صراعات بوزارة المالية تطيح بوزير دولة

07:54 AM September, 28 2018

سودانيز اون لاين
زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
مكتبتى
رابط مختصر

الخرطوم – التغيير

دفعت الخلافات وزير الدولة بالمالية، طارق شلبي لتقديم استقالته من الوزارة، وقبل المؤتمر الوطني الاستقالة في اجتماع المكتب القيادي أمس، واستبدله بوزير الدولة السابق مصطفى حولي.

وقال مصدر مطلع، من وزارة المالية، أن الخلاف كان حول من يتولى ملف إعداد الميزانية الجديدة ، والتي عهد بها في أول الأمر إلى وزير الدولة مسلم الأمير، والذي شرع في الاطلاع على الملفات، والاستماع إلى رؤساء الأقسام، إلا أن تعليمات صدرت من جهات عليا بسحب الملف من مسلم وتسليمه إلى شلبي، الأمر الذي فاقم الخلاف، وخلق توترا على حد تعبير المصدر.

و كان رئيس الوزراء ووزير المالية، معتز موسى طلب من طارق شلبي التخلي عن وظيفة مرموقة في مؤسسة مالية بدبي، ليتولى منصب وزير دولة بالمالية بالحكومة الجديدة .

وأشار المصدر إلى أن إدارات مهمة في المالية لم تكن ترغب في التعاون مع شلبي، إذ لم تكن تجربته السابقة في وزارة المالية مرضيا عنها.

ويتردد في مجلس الوزراء أن النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء السابق، بكري حسن صالح، كان يبدي تحفظات شديدة على أداء طارق .

و شغل شلبي منصب وزير الدولة في 2008 خلفا لأحمد المجذوب، عندما كان عوض الجاز وزيرا للمالية، وكان وراء إعداد ميزانية 2009.

و يعد إعتذار شلبي هو الثالث من وزارة المالية خلال أسبوعين، وسبقه د. أحمد عبدالله حمدوك، الذي أعلن وزيرا للمالية، كما اعتذر وتخلف عن أداء القسم وزير الدولة بالمالية ناجي شريف.

سلام وتحايا عزيزي أبالزهور،

وعلّك عافية، وشكراً للخبر اللقطة النائرة، في أجمل دائرة (المال)
وبيني وبينك، وزارة المالية بالأكيد، لا تخلو من عِترة صالحة في
شؤون المال وكيفية ترتيبه وتنسيقه وتبويبه وتدريعه. بذات الآن
الذي لا تخلو فيه هذه الوزارة المُهِمّة من "نويسات" قِريعتي راحت!
هؤلاء الأخيرين، يتطاوَل كثيراً لسان حالهم بالقول: ليس في
الإمكان أبدعُ ممّا كان! وهم الشِّقّ الذي يخشى المحاسبة!
والمطالبة وإعادة نبش الملفات السقيمة.

مقالك دا، ضربة بداية سمحة بالحيل، ولربما جاءتك المعلومات
تترى من بقيّة إخواننا بهذا المكان، فيتشارك الناس المعلومة؛ كما
الفُقراء انقسموا النّبَقة، ثم يتكامل الفهم عمّا يجري في القلب السوداني
المنوّم!! وفي اعتقادي أن السبب الممكن أن يكون جوهري في
استقالة وقبول إقالة وزير الدولة، هذا الشّافي - يبدو - لعللٍ قد
طال مطالها بوزارة ماليّتنا، قد جاء طرفٌ منه في الفقرة التالية من مقالك:

Quote: وقال مصدر مطلع، من وزارة المالية، إن الخلاف كان حول من يتولى ملف إعداد الميزانية الجديدة ، والتي عهد بها في أول الأمر إلى وزير الدولة مسلم الأمير، والذي شرع في الاطلاع على الملفات، والاستماع إلى رؤساء الأقسام، إلا أن تعليمات صدرت من جهات عليا بسحب الملف من مسلم وتسليمه إلى شلبي، الأمر الذي فاقم الخلاف، وخلق توترا على حد تعبير المصدر.

وللأمل المُفعَم Hopefully أنّ وزير الدولة طارق شلبي،
لم يجيء من محاصصة!! بقدرما جاء بطلبٍ من رئيس
الوزراء رأساً.

وأرى أن الفقرَة المقتبسة من مقالك أعلاه، تجمع "فولة" الاستقالة
وإعادة تعيين "قديمٍ بائد" محلّ جديدٍ فارِد ربما ..! كما أن جوهر الفولة
يكاد يكتنز دُهناً وَ دَسَما ...!!! من طريقة تغيير القائم بوضع
ميزانية 2018-2019م، فــَ تـَدَخــُّــل جِهات عُليا؟ ولماذا تتدخّل
هذه الجهات العُليا ..؟! أو هل تتدخّل الجهات العُليا لصالح "ورق"
المغلوبين، أم لتعديل قَلْبَة وتكويعة التربيزة؟




اللهُ تعالى، غالب..







ـــــــــــــــــــ
كبيرات التحايا يا صديقي..

كم وزير دولة بالمالية ...؟!

ولماذا يتم تعيينهم وإقالاتهم بهذه السِّــــرِّية المُريبة..؟!


وطالما بدأ الصراع حامياً في "دارة المال العام"

فلكأنّ الكُرة في خطّ سِتــة

فإمّا "إصابة" تــُــفرِّح! وتضوع انفراجا
أو "خطأ" يزيد الجرح الاقتصادي انفجاعا

ثم تعود الكَعّة وعدد السّابلة أكثر من الرّاكبة.

وعلى ذلك، يمكنني أن أقول: إنّنا لموعودون بالخير
ومن كِلتا الناحيتَين، الإصابة/ الخطأ ..! فالمُهِم، هو أنّ
الصراع بين الحق والباطل، قد بدأ بالفعل تعييناً وإقالة أم استقالة...!



ـــــــــــــــــــــــ
اللهم اسفع بأهل الخطل والمطل وَ الغتغتَة الفارغة!
وانصُر اللهم الجّادّين آل-حقّانيين.