جماهير حزب الامة واولاد الصادق المهدي

09:35 PM November, 20 2018

سودانيز اون لاين
حسن ادم محمد العالم-اديس-ابابا
مكتبتى
رابط مختصر

صدى الخبر

عبدالماجد عبدالحميد

جماهير حزب الأمة .. وأولاد الصادق المهدي!!

● لم أتعجب لخبر تفضيل المنصورة مريم الصادق المهدي الخروج من مطار الخرطوم بصحبة شقيقها اللواء عبد الرحمن الصادق المهدي والذي صحب (بت أمو وأبوهو) في عربته الرئاسية وهو يتبادل معها السلامات وتهاني العودة بالسلامة ..وفي الجانب الآخر من المشهد وقفت قيادات حزب الأمة التاريخية وبعض رموز المعارضة التي تكبدت عناء الوصول إلي مطار الخرطوم .. وقفت تنتظر قدوم المناضلة مريم ليأتيهم بخبر مالم يكونوا يحتسبون .. مريم غادرت مع شقيقها عبدالرحمن في عربة مساعد رئيس الجمهورية !!

● لم أتعجب لهذا المشهد .. تعجبت لمشهد المفاجأة التي إرتسمت علي وجوه بعض القيادات الشبابية لحزب الأمة والذين أبدوا إستنكارهم وإستغرابهم للخطة الماكرة التي نفذتها أجهزة النظام والتي خططت كما قالوا لإختطاف مريم بعربة شقيقها مساعد رئيس الجمهورية وحرمان جماهير المعارضة من إستقبالها !!

● المحزن في هذا المشهد أن جماهير حزب الأمة المغلوبة علي أمرها وكثير من قياداته الشبابية والطلابية لم تستوعب بعد حقيقة أن الإمام الصادق المهدي وأولاده يلعبون علي هذه الجماهير ويدوخونها بأحاديث معارضة النظام بينما تنعم الأسرة بخيرات النظام وتسهيلاته !!

● الحقيقة المرة التي ينكرها صديقنا العزيز محمد فول وأصحابه هي أن مريم المنصورة فضلت الخروج تحت حماية شقيقها (بدل) المغامرة بالوقوع في قيد وشرك الإعتقال الذي لاتعلم كيف ومتي تخرج منه!! .. نعم آثرت مريم درب السلامة والحول القريب ولذلك(إتخارجت) بعربة رئاسة الجمهورية المظللة ولاعزاء للجماهير التي تنادت منذ ساعات مبكرة لإستقبال العزيزة مريم والتي توعدت وأرعدت قبل وصولها إلي مطار الخرطوم ..

● والحقيقة المرة التي ينكرها صديقنا العزيز محمد فول ومجموعته الغاضبة أن قيادة حزب الأمة بالداخل فشلت في تنظيم وحشد جماهيري يليق بقدوم المنصورة بعد فترة غياب قسري عن الوطن .. فشلت قيادة الحزب في حشد جماهير حزب الأمة لإستقبال مريم ..دعنا نقبل بتبرير فول ومجموعته بأن النظام إستخدم عبدالرحمن الصادق لإفشال الحشد الأممي بمطار الخرطوم ..دعنا نقبل بهذا التبرير لنسأل: هل أغلقت الأجهزة الأمنية أبواب دار حزب الأمة بأم درمان ومنعت جماهير الحزب عن الحضور والتداعي التلقائي لإستقبال ابنة الإمام الصادق ونائبته في الحزب؟!

● الإجابة المرة هي لا .. ماحدث في الحقيقة هو أن جماهير الأنصار قاطعت دعوات الخروج لإستقبال مريم والتي وجدت الدار خالية إلا من بعض شيوخ الأنصار ومجموعة من شباب وطلاب الحزب تعدهم علي أصابع اليد الواحدة ..لم تجد مريم ماتواسيهم به علي قلة الحشد وغياب الأنصار غير ترديد مقاطع ال(calling) التي إستفلها طلاب الأمة من أركان أحزاب اليسار بالجامعات السودانية !!

● سعيد أنا بالإستقبال الهزيل للمنصورة مريم .. وسعيد جدا بخروجها من مطار الخرطوم بصحبة شقيقها الحبيب عبدالرحمن الصادق المهدي ..

● يا أهلنا الأنصار .. ويا جماهير حزب الأمة .. قوموا إلي صلاتكم وراتبكم يرحمكم الله .. فحزبكم التاريخي تحول إلي حيكورة خاصة بأولاد وأصهار الإمام الصادق المهدي!!

*صحيفة مصادر عدد اليوم الاثنين 19 نوفمبر 2018*

تحية خاصة جدا لصديقنا محمد حسن المهدي او فول ما يحلو لنا
تسمية فقد سماه الاخ والزميل ايضا عبدالماجد عبدالحميد بالغاضب
فقد عودنا محمد فول منذ ان كنّا طلابا انه دائماً في المقدمة
لم يتزحزح ينشط في العمل المعارض بطريقة يحسده عليها
قيادات المعارضة وظلت داره مفتوح في السودان ولكل زائرا
لقاهرة المعز من شباب المعارضة وشيوخها وطلاب جامعة الخرطوم
بصفة خاصة والسودانيين فله التحية

لكن ما يبقي ما طرحه زميل دراستنا والدفعة
في الجامعة والكلية عبدالماجد عبدالحميد
في حق حزب الامة وما حدث من مريم الصادق أسئلة تحتاج لإجابات عميقة
حول مستقبل حزب الامة عامة والطائفيه
علي وجة الخصوص
ولشباب حزب الامة وهم يناضلون ليل
نهار بهمة وحماس مع ذلك تاتي مريم الصادق
لتكسر خاطر هولاء الشباب وتضعف العزيمة
مما يستوجب ان يجلس هولاء الشباب
ويجيبوا علي الاسئله المسكوت عنه
حول جدوي هذه الاحزاب التي لم تنسي
شيئا ولَم تتعلم شيئا

حسن العالم
تحياتي

ما قامت به مريم أقل ما يمكن أن يوصف به أنه (وقـــــــــــــــــــــــاحة) ,,

لكن عبــــــــــــــــــــيد آل المهدي يستاهلوا ,,

اسماعيل ولد عبدالله تحياتي
مريم وعموم ال المهدي عليهم ان يدركوا ان زمن
الوصايا والتابعية ولي ولكل زمن رجالة والطائفية
كفكرة لن تصمد لاسباب موضوعيه لذا
المطلوب تطوير الطائفيه ان ارادو الاستمرار
في رحاب السياسة وذلك بالاعلاء من قيم
العصر مثل الديمقراطية والحريّة والمساواة
في الحقوق والتأكيد علي ان حزب الأمة
حزب للجميع ولا لأحد علي الاخر مميزه نسبية
والمميزة النسبية الوحيدة هي القدرة علي العطاء
والتفاني في خدمة الجمهور لان هذه أدوات
العصر للولوج لعالم السيادة
غير ذلك مصير هذاالحزب المتحف القومي
بس الخوف من انو الكيزان يسرقوا المتحف ذاتووو

ديل ناس مرض يا حسن

رغم بغضي للكيزان إلا ان البعبوص الركبو فيهم حسن الترابي يظل هو القشة القاصمة لظهر بعير آل المهدي ,,,

الترابي يدخل في دائر الاصهار
ماسمعت بالنكتة السودانية حينما
قالت زوجة الترابي لابنها لا عليك افعل ما تشاء
دي حكومة ابوك والجاية بتاعت خالك
لذا ذهاب السودان القديمة مهم جدا
لابد من قوي حديثة بمفاهيم تتماشي
وأدوات العصر وهي الانسانية
غير ذلك الطوفان