صفر السيد معتز يفوق الصفر الدولى فى الحجم والضرر المترتب عليه!؟#

صفر السيد معتز يفوق الصفر الدولى فى الحجم والضرر المترتب عليه!؟#


11-09-2018, 02:19 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=499&msg=1541726363&rn=0


Post: #1
Title: صفر السيد معتز يفوق الصفر الدولى فى الحجم والضرر المترتب عليه!؟#
Author: زهير عثمان حمد
Date: 11-09-2018, 02:19 AM

01:19 AM November, 08 2018

سودانيز اون لاين
زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
مكتبتى
رابط مختصر


ولما تنقضى اسابيع محدودة على تشكيل الحكومة ووعود السيد رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء وحزبهما بان بوادر الانفراج فى الوضع الاقتصادى بدات تلوح فى الافق ، ومع سياسات الحكومة الجديدة ونشاط السيد رئيس الوزراء فى مخاطبة الناس عبر تغريداته فى تويتر وتدشينه لاحقا صفحته فى موقع التواصل الاجتماعى الاشهر – الفيس بوك – ومع اعتذار السيد معتز موسى عن مناظرة دعاه لها رئيس حزب المؤتمر السودانى السيد الباشمهندس عمر الدقير بداعى انه مشغول بتطبيق سياساته الاقتصادية التى سيجنى الناس نتائجها وفرة وتحسنا فى سعر الصرف وما الى غير ذلك ، ومع عمل لجنة صناع السوق واجتهادها ان تكبح جماح الدولار ، مع كل هذه الخطوات وغيرها ، ومع هذه الوعود وغيرها لم تزدد الامور الا سوءا والاوضاع الا تعقيدا والازمات الا تكريسا واطباقا على الناس. تفجرت فى عهد حكومة الجنرال بكرى ازمات السيولة والوقود والدقيق وارتفاع الاسعار وشح الدواء وتدهورقيمة الجنيه وجاء السيد معتز متعهدا بحل الاشكالات ، وكان الحزب الحاكم يركز باستمرار فى ايام تعيين السيد معتز بان الاوضاع فى سبيلها الى التحسن وهذه تغريدات السيد معتز تملا الصفحات وهذه وعود السيد مساعد الرئيس لشؤون الحزب الدكتور فيصل حسن ابراهيم ،
لكن هل تحقق شيئ من وعود الحكومة؟ ازمة الخبز ماثلة الآن بقوة وبعض المدن تم رفع سعر الرغيفة فيها ، وفى الخرطوم تشهد المدن الثلاثة طوابير طويلة من المنتظرين امام المخابز ،

وتقول انباء المدينة ان مشكلة الدقيق مازالت قائمة ولم يتحقق شيئ ولم ير الناس تحسنا بل بالعكس ساءت الامور عند البعض وبحسب المؤشرات ستسوء اكثر عند الجميع ازمة الوقود لم يتم حلها اصلا وانما هى انفراجات هنا وهناك تعقبها ازمات وتجدد للصفوف امام محطات الوقود وارتفاع فى سعر غاز الطبخ اكثر مما هو محدد من الدولة فى جشع واضح من التجار وغياب تام من الحكومة وتنصل منها عن تحمل مسؤولياتها مما يعنى فشل ذريع ، والادهى من ذلك ان الجازولين باعتباره المحرك لعجلة الانتاج سواء فى المدن او الريف – فى المصانع او التعدين الاهلى – فان مشكلته لم يتم حلها ابدا وقد تضاعف سعر برميل الجازولين فى مناطق التعدين الى اربعة مرات عن السعر الرسمى ومع ذلك لم يتوفر الوقود وذهبت وعود السيد معتز ادراج الرياح واصبحت تغريداته ليست الا ضحكا على الناس وفى الحقيقة سيكون هو الاضحوكة بينهم .
اما وعود السيد معتز بان تتم معالجة مشكلة السيولة وان يتمكن الناس بسهولة من سحب نقودهم وقضاء حوائجهم فقد كانت اكبر كذبة من الكذبات الحكومية اذ ان مشكلة السيولة فى المصارف اصبحت اسوا من السابق وحتى الصرافات الألية التى عملت يومها بعد وعد السيد رئيس الوزراء فان غالبها خرج الان عن الخدمة سواء باعطال فنية وانقطاع الشبكة او انعدام النقود فيها وحتى التى عملت واحتفى بها التلفزيون الحكومى
لم تكن الا جزء من نلك الماكينات المنتشرة فى البلد وعلى هذا النسق سارت الازمات فالاسعار تواصل الارتفاع من الخضر الى اللحوم بانواعها المختلفة اضافة الى الالبان ومشتقاتها اجمع والصابون والزيوت وكل مستلزمات الحياة اليومية هذا غير الازمة الخانقة فى المواصلات وفشل لجنة صناع السوق فى ايقاف تصاعد الدولار وعدم تمكنها من انهاء السوق الموازى وعدم مقدرتها على اقناع الجمهور فى بيع عملاته الى المصارف وغير ذلك من المشاكل المحيطة بالناس مما يجعل التقييم لحكومة معتز فى هذه الفترة الفشل الذريع وانها لم تحرز اى درجة فى الاختبار وانما هو صفر كبير واكبر من الصفر الملازم لاحد انديتنا الكبرى
(مع الاعتذار لعشاقه فنحن لانريد التهكم عليهم انما فقط الشيء بالشيء يذكر وان كان صفرهم فى تنافس رياضى ولا يترتب عليه ظلم احد ولا ضياع حقه لكن صفر السيد معتز يعود سلبا على كل البلد ويتضرر منه كل الجمهور لو كنت فى مكان السيد معتز – والعياذ بالله من تسلم جنازة الابيض هذه – لخرجت لاهلى معتذرا واستقلت وتركت الجمل بما حمل فهل يحدث ذلك ياترى الله اعلم