تعال أقرأ وأستمتع -معقول بس !؟#

تعال أقرأ وأستمتع -معقول بس !؟#


09-15-2018, 02:13 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=499&msg=1537017217&rn=0


Post: #1
Title: تعال أقرأ وأستمتع -معقول بس !؟#
Author: زهير عثمان حمد
Date: 09-15-2018, 02:13 PM

02:13 PM September, 15 2018

سودانيز اون لاين
زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
مكتبتى
رابط مختصر

طبعا من قبيل الصدفة المحضة ان تكون السيدة الفضلى سامية خالد عضو المجلس الوطني (حزب المؤتمر الوطني -قائمة المراة) هي شقيقة السيدة الاولى مشترك/ فاطمة خالد حرم رئيس الجمهورية. صدفة ساي..
اصلا العيلة دي من زمن مملكة كوش عندها تاريخ مجيد في العمل السياسي في السودان. ليس السياسي فقط
.. بل والمهني فشقيقة البشير التي تعمل موظفة كبيرة في سوداتل ورثت ذلك عن حبوباتها اللائي كن من الرعيل الاول الذي قام بسودنة هيئة المواصلات السلكية واللاسلكية..
و لم يكن غريبا على ابنة اخيها محمد ان تسلك ذات الطريق لتستوظف بشركة داتا نت.. احدى شركات مجموعة سوداتل.
اما اسهامات هذه العائلة في تاسيس الصناعات المدنية والحربية منذ مطلع القرن الثامن عشر فهي موثقة في كتب التاريخ.. فانخرط علي البشير و شقيقه العباس قادة لشركات التصنيع الحربي.
و جمعهما حب الوطن والارث التاريخي المشرف للعائلة في خدمة الجيش باخيهما اللواء طبيب عبدالله البشير في قيادة الهيئة الخيرية لدعم القوات المسلحة. العمل
في مجال الطيران ليس غريبا على تاريخ العائلة التي قامت شركة سودانير على اكتافها...فعاد محمد حسن راكلا نعيم الغربة ليساهم ب 15% من اسهم احدى شركات الطيران
.. هذا بالاضافة الى جهوده المتميزة في العمل الطوعي ..
و يشهد كل صاحب درداقة على اسهام منظمة معارج في تنظيم عمل الدرداقات في محلية الخرطوم. ضحت الاسرة باراضيها التي تبلغ الاف الامتار في منطقة كافوري و التي توارثوها كابرا عن كابر
... فكما تبرع اجدادهم قبل عشرات السنين لاحد فقراء السودان (عزيز كفوري)
..و ساعدوه على ارواء العاصمة من الحليب.. فقد سار الاحفاد على ذات الدرب و اقتطعوا من اموالهم واراضيهم ليضيفوا معالم مميزة لمنطقة كافوري تمثلت في مركز سناء للتسوق و مسجد النور الذي تبرع والدهم المرحوم/ حسن احمد البشير بنصف ثروته لبنائه واوصاهم بعدم تسميته باسمه حتى لا يتهموا بان الشهرة هي دافعهم.
و لا يتسع المجال لذكر أسهامات بقية الاقارب في العمل الوطني ، فتطوعوا للعمل بوزارة الخارجية والجيش والشرطة والامن و وزارة الكهرباء و السدود و التصنيع الحربي و كل المؤسسات السيادية والاقتصادية الكبرى بالنظر الى كل هذه الاسهامات للعائلة المالكة اقصد الحاكمة فانني استغرب الا يبادر الشعب السوداني برد الجميل لهم بتسميتهم ملوكا على جمهورية السودان.
اللهم احفظ عائلتنا الرئاسية و وفقها الى مافيه خير البلاد والعباد. . .