Quote: شن القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل وزير الدولة بالاتصالات السابق ابراهيم الميرغني هجوما لاذعا على قوى المعارضة السودانية واتهمها مجتمعة بمشاركة حكومة الإنقاذ في فترات تاريخية مختلفة . وتحدى أي من الأحزاب أن تنفي تهمة مشاركتها في الحكومة .
وقال في منتدى كباية شاي الذي نظمته صحيفة التيار إن الاتحادي الديمقراطي الحزب الوحيد الذي لا يجنح للمزايدة أو يبدل مواقفه السياسية بسهولة ونوه إلى أن رئيس الحزب هو آخر زعيم دخل البلاد في العام 2008 مرافق لجثمان شقيقه أحمد الميرغني.
وأضاف أن الميرغني ظل حليفا لزعيم الحركة الشعبية منذ اتفاقية الميرغني قرنق عام 1988 م وحتى توقيعه لاتفاقية نيفاشا عام 2005 مع الحكومة. ولفت إلى أن الأسرة الميرغنية تعرضت لمعاملة قاسية من النظام في بدايته وقال إنه شخصيا تعرض للتعذيب البدني من أساتذته في مرحلة الأساس وهو في الصفين الأول والثاني .
ياتو يوم واحد دقوهو في المدرسة قال ده تعذيب بدني الوزير السابق يعتبر العقاب المدرسي في سنة اولى ابتدائي كان تعذيباً بمعنى أنه كان مناضلاً منذ نعومة أظفاره. هذا حديث يبعث على الدهشة والاستغراق في الاستغراب دون تعليق.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة