اتو الشعب السوداني صحي شعب معلم....

07:40 PM September, 21 2018

سودانيز اون لاين
Arif Nashed-
مكتبتى
رابط مختصر

"شعب معلم" كلمة تتردد في أفواه الكثيرين من المعارضين والسياسيين وكتاب المعارضة من أجل التفاخر والنفخة الكذابة والضحك علي الدقون...

ولا شعب معلم ولا حاجة ..
لو كان شعب معلم ياعارف ما كان راقد الرقدة المنيلة دي ..
30 سنة يارجل وبرضو يجي واحد يقول ليك شعب معلم ...
معلم بتاع الساعة كم ده شعب مُعَّلم عليه ..

الأحبة الأعزاء عارف وجمال ود القوز

أرجو أن تسمحا لي بالاختلاف معكما.
الشعب السوداني شعب فريد ولكن المسلمين منه يمكن أن يضللوا باسم الدين وهذا ما جرى من جماعة الإنقاذ عليهم. ولكنهم يحشدون قواهم اليوم لاستئصال هؤلاء الذين ضللوهم.
والمسألة مسألة وقت فقط.

ياسر

فترات حكم الانظمه الانقلابيه فى السودان منذ الاستقلال
6 سنه
16 سنه
29 سنه اند كاونتنق
.
السبب شنو ؟
هل قادرين ننقد نفسنا ونجاوب بصراحه ودون هتافيه وخطابه.

ودالقوز وعارف اين انتم من موقع الاعراب

Quote: ولا شعب معلم ولا حاجة .. لو كان شعب معلم ياعارف ما كان راقد الرقدة المنيلة دي .. 30 سنة يارجل وبرضو يجي واحد يقول ليك شعب معلم ... معلم بتاع الساعة كم ده شعب مُعَّلم عليه ..

ود القوز... تحياتي
لم تقل الا الحقيقة...
الكيزان استفادوا من أخطاء الحكومات الديمقراطية وسدوا كافة الثغرات التي قد تؤدي للإطاحة بهم..

الاخ عارف
دعنا نتفق ان الشعوب تمرض لكنها. لاتموت والشعب السوداني
ليس استثناء مثله مثل سائر الشعوب تتأثر بعدة عوامل
لوقت قريب كنّا نسخر من الشعب المصري الذي
كان يعيش في حالة من القهر. وفق سيكولوجيات الانسان المقهور
فلجأ الي نفس الحالة التي عليها نحن الان الاتكاء
علي النكتة والفكاهة والسخرية واللامبالاة
ولكن الشعب المصري أنجز ثورته بعض النظر عن التداعيات
التي حدثت فيما بِعد
ونحن كسودانين رجعنا سنين عددا ونحن الان نعيش
نفس حالة الشعب المصري في السابق
فالإسلاميين درسوا ذهنية الشعب وأثر التدين ولعبوا علي
كل المتناقضات فكل هذه الأشياء اثرت علي السودانيين
ولكن الان ادرك الشعب وقبله الاسلاميين أنفسهم
كمية البؤس والان بدأت حالة من التحلل ونزاع بين. الصحوة
والاستغفال وهذا الصراع قد يطول او يقصر
ولكن محصلته هو انتصارا للحق وهذا علمنا التاريخ
ولكن الخلاصة من هذه التجربة نحن شعب لنا إرث
لكننا لسنا سيوبر كما نظن وندعي لنا أخطاءنا
التي تصل لدرجة البؤس وتاريخنا بقدر ما فيه
من انتصارات مليء بالمخازي
لذا حكاية معلم تدخل في بند الاحتفاء بالذات
لكن لايمكن اسقاطها في تعاملنا مع بقيه الشعوب
الا كشعار فتضخيم الذات أضر بِنَا كثير
ولكن تجربة الاسلام السياسي من حسناتها
انها أعادتنا من الوهم الي الارض

Quote: الأحبة الأعزاء عارف وجمال ود القوز أرجو أن تسمحا لي بالاختلاف معكما. الشعب السوداني شعب فريد ولكن المسلمين منه يمكن أن يضللوا باسم الدين وهذا ما جرى من جماعة الإنقاذ عليهم. ولكنهم يحشدون قواهم اليوم لاستئصال هؤلاء الذين ضللوهم. والمسألة مسألة وقت فقط. ياسر

الاخ ياسر... تحياتي
الكيزان عند استولوا علي السلطة أول ما فعلوه كان الصالح العام الذي استهدف كافة مفاصل الدولة المدنية والعسكرية والأمنية وكانت عملية إحلال لتمكين كوادرهم واعفاء من لا يواليهم او مشكوك فيه للصالح العام ثم اخترقوا الأحزاب وشقوها واشتروا ولاءات بعض  السياسيين ثم استخداموا الآلة الإعلامية للترويج لمشروعهم الحضاري. 
الخطوة الأخيرة هي أسلوبهم الوحشي والقمعي في تكميم الأفواه من تعذيب واغتيالات وكانت أحداث سبتمبر 2130 التي قضي فيها اكثر من 200 شخص هي الأكبر من نوعها في تاريخ السودان ..
ثلاثون عام يسيطرون علي السلطة بالقوة..
قوة شنو التي يتم حشدها!!!
 كل تلك الأزمات العصيبة من عدم توفر المواد البترولية والسيولة وغلاء الخبز وعدم توفره وانعدام العلاج..... الخ لم يحرك الجماهير لاقتلاع هذا النظام...
هذا الشعب لن تقوم له قائمة ليوم الدين وسيظل عبدا للكيزان..
كلام التنظير لم يعد ينفع او يشفع لشعب أدمن العيش في الظل..
بلا معلم بلا بطيخ..

Quote: فترات حكم الانظمه الانقلابيه فى السودان منذ الاستقلال  6 سنه  16 سنه  29 سنه اند كاونتنق السبب شنو ؟  هل قادرين ننقد نفسنا ونجاوب بصراحه ودون هتافيه وخطابه.

الاخ Asim ali... تحياتي
لو ملاحظ بأن اللاعبين السياسيين لم يتغيروا خلال هذه الحقب الا من غيبهم الموت وظلوا يلعبون بنفس الاسلوب القديم مع دخول لاعبين جدد وحركات مسلحة....
وفوق ذلك حدوث خلافات وانشقاقات طالت حتي الحركة الإسلامية نفسها..
الإسلاميون المنشقون يفضلون بقاء هذا النظام الذي يضمن استمراريتهم بحرية رغم خلافاتهم علي اي نظام آخر قد يهدد بقائهم...
نظام البشير الإخواني عرف مفاتيح الشعب السوداني...
الأنظمة الديمقراطية لم تحظي بفترات حكم طويلة لانها انشغلت بالمكايدات السياسية وللأسف كان علي رأسها المهدي الذي تولي فترتي حكم اضاعها علي الشعب السوداني بسبب ضعف شخصيته المهزوزة وانشغلاله بمكايدة الاتحادي وتسليمه السلطة للإسلاميين ..

تسلم يا عارف

يا زول أنا شايف حتى ما تقوم أنت به في سودانيز أونلاين وجه من وجوه مقاومة الظلم، وعنده مفعول بالتأكيد. لا تيأس يا صديق. كل شيء له وقته. المهم هو المداومة على صلابة المقاومة. المسألة معقدة وتستدعي تغييرا عميقا وليس فقط إزالة النظام.

ياسر

Quote: الاخ عارف  دعنا نتفق ان الشعوب تمرض لكنها لاتموت والشعب السوداني ليس استثناء مثله مثل سائر الشعوب تتأثر بعدة عوامل لوقت قريب كنّا نسخر من الشعب المصري الذي كان يعيش في حالة من القهر. وفق سيكولوجيات الانسان المقهور فلجأ الي نفس الحالة التي عليها نحن الان الاتكاء علي النكتة والفكاهة والسخرية واللامبالاة ولكن الشعب المصري أنجز ثورته بغض النظر عن التداعيات التي حدثت فيما بِعد ونحن كسودانين رجعنا سنين عددا ونحن الان نعيش نفس حالة الشعب المصري في السابق فالإسلاميين درسوا ذهنية الشعب وأثر التدين ولعبوا علي كل المتناقضات فكل هذه الأشياء اثرت علي السودانيين ولكن الان ادرك الشعب وقبله الاسلاميين أنفسهم  كمية البؤس والان بدأت حالة من التحلل ونزاع بين الصحوة والاستغفال وهذا الصراع قد يطول او يقصر ولكن محصلته هو انتصارا للحق وهكذا علمنا التاريخ ولكن الخلاصة من هذه التجربة نحن شعب لنا إرث لكننا لسنا سيوبر كما نظن وندعي لنا أخطاءنا التي تصل لدرجة البؤس وتاريخنا بقدر ما فيه من انتصارات مليء بالمخازي لذا حكاية معلم تدخل في بند الاحتفاء بالذات لكن لايمكن اسقاطها في تعاملنا مع بقيه الشعوب الا كشعار فتضخيم الذات أضر بِنَا كثير  ولكن تجربة الاسلام السياسي من حسناتها انها أعادتنا من الوهم الي الارض..

الاخ حسن العالم... تحياتي
تراكمات من التخاذل والمواقف المخزية للأحزاب السياسية أدي لخلق فجوة من عدم الثقة والمصداقية في  الجماهير عن هذه الأحزاب...
أوجاع الوطن أصبحت مادة يستغلها يتاجر بها السياسيون ويوظفونها لمصالحهم الحزبية الضيقة ..
الأحزاب المصرية وظفت كوادرها الشبابية للعمل عبر وسائط التواصل الاجتماعي فأين كوادر احزابنا الشبابية كالامة والاتحادي والشيوعي من العمل عبر الوسائط؟؟.. 
لا يمكن اتخاذ الربيع المصري كمثال يمكن تطبيقه علي المجتمع السوداني
فالمعارضة المصرية كان لها حضور مميز في وسائل التواصل الاجتماعي واستطاعت تهيئة وحشد الجماهير للثورة ونجحت في ذلك ... 
أما مسألة التدين فقد فقدت بريقها وأصبحت ورقة خاسرة بعد أن انكشفت حقيقة الإسلاميون وسقوط القناع عن وجه مشروعهم الحضاري البائس وأصبح اللعب علي المكشوف..
هذه المقولة أن كانت احتفائية فما الذي حققناه من خلال أكتوبر وابريل حتي نحتفي ونتفاخر به !!
علي خلفية هذا المشهد المخزي فلن يتم التغيير إلا عبر المؤسسة العسكرية أما حدوث انتفاضة شعبية فهو أضغاث أحلام انه الواقع الأليم الذي نرفض التسليم به...
معلم بتاع مين ي اخوووي..
الميتة لا تسمع الصياح....

Quote: تسلم يا عارف يا زول أنا شايف حتى ما تقوم أنت به في سودانيز أونلاين وجه من وجوه مقاومة الظلم، وعنده مفعول بالتأكيد. لا تيأس يا صديق. كل شيء له وقته. المهم هو المداومة على صلابة المقاومة. المسألة معقدة وتستدعي تغير عميق وليس فقط إزالة النظام. ياسر

الاخ ياسر... تحياتي
ليست هناك بوادر أي تغيير تلوح في الأفق وقد اصبنا باليأس والإحباط المسألة ليست بهذه الصعوبة التي تتخيلها فهناك أنظمة ودكتاتوريات أقوي من هذا النظام تم إزالتها في ليلة وضحاها..
المشكلة هي فقدنا لإرادة التغيير رغم وجود محفزات كافية ..
يا صديقي لقد مات الشعب..
الأحزاب لم تستطع استيعاب جيل الشباب الحاضر لأن ليس لديها طرح وبرامج مقنعة تتماشي مع تطلعات الشباب للتغيير ..