رحيل العالم الجليل البروفسور إبراهيم حسن عبدالجليل

06:39 PM October, 14 2018

سودانيز اون لاين
بكرى ابوبكر-Peoria AZ USA
مكتبتى
رابط مختصر

بسم الله الرحمن الرحيم

"يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي"

إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى، فلتصبر ولتحتسب.

وندعو الجميع الدعاء للفقيد بالرحمه وحسن الخاتمه

وإنا لله وإنا اليه راجعون

اللهم اغفر له وارحمه واجعل الجنة مثواه وثبته عند سؤال الملكين فى القبر
ويمن كتابه ويسر حسابه وادخله الجنة مع الابرار .

رحم الله الفقيد بروف ابراهيم عبدالجليل بقدر ما قدم للوطن
والعزاء للصديقة دكتورة سارة عبدالجليل وافراد اسرتها

رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته وجعله في أعلى عليين ، والبركة في أهله وذويه

( إنا لله وإنا إليه راجعون ) صدق الله العظيم

للفقيد الرحمة
صادق التعازي لاسرة الفقيد ومعارفه

له الرحمة والمغفرة وصادق العزاء لاهله

تقبله الله القبول الطيب الحسن و جعل الجنة مثواه و الهم أهله و صحبه الصبر والسلوان

له الرحمة والمغفرة وصادق العزاء لاهله

لا حول ولا قوة الا بالله
اللهم ارحمه واغفر له واحسن اليه
وانا لله وانا اليه راجعون

الا رحم الله البروف ابراهيم عبد الجليل
الأستاذ الجامعي ووزير التجارة الأسبق والأتحادي القح.
انا لله وانا اليه راجعون

رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته
العزاء الصادق لآله وذويه
انا لله وانا اليه راجعون

اللهم أرحمه واغفر له واعف عنه واكرم نزله ووسع مدخله وآنس وحشته ونور قبره واجعله روضة من رياض الجنة
اللهم أبدله داراً خيراً من داره وأهلاً خيراً من أهله وانزله منزلة النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا
اللهم الهم آله وذويه الصبر والسلوان وحسن العزاء
إنا لله وإنا إليه راجعون

نسأل الله أن يرحم الفقيد البروفيسور ابرهايم حسن عبد الجليل ويحسن إليه ويحسن في فقده عزاء أسرته وأهله وأصدقائه وتلاميذه ويلزم الجميع الصبر.
تعازينا الحارة

إنا لله وإنا إليه راجعون

تغمده الله بواسع رحمته
وأسكنه فسيح جناته
وأنا لله وأنا اليه راجعون

رحمه الله رحمة واسعة وألهم أهله ومحبيه حسن الصبر والعزاء.

محجوب عروة ينعي بروف ابراهيم حسن:
كان يوم أمس يوماً حزيناً عندما أخبرنا البروفيسور كرار عبادي بوفاة صديقنا ونحن طلابه أكثر من كونه أستاذاً لنا لهذا أحببناه و احترم نراها احتراماً يليق به وبعلمه وأعماله وإنجازاته.. إنه أستاذ الاقتصاد البروفيسور إبراهيم حسن عبد الجليل الذي شيعناه عصر أمس بمقابر فاروق.. كان البروفيسور إبراهيم حسن مفيداً بعلمه وعظيماً في أعماله، دمث الأخلاق جم التواضع وطنياً من الطراز الأول، شهماً مفيداً لبلده، كثير العطاء لا نمل الجلوس معه كلما زرناه في منزله نعاوده في مرضه الطويل فنجده صابراً راسخاً كالجبال الرواسي يساهم بأفكاره رغم المرض.
عمل البروف محاضراً فعميداً لكلية الاقتصاد بجامعة الخرطوم وتخرج على يديه كثيرون، ثم عمل رئيساً للمجلس القومي للبحوث ثم للمجلس القومي للإسكان ووزيراً للتجارة في الفترة الديمقراطية عن الحزب الاتحادي.. كما عمل في مواقع اقتصادية عديدة وأخيراً أستاذاً للاقتصاد بالجامعة الأهلية وقد عدد البروف كرار عبادي كثيراً من مآثره ونحن نواري الثرى جثمانه الطاهر فقد كان كل من حضر يعزي الآخر كأنه هو صاحب العزاء..
بجانب تواضعه وحسن وكريم تعامله عرف بالصراحة في أفكاره ورؤاه الاقتصادية. كما لا يعرف المجاملة في المواقف المبدئية. أذكر له موقفاً شجاعاً لا تهمه امتيازات المنصب ولا ما يجنيه من مخصص مالي عندما يكون الموقف موقفاً مبدئياً وموقف كرامة واحترام واجب للمسؤولية فقد كنت شاهداً في إحداها وذلك حين كان عضواً في أحد مجالس الإدارات لشركة إنتاجية كبرى يملكها أحد كبار رجال الأعمال المشهورين جداً الذي لم يحسن التصرف مع مجلس الإدارة الذي كان مجتمعاً وينتظره وهو يهم بالدخول ليحضر اجتماع المجلس الذي انعقد خصيصاً ليعالج له بعض مشاكل مالية تعتور شركته فما كان من البروف إبراهيم حسن عندما كان حاضراً لاجتماع مجلس الإدارة وبعد انتهاء الجلسة إلا أن قدم استقالته من المجلس ثائراً لكرامته وكرامة مجلس الإدارة ورفض رفضاً باتاً العودة لموقعه.. فهذا من شيم العظماء والعلماء..
رحم الله أستاذنا وصديقنا البروف إبراهيم حسن عبد الجليل سليل أسرة عظيمة قدمت لوطنها الكثير والكثير.. ونسأل الله أن يجعل قبره روضة من رياض الجنة وأن يجعل البركة في زوجته وذريته وأهله وعشيرته وأصدقائه أساتذة الجامعات وطلابه ويلهمهم الصبر الجميل لفقدانه.. والعزاء موصول من جميع أعضاء جمعية خريجي كلية الاقتصاد والدراسات الاجتماعية بجامعة الخرطوم.. ولا نملك إلا أن نقول (إنا لله وإنا إليه راجعون).. ولمن دامت الدنيا.. لكن فقد البروف كان عظيماً

كان يوم أمس يوماً حزيناً عندما أخبرنا البروفيسور كرار عبادي بوفاة صديقنا ونحن طلابه أكثر من كونه أستاذاً لنا لهذا أحببناه و احترم نراها احتراماً يليق به وبعلمه وأعماله وإنجازاته.. إنه أستاذ الاقتصاد البروفيسور إبراهيم حسن عبد الجليل الذي شيعناه عصر أمس بمقابر فاروق.. كان البروفيسور إبراهيم حسن مفيداً بعلمه وعظيماً في أعماله، دمث الأخلاق جم التواضع وطنياً من الطراز الأول، شهماً مفيداً لبلده، كثير العطاء لا نمل الجلوس معه كلما زرناه في منزله نعاوده في مرضه الطويل فنجده صابراً راسخاً كالجبال الرواسي يساهم بأفكاره رغم المرض.
عمل البروف محاضراً فعميداً لكلية الاقتصاد بجامعة الخرطوم وتخرج على يديه كثيرون، ثم عمل رئيساً للمجلس القومي للبحوث ثم للمجلس القومي للإسكان ووزيراً للتجارة في الفترة الديمقراطية عن الحزب الاتحادي.. كما عمل في مواقع اقتصادية عديدة وأخيراً أستاذاً للاقتصاد بالجامعة الأهلية وقد عدد البروف كرار عبادي كثيراً من مآثره ونحن نواري الثرى جثمانه الطاهر فقد كان كل من حضر يعزي الآخر كأنه هو صاحب العزاء..
بجانب تواضعه وحسن وكريم تعامله عرف بالصراحة في أفكاره ورؤاه الاقتصادية. كما لا يعرف المجاملة في المواقف المبدئية. أذكر له موقفاً شجاعاً لا تهمه امتيازات المنصب ولا ما يجنيه من مخصص مالي عندما يكون الموقف موقفاً مبدئياً وموقف كرامة واحترام واجب للمسؤولية فقد كنت شاهداً في إحداها وذلك حين كان عضواً في أحد مجالس الإدارات لشركة إنتاجية كبرى يملكها أحد كبار رجال الأعمال المشهورين جداً الذي لم يحسن التصرف مع مجلس الإدارة الذي كان مجتمعاً وينتظره وهو يهم بالدخول ليحضر اجتماع المجلس الذي انعقد خصيصاً ليعالج له بعض مشاكل مالية تعتور شركته فما كان من البروف إبراهيم حسن عندما كان حاضراً لاجتماع مجلس الإدارة وبعد انتهاء الجلسة إلا أن قدم استقالته من المجلس ثائراً لكرامته وكرامة مجلس الإدارة ورفض رفضاً باتاً العودة لموقعه.. فهذا من شيم العظماء والعلماء..
رحم الله أستاذنا وصديقنا البروف إبراهيم حسن عبد الجليل سليل أسرة عظيمة قدمت لوطنها الكثير والكثير.. ونسأل الله أن يجعل قبره روضة من رياض الجنة وأن يجعل البركة في زوجته وذريته وأهله وعشيرته وأصدقائه أساتذة الجامعات وطلابه ويلهمهم الصبر الجميل لفقدانه.. والعزاء موصول من جميع أعضاء جمعية خريجي كلية الاقتصاد والدراسات الاجتماعية بجامعة الخرطوم.. ولا نملك إلا أن نقول (إنا لله وإنا إليه راجعون).. ولمن دامت الدنيا.. لكن فقد البروف كان عظيماً

رحمة الله تغشي استاذنا ابراهيم حسن عبدالجليل قابلته لاول مرة لاخذ معلومات تخص عمداء مدرسة العلوم الادارية كان سلسا هادئا في حديثه كما النسيم لاتمل منه
وهو من الذين جاهدوا كثيرا لاستقلاية المدرسة عن الاقتصاد. كان البروف ومن عظيم حظي انه الممتحن الخارجي لبحثي التكميلي في ماجستير العلوم في ادارة الاعمال
وكم كانت تعليقاته اساسا لي في مسيرة البحث العلمي حتي الان ومشرفي الرجل الذي يمشي باخلاق الانبياء علي الارض دكتور احمد حمزة خليفة . رحمهما بقدر ما قدما الي
مسيرة العلم والتعلم .

بسم الله الرحمن الرحيم
وَبَشِّرْ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ *
أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُهْتَدُونَ ...
صادق التعازي في فقيد السودان
البروفيسور إبراهيم حسن عبد الجليل
التعازي لأسرته المكلومة ولعموم الإتحاديين في مشارق الأرض ومغاربها
نسأل الله ان يدخل البروفيسور الجنة وان يخلف البركة في الذرية
____
زين العابدين -الحليلة