السماء تمطر ذهباً على سكان الخرطوم” كوش نيوز كانت هناك: العثور على كميات من الذهب

08:00 AM October, 14 2018

سودانيز اون لاين
محمد المسلمي-
مكتبتى
رابط مختصر

*🌏“السماء تمطر ذهباً على سكان الخرطوم” كوش نيوز كانت هناك: العثور على كميات من الذهب قُرب المدينة الرياضية*

من حيث لم يحتسبوا ساق الله تعالى رزقاً لفقراء وبسطاء من الناس بضاحية حي “المحمدية” قرب المدينة الرياضية، بالعاصمة السودانية الخرطوم، وكأن السماء قد أمطرت لهم ذهباً.
ذهبت “كوش” ظهر “السبت” إلى هناك ووجدت أنقاض وتلال من التراب يبحث فيها جمع من الناس، سيارات وركشات تكاد تغلق الطريق قبالة الناحية الشرقية للمدينة.
صاحب ركشة منتشياً أشار لي لركشته الجديدة وقد بدأت مقاعدها لازالت محتفظة بأكياسها قال أنها من عائد الذهب الذي عثر عليه وسط هذه الأكوام، ظل ينقب عنه في غفلة من الناس منذ عدة أيام، بعد أن مرّ فوق هذه الأكوام مصادفة فلمعت له قطعة من المعدن النفيس وسط كوم جرفت بعضه مياه الأمطار.
وقفت إلى جانب إمرأة كادحة بسيطة قالت لي وجدت جرامات إشتراها مني صاحب دفار بألف جنيه في الحال، عندما وصفت حجمها قلت لها هذا مبلغ زهيد قالت كنت فرحة وفي حاجة لأي مال، كما كنت أجهل الثمن.
أعداد من الرجال والنساء والأطفال لايزالون يبحثون وسط الأكوام والبعض إكتفى بما حصل عليه من جرامات وبعضهم أوقيات، ومضى على عجل لم نلحق بهم.
توجهت صوب أحد المهندسين كان موجوداً بالموقع سألته عن سر هذا الكنز المدفون، قال أن هذه التراب عبارة عن مخلفات لحفريات عمارات تم تشييدها بالخرطوم، جاءت بها القلابات من أماكن مختلفة، ومن الواضح أن بعض هذه الأماكن بها ذهب أو كانت “كَرتَة ” ذهب ولم تكتشف بعد.
رجل آخر تبدو عليه مظاهر النعمة قال لي وهو يمتطي سيارته الفارهة، هذا ليس له تفسير غير أنه رزق ساقه الله لهؤلاء البسطاء الذين تراهم.
غادرت المكان متسائلاً : هل تحققت في السودان المقولة التي كانت تُعد ضرباً من المستحيل، فأمطرت السماء ذهباً على سكان الخرطوم !
أبومهند العيسابي

ألهذا الحد وصل بنا الأنحطاط ؟

يبدو إن السودان يرقد علي كنز من الذهب ....
ما فهمت ما يرمي إليه قلقو ...
الذهب معروف لجميع السودانييين ولم يخلو ريف او منطقه لم تعرف الذهب وتنقيبه ...
الأمر بسيط الفهم حيث إن هذه الانقاض من مواقع غنيه بالذهب وبقليل من المتابعه مع الجهات التي استجلبتها ان تتعرف علي موقع جلبها....
ومن ثم تبداء رحلة البحث عن الفتوح الجديد أو كما يسميه المهتين بإستكشاف المعدن النفيس ...

إتفق مع مقوله هو رزق ساقه الله لهؤلاء البسطاء ...
بس وجعتني قصة صاحب الدفار الدقس الحاجه الله لا سامحهه...
:
:
:
:
:
مع التحيات لله الزاكيات .

محمد حمزة
اظن قلقو قاصد صاحب الركشة الغش الحاجة واشترى منها الذهب بالف جنيه فقط...مع ان الذهب بيساوي سعر اعلى بكثير ...وهذا طبعا انحطاط ما بعده انحطاط....

كوش ما لقت ليها جرام جرامين ام إكتفت بالسبق الإعلامي!!
حرام تطلع من المولد بلا حمص!

ماتلهونا عن ترديد شعار الثورة:

الشعب يريد تغير النظااام.