الدين والعلم "للنقاش": علم جينيالوجيا الحمض النووي

01:42 AM September, 29 2018

سودانيز اون لاين
osama elkhawad-Monterey,california,USA
مكتبتى
رابط مختصر

هل الإنسان "مخلوق" أم "متطوِّر" ؟؟

هل العلم والدين يلتقيان؟

هل يمكن للدين أن يتواءم مع المستجدات العلمية عبر التأويل؟؟

أم سيحدث العكس؟؟

الفيديو التالي يعيد طرح كل تلك الأسئلة من خلال لقاء مع مختص في علم جينيالوجيا الحمض النووي:

في إثبات أصول العرب السعوديين الأشراف ونفيها

استمعتُ الى فيديو عن أصول العرب من خلال تحليل الدي ان أي، جمع عددا من السادة والأشراف وآل البيت في السعودية.

ويبدو أن تحليلات الحمض النووي في السعودية، قد أثارت هلعاً خاصة وسط "الأشراف" و "الهاشميين والقرشيين" من السعوديين وغيرهم من العرب في أجزاء أخرى من العالم العربي.

علمنا من خلال المحاضرة والنقاش أن هناك حديثا ً في مواقع التواصل الاجتماعي السعودية عن الجين الابراهيمي.

وُيزعم أنه تطور إلى (“جين النبي “ص” ) .

واستخدم ذلك في الطعن في أنساب اشراف السعودية،و المضي إلى القول انهم من القوقاز،

وان السادة أل علوي وبعض الاسر الهاشمية في المغرب العربي لا يحملون ذلك الجين أي جين النبي “ص”.

ويتحدث المحاضر عما يدور في مواقع التواصل الاجتماعي من خلال الحديث عن الجين الاسحاقي والجين الاسماعيلي وجين قحطان وجين عدنان.

الصراع بين العلم والدين في تلك المحاضرة السعودية:

يمكن رصد الصراع بين العلم والدين من خلال التصريحات التالية:

في الدقيقة 58:53 يقول أحد المتحدثين " تُقدَّم النصوص والقواعد الشرعية على البصمة الوراثية، وإلا دخلنا حسب قوله في تقديم العقل على النقل،و هذا لا يجوز...

في الساعة 1:15:21 يقول أحد المتحدثين أن البصمة الوارثيةلا يجوز أن تهدم الطرق الشرعية في الانتساب.

في الساعة 1:36: 11 سؤال من مقدّم المحاضرة عن "تضاد و تناقض وتناطح"،

بين التقرير الشرعي والعلم المثبت بالبرهان .

فإلى فيديو المحاضرة:

سلام يا حبيبنا الخواض،

حلقة أكثر من رائعة، وعلى الرغم من
عدم ايماني بنظريات المؤامرة، ولكن
حسيت من هذا العالم والمذيع يريدان
تثبت السامية وذلك بنسبة هاپلوغروپ j1
لسيدنا ابراهيم عليه السلام، وهذه فرضية
وليست علمية، لأنهم ببساطة لم يأخذوا
عينة من سن رفات سيدنا ابراهيم، لمعرفة
حمضه النووي.
يا ريت د. سيف النصر محي الدين

ينورنا أكثر، فهو من أكثر البورداب
إلماماً بهذه المواضيع.

أهلا بالنذير

ونأمل في انضمام د. سيف النصر.

إليك الآتي عن مشروع تحليل الحمض النووي لمن ترجع أصولها إلى النبي محمد "ص":

Quote: مشروع تحليل الحمض النووي لمن يرجع اصولهم إلي "محمد" هل أنت حفيد للنبي "محمد"؟ تحليل معرفة أصل الانحدار للانماط الجينية للحمض النووي ل"محمد" و البحث عن أقارب أحياء اليوم. المزيد حول مشروع "محمد" من خلال اجراء اختبار علي شخصين ينتميان للعائلة المالكة بالأردن تمكن من تحديد الصورة الجينية Y-DNA. حتي الآن كان فقط معروفا مجموعة هابلو: J1-L859. يوفر النمط الجيني التالي دلالات الانتماء إلي هذا الجانب: Haplogroup: ينتمي الهاشميون لمجموعة هابلو J1. و قد نشأت هذه المجموعة قبل حوالي 16000 عاما في الشرق الاوسط، و من المرجح في الأناضول أو بلاد ما بين النهرين. و قد هاجرت من هناك الي شبه الجزيرة العربية، حيث انتشرت هناك علي نحو أوسع. و يمكن العثور علي هذه المجموعة اليوم أيضا و في الغالب في الشرق الأوسط، و كذلك شمال افريقيا، بل أيضا أوروبا. و المجموعة الفرعية J1-L859 هي بالضبط المجموعة المعتادة لشبه الجزيرة العربية. Ancient tribe and region of origin: الهاشميون هم قبيلة قربية من قريش. و قد سيطرت هذه القبيلة في وقت النبوة المنطقة حول مكة غرب ما يعرف اليوم بالسعودية. و قد أكد النمط الجيني Y-DNA أصل الانحدار هذا. الأحفاد الأحياء اليوم: لأحفاد "محمد" الحسن و الحسين أحفاد عديدون و لا يزال أحفاد الهاشميين موجودين حتي يومنا هذا. و في مشروعنا نبحث المزيد من الأحفاد المنحدرين من هذا الجانب. لكي تشتركوا في هذا المشروع يرجي طلب احدي الاختبارات التالية:

ورد في الفيديو \المحاضرة مصطلحان فقهيان، هما القيافة والقسامة...

١- القيافة:

Quote: القيافة ومعناها في القاموس هي إتباع الأثر. واصطلاحا القيافة هي إلحاق الأولاد بأبائهم وأقاربهم، استنادا إلى علامات وإلى شبه بينهم، والتعرف على نسب المولود بالنظر إلى أعضاء جسمهِ وأعضاء والدهِ، وهذا كان شائعا في الجاهلية، لكن نهى عنه الإسلام وجعل موازين شرعية في كيفية إلحاق الأولاد بالآباء مع الجهل، ومن أشهر القائفين هو مُجَزِّز المدلجي الكناني، وهو صحابي وقائف مشهور أستخدمه النبي محمد لإثبات أبوة زيد بن حارثة لابنه أسامة، وشهد كذلك من الفتوحات فتح مصر.*

٢-القسامة:

Quote: القسامة هي أيمان يحلفها أولياء المقتول، ويستحقون بها في العمد القود أو الدية على خلاف في ذلك، وفي الخطأ يستحقون بها الدية. القسامة قبل الإسلام القسامة قبل الإسلام هو حد اختص به بنو هاشم فقط، وسبب نشأة هذا الحد هو أن أحد العرب قبل الإسلام استأجر أحد بني هاشم لقضاء بعض الأعمال وبعد الانتهاء من العمل قتله وذهب إلى أهله وأخبرهم أن ابنهم قد مات وأنه قام بدفنه، وقد أتى القتيل لأسرته في الرؤيا وأخبرهم بأن هذا الرجل كاذب وأنه هو من قام بقتله وعلى ذلك ذهب أهل القتيل الهاشمي لهذا الرجل وقاموا بمواجهته بما عرفوا فأنكر وأقسم بالله أنه لم يفعل، وأحضر تسعة وأربعين رجلا من أهله وأقسموا على أنه لم يفعل ذلك إلا أن أحد هؤلاء الرجال رفض أن يقسم وطلب من أهل القتيل أن يقبلوا ديه القسم وأعطاهم ناقتين وقبلوا بها من هذا الرجل ولم يكد يمر العام حتى مات التسعة وأربعون رجلا الذين أقسمو كذبا ولم يبقى إلا الرجل الذي فدى نفسه. القسامة لغةً : اسم مصدر ، من قولهم : أقسم أقساما وقسامة ، أي : حلف حلفا ، والمراد بها هنا الأيمان ، أي : أيمان مكررة في دعوى قتل معصوم . وتشرع القسامة في القتيل إذا وجد ولم يعلم قاتله واتهم به شخص** .[1]

*ويكيبيديا، تصرفنا بحذف القسم الخاص بالمعنى الآخر للقيافة..

**ويكيبيديا