الفاتح جبرا .. في ذمة الله
نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب د. الفاتح يوسف جبرا فى رحمه الله
|
Re: π سِي مُهَنَد.. وَ سِتِّي نُور√ (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
دا حنا دافننوا سوا (4) يقال إن إحدى الحويوات و ليست طبعاً أمنا الأولى ، يعني ممكن نقول: سيت نور ذاتَ مرةِ طشت ليك من عمك أحد الأوادم زي سي مُهنَّد عمل رايح منها .فجن جنونها و قامت طايرة بنمرة خمسة تكوس ليه طافت ما بين أقطاب الدنيا الأربعة.أخيرن لامن عترت فيه عملت ميها شايفاه. و يلا هاك يا حركات تُقُل و يا غنج:يااااه، هو أنت جيت يا هنُّدي؟!! طبعا تلاقيك كنت ها تمووت من الخوف عليا، و أنا والله راحت علي حتة نومة و طبعن ، عمك مهنَّد ناقشا بوربارا دا كويس تناهف لمن نفسا قايم. قال ليها:ق رنفل مين و هبهان مين يا ستي نورهي صحصحي، دا حنا دافننوا سوا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: π سِي مُهَنَد.. وَ سِتِّي نُور√ (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
(((5)))
ق.ق.ج .. مُهَنَّد ٌ محتال ــــــــــــــ [} كان يعرف جيدن گيف ينتقي فريسته بعناية، ثم من أين يغرز أنيابه بارزةً في گتِفها. ليس لسهولة الظفر بها ن بقدما هي متعة الوصول إلها بعد عناءٍ شديدٍ . فهو يرمي طُعْمه بتعليقات منمقة و حروف مدوزنةٍ لدرجة مذهلة . لديه نَفَسً طويل گگلب صيدٍ بسبعة أرواح . و له بارعٌ في الإقناع بنقاء دواخل سريرته. صندوق بريد دردشاته أشبه بغرفة إجتماعاتٍ داخل قبوٍ سريٍّ لسياسي محنك، بحيثُ لا يقربها الزوار من بين يديها ويلا من خلفها ضحايا كثيرات بَكَيْنَ على سذاجة وقوعهن في حبائل شيطانه إلا هذه اللبوة بالذات.
[}أما نور هذه كانت واعية له ، تتعامل معه بحذر ، كلما يفتح نافذة لهواه توصدها في وجهه بنوع من الهدوء الذي عادة ما يسبق العاصفة، يطول الزمان و يقصر على هذا المنوالو يزيد هو إصرارا و عناداً و نشوةً ، ثم في ذات مساءٍ أرسلت إليه تستشيره في معضلة تخصها .أجابها بأنه مشغولٌ و لكن سيلتقيها بالسطح العلوي{ساعة النسمة تنوم على هدب الدغش و ترتاح في عز الليل و أنا مساهر}.هناك تحديداً تسنى له أخيراً أن يحل لها معضلتها؛ و لكنَّ بطبيعة الحال ، ليس قبلَ أن تَحْبُِلَ ناقتها من بعيرِه سِفَاحَاً.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: π سِي مُهَنَد.. وَ سِتِّي نُور√ (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
(((6))) ( من أول رعشة .. و كدي رشقتني عيونو}
@ صاحبنا مُهَنَّد واقف في شباك تذاكر الميناء البري جات نور، شابة حلوة لامن ترمي في الشوك.. طلبت منو يكطع ليها معاه عطبرة ، تفادياً للمدافرة. زولك قال: خلاس دا الحب من أول نظرة .فطوالي كطع تذكرتين سوا نظام الحجر بالرِّجِل، و مشى دنقر رمى دقار سفتو ؛ و اشترى مناديل معطرة، و مجلة سيدتي الجميلة؛ و جهز صبارة تلج (لزوم الكسير).و جا ركب مستنيها بالمقعد الجواني فاضي. و هي لسة تحت ناداها: أرح البص ما يفوتك يا نوارتي قالت ليه: علا لاكين الماشة معاك حبوبتي دي كبيرة و عمياء ، عليك الله ما تتوصى عليها.تسلما أولادا في يدهم . قللها: يا زولة كلام شنو دا؟ !؛ يعني خليتونا دفقنا تمباكنا على الرهاب ساااه؟! أها بالله في حب قصدي {مطب} ياخوانا أنعم من كدا؟!
* ود الحيشان الت لا ت ة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: π سِي مُهَنَد.. وَ سِتِّي نُور√ (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
()))7(((0 [} قاعد يتفرج مع مرتو على التلفزيون في برنامج اﻷسرة .. لحدي ما المذيع قال : إنو الرجل اﻷمريكي يري أن النساء السمراوات هن أكثر جاذبيةً وأنوثة من ابيضاويات، صاحبات البشرة البيضاء..!! [} أها نور: صلحت جلستها وقعدت تطقكق في لوبانتا و بدت تستمع بإاستمخاخٌ شديد ، وبعد ما انتهي الخبر ، قعدت تتجدع و تعاين لمهَتَّد نظرات (هيتَ لك) و كدي و؛ ثم استطردت قائلة : غايتو أنا العاجبني في الخواجات ديل النصيحة دي أصلو ما بدسوها ، وحياات الله دا واضحين كدي زي عين الشمش. حدجها مهند بنظرة مُرتدة ، علا لاكين وخشمو ما فتحو ، بس الخمسة فوق الاتنين!!
[}يلا في الاثناء و و في نفس البرنامج .. واصل المذيع تقاريره وقال : و في دراسة أمريكية أخرى أشارت إلي أن تعدد الزوجات يُبقي الرجال في مأمنٍ من أمراض الشيخوخة المبكرة ، أي ما يُعرف بأزمة منتصف العمر ؛ كما يطيل عمر الرجل. وذلك بفضل أن الضرتين تعيشان في أمنٍ و أمان و تخلفان معاً بناتٍ وصُبيان! أها، ستي نورو بعد سماعهما مع بعض للخبر المِهبب و المخبط اﻷخراني دا قام مهند أخد ليه نفس عميييق ، يعني زي ما تقول : (تنفس السُّعَداء) و بارتياح و أربحية شديدة ولع ليه صُباع سيكار كوبي تقول بس تشرشل و لا فيدل كاسترو و لا أي ثوري برجوازي وقعد يعاين للحاجةنور نظرات ﻻ تخفي عليها ..!!
[} قامت ستي نور هنا جرت طرحتها بكل خجل و خيبة امل و قعدت تحك في راسا..و تمط في شلاليفا و قالت ليه: غايتو مخيييييير الله. في حكمو. عاد إتا يا أخوي إنت أقعد صدق لي في الكُفَّار العواليق الما بعرقو الله و لا الرسول ديل وسمع كلامم المسيخ لامن يطمم البَطُن دا ، لمن تلقي روحك يوم القيامة توووووووووش في نص جهنم ، و بءس المصير!! عفيت منها الحاجة ستي نور كفرتم جت عليهم العلوج.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: π سِي مُهَنَد.. وَ سِتِّي نُور√ (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
{{{8}}} [} يلا ، و هي بتكنس تحت العنقريب المنتكي فوقو راجلا مهند، دقشت لها تلاتة (دقارات) سفة سعوط مدردقات بي تحت ، عفصتن بلغاويسن.لامن قربت تطرش؛ قامت ناطة علي حيلا و قالت بتأفف و قرف يقرف الليمون: تف، تف، يا مهند ياخ ما گرهتنا، ما قالولك ياخ خرتمية مرة : العواليق دا بجيب سرطان الفشفاش و بيورم ليك شراشيفك ، ياخي دا الجداد البرمرم دا، شدت ما بعافو ، لامن يكش و يكز يقبل منو كدي ؛ أها بتخليه بتين عليك الله يا مهند و تريحنا!؟
[} انقلب مهند و انبطح على حُمَّير قفاهو ؛ و يلا مرق كيس التمباك عدلو و قعد يدنگل ليه في سفة طاظة- و دي طبعن، إحدى حالاتٍ ثلاثٍ لا بد تلقاه فيهن، يا إمتن و هو بدردم و يباصر فيها يسهلا من قعر الگيس؛ و يا إمتن گمان بتخن في تلاليشو يگرضما تحت اللسان ؛ و يا إمتن بجمع في شلاضيمو و يطرح فوقن زي البعير الهايج ، و يبزغا يلفضا يجدعا متل هنووگ، زي الشي الگعب- و قال ليها: تعرفي يا نور يا روحي، حاجتين في دار الدنيا دي أنا عايش على حبهن زي عيوني؛ و هن خليتن علا مع بعض و بعداك بموت طوالي: أها تراگي إنتي دي و گيس التمباگ دا؛ والله صحي!!
[} شعرتْ ستي نور بتيار الحُبُّگان يسري سااااقطن في دباديبها، يزلزل أرگن أوصالها، بس تقول بالله تسوتامي البرگان ؛ لامن صنقعت و ندقرت خجلاً ، ثم جات صنقرت جنب مهند لصق في بطن السرير اللضان باللضان و اللسان جُوَّة في بطن اللسان ؛ و هي لسة ماسكة مقشاشتا تقردن فيها بگل دوبان في مستنقع الحنان. و يلا انعدلت و قالت بافٍتِتَان : غايتو الدكاترة ديل عليهم جنس كضبن، قال ليگ شنو ، قالو : (ود عماري الجيد) الواحد دا بجيب السرطان . أها، وحات الله، هداگ أبوي الله يرحمو، كان قاعد بسف ليهو أربعين سنة: و لا يوم گدي ساي شفناه و لا سمعنا بيه الحبة دي جاتو!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: π سِي مُهَنَد.. وَ سِتِّي نُور√ (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
{ التسوي كريت.. تلقا في جلدا} {9} /التسويهو كريت تلقاه في جلدا/ @على أيام البرينسات الجماعة ركبوا على خطالقماير ،مترصين متقابلين رجالاً و نساوين ،وشابات واشايبين. الركبين في الركبين و الأنفاس جوة المنافس. ثُمَّ أولما غُلِّقت الأبوبُ و الكمساري ركب فوق قليمة صفيحة مكمودة في النص. و بدأ يفرطق بأصابعينو يخلس. أخونا مُهَنَّد لابس نظارات سود تدي انطباع إنو من أعناصر المافية الخطيرين.و مقابلاه ليك طوالي ستي نورملقوفة و عاجباها روحا، في وشو طوالي؛ شكلو كدا زي المحنكليها ، جار فبها نور طوييل. لامن اتعقدت منو. قامت هابة ليك نبز و شتيمة. زي ما بقولو: ختت ليه مع الكلب.
# يلا عاد باقي الخشامة و الشرانة يعجبوك في المواقف دي ما بقصرو ، قامو ليك عليهو يلاكدو و يلعنو في خاشو: يخسي عليك يا باطل يا معفن ، يا خايب و عايب يا ما عندك عرض و لا نخوة؛ دي هسي ما زي أختك ياخ. # و هو زولك و لا گانو ما هنا. لحدي ما البرينسة جات في خور الكبجاب و داخلين على القماير، وقعت في حفرة. و الجماعة ديل لامن روسينم ضربن في السقف د، و العمتو أتفرتقت ؛ و الطاقيتو طارت و النسوان ديل التوبا انفر. قام صاحبنا المتهم البريء شايفنو ليك مصنقع و فارد يدينو يطلب مساعدة الناس يفتشو ليه نظارتو طارت وين. ليتبين إنو الراجل كان أعمى و لا جايب خبر أصلا للكان للخاصل.
# هنا الجماعة طوالي انقلبو بسحرهم على تلك الساحرة الكان القبيل كانت السبب ، يلا، ذلوها ذلة الكلبة الأكلت الدريش. عشان تعرف بس نحن انطباعيين كيف!!؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: π سِي مُهَنَد.. وَ سِتِّي نُور√ (Re: Amira Hussien)
|
[}10{] [} ممتن جدن لأريحية مرور الأميرة و بكل روح رياضية [} سمح دي جكسويتنا نور قالو ماشة منطبقة في صوفاق فارس أحلامها و محقق أمانيها السندسي، سي مهند ، في جو خريفي بديع. و الغيمة شايلا، و فجأتن گدي ، المطرة صبت و بدا مگاييل يكيل بالربع و قالت كدي عاد (انماصت ليگ) تلاتة أكياس البودرة. الكاباهن فوق وسها و جلدا. فزولك اتلفت لزولتو ما لقاها( بصراحة هو لقاها ، لاكين ميها راها) ؛ لامن انخلع أو هگذا خيل إليه، لأنو لقاها منشحطة جنبو و أي حاجة بس متل الرهجومة؛ علا بس بلون بشرة و خلقة مختلفة تماما عما كان قبل ما تمطر السماء ماء مزيلا للقشور : جلحات عوراض و جنس شنا، لامن (تگطع الخميرة} . فسرعان ما نسىي جو الرومانسيات و قاللها: يا خلف الله ياخي مالگ علينا ، گدي جيب سفة و الخوف گمان تكون فعلن ادتو يسف يا عمك.
[} دي ذكرتني بقصة البت ديگ القفلت تلفونا ببصمة الوش و هي مارقة ، غشت بتاع الگنتين جلطت ليها مسحة مگياج (قدر ظروفگ).و لامن جات بالليل تفتح شاشة. أها التلفون دا حلف بالتگطعو و بي دينو بو ايمانو ما يفتح.(گأنو بقول ليها بلسان حاله: أولن شيلي القناع التنگري العلي خلقتگ دي ، عشان نعرفک. و فعلن لامن البت قامت نص الليل ، عملت اللازم و سلخت طبقة الطلاء العازلة ، حتين انقشعت العتمة و قدرت تفتح تلفونا . فاااا بالله شايفين گيييييف گيف؟!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: π سِي مُهَنَد.. وَ سِتِّي نُور√ (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
()11() π و على نفس منوال الغش التجاري √ الشيخ عبد الحي يوسف حفظه الله ، ممن يفيدني كثيراُ الاستماع إليه ، و كثياُ ما ينجح في إجباري على الابتسام في زمان لم تَعُدْ به مدعاة لذلك بل صار انتزاع بسمة من أحدنا أشدَّ وطأةً من خلع ضرس العقل. لكن هذا الشيخ يجيد فن مزج أدبه الجم الرفيع بمسحةٍ من المرح البديع البريء. هگذا نحسبه و الله حسيبه. ¶ و من قفشاته حول مسألة أن التزوير و الغش التجاري صار داخلاً حتى بين البصلة و قشرتها . فقال حتى في النساء، تتزوج الواحدة منهن،و ما أن تدخل بها : "تأتيك بالمگياج مثل البدر (تبــدو) . فإن نزعته و ذهبت (البدرات) عنها صبحت بس (عمي عبدو)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: π سِي مُهَنَد.. وَ سِتِّي نُور√ (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
(((12))) ٪٪٪٪٪٪٪(((+++)))٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪ (1)[}عتودٌ و دبيب ٌ(ثعبانٌ) ضحيتان لخلافٍ عائليٍّ
® فلقد نشبَ خلافٌ عائلي حادٌّ بين زوجين أحمقين . بدأ بتخاشن بالألسن ، أوشك أن يستفحل إلى عراك ديكةٍ بالمناقير و تقاذفٍ بالبراطيش. فراح كلاهما يكيد للآخر بكل ما أوتي من قوةٍ و من رباط أسلحة الدمار الشامل. فلجأ أخونا مهند إلى (فگي) عائلته ينشدهمنه وصفةً روشتة (دواء كلب)، عياها و لعلها يهدئ من روع شريكة حياته و رفيقة دربه، فتگسر من شوگة سرها الباتع.
© و بيمنا أقفل(مُهَنَّدٌ)عائداًأدراجَه بوصفةٍ تسامحيةٍ، كانت ستي (نور) قد أعقبته في طريفها لاستشارة عفريت من مردة الشياطين ، ذاك اللعين، و الذي جعل يحك رأسه و يحيك لها الوصفات الواحدة تتلو الأخرى و هي ترفضها بكلِّ امتعاضٍ واستهجانٍ و ترددٍ قائلةً: لا ، بري يا يمة؛ "و لا دي برضها فشنك" شوف غيرها. المهم إلى أن قالت له في النهاية: اسمع يا روح أمك و ياعرة الأبالسة: أنا عندي ليك براي وصفةٌ جاهزةٌ ما تخر الموية، وعاوزاك بس تتلحلح ماي شويتين و تساعدني في إخراجها برتوشات بسيطة، عشان بعدين ما ترِّخش المَيَة و نقدر كمان ننفذا على أگمل وش. فما كادت تقص عليه فصول خطتها الجوهنمية حتى انتفض المارد و قال ليها : يا ولية قولي بسم الله،و اتقي الله في أبو وليداتك!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: π سِي مُهَنَد.. وَ سِتِّي نُور√ (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
(((13))) ∆ و لكن ستي نور للم تتورع ، بل سارعت إلى واحد (معراقيٍّ) من أصحاب (السحر الأسود) و منيل بنيلة. قام عمل ليها جنس عمل كدا ، خطير جداً، يعني لو استعملتو تقدر بسهولةٍ تطوي زوجها تحت أباطها و تنشط من نزعة تعلقه بها لدرجةٍ موووباغلةٍ. فزولتك صرت الوصفة في طرف توبا و يلا جات فللي على البيت طوالي راحت مفطراه و مايصاها ليك سوودة ، في فنجان مع جبنة عشرة .
¶ و لكن في اللحظة دي حصل تحولٌ دراماتيكيٌّ ، إذ شعرت الحاجَّة نور نوع كدا من وخذةات إبر عذاب الضمير تؤرق مضجعها ؛ فخافت، قالت: هيييي يا بنات أمي، دي ممكن تودي الجولكين دا في 60 داهيةٍ، و يرملني في عز شبابي؛ أهو تراغايتو بي سجمو و رمادو دا برضو اسمو ضل راجلٍ. فلا لا خليني كدي أولحاجةٍ النجربا في السخيل الراقد داگ ، جنب تيبار الموية.
¶ و الذي ما كاد يتجرعها بدوره ، بطعم الحميض و ثاني أوكسيد اللعوتيك، مع نكهة الشيح و مراقد الريح ، حتى بدت عليه أعرا ض الريدة الشديدة للولية ، و بقى قليل أدب عديييل ؛ بس مما يشم ليك ريحتها و لا يحس بحركتها جايةً ، علا يجيها ليك جاري ينطط و بحركات بهلوانية ، لدرجة بقي يهجر شطر أمه و يبرا الحاجة دي و ين ما تمشي، كان دخلت الحمام (الله يعزگم) في ضنبا ، و كان أوت إلى فراشها يجي ينبطح ليها في صفاقا .
¶ المهم لحدت ما الحكاية زادت عن حدها و بقت ريحتا طاقةً و ملفتةً جدن لنظر الحاج مُهَنَّد ومثيرة لحفيظته ، و الذي شعر بأن يكتشف أن ثمة غريماً متطفِّلاُ و مزاحماً له في فراشه و حاثما على آفاق جوه الرومانسي. فلامن خلاس زنق ليك على المرة، اعترفت و كشفت ليه الملعوب. ثم بعد أن عفا الله عما سلف ، تصالحا و قاما بذبح العنبلوق ابن التيس المسيكين و رميه فطيساً للصقور ، ليروح السخيل ضحيةَ حماقة زوجينمتاحبين بقلبين ضاميهم غرام للنخاع، لكنهما كانا متسرعين. و بذا يثبت لنا بأن لكل ساقطةٍ لاقطةٍ، و أنه يا ما في الحبس مظاليم . فما رأيكم أنتم؟!!!
© صدر تحت توقيعي ، بكامل قوايالعقلية المعتبرة شرعاً و قانوناً. {ثم ، لم گلما أوغلت في عينيگ يغتالني ظمؤ السنين و الدنين؟!!}
ود ا لحيشان الت لات ة ،،
* مؤذن في جزيرة مالطة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: π سِي مُهَنَد.. وَ سِتِّي نُور√ (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
)))15(( سيبك بالله برا سي مهند برا ستي نور دا كلو كلام ونسة ساي. و لكن ، هل لنا بسؤالٍ محرج ٍ و لكنه ضروريٌّ لماذا نعيب نساءَنا و العيب فينا؟!!
[] فماذنب من تولد ببشرة ناعمة و رنة صوت رخيمة ، أو من تُنَشَّأُ في الحلية و هي في الخصام غيرُ مبينةٍ!؟
# كم نعيب نساءنا و العيب فينا! و ما لنسائنا عيب سوانا! فماذا فعلنا لنعمر جسور الثقة و نعيد وصل ما انقطع.؟
and لم نفعل شيئا، بل مشينا خلف أسلافنا الأميين ، لا ، بل نخن أضل سبيلا، نتبعهم في ذلك كوقع الحافر على الحافر مع أن أدوارنا موزعة بعناية ربانية فائقة، من حيث إن ( كلٌّ لما يسر له) و كان هذا كافياً ليجمع بين شطرين خلقا أصلاً كتوأمين سياميين ربنا يستحيل فصلهما إلا بتدخل جراحي مضمون الفشل.
# و لكنها فرصة لمراجعة الذات. خاصة و لا يزال هنالك أناسٌ ممن لا هم لديه ،سوى إسقاط هوية نصفه الحلو الآخر و التعالي عليه.
and هذا ، علما بأن الميل لبطر الحق و ازدراء الناس و الانتقاص من أقدارهم يعتبر نقيصة في العقول ، و ليست من دين الحق في أي شيء؛ و هي قاعدة بنا عن السير قدماً في ركب االأمم لا أقول النامية و لا حتى النائمة على درب التنمية. و إنما فقط تلكم الجديرة بالعيش و لو بنصف ف كرامة و حتى و لو على قرضة.
@ دعني أقول قولي هذا ، و أنا و أنت و الدنيا أماني سندسية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: π سِي مُهَنَد.. وَ سِتِّي نُور√ (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
{{{{16}}}} { قال منتهى التفاني قال ...!!
]{ يلا سامحونا ي جماعة المتابعبن بس عشان ما تقولو خرمنا من النص ؛ طبعن قلنا قبيل : إنو أفخاخ النواعم إما تگون من صنعهن، أو قد تنصب لهن أحيانا. ود سعدابي علق قال: دا منتهى التفانى.
[} قلنالو: بالله مش كدا، طيب خليگ قريب من الحلبة ، عشان تتابع معانا ريلضة شد الحبل و قضم الأظافر غير المتكافئة بين الطرفين.
[} دا ، عشان بس نآمن إنو ما بين (سي مهمد و ستي نور) من رباط الخيل، ما لا يعدو كونه كشأن فرس و بغلة رهان موثوقين لعربة واحدة ،فإما يكسبان الرهان معا؛ أو يخسران سويا. و لا فكاك لأحدهما للخروج من حلبة السباق ، إلا على آلة حدىاء محمولا؛ او بقفزة طائشة و غير موفقة في جنح الظلام، إلىخلف العربة. شايف أصلي كيف؟! و لدينا هنا، شوية إستگشات سريعة لزوم إحماء الوطيس.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: π سِي مُهَنَد.. وَ سِتِّي نُور √ (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
°°°°{{{{19}}}}••••
{ مطبات سهلة ممتنعة ما بين مهند و نور أو سمها إن شئت بين الشاطر حسن و نعيمة} إذن ، فلنواصل مع:-{ مطبات سهلة ممتنعة}
¶ إننا نقرع هنا باباً ظل مؤصداً بشمع أحمر من قديم جداً؛ منذ أيام (فرعون و قلة عقله)، و الذي قيل إنه ما سن بدعة (ختانه الفرعوني) المشؤوم سوى ل(عاهة) في نفسه المعاقة و ظنه السيء ببنات جنس أمنا حواء . و لكن ثمة غبار كثيف ظل يحثوه إبليس و قبيله على عقولنا.
¶ و لعل فتحنا قنينة عطر غير مألوف و نبشنا في ( سلة مهملات) المسكوت و متغاضي عنه بيننا عمداً كذكوريين بامتياز ليجبرنا على التنويه إلى حملات مدنا العالي القاضية بهضم حقوق شقائق الرجال؛ و يا لسخرية المفارقة لعل ذلك يأتي على نقيض حال نظيراتهن في بلاد الفرنجة و اللائي تطرفن بعيداً و تجاوزن الخطوط الحمر في انتزاع حقوقهن حتى سلبن معها كثيراً مما هو ليس حقاً لهن أصالاً.
¶ هذا، مع ملاحظة أنه: كم من (نواعم) وقعن في شراك (مطبات) كثيرة نصبنها أو نصبت لهن؟!ك(الجميلة والوحش والضحية و الجلاد).
¶ لنستعدعي هنا طرفاً من حديث لنا شائك سبق و أطلقناه فيما يشبه حجراً ألقينا به في لجة بركة آسنة ، و تجاوزنا حواجز الوقف على نقطة تفايش (لا تقربوا الصلاة...) إلى معابر تعليله ب (... و أنتم سكارى). و قرعنا بذلك ناقوس خطر محتوم ، جراء أزمة كارثية ظلت تعانيها كثيرٌ من(شقائق النعمان) منذ أزمنة غابرة في مجتمعات كانت تحكمها أعرافٌ صارمة تعود بنا إلى قصة امرأة العزيز و صويحباتها، و التي يقال إنها ما دفعها للتحرش بنبي الله يوسف عليه السلام و مراودته عن نفسه، سوى لفراغ عاطفي عريض كانت تعيشه في عقر بيتها و لهجر و إهمال في بطن فراشها.
¶ هنا قطعت حديثي كمن نسيت شيئاً لأضيفه: الزواج رباط ما هو بالهزل والحفاظ على حميميته بين زوجين{ بين معكوفتين}، إنما يتطلب صبراً و طولة بال ، طو تنازلات، حتي يظل زورق ألحاننا مبحراً دونما حاجة لأشرعة؛ و بأقل ما يعكر صفوه و ذلك بإعمالو لو قيراط من عقلانية؛
¶ هذا ، علما أيضا، بأن هناك رواسب في الذهنية الجمعية للرجل الشرقي؛ أو بالأحرى هناك عقد شديدة نعانؤها. من قبيل توجسنا خيفة من أنه إذا لبى البعل لبعلته طلباً و عاملها برقة و لين باذخ، فلكأنما صار عرضة لطلوعها فوق رأسه لتسلبه عصمة فحولته و تلبسه سواراً في معصمها و تمسك بزمام أمره نن من مناخيره.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: π سِي مُهَنَد.. وَ سِتِّي نُور √ (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
°°°°{{{{20}}}}•••• ¶ لذلك نجد البعير يطلق هديراً لمجرد طرد هوائه الساخن ؛ ثم رويداً رويداً تذبل المشاعر لتوءد لديه. و من جهة الزوجة فحدث و لاحرج: حزمة الوصايا الذهبية البتبرعن بها أمهاتها و كل من لهن صلة قربى أو جوار أو صداقة إن وجدن ثغرة لحشر الأنف؛ شكل معاول للهدم، لا للبناء؛ كقولهن:أول تبادي ، الراجل أشكميه و لازم تتغدي بيه قبال ما يتعشى بيك؛ و أهم شئ تحتحتيه ، تعدميه الملينة الحمرا، و أهم حاجة تحققي معاه في مل هينة و قاسية، لامن تكطعيه النفس: مارق وين و مساهر مع منو؟ و أهم حاجة وأهم شيء؛ .و القائمة تطول)؛ ¶ بينما الشرع الحنيف وضع لنا شرعة و منهاج حياة زوجية معفاة سليمة، بأن تطيع الزوجة بعلها فبالطاعة يزيد الحب و يكبر المقام؛
¶ و هناك وصية لعله حري بنا أن تأملها جيداً: {كوني له أرضا يكن لك سماء} ؛ فيا للروعة ، و هل هناك التصاقٌ أشد مما بين فراش و لحاف؟!!!
¶ علا لاكبن الزمن دا انقلبت المعايير عقبا علي عقب رأس؛ فأصبحت المرأة هي التي تحكم زوجها و توريهو الويل و نجوم الضهر وتصر ليه العين الحمراء وتضوقو المكشن برا بصل عشان ما يطلع ليها في الكفر. و هذا مشروع مسبق لإفشالو هدم عشٍ قبل بنائه و وأد للمودة في مهدها ما بين رأسين مفروض على واسدة واحدة. °°°°{{{{}}}}•••• كن كصندلة ٍ ، تعطر فأس قاطعها كن وردةً ، عطرها حتى لسارقها لا دمنةً ، خبثها حتى لساقيها
| |
|
|
|
|
|
|
Re: π سِي مُهَنَد.. وَ سِتِّي نُور √ (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
°°°°°°{{{{{{21}}}}}°°°°°° ∆ سي الشاطر حسن و ستي نعيمة ∆
{ قد تبدو إسفنجية رخوة.. و لكنها خرافية ممتنعة} ¶ و كأنما كلاً من العروسين جاي داخل على الكوشة كدا ، و هو متحرف لقتال أو متحيز إلى فئة ممن يتشددون إليه .
¶ و هذا مما يحيل بيت الزوجية إلى حلبة صراع ديكة.هنالك حيث تضيع الرومانسية شمار في مرقة ليلة (القبض على عروسة).
¶ لعله تحضرني في هذا السياق، صور بائسة من حياتنا أيام صغار في ضهارينا الغادي من أم صفقن عوراض ، (اعتذر عنها سلفاً لرقاق النفوس). فكنا نسمع عن نعيمة (المسترجلة) يتم حجزها ، فخطبتهالابن عمها فلان بن فلان ،بينما هي سارحة في الخلاء تدرع في ضراعها شوتالاً و تحمل على كتفها كرباجاً أو عصا تهش بها على غنمها، و ربما لها فيها مآرب أخرى.
¶ ففي يوم القيلة (الدخلة) و بينما يبدأ عريسها التعيس الشاطر حسن بتسبيل عويناتهفي محاولة للتودد إليها بهمسات رومانسة دقاااااقة ، إذا بها تنتفض كما البغلة و تنتل يدها المفتولة و عروقها المشرطنة و هي تنهره قائلة: هوووووي آآجنَيْ هووووي فك الأيد دي، إت ظنيت أهلك ما محدسنك! و لا شنو؟! دي أيداً يا خوي شاربة اللبن و ماكلة اللبا؛ أها نعلك قايل زولاً هليفيت و هوين متلك إت بقدر يلويها!
¶ علا، تجي باناحية التانية تلقى صورة مقلوبة تماما و أتعس حَشَلإاً أسوأ كيلاً، حيث العرسان ليسوا بأقل حماقة و وحشية و إرهاباً. تلقى أخونا البطل عامل فيها و لا ناس حيدر قطامة، ما ليه سوى شغل شاغل واحد، ألا و هو: فض ثم تمزيق غشاء تلك البكارة المختومة بشمع أحمر، لتحطيم ( خط بارليف) بأي طريقة ، و عبورحوازه عنوةً و اقتداراً.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: π سِي مُهَنَد.. وَ سِتِّي نُور √ (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
°°°°°°{{{{{{22}}}}}°°°°°° ¶ ياخ لدرجة يحكى أن أحدهم ذات مرة و فور انفضاض سامر الحفلة في ليلة القبض على حمامته (كسيرة الجناح) خطفها على عجل وطار بها إلى لكوندة على كرنيش النيل بود مدني ، ليذيقها هناك ليـس شهراً من العسل ؛ و إنـما لينزل عليها حمماً و يصب جاماً من ويلات (حش) البصل.
¶ المهم أنه قبل الذهاب إلى هناك كانت أخت له (يقال لها تام زينو) تساعده في إعداد عدته؛ بينما هو يتخلى لها عن كل متقلاته و يتمولص من كل حجباته ؛ و يتحرر من كل أشيائه ليذهب مغاضباً و شبه عار كيوم و لدته أمه؛ و خالاته بهناك يزغرتن و يوصن فيه: الحجبات خلهن (آ باشري) فيهن ريحة الملايكة و بيحفظنك من شواطين المرة ، آآ جنا حشاي! فيرد متعجلاً: لا لا يا يمة و يا خالة ، طب ماني دايرن الليلة ! هو تحين جنس المرافسة المتلهمنها دي معاها ملايكة آآزولة إنتي ظنيت ما عندك شغلة!!
¶ فالشاهد فب المسألة، إنو ااجنا أبو ضراع { عفيت منو} ، بكون سوا الشغلانة قضى منها، و أنجز المهمة فأنهاها في بضعة سويعات قلائل ، ثم بنهاية اليوم أنتظر على قاىعة الطريق للواري السوق الجاببلية نو قبيلك، لتقله عائداً أدراجه مع أهله ، وهو مفعم بنشوة الانتصار لدرجة أنه كان يلوح لهم بخرقة بيضاء يشوبها احمرار ، لا بل إنها غارقة في حمام الدمٍ عدييل!! ، دليلاً على أنه توفق في( ضبح الكديسة) و إراقة دمائها بتلك الطريقة السادية و بسرعة فائقة.
¶ آآآسفين جداً للإطالة ، ثم للإمعان في الطلاسم القروية، على أمل أن نجد من يفهمنا بي هنا . °°°°°°{{{{{{∆}}}}}°°°°°°
| |
|
|
|
|
|
|
|