حينما تصمت الشفاه و تنبض القلوب: ‏

حينما تصمت الشفاه و تنبض القلوب: ‏


09-25-2018, 09:04 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=499&msg=1537862694&rn=0


Post: #1
Title: حينما تصمت الشفاه و تنبض القلوب: ‏
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 09-25-2018, 09:04 AM

09:04 AM September, 25 2018 سودانيز اون لاين
محمد عبد الله الحسين-
مكتبتى
رابط مختصرحينما تصمت الشفاه و تنبض القلوب:
‏كان مدفوعاً بإحساس داخلي مُمِض. ذلك ما ن يحسّه و هو يسأل نفسه في ‏حيرة : ماذا أقول لها؟
كان هو في حقيقة الأمر يحاول أن يختبر حقيقة شعورها..‏كان شبه مرتجف و هو يكتب تلك الجمل..‏الجمل التي سكب فيها كلمات و عبارات تسيل غزلاً و تفيض بوحاً، ‏بأحاسيس يحس بها هو وحده. و يرسلها لطرف لم يتأكد بعد من تجاوبه ‏معه أو على الأقل تقبّله لما يبوح به..‏
كانت هي تمارس في صمت قراءة داخلية.تقرأ في صمت و بمكر عريض دواخله ‏دون كبير عناء.؟؟؟
.‏لم تخب تخميناتها من قبل..
كانت تفكر في صمت.. و تتابع بنظراتها ‏محاولاته الفاشلة و المبتذلة للتمويه. بينما يبدو كطفل يداري مشاعره الجامحة و شغفه ل‏امتلاك قطعة من الحلوى.
‏كانت تعرف بفراستها رهافة حسه و هشاشة دواخله و تردده...كانت تدرك ‏نقطة ضعفه ..
لكنها لم يحدث أبدا أن جعلته يحس بأنها تفهم و تقرأ بمكر ‏مكنونات صدره و عقله...‏

Post: #2
Title: Re: حينما تصمت الشفاه و تنبض القلوب: ‏
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 09-25-2018, 01:08 PM
Parent: #1

- كتبت اليك لاعتذر عن يوم أمس..
-؟؟
- جرعات الغزل و الإعجابات.
_؟؟؟
- اعرف كانت أكتر من اللازم
لم يشأ أن يقول لها أدري انك تجاملينني..مراعاة لوضعي..

بل كان يتمنى ذلك..ليعرف حقيقة موقفها الذي لم يعرفه حتى الآن.
-عادي..ما مشكلة..
- اتعودت على ذلك...لا تكون حساس أكتر من اللازم..