك أن تكون فقيرا ذليلاً حقيرا
يستهان بك في كل ساعة وحين
تمضي كل يومك وتبذل كل طاقتك وجهدك من صف لصف
لتعود لاسرتك أول الليل وليس آخر النهار
خائر القوى خائب المسعى
وإن خرجت من صف الصرف الآلى فلن تسلم من صف المحروقات
لا ادري ؟
أنحصل على المحروقات لنحرق بها أنفسنا ؟
وإن نجوت من ذا وذاك
فلن تفلت من صف الخبز
يوم أمس السبت سمعتُ ورأيت عجبا
وسيتعجب كثيرا من كُتِبت له الحياة والعيش في السودان؟!!!
كنتُ بقريتي الشوال مع ابنائي نمض جزء من اجازتهم المدرسية
وقبل تحركنا يوم امس من القرية في اتجاه المحرقة (اعني الخرطوم)
جاءنا هاتف يقول: " من الافضل أن نشتري خبزاً من هناك، أي من قريتي لأنه لا يوجد خبز بالخرطوم؟
والاكثر حزنا وألماً أن (الرغيفة عندنا أي في الشوال)
بجنهين أثنين ومنذ اشهر
وسيأتي الثالث بعد حين
لهذا اتسأل؟
أي شقاء نحن فيه؟
وأي عناء نحن نتكبده عشية وضحاها
وبعد كل ذلك لا ترمش للحكومة عين ولا جفن
ويريد منا البشير أن ننتخبه لولاية آخرى
ليزيد العذاب ضعفين !!!

السلام عليكم اخي علي
....
أما جحيم الدنيا فيكفي أن تكون مواطن سوداني يعيش في بلده لترى الاذلال جزء من حياتك اليومية
...
انها محرقة كما تكرمت ، اعان الله الشعب السوداني

ولا يبنئك مثل خبير

قال حذيفة بن اليمان رضي الله عنه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

(( تعرض الفتن على القلوب كالحصير عودا عودا فأي قلب أشربها نكت فيه نكتة سوداء وأي قلب أنكرها نكت فيه نكتة بيضاء

حتى تصير على قلبين على أبيض مثل الصفا فلا تضره فتنة ما دامت السماوات والأرض

والآخر أسود مربادا كالكوز مجخيا لا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا إلا ما أشرب من هواه))


من درس تاريخ الاخوان ونشأتهم وتمعن في فترات صعودهم وهبوطهم ومراحل علاقاتهم بالملوك والرؤوساء في الوطن العربي الكبير، بل في أوروبا كذلك

ليعلم تمام العلم أن الاخوان ما هم إلا جماعة (موضعية) أو قل أنها وظيفية، قامت بتكوينها جهات غربية أوروبية أمريكية من أجل هدف واحد وهو منع عودة الخلافة الإسلامية

وحصر الاخوان ومعهم المسلمين كذلك في حدود الدولة المصنوعة مثلهم تماماً - فالوطنية دين لدى الاخوان يبغون بها للخلافة الإسلامية بديل.

ولهذا حرص الغرب الأوروبي الأمريكي على دعم الاخوان والقبض على مفاصلهم بالأفكار والأموال والأشخاص من الأعلى إلى الأسفل وأفقياً ورأسياً... من أجل ذات الهدف

هدف حصر المسلمين في هذه السجون الكبيرة التي صنعها الأوروبيون والأمريكان -- سجون أسموها بمسميات الدول اليوم وجعلوا المسلمين يعيشون معيشة البهيم داخل حدود هذه الدول

فأصبحت عبادة الطين لا متابعة الدين --- أصبح الوطن هو الهم لدى الاخوان مثلهم مثل الآخرين من شيوعيين وعروبيين واقطاعيين وكوشيين.....هم الوطن المرسوم الحدود الصنم المعبود من دون الله رب الوجود.

فأصبح الاخوان هكذا يقودوا المسلمين بالدور المرسوم الذي لا خروج عنه - يقودونهم داخل حدود الوطن المعلوم الحدود فقطعت الأرحام ومزقت القبائل وترسخت العداوات بين المسلمين بسبب تقديس هذه الحدود

ولا يزال الاخوان إلى اليوم ومنذ نبيهم البنا وقتال فلسطين يرفعون الوطن فوق الدين ولهذا الهدف يعملون كما رسم لهم الأوربيون والغربيون فلا حياد عن الدور المرسوم في إطار الوطن معلوم الحدود المعبود من دون الله رب الوجود.

ولهذا حكم الاخوان في السودان ما يقارب 30 سنة عجفاء ولو لا أنهم أصحاب نشأة غربية أوروبية أمريكية لما وصلوا إلى كرسي السلطة وخزنة الثروة في السودان وغير السودان.

فما الاخوان إلا العوبة بيد الغرب يحركها كيف يشاء ومتى أراد من أجل مصالحه لا مصالح المسلمين ودونكم في السودان الدليل.

الاخ بكري همت
عساك طيب وشكرا للتواصل بيننا ومداخلتك
وحقيقة نعيش في وطن
أنت فقير رغم غناك
وانت مذل رغم عناك
وانت مهان رغم ضناك
فيومك يبتدئ بصف
وينتهي بصف
مودتي

عوداً حميداً أخي الكنزي ...
رغم المعناة ماشين في السكة نمد ....
:
:
:
:
مع التحيات لله الزاكيات .

شكرا اخ محمد حمزة على الترحيب
ولكن عودتي محدودة وهي قاصرة للرد على من يتجرأ على
والحمدلله فقد كفوا أقلامهم عني
ولكن بعد ان انسحبت من حلبة الصراع التي تليق بهم ولا تليق بي
وسينحصر طرحي كله في كشف الرسالة الثانية الكذب لرسولها الكذب
اما طرحي اليوم فقد كان تفاعلاً مما رأيت وعانيت بام عيني وبعد ذهابي لمسقط رأسي بولاية النيل الابيض (قرية الشوال)
فقد رأيت عجبا
في رحلة الذهاب من امدرمان الروضة ملأنا تنك السيارة ٣٧٠ جنيه (ثلاثمائة وسبعون )
وعند العودة من الشوال للروضة امدرمان اضطررنا لشراء البنزين من السوق الاسود ونفس الكمية تقريبا ولكن بتكلفة
الفين وستمائة وعشرين جنيها (٢٦٢٠)
وحسب الراوي أن السوق الاسود يسيطر عليه بعض رجال الامن
فأي استعباد هذا يجبرك بشراء سلعة استراتيجية الناس في حاجة لها
بعشرة اضعاف سعرها في السوق؟
لهذا ستستمر هذه الازمات لسنوات مقبلة ة
لأن هناك من جعلوا منها مصدر لثرائهم
ولا يلتفتون للنتائج السالبة التي تقع على عاتق انسان السودان

فماذا نحن فاعلون لإنقاذ الوطن من هذا المصير المظلم؟

في محاضرة بجامعة تل أبيب في عام 2003م استشهد العميد موشي فرجي بأقوال رئيس وزراء إسرائيل السابق بن جريون ومفادها:

ينبغي ألا نحصر مواجهتنا للعرب في الخيار العسكري وحده.

بل نسعى لإضعافهم وتفكيك وحدة أوطانهم

واستشهد بإمكانية ذلك في العراق والسودان.

هذا الرأي تبناه اليمين الأمريكي الذي نادت به أبواقه أمثال هيئة هرتاج - أي التراث-.

هؤلاء على لسان متحدث باسمهم راي وولسار أبدوا ترحيبهم باستمرار المؤتمر الوطني في حكم السودان ولو بالتزوير. لماذا هذا الترحيب؟

إنهم يتوقعون أن يواجه السودان بعد نتائج الانتخابات واستمرار سياسات العناد والانفراد المعهودة:

أن تزيد حدة الاستقطاب السياسي في البلاد بين الفرحين بنتائج الانتخابات والغاضبين عليها.

أن تتهيأ الظروف عبر الاستفتاء القادم لانفصال عدائي.

أن يقفل الباب أمام سلام دارفور لرفض فصائله لنتائج الانتخابات لأنهم لم يشاركوا فيها.

أن تبقى الدولة السودانية مشلولة دوليا بسبب الملاحقات الجنائية الدولية.

هذه كلها نذر التفكيك الذي جعله انشطار الجسم السياسي أوفر حظا.

ولكن الذين احتكروا ولاية الأمر بانقلاب وانتخاب مزورين يتحملون المسئولية أمام الله والوطن عما سوف يلحق بالوطن من تفكيك.

(بعض مما قاله إمام الأنصار في السودان في 2010)

لو حسبنا للانقاذ حسنة ومعروف قدمته للشعب السوداني
هو اها اماطت اللثام عن أكذوبة مشروع الدولة الإسلامية واثببت بالتجربة انه مشروع سياسي واجتماعي واقتصادي فااااشل...بل حتى اثبتت انه مشروع "ديني" فاشل
وأثبتت ان الدولة الدينية اول ضحاياها...هو "الدين" نفسه

ودي نتائج باينه الان امام الجميع بالأرقام والمعطيات موش جدل وظنون

دي حقيقة ماثلة الان امام الجميع لكل من لديه عقل وقدرة على التفكير

الاخ سيف الدين بابكر
من الواقع الذي اراه
لا امل في التغيير
كل الناس مشدهوة ومشغولة بقضاء يومهم وكيف ينتهي
والكل يلهث من صف لصف
ويبحث عن دراهم معدودات يكتسبها بصغة مشروعة أو غير مشروعة
فالامر لا يختلف عندهم كان كسبا مشروعاً او غير مشروع
ولا يحرص إلا من رحم ربي
لهذا ستستمر الانقاذ لسنين عددا
كما قال :
بلة الغائب
ويزيد من يشاء

الشيخ الكنزي -- شيخ في العمر وشيخ في العلم -- نفعنا الله بما تكتب فما كتبت إلا المفيد.. فأنعم بك وأكرم من شيخ جليل تستحق كل الاحترام والتبجيل.

وهذا إطراء مستحق .. لك ولأمثالك من الكتاب المفيدين على هذا المنبر وهم قليل.

التغيير سنة من سنن الله الجارية .. فالتغيير لعمر البشير الناطق الرسمي باسم الاخوان المجرمين في تركيا وقطر (أصدقاء إسرائيل)، قادم قادم لن يوقفه كائن من كان.

أما متى فعلمه عند الله وحده.. فجميع ما يحدث على أرض السودان وبين سكانه ومن حاكميه يدلل على أن التغيير قاب قوسين أو أدنى.. متى هو؟ قل الرب أعلم.

فقد والله أفسدوا وظلموا وسفك الدماء -دماء المسملين

فقد والله طغوا وتجبروا وتغطرسوا ورفعوا من خسيستهم وحطوا من قدر الآخرين صغيرهم قبل كبيرهم لا بارك الله فيهم ولا أراهم خيراً قط.

فعمر البشير الناطق الرسمي باسم الاخوان المجرمين في قطر وتركيا (أصدقاء إسرائيل)، لن يستمر هو ومن معه في الكرسي المغصوب والخزنة المنهوبة أبد الآبدين، فلكل أجل كتاب.

فما مضى من حكمهم المشؤوم قد مضى بخيره الشحيح وشره الشرير، وما قادم من حكمهم ليس بأطول مما مضى ولا هو أخير مما كان، فالشر القادم أكبر وأجل والرب هو المعين.

نعم أيها الشيخ الجليل

فقد عاشوا هم في نعيم يظنونه مقيم دائم وعميم، بينما شغلوا السواد الأعظم من المسلمين في السودان اليوم بلقمة عيش وجرعة ماء ونار يستضاء بها ولا يجدونها إلا لماماً.

فلا يبالي أحدهم من اين جاء بالمال ومن أين اغتنى ، فما اغتنى غني إلا بفقر فقير.

وما درى المسكين أن شروط التوبة عند الله ثلاثة والرابعة في أكل أموال الناس فلا توبة إلا بإرجاع الحقوق.

فكيف له وأنى له إرجاع الأموال المنهوبة والحقوق المسلوبة وقد تمتع بها ودمه وعظامه ونطفته منها وولده الذي ولد؟

فهل درى بذلك الناطق الرسمي وإخوانه وأزواجه والأهلون وعصابة صهيون من الاخوان المجرمون؟

فإن ما مضى من عصرهم وأوانهم قد مضى وما آت فهو آت.. وهو قليل.. فصبراً قليل..

فإن بعد العسر يسراً إن بعد العسر يسراً ولن يغلب عسر يسريين.

فأبشروا يا أهل السودان، فإن دولة الظلم ساعة ودولة العدل إلى قيام الساعة.

فأبشروا أيها المسلمون في السودان وغير السودان، فقد جاء أوان الإسلام الحق.

أبشروا فقد ولى زمان المتلاعبين بدين الله في الأرض، فإما كفر صريح أو إسلام صحيح.

Quote: فأبشروا أيها المسلمون في السودان وغير السودان، فقد جاء أوان الإسلام الحق.

يا راجل
يعني نفهم انو الاربعطاشر قرن الفاتت دي "جغمسة" ساي ؟

والاصلي جاي لسه...

!

قال الله خالق الأكوان سبحانه: [[وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم...]]

وقال سيد الأولين والآخرين (ص): ((إن الله عزّ وجلّ يبغض البليغ من الرجال الذي يتخلل بلسانه تخلل الباقرة بلسانها)).

Quote: يعني نفهم انو الاربعطاشر قرن الفاتت دي "جغمسة" ساي ؟ والاصلي جاي لسه...

فدين الإسلام أصيل من أول يوم أنزله الله إلى هداية البشر

إن دين الإسلام أصيل كامل مكتمل شامل لشؤون الدنيا والدين.

ما تم في الفترة من 1924 وإلى يومنا هذا إنما هو تلاعب بدين الإسلام وليس الإسلام الذي درسنا وفهمنا وعلمنا وجاء به محمد (ص).

ولا نقول بأن المسلمين قد ارتدوا عن الإسلام ولكن نقول بأن (بعض من ذراري المسلمين الجهلة بدينهم) قد ارتد عن الإسلام رهبة من الشرق أو الغرب أو ورغبة فيهما من دون الله رب العالمين.

فما حدث من ملك وجبروت منذ 1924 وإلى يومنا هذا وفي جميع الدول والأمم والشعوب العربية والإسلامية إنما هو (دخيل) وليس في دين الإسلام من شيء.

ولذلك أبشر المسلمين - لا المرتدين عن الإسلام - بأن دين الإسلام الحق الذي لم يتم التلاعب به قد أظلنا زمانه وجاء أوانه.

إنه وعد الله للمسلمين بأنه بعد هذا الملك والجبروت الذي حدث منذ 1924 وإلى يومنا هذا وأطبق على المسلمين في بلادهم الممتدة من اندونيسيا وإلى أسبانيا ومن الصومال إلى الشيشان

أن هذا الملك والجبروت إلى زوال.. إن عهد القبضة العسكرية الأمنية إلى زوال .. إن عهد الحكومات التي تقهر الشعوب المغلوبة على أمرها وتترك الظلمة الفجرة الفسقة القتلة قد ولى اليوم واقترب وعد الله الحق بأن يمكن لنا الدين الحق.

فهل أنت من المسلمين الذين يؤمنون ببشارات النبي ووعد الرب؟

أم من الكافرين الذين يقول أحدهم اليوم إن هذا يعدنا كنوز أمريكا وروسيا ونحن اليوم فيما نحن فيه من فقر ومرض وجوع وذلة وخنوع؟

كما قالها الكافرون بالأمس (إن محمداً يعدنا كنوز فارس والروم وأحدنا لا يستطيع أن يقضي حاجة من الخوف من قريش)؟

فالعالم اليوم يا هذا ويا هؤلاء يسير إلى فريقين: إما كفر صريح وإما إسلام صحيح.. ثم عليك الاختيار: فريق في النعيم نعيم هنا ونعيم هناك وفريق في الجحيم، جحيم هنا وجحيم هناك.

الأخ سيف الدين
والاخ هواري
البشائر مفرحة
ولكننا نطحن الهواء