في مسألة أفلاس بنك الخرطوم -تحسسوا_قنابيركم !#

05:49 AM September, 07 2018

سودانيز اون لاين
زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
مكتبتى
رابط مختصر

كتب البحات الثبت الثقة الهادي بورتسودان :

اشارات الخطر Red flags هل انهار بنك الخطوم ؟
ما بين 96م و2000م نمت ارباح شركة انرون للطاقة الامريكية ب750% وبمعدل 65% سنويا عبر استخدام اساليب مالية مبتدعة ومتعسفة عندما تم اكتشافها انهارت الشركة وقبض المساهمون الريح وانهار معها مكتب مراجعتها وهو اكبر مكتب في العالم ارثر اندرسن وتدعياتها كانت كبيرة جدة على الاقتصاد الامريكي وهي واحدة من اكبر المحطات التي يقف عندها الاكاديميون في القطاع المالي والقانوني . ...................................................
واحدة من اهم اشارات الخطر هي ان تخالف المنطق الطبيعي للاقتصاد والاحداث والتوقعات ..
و بنك الخرطوم يعلن عن ارباح قياسية مخالفا لتوقعات المحللين والوضع الطبيعي للإقتصاد..
و قد يكون اكبر بكتير من متوسط ارباح القطاع المصرفي وهي قد تكون مؤشر لعمليات تجميل مالية يخفي بها البنك مشاكله فالبنك يواجه التحديات التالية : : -
ازمة سيولة خانقة تعصف بالقطاع المصرفي منذ بداية العام وسحب وتجفيف الودائع مستمر -القطاع البنكي هو رائد قطاع الخدمات الذي يتكون منه مجمل الناتج المحلي أي زيادة في ربحية بنك بالضرورة تترك أثر أو تكون نتيجة لنمو إقتصادي وهو ما يتنافي مع واقع الإقتصاد السوداني المنهار والذي لا يقل تضخمه عن 100% -
هناك نسبة مقدرة من الديون والمرابحات قد تكون في حكم المعدومة لان العديد من رجال الاعمال في السجون .
-مدير البنك يواجه شبهات فساد واحتيال و كان مسجون لفترات طويلة قد يكون تم تسويتها حتى يسمح للبنك بالاستمرار
-إجراءات عديدة فرضها البنك المركزي من اجل السيطرة على التضخم وسعر الصرف كان لها الاثر في اطلاق يد البنوك في عمليات الاستثمار مثل خطابات الضمان و وتقييد عمليات الصادر وتمويل التجارة وغيرها . بعد كل هذه الظروف يكون النمو في الأصول بـ 70% ؟
#تحسسوا_قنابيركم

سلام يا زهير

بالنسبة لمشاكل وتحديات البنك المذكورة فى سياق المقال هى مشاكل القطاع المصرفى فى السودان بصفة عامة وليس بنك الخرطوم بصفة خاصة
وبالنسبة لما يخص بنك الخرطوم بصفة خاصة ( شبهات فساد واحتيال مدير البنك )
لم يذكر كاتب المقال ان كان مدير بنك الخرطوم قد نهب وسرق من خزينة البنك ( من اللحم الحي ) ام ان هذا الاحتيال كان بطرق اخرى لا تمس ارصدة البنك

غايتو الكيزان عملو فى السودان مالم يخطر على بال ابليس ..

جابو لى النحس

الله يكضب الشينة
ما ناقصين بلاوي

أدمن الشعب توقع الأسواء دائما وفي أية لحظة،،،
أصبحت حتى الأخبار المفرحة مثارا للتساؤل عما سيأتي بعدها من ضيم...
انهيار مؤسسات الدولة شي عادي في إدارة لا تعرف كيف تصرف أمورها بحكمة...

على القائمين على أمرنا التدبر في هذه الفكرة
كيف لهم أن يجعلوا شعب بأكمله يتوقع الأسواء دائما..
هذه حقيقة مؤلمة،