الرشاقة الكتلت اشراقة

الرشاقة الكتلت اشراقة


09-10-2018, 05:05 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=499&msg=1536595541&rn=0


Post: #1
Title: الرشاقة الكتلت اشراقة
Author: عمر التاج
Date: 09-10-2018, 05:05 PM

05:05 PM September, 10 2018

سودانيز اون لاين
عمر التاج-KHT
مكتبتى
رابط مختصر

لا أعرف على وجه التحديد من هي إشراقة الماتت في المثل اعلاه،
ولكني على يقين أن الموت خشم بيوت، فلان مثلا بموت في فلانة،
وعلان بموت في السلطة.
كما لا أعني هنا إشراقة الوزيرة في الحكومة،
بل المقصود الحكومة كلها التي بدلت إشراقة بشلاقة.
واصل المثل كما لم يصلني، أن فتَاة سمينة مترهلة
فاتها قطار الزواج فقررت تعمل ريجيم،
بدأت بالكتل السمان في جسمها تجوعها وتعصرها حتى تخس،
وعندما تغلبت عليها شهوة البطن أطفأت جوعها بشراهة
ووعدت بأن تبدأ البرامج من جديد في اليوم التالي،
استمرت على ذلك عام فتضاعف وزنها وقل إنتاجها
وانعدم حظها في الزواج، وفجأة جمعت اهلها وقررت تعمل
برنامج ترشيق.

Post: #2
Title: Re: الرشاقة الكتلت اشراقة
Author: محمد البشرى الخضر
Date: 09-10-2018, 05:40 PM
Parent: #1

Quote: وقل إنتاجها
كيف يعني؟ بتنتج شنو هي اساسا

Post: #3
Title: Re: الرشاقة الكتلت اشراقة
Author: عمر التاج
Date: 09-10-2018, 05:54 PM
Parent: #1

قبل أن نكمل القصة دعونا نحسب خسائر قرارات ترشيق الحكومة الصادرة أمس،
10 وزراء سيغادرون الحكومة بعد يومين، كل وزير حاييطلع ومعه سيارة لاندكروزر لاتقل قيمتها عن مليار جنيه، وكل وزير سيصرف أقل شئ مليار كاش كحقوق ما بعد الوزارة،، وسيكون من حقه البقاء في سكن الوزارة لعامين يصرف خلالهما مرتبه كامل من حر فلس الشعب، وبعد كده الواحد يقولك الوزير نزلوه، والله انتو النزلوكم لأن الوزراء ديل لو حدث تغيير ثوري فهم الوحيدين الكسبانين لأنهم اخدوا حقوقهم وزيادة، واحتمال يجوا مع الحكومة الوطنية الجديدة كمناضلين تم استهدافهم من قبل النظام البائد، مع ان حظوظه ماتزال قائمة لإعادة استوزارهم مع اقرب تدوير وزاري قائم..
الفريق ركن بكرى كان ماسك بلوتين، وبعد قرار الترشيق حايتفرق كنائب خايب وحايجي رئيس وزراء زيادة، وبي كده الحكومة فقدت سبعة وزراء وليس عشرة،
لانه منصب كل من النائب الأول ورئيس مجلس الوزراء بكلف حق وزيرين على الأقل، كما أن هناك محافظ جديد للبنك المركزي حايتعين، ده غير الترضيات الجديده من ناس المتمرد ( فكه) وأنصاره وأمثاله ممن سلعبون ضاغطين كوزراء دولة..

Post: #4
Title: Re: الرشاقة الكتلت اشراقة
Author: عمر التاج
Date: 09-10-2018, 06:01 PM
Parent: #3

Quote: تنتج شنو هي اساسا

أووول انت بأى.
.
..
حبابك ود البشرى،
اقراها بصيغة عادل امام،
أو ترقب الحل في التكملة القادمة
يتبع باقول صاحبك داك

Post: #5
Title: Re: الرشاقة الكتلت اشراقة
Author: عمر التاج
Date: 09-10-2018, 06:28 PM
Parent: #4

سقطت فقرة المقارنة أدناه عفوا من المداخلة السابقة،
فعند مقارنة المنصرفات من الخزينة العامة
على حقوق الوزراء الخارجين من التشكيل الجديد
وخسائر وترضياتهم في وظائف جديدة
و مصروفات تعيين وزراء جائعون جدد،
وتكاليف مكاتبهم وتاثيثهم وعرباتهم وطاقمهم الجديد،
وخسائر احتفالاتهم وهداياهم وحفلات مكرماتهم واستقبالهم
من المؤكد أن هذه التكليف ستفوق مرتباتهم لعدة سنوات -أو حتى سقوطهم -
إذا واصلوا في الوزارة بنفس خياباتهم وفشلهم.
.
.
عشان ما يروح فهم الناس بعيد من كلمة إنتاج الفوق يا ود البشري
فعند تكملة القصة سيتضح أن واحد من معانيها الإنتاج الفكري.

Post: #6
Title: Re: الرشاقة الكتلت اشراقة
Author: مني عمسيب
Date: 09-10-2018, 06:35 PM
Parent: #4


حبايبنا ود التاج ود البشري ... لكما التحية والاشواق .


غايتو يا ود التاج ! لو وصفتك وقلت مبالغة ابقي في وصفك بخيل .

تصدق كنت بكلم في نفسي بخصوص الرشاقة دي ! لاني سمعتها
دشليون وخرطمية مرة من اب تلاليش الكضاب عمر البشير والمساعد
ليه هههههههههههه . وبيني وبين نفسي قلت الرشاقة في الكبر
دي لزومها شنو ؟؟؟؟ جيت لقيتك منزل الموضوع دا !!!!

اسمع كم مرة ذكرت رشيقة ! ههههههههههههههههههه





Post: #7
Title: Re: الرشاقة الكتلت اشراقة
Author: مني عمسيب
Date: 09-10-2018, 06:36 PM
Parent: #6



نسيت اقول ليك اسمع الفيديو للاخر .

Post: #8
Title: Re: الرشاقة الكتلت اشراقة
Author: عمر التاج
Date: 09-10-2018, 06:48 PM
Parent: #7

بت عمسيب يا صديقة، ازيك واحوالك
حكاية الرشاقة دي ما أظنها حاتقل شأنا ونتيجة عن حملة القطط السمان
ومازلنا نتذكر ايام ترضيات نيفاشا عندما قال البشير بأنه سوف يكون حكومة قومية حاسمة تخدم مصالح الوطن..
وكان أن شهدت الفترة حكومة التسعة وتسعين وزيرا
أسه انا خايف ينقصوا تسعة وزراء ويزيدوا تسعين مستشار ومتمرد.
وماننسي انه أحزاب الحوار والفكة مازالت عالقة في جسد الحكومة الرشيقة القوام ههه.

Post: #9
Title: Re: الرشاقة الكتلت اشراقة
Author: Abdullah Idrees
Date: 09-10-2018, 08:47 PM
Parent: #8


صدقت ..
حلول تكتيكية فارغة وما عندها اي معنى ..

Post: #10
Title: Re: الرشاقة الكتلت اشراقة
Author: Asim Ali
Date: 09-10-2018, 08:58 PM
Parent: #9

عمر التاج وضيوفو سلام
الجواب من عنوانو ...معتز موسى دا مش وزير الكهرياء والسدود وواحده من ملامح الازمه الطاحنه الان هى الطاقه وتوقف عجله الانتاج بسببها ناهيك عن معاناه القطاع السكنى..

Post: #11
Title: Re: الرشاقة الكتلت اشراقة
Author: عمر التاج
Date: 09-11-2018, 05:39 AM
Parent: #10

الأزمة فعلا أزمة قيادة وليست وزارة يا اخ عبدالله
و المقال ادناه يعبر عن روح البوست تماما..
حديث_المدينة
عثمان ميرغني

تسلية على الهواء..

اتّسعت حاسة المتابعة طوال نهار ومساء أمس في انتظار قرارات مهمة جرى التمهيد لها بترويجٍ مُثيرٍ.. وفِي خضم الأزمة السياسية والاقتصادية بات الشعور الشعبي قابلاً للتعلق بقشة الأمل حتى ولو كان كلام الليل يمحوه النهار..
وفعلاً في عز الليل بدأت القرارات تطل برأسها كمولودٍ ينتظره ابوه بفارغ الصبر.. اللجنة التنسيقية للحوار الوطني أعلنت اتفاقاً على حل الحكومة وخفض عدد الوزارات بالتخلص من عشر منها.. وتغيير رئيس الوزراء.. كان ذلك ما تمخّض عنه الجبل..
قناعتي انّ الطريق لا يزال مُدلهماً بالظلام الدامس.. مِن قال إنّ مشكلة السودان في دفع مرتبات عشرة وزراء؟ بل من قال من الأصل إن حل الحكومة أو ربطها يحل أو يربط مسامير الأزمة السودانية المُزمنة.. هذه الحكومة لو تكوّنت من وزير واحد فقط فلن يغير الله ما بها.. لأن الأزمة من الأصل ليست أزمة مرتبات أو سيارات وزراء.. الأزمة من الأصل والمبتدأ سياسية تتعلق بهيكل وقوام الحكم في البلاد.. أزمة حزب حاكم متحكم فاقد القدرة على إدارة البلاد ويصر على احتكار الحكمة وفصل الخطاب..
صحيح ان مثل هذه القرارات تشغل الشعب بضع أيّام، وتمنح الشارع العام بعض الحيوية في ظل الركون والركود الذي يخنق الأوضاع الآن، لكن الأصح ان مثل هذا التكتيك لا يعالج جرحاً ولا يدرأ ألماً.. فالحالة التي وصلت إليها البلاد الآن لا يصلح معها الأنتظار على رصيف التلهي والتسلي بإشغال الشعب بلعبة الكراسي.. والمثل الشعبي ينص على ان (المتغطي بالزمن عريان).. ومهما طال ليل التغافل عن الأزمة الحقيقية فإن شمس النهار سينبلج فجره..
ولمجرد التذكير، فقد ظللنا نردد ونكرر في هذه المساحة منذ انطلاقة (الحوار الوطني) في مفتتح العام 2014 انه مجرد تكتيك يمارس به حزب المؤتمر الوطني لعبة (مط الزمن) وسينتهي إلى قسمة مناصب لن تعني أكثر من شاغليها وأقاربهم، ودارت الأيام وانتهى الحوار الوطني بعد أكثر من ثلاث سنوات بعبارة دقيقة لخّصها حزب المؤتمر الوطني في كلمتين (كيكة صغيرة وايدٍ كثيرة).. وأُكل المؤتمر الوطني ومن تحاوروا معه الكيكة وتركوا للشعب حسرة الانتظار..
الآن يستمر المسلسل، سياسة الهروب إلى الأمام، حل الحكومة وربط حكومة.. وما بين الحل والربط يظل الحال على ما هو عليه.