انا اعارض

04:46 AM November, 23 2018

سودانيز اون لاين
عبدالحفيظ ابوسن-no where
مكتبتى
رابط مختصر

ما بتحير بين الناس الفوق
والتحتانية
إلا
مغير
ولا عقوق
ولا كفيف الانسانية
رحم الله حميد

معارض سياسات الحكومة الاقتصادية لأنها
تضيق علي الشعب حياته
وتفقره
وتجعل الحصول علي الاساسيات في عداد الانجاز شبه المستحيل
صعوبة في تعليم الابناء
صعوبة في العلاج

كمواطن مستعد ان اضحي واعاني مع السلطة من اجمل مستقبل له معطيات وخطط واضحة تحت شرط
ان اري السلطة جادة في تحيق تلك الخطط ومتحزمة معاي ورابطة علي بطنها

يهمني من اي سلطة ان توفر لنا
الامن بمعناه الاشمل
السلام بمعناه الاشمل
العدالة الاجتماعية
المساواة امام القانون
المساواة في الفرص
ثم بعد ذلك لا يهمني اسم السلطة الحاكمة
فلا عداء شخصي
ولا محبة شخصية

الحبيب ود ابوسن عارض وبقوة وكن علي قناعة ثلاثين عاما من التخريب والخراب ومنا الانتظار والصمت العاجز
كفاية جدا ولا جديد تحت الشمس غير الكنكششه
لك تحياتي و ودي يا صاحب

حبابك يا صاحب
وأكره الظلم والمحسوبية والفساد والعنجهية وتخوين الاخرين
ولا اجد في نفسي حرجا من انها مشاعر عاطفية
فالنفس السليمة او لنقل ان الانسان الطبيعي جبل علي ذلك
فمن يكره الظلم لا يفعله وهكذا
نعم اكره هذه السلطة من اجل فعالها ضد الوطن والمواطن
كراهية لفعالها
ولو غيرت سياستها نحو الوطن والمواطن لأحببتها
فالخط الفاصل هو
الوطن بارضه وناسه

زمان ونحن اطفال جننا شكل
ومرات الشكلة بتكون في الحلة كعادة الاطفال . الشكلة حدها اليوم ولا الساعة الفيها الشكلة ونرجع نلعب بعدها بدون ضغينة
اها
مرات تكون زعلان من واحد من الشلة لأي سبب . وتحصل شكلة بينو وبين واحد تاني
تقوم تعمل حجاز حجاز . كما كنا نسميها
لو شفت زولك المكجنو منتصر تعمل رايح . ولو انعصر تخش زي البتحجز فيهم وتخفف علي المهزوم .. وتديهو مجال للانقضاض علي خصمو ودة كلو تحت مسمي انك فاعل خير وداير توقف الشكلة

لا يوجد حياد
مافي سكة ليهو زاتو الآن
يا مع الوطن ولا ضدو
هل انت تسعي لاصلاح الحال المايل
ولا عاجبك الحاصل
والاصلاح زاتو ماعندو درب واحد !

المعارضة ما كوم واحد
ولا جسم اصم

ففي أيام قلائل توالت المهرجانات الاحتفالية الرسمية الواحدة تلو الآخرى، احتفالات لقوات الدفع الشعبي بذكرى تأسيسها، فمهرجان جماعة الحركة الإسلامية من أذرع الطبقة الحاكمة، ثم مهرجان الدورة المدرسية في نيالا، ومهرجان من نوع آخر لجدل بيزنطي حول قانون انتخابات 2020 في بلد لا أحد يضمن أنه سيظل متماسكاً حتى تاريخه إن ظل اختلال الأولويات على حاله الراهن، ثم يبدأ قريبا سلسلة التحضير لمهرجان حزب المؤتمر الوطني العام، وهكذا لا تصحو البلد من احتفال إلا ويفاجئها احتفال بمناسبة أخرى، ولا بأس فإن لم توجد مناسبة ما اخترعت اختراعاً، وما علم الناس في السودان نظام حكم أقام من المؤتمرات والمهرجانات على مدار ثلاثة عقود مثل فعل نظام الإنقاذ، الذي تؤهله لارتياد مكانة متقدمة في موسوعة غينيس للإرقام القياسية بلا منافس، ولو كانت كل هذه الاحتفالات والمهرجانات تجدي لأكل الناس من فوقهم ومن تحتهم ولتنزلت عليهم بركات السماء، ولتصدّر السودان الأمم نهوضاً، والحال ما ترون وتكابدون.
خالد التجاني الذي لا يحتاج لتعريف لكل متابع للشأن السوداني

Quote: المعارضة ما كوم واحد ولا جسم اصم

صحيح ... حسب السائد.

لكن في الحقيقة، المعارضة أصلاً مفروض تكون إحدى أدوات الديمقراطية ... في حكومة وفي معارضة تقيف للجهاز التنفيذي إذا حاد عن الطريق وتشارك حتى في السلطة التشريعية.

لكن ما يسمى الآن بالمعارضة، أظن الإسم الأصح له هو (المقاومة)

صحي ابوالريش
المعارضة شريك في السلطة وليس عدو يجب القضاء عليه .وذلك في الحكومات غير الديكتاتورية !
الايام دي بتابع امريكا وموضوع خاشوقجي تمرين مجاني لفائدة الحكم الديمقراطي وانو الرئيس ما علي كيفو