Post: #1
Title: حينما تصمت الشفاه و تنبض القلوب:
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 09-25-2018, 09:04 AM
09:04 AM September, 25 2018 سودانيز اون لاين محمد عبد الله الحسين- مكتبتى رابط مختصرحينما تصمت الشفاه و تنبض القلوب: كان مدفوعاً بإحساس داخلي مُمِض. ذلك ما ن يحسّه و هو يسأل نفسه في حيرة : ماذا أقول لها؟ كان هو في حقيقة الأمر يحاول أن يختبر حقيقة شعورها..كان شبه مرتجف و هو يكتب تلك الجمل..الجمل التي سكب فيها كلمات و عبارات تسيل غزلاً و تفيض بوحاً، بأحاسيس يحس بها هو وحده. و يرسلها لطرف لم يتأكد بعد من تجاوبه معه أو على الأقل تقبّله لما يبوح به.. كانت هي تمارس في صمت قراءة داخلية.تقرأ في صمت و بمكر عريض دواخله دون كبير عناء.؟؟؟ .لم تخب تخميناتها من قبل.. كانت تفكر في صمت.. و تتابع بنظراتها محاولاته الفاشلة و المبتذلة للتمويه. بينما يبدو كطفل يداري مشاعره الجامحة و شغفه لامتلاك قطعة من الحلوى. كانت تعرف بفراستها رهافة حسه و هشاشة دواخله و تردده...كانت تدرك نقطة ضعفه .. لكنها لم يحدث أبدا أن جعلته يحس بأنها تفهم و تقرأ بمكر مكنونات صدره و عقله...
|
Post: #2
Title: Re: حينما تصمت الشفاه و تنبض القلوب:
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 09-25-2018, 01:08 PM
Parent: #1
- كتبت اليك لاعتذر عن يوم أمس.. -؟؟ - جرعات الغزل و الإعجابات. _؟؟؟ - اعرف كانت أكتر من اللازم لم يشأ أن يقول لها أدري انك تجاملينني..مراعاة لوضعي..
بل كان يتمنى ذلك..ليعرف حقيقة موقفها الذي لم يعرفه حتى الآن. -عادي..ما مشكلة.. - اتعودت على ذلك...لا تكون حساس أكتر من اللازم..
|
|