أول علاقات دبلوماسية رسمية بين الأردن وإسرائيل كانت منذ عام 1994, عندما وقعت معاهدة السلام بين البلدين. قبل هذه المعاهدة كان بين البلدين علاقات لم تكن علنية, وتتوصلان إلى اتفاقات فيما بينهما. وقد سبق توقيع معاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية لقاء عقد في واشنطن قبل ذلك بثلاثة أشهر بين الراحلين الملك حسين ورئيس الوزراء يتسحاق رابين، حيث أعلن الزعيمان عن انتهاء حالة الحرب بين بلديهما.
دعك من الظنون وتحدث عن اليقين وارفع صوتك جهرة بالحديث عن السفارة الاسرائيلية بعمان وبمصر وعن المكاتب التجارية بقطر والكويت والامارات والعلاقات الوثيقة بين اسرائيل والسعودية والمغرب وعمان وغيرها .. لماذا تريدنا ان نحمل وزر الاخرين كالحمار يعيش حمارا ويموت حمارا؟ .. نحن نري من يتلو القران في وفاة شارون ومن يبكي بحرقة علي وفاته وهم فلسطينيون لنصبح نحن حائط لمبكي قضية اصبح الرهان عليها خسران مبين ؟
ولماذا يكون هنالك ردا سودانيا سريعاً ما هو المبرر لأن يكون هنالك رد سوداني سريع ولأجل ماذا ؟ الا يكفيك تلك الردود اليقينية في الاردن ومصر ودول الخليج؟ ولماذا حلال علي كل تلك الدول وحرام علينا ثم ما هو المبرر الذي يجعل السودان في جبهة معاداة لاسرائيل؟ .. لا يوجد اي سبب يمنع السودان من اقامة علاقات طيبة مع اي دولة في العالم بما فيها اسرائيل ولن نكون باحرص علي قضايا العرب من العرب ولن نرتضي ان نكون امعات في قضايا لا تهم وطننا فلكم دينكم ولنا دين