اين اطباء ولاية كسلا ولجنة اطباء السودان ونشطاء حقوق الانسان ..؟

07:35 PM September, 21 2018 سودانيز اون لاين
Osman Mahmoud-Sudan
مكتبتي


اقترح ان يدرسوا سريعا -تجاوز النظام ومؤسساته- والوصول الى المؤسسة العالمية "منظمة الصحة العالمية" ..
عسى ولعلّ مارست منظمة الصحة عبر قنواتها الضغط على النظام للإعلان الرسمي بأن كسلا منطقة موبوءة
بمرض الشيكونغونيا ..


النظام لا يستمع الا برفع السلاح او الضغوط الخارجية ..






.

هلموا ايها الأطباء .. الانسانية تستدعيكم حتى لتجريب المستحيل ..





.

كلنا يعلم مدى صعوبة مواجهة ومكافحة المرض بالمجهودات الشعبية، او الفردية،
سواء كانت من الاطباء او الخيرين ..





.

اطباء كسلا داخل هذه المعمعة ولكن المسالة عايزة جهود دولية وحكومية
نقابة اطباء السودان الشرعية ارسلت قافلة لكسلا
ومحتاجين لجهود اكبر

ابدءوا بهذه الخطوة .. الأمر يحتاج الى ارقام موثوقة عن الحالات ..
بأي طريقة كانت حملوا منظمة الصحة العالمية المسؤولية الاخلاقية .




.

يجب ان تتضمن الرسالة ان النظام لا يبالي بإنسان السودان، لأن مثل هذه المصائب
تعري وجهه العاري، وتقصيره المقيت في توفير أساسيات الحياة، مثل الوقاية من
الأمراض وتوفير العلاج في حال المرض ..

هذه من الاسباب الرئيسية لتجاوز المؤسسات الرسمية للدولة ..






.

لأنه وكما يبدو ان المنظمة العالمية هي الأخرى لا تتحرك بالتقارير الاخبارية فقط ..

فليشكل الاطباء اي لجنة او اي جسم يخاطب العالم بصورة رسمية، كما اسلفنا يبرر تجاوزه
لمؤسسات الدولة الرسمية المعنية بمثل هذه الأمور، للأسباب المتعددة .




.

.

تحياتي لك الأخت احسان فقيري ..
اعلم جيدا ان الاطباء يقدمون كل ما بوسعهم وأكثر .

Quote: اطباء كسلا داخل هذه المعمعة ولكن المسالة عايزة جهود دولية وحكومية نقابة اطباء السودان الشرعية ارسلت قافلة لكسلا ومحتاجين لجهود اكبر

ولكني اقصد ان يشكلو جسم متجاوز النظام ومؤسساته يخاطبوا به منظمة الصحة العالمية ..
لا ادري ان كان الأمر يمكن ان يتم، وان كان المنظمة يمكن ان تتجاوب، حتى يأخذ الأمر حيز
في الإعلام العالمي، وربما الحراك الخارجي يحرج النظام ويجعله مجبر بالإعتراف وقبول
المساعدة الدولية ..

السؤال هو: هل يمكن للاطباء وناشطي حقوق الانسان هل يمكنهم الإقدام على هذه الخطوة ..؟






.

بعض النشطاء يقولوا: عند زيارة رئيس الوزراء للمستشفى او احد المراكز الصحية .. هناك من خبأ المرضى من الدعي
رئيس الوزراء وكأنو سعادتو لو شاف المرضى والمرض حا يعمل حاجة ..؟
يعني هو محتاج من اساسو يمشي كسلا عشان يعرف حجم المرض ويعمل حاجة ..؟

في اعتقادي .. دي فرية اطلقها انصار الرجل، وصدقها النشطاء .. والهدف منها الترويج للمسؤول وعبره للنظام
المركزي وكأنهم لا يعلمون حجم الكارثة، ولو علموا حجم الكارثة قادرون على علاجها ..

المشكلة هي في نوايا النظام ..
من الواضح جدا النظام لا يعبأ لأمر الناس في كسلا مهما كانت سوء الحالة .







.

يجب إبتكار آلية تُحمِّل العالم مسؤولية ما يحدث في كسلا ..
حان الاوان لتجاوز هؤلاء الخوازيق، هذه مسؤولية اخلاقية يتحملها الجميع ..
علينا ان نتحرك الان ..
كل مافي الأمر خطاب موقع من عدد مقدر من المختصين والنشطاء يتم تسليمه
للصحة العالمية والمفوضية السامية لحقوق الانسان ..

لا علاقة للموضوع بالسياسة او النزاعات بين النظام ومعارضيه ..
لا يجب ان يتضمن الخطاب اي شيئ سياسي خلاف: النظام غير مقتنع بحجم
الخطر، او غير مبالي، او يخشى مواجهت فشله ..
المهم النظام لا يتحرك، وهو المعروف عن تجاوزاته سلفا تجاه مواطنيه ..
فقط نعطي هذه المنظمات نقطة ضوء تنطلق منها وتحث بها دولها الأعضاء ..
ومشاركة الرأي العالمي .







.

نعم المجهودات الفردية التي يقوم بها اصحاب الوجع الان هي المساعد والمنقذ الوحيد لأهل كسلا ..
ولكن واضح جدا المصيبة اكبر من الامكانيات الفردية ..

على سبيل المثال لا الحصر ..
1/ محتاجين لعدد كبير من معامل الكشف والفحص والتحاليل الطبية المتقدمة والمتنقلة،
لتحديد ما اذا كان الوباء فقط الشيكونغونيا ..
2/ محتاجين توفير الدواء لكل المرضى بالمجان ..
3/ محتاجين آلية وقاية لغير المصابين، ان كان بالأدوية، او التوعية، او بتوفير الوقائيات مثل
اللاموسية، او مبيدات البعوض التي تستخدم داخل المنازل وفي غرف الجلوس والنوم ..
4/ محتاجين متابعة لكل المرضى بعد استكمال العلاج، والتأكد بأنهم لا يحملون الفايروس
بعد استكمال الدواء ..
5/ محتاجين لضمانات كافية بتوفير بيئة سليمة للكوادر الطبية والمتطوعين، هنالك اخبار
بإصابة وموت الكوادر الطبية جراء الوباء ..
6/ محتاجين علاج كامل للبيئة، تسليك المجاري، شفط المياه الراكدة مع عمل الردميات،
دراسة التعامل مع الأشجار، والسايفونات المستخدمة في المنازل والاماكن العامة، اضافة
الى المنازل المنهارة جراء الأمطار والفيضانات ..

كل هذه الاحتياجات الضرورية الان لا يمكن توفيرها بمجهودات الأفراد ..
هذه تحتاج الى مجهودات دولية ومساعدة من كل العالم ..







.