صحافية شهيرة تسعى لتجنيد صحافيين للتعاقد مع جهاز الأمن

07:58 AM November, 15 2018

سودانيز اون لاين
زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
مكتبتى
رابط مختصر

الخرطوم: الراكوبة


كشف صحفيون عن تلقيهم عروضا من جهاز الأمن والمخابرات لنشر الأخبار التي ترد من إدارة الإعلام بالجهاز مقابل نظير مالي شريطة أن يتم ذلك بتوقيع عقد عمل رسمي مع الإدارة وأبلغ صحفي الراكوبة أن صحفية شهيرة قدمت له عرضا للعمل مع الجهاز بتعاقد رسمي وقال إنه رفض عرضها لكنها عاودت الاتصال عليه ثلاثة مرات لاقناعه بالعرض.
ووفقاً لافادة الصحفي فإنها ابلغته بأن هذه العروض قدمتها لعدد من الصحفيين وتنتظر ردودهم . وقال إنها لم تكشف له عن طبيعة الأخبار التي سترد إليه لكنه رجح أن تكون أخبار مفبركة وكاذبة ظل الجهاز يرسلها لرؤساء تحرير في الصحف طيلة السنوات الماضية.
واستغرب الصحفي السلوك الجديد لجهاز الأمن في تقديم عروض بتعاقد رسمي محذرا الصحفيين من الوقوع فيما وصفه بالفخ المنصوب.
الجدير بالذكر أن جهاز الامن يتدخل في تنقلات رؤساء تحرير الصحف من صحيفة لأخرى بعد كل فترة ، خاصةً وأن هناك عدداً من رؤساء تحرير بعض الصحف يتلقون أوامرهم مباشرةً من جهاز الامن بإعتبار أنهم يحملون رتباً مختلفة.

كشف صحفيون عن تلقيهم عروضا من جهاز الأمن والمخابرات لنشر الأخبار التي ترد من إدارة الإعلام بالجهاز مقابل نظير مالي شريطة أن يتم ذلك بتوقيع عقد عمل رسمي مع الإدارة وأبلغ صحفي الراكوبة أن صحفية شهيرة قدمت له عرضا للعمل مع الجهاز بتعاقد رسمي وقال إنه رفض عرضها لكنها عاودت الاتصال عليه ثلاثة مرات لاقناعه بالعرض.
ووفقاً لافادة الصحفي فإنها ابلغته بأن هذه العروض قدمتها لعدد من الصحفيين وتنتظر ردودهم . وقال إنها لم تكشف له عن طبيعة الأخبار التي سترد إليه لكنه رجح أن تكون أخبار مفبركة وكاذبة ظل الجهاز يرسلها لرؤساء تحرير في الصحف طيلة السنوات الماضية.
واستغرب الصحفي السلوك الجديد لجهاز الأمن في تقديم عروض بتعاقد رسمي محذرا الصحفيين من الوقوع فيما وصفه بالفخ المنصوب.
الجدير بالذكر أن جهاز الامن يتدخل في تنقلات رؤساء تحرير الصحف من صحيفة لأخرى بعد كل فترة ، خاصةً وأن هناك عدداً من رؤساء تحرير بعض الصحف يتلقون أوامرهم مباشرةً من جهاز الامن بإعتبار أنهم يحملون رتباً مختلفة.
....

قرفنا يا زهير..
و الكلام كمل..
و الواحد زاتو بقى ما عرف يقول شنو ...
و الاشباح ديل فجروا و فاتوا كل ما له علاقة بالبشر...

انا لله و انا اليه راجعون...