مريم الصادق . المعارضة بسيارات الرئاسة !!!

01:39 PM November, 18 2018

سودانيز اون لاين
زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
مكتبتى
رابط مختصر

ثار خروج نائب رئيس حزب الأمة القومي د. مريم الصادق المهدي ، من مطار الخرطوم بسيارة رئاسية بصحبة شقيقها مساعد رئيس الجمهورية ، اللواء عبد الرحمن الصادق المهدي ، رفضاً واسعاً داخل حزب الأمة لجهة أن عودة مريم شأن حزبي وليست أسرياً بحسب قيادات بالحزب .

وإزاء موجة النقد والرفض عقد المكتب السياسي للحزب اجتماعاً طارئاً أمس لمناقشة الأمر استمر إلى وقت متأخر من ليل البارحة ، وقال نائب رئيس الحزب ، محمد عبد الله الدومة ، إن الاجتماع سيناقش طريقة استقبال مريم ويتوقع أن يخرج بقرار حاسم في الأمر .

وأضاف أي مواطن عادي من حقه أن يذهب لمنزله لكن مسألة استصحاب عبد الرحمن المهدي للمنصورة في سيارته أمر غير مقبول وغير طبيعي .. من المفترض لو أن هناك تجاوز للقانون يجب أن يقابل بالقانون ، لذلك نحن ضد هذا الإجراء .

من جانبه أكد رئيس المكتب السياسي بحزب الأمة القومي محمد المهدي حسن ، قيام السلطات بتدابير وصفها بالماكرة لمنع المنصورة من استقبالها بواسطة جماهير الأمة ، واستخدمت فيها شقيقها مساعد الرئيس اللواء عبد الرحمن المهدي ، وبحسب صحيفة الأخبار قال هذا الترتيب لا صلة له بحزب الأمة به حيث جهز الحزب استقبالاً حاشداً للمنصورة ، لكن الترتيبات التي حدثت من السلطات أفشلت ذلك وأضرت بالمنصورة .

وأنتقد المهدي ركوب المنصورة سيارة عبد الرحمن المهدي خاصة أن المسألة حزبية وليست أسرية ، مردفاً (لذلك هذا الأمر غير مقبول من الحزب) .

الخرطوم (كوش نيوز)

مريم الصادق تعلم أن حزبها الذي أصبح بوزن الريشة أعجز من أن يوفر لها السند الجماهيري أو (الحماية) المطلوبة لحظة خروجها من المطار

لذلك اختارت أن تخرج بسيارة أخيها الرئاسية التي توفر لها حماية أكثر

ده ما واقع الحال يا جماعة مالكم مزعلين نفسكم ؟؟

مطار شنو ، هم إذا كانوا في دار حزب الأمة زاتو غير آمنين ويجري ضربهم واعتقالهم من أمام بوابة الدار

وأقول لأخونا محمد حسن المهدي ..

ياخي وفر على نفسك الجهد.. وأنظر في الأمور من حولك بشوية واقعية

فالسلطات لم تقم بتدابير ماكرة ولا أي شيء..

التدابير دي هي تدابير آل المهدي نفسهم، يعني الأستاذة مريم الصادق مثلاً ما عارفة عربية أخوها من جماهير حزب الأمة ؟؟

لكن لو عاوزين تفضلوا تغشوا نفسكم وتقولوا دي تدابير السلطات انتم أحرار !!

سنة 2011 كتبنا:

لصادق يسعي لتقديم طوق نجاة، لنظام القتلة في اخر ثواني عمره، قبيل شن قنا؟لصادق يسعي لتقديم طوق نجاة، لنظام القتلة في اخر ثواني عمره، قبيل شن قنا؟

ما فرقت في شي
لو الاميرة مرقت من المطار بعربة رئاسية
ولّ بعربة كارو لواحد من الانصار
فحزب الامة انتهى الى : ان صار الحزب هو عائلة آل المهدى
وآل المهدى هم الحزب .
كان حلم الترابى ان يدمر الحزب ويرث منه ما يستطيع اليه سبيلا
مات الترابى ومات الحزب وما بقي منه لا يستطيع ان يحصل على عشرين في المية
من قواعده في دارفور وجنوب كردفان في اية ديمقراطية قادمة .
وانطبق على السيد الصادق في مباراته للترابى واوهام المشاريع الدينية ، المثل القائل ( البباري الجداد بيوديه الكوشة ) .

قلناها ونكرها الصادق المهدي جزء من النظام
انه الارجوز الذي يتحرك حسب مشيئة عصابة الانقاذ
وجوده في جبهة نداء السودان خصم عليها وليس اضافة
لان هدفه فيها معلوم
انه مزروع لانه لا مبدأ له ولا ضمير ولا راي مجرد ثرثار وتاجر ازمات شاطر
ونبهنا الجبهة لتختبر صدقه بتحريك قاعدة حزب الامة في الداخل للتظاهر ضد النظام ان كان صادق
ولن يفعل
قاعدة حزب الامة قوة كبيرة لا يستهان بها ولكنها مغيبة ولن يكون لها دور في ظل وجود الصادق المهدي واسرته في قيادة الحزب
ففي نهاية الامر الصادق واسرته كيزان لا ذمة لهم ولا ضمير

مريم الصادق تعلم أن حزبها الذي أصبح بوزن الريشة أعجز من أن يوفر لها السند الجماهيري أو (الحماية) المطلوبة لحظة خروجها من المطار

لذلك اختارت أن تخرج بسيارة أخيها الرئاسية التي توفر لها حماية أكثر

ده ما واقع الحال يا جماعة مالكم مزعلين نفسكم ؟؟

مطار شنو ، هم إذا كانوا في دار حزب الأمة زاتو غير آمنين ويجري ضربهم واعتقالهم من أمام بوابة الدار

يا الهادى؟ وزن الريشه ده بيحددو الشعب السودانى فى انتخابات حره ونزيهه...الشعب يعلم تماما من من الاحزاب وقف معه ولم يشارك الانقاذ فى القتل والسحل
ويكون لعلمك مريم خرجت من المطار وعادت من المطار وتحدت الحكومه ان تقتقلها ......حزب الامه القومى لم يصدر اى تعليمات لاستقبال مريم
قيادات حزب الامه وكل المعارضه تغادر وترجع بنفس المطار وده حق دستورى
مريم مثلها مثل بقيه الكوادر حزب الامه تعرضت للضرب ( كسر ساعدها) والاعتقال من قبل ومستعده لدفع ضريبه الوطن

دودى

Quote: لذلك اختارت أن تخرج بسيارة أخيها الرئاسية التي توفر لها حماية أكثر

قرقرقرقر!!

سلام يا دودي،

لو حتخرج بي سيارة نظام الفسدة، الفسقة، القتلة، تظل معارضة كيف؟

نظام الفسقة حيحمي المهزومة دي من منو مثلا؟

لو حيحميها نظام القتلة، فهذه هي الشهادة انها فعلا بعض ادوات هذا النظام داخل المعارضة، وليس الا!

اليس هذا استهبال واستصغار طائفي لعقول الناخبين يادودي؟

الطريف الاعترضو علي الحصل ده هم اعضاء تنظيمك لوهناك اصلا تنظيم من اساسو!

واضح انك مع "سيدي" ان غوي غويتو، وان رشد "سيدي" ترشدو!!

مريم وأخواتها وإخوانها ورثوا الحزب من والدهم الصادق
دي ما مشكلة كلو كلو.. زول ورث أولاده نفوذ وحزب (على كيفه)
المشكلة في إستمرار صناعة الزخم حول الجيل الثاني من الورثة وتمكينهم سياسيا بمساعدة شباب واعي ومثقف.. إنتفضوا يا شباب حزب الأمة ضد التوريث في حزبكم أو غادروا وكل واحد يقفل باب بيته عليه أكرم 100 مرة من مساندة مريم

الصادق وأهله أثبتوا انهم مستعدين يركبوا اي شي عشان يدردقوا في تراب الحكم...

لكن مسألة استصحاب عبد الرحمن المهدي للمنصورة
....

يا زهير كدى وّقع لى حكاية المنصورة و الحبيبة دى شنو ؟
هم بينادوها كدا عشان شنو ؟

يا نورمريم اسمها فى شهاده الميلاد مريم المنصوره ( اسم مركب)
اما حبييبه او حبيب فهكذا ينادى انصار الله بعضهم البعض

صدى الخبر

عبد الماجد عبد الحميد

جماهير حزب الأمة .. وأولاد الصادق المهدي!!

● لم أتعجب لخبر تفضيل المنصورة مريم الصادق المهدي الخروج من مطار الخرطوم بصحبة شقيقها اللواء عبد الرحمن الصادق المهدي والذي صحب (بت أمو وأبوهو) في عربته الرئاسية وهو يتبادل معها السلامات وتهاني العودة بالسلامة ..وفي الجانب الآخر من المشهد وقفت قيادات حزب الأمة التاريخية وبعض رموز المعارضة التي تكبدت عناء الوصول إلي مطار الخرطوم .. وقفت تنتظر قدوم المناضلة مريم ليأتيهم بخبر مالم يكونوا يحتسبون .. مريم غادرت مع شقيقها عبدالرحمن في عربة مساعد رئيس الجمهورية !!

● لم أتعجب لهذا المشهد .. تعجبت لمشهد المفاجأة التي إرتسمت علي وجوه بعض القيادات الشبابية لحزب الأمة والذين أبدوا إستنكارهم وإستغرابهم للخطة الماكرة التي نفذتها أجهزة النظام والتي خططت كما قالوا لإختطاف مريم بعربة شقيقها مساعد رئيس الجمهورية وحرمان جماهير المعارضة من إستقبالها !!

● المحزن في هذا المشهد أن جماهير حزب الأمة المغلوبة علي أمرها وكثير من قياداته الشبابية والطلابية لم تستوعب بعد حقيقة أن الإمام الصادق المهدي وأولاده يلعبون علي هذه الجماهير ويدوخونها بأحاديث معارضة النظام بينما تنعم الأسرة بخيرات النظام وتسهيلاته !!

● الحقيقة المرة التي ينكرها صديقنا العزيز محمد فول وأصحابه هي أن مريم المنصورة فضلت الخروج تحت حماية شقيقها (بدل) المغامرة بالوقوع في قيد وشرك الإعتقال الذي لاتعلم كيف ومتي تخرج منه!! .. نعم آثرت مريم درب السلامة والحول القريب ولذلك(إتخارجت) بعربة رئاسة الجمهورية المظللة ولاعزاء للجماهير التي تنادت منذ ساعات مبكرة لإستقبال العزيزة مريم والتي توعدت وأرعدت قبل وصولها إلي مطار الخرطوم ..

● والحقيقة المرة التي ينكرها صديقنا العزيز محمد فول ومجموعته الغاضبة أن قيادة حزب الأمة بالداخل فشلت في تنظيم وحشد جماهيري يليق بقدوم المنصورة بعد فترة غياب قسري عن الوطن .. فشلت قيادة الحزب في حشد جماهير حزب الأمة لإستقبال مريم ..دعنا نقبل بتبرير فول ومجموعته بأن النظام إستخدم عبدالرحمن الصادق لإفشال الحشد الأممي بمطار الخرطوم ..دعنا نقبل بهذا التبرير لنسأل: هل أغلقت الأجهزة الأمنية أبواب دار حزب الأمة بأم درمان ومنعت جماهير الحزب عن الحضور والتداعي التلقائي لإستقبال ابنة الإمام الصادق ونائبته في الحزب؟!

● الإجابة المرة هي لا .. ماحدث في الحقيقة هو أن جماهير الأنصار قاطعت دعوات الخروج لإستقبال مريم والتي وجدت الدار خالية إلا من بعض شيوخ الأنصار ومجموعة من شباب وطلاب الحزب تعدهم علي أصابع اليد الواحدة ..لم تجد مريم ماتواسيهم به علي قلة الحشد وغياب الأنصار غير ترديد مقاطع ال(calling) التي إستفلها طلاب الأمة من أركان أحزاب اليسار بالجامعات السودانية !!

● سعيد أنا بالإستقبال الهزيل للمنصورة مريم .. وسعيد جدا بخروجها من مطار الخرطوم بصحبة شقيقها الحبيب عبدالرحمن الصادق المهدي ..

● يا أهلنا الأنصار .. ويا جماهير حزب الأمة .. قوموا إلي صلاتكم وراتبكم يرحمكم الله .. فحزبكم التاريخي تحول إلي حيكورة خاصة بأولاد وأصهار الإمام الصادق المهدي!!

صحيفة مصادر عدد اليوم الاثنين 19 نوفمبر 2018

الاستاذة نور
تحياتي
ما ذهب اليه الزميل محمد دياب هو الحقيقة وأوضح الامر لك
متعك ربي بالعافية