© لحماگ يا ملاگ π√

11:30 AM September, 07 2018

سودانيز اون لاين
دفع الله ود الأصيل-
مكتبتى
رابط مختصر

لحماااااك يا ملاااااك:
{1}
[} ضمن معمعة التأهب اللي گانت جارية حاليا على قدم فيل أعور
و ساق نملة عرجاء، لتوديع هم استقبال أفواج الحجيج (گطع..قاصد نور البقع} ، و الترحيب بقبايل العام الهجري الجديد و سعيد ، مع وجود حالة توجس خيفة شديدة من تفشي وباء الگوليرا و المسماة تدليعا بمجرد (إسهالات مائية)!

{2}
© إلى ذلگ ، فقد فرغ للتو فريق متخسس من نجاري المراكب
بنمطقة الوابورات ، فرغوا من تصميم قوارب صيد عملاقة ليتم
تسييرها لتفويج المواطنين من و إلى مختلف محليات الولاية طيلة
أيامات الخريف و تحسبا لمفاجآته غير السارة . و ذلگ مصداقاً لقول
الراحلين/ ود الرضي و سرور: "من الأسكلا و حلَّا.. و قام من البلد ولَّى
و دمعي للتياب بلَّا..و بي تذكارو بتسلَّى .. و شوقي الليلة يا بلَّة"

{3}
هذا علما بأن رمضان هو الموناسبة الوحيدة التي يتذوق
فيها "هؤلاء" معنا طعم الحلو مر؛ ثم ليعودو بعدها للحلو بس،
و يفگونا عگس الهوى مع(المررر) برانا بس. و برضو جانا اللحمة
المبارك و فات، حيث تذوق"هؤلاء" معنا "المرارة "مرة فقط،
في الحول.ليعاودوا انغماسهم في الطراوة، بينما يواصل
أهلنا الغبش أبان مسوح موية مشاوير المراير براهم}.
و الآن، إليگم نشرة أحوال الطقس ، حيث باگر بعود
القاش.. و بيجي الخريف ، و اللواري بتقيف:

{4}
إلى ذلك، يعكف (محللون) من وزارتي المالية و التموين ،
على ابتكار مصفوفةٍ اقتصاديةٍ (ما تخر الموية) حيث تهدف
إلى تقزيم رغيفة العيش و ترهيفها، لدرجة ما تنفرز ظاتو
من شر يحة الاسكراتش و لا نخاسة السنون. كما تتسبب
تحويلات مسارات الحركة في خلق اختناقات مرورية
تكاد تمنع سلكان دروب الدوام ذهاباً و إياباً ، علا
عبر مضيق هرمز ، مرورا برأس الرجاء الصالح.

{5}
[} في محور آخر، أفاد مصدر مطلع من اللجنة الدائمة لإجازة
نصوص مصنفات الملكية الفكرية، بأن برامج هابطة على شاگلة
{ أغاني أغاني} و {نجوم الغد} و أنا أعتبرهما نسختنا المبتگرة،
و بأياد سودانية خالصة و أمينة لما يسمى{ ستار أگاديمي} .
أقول: توشگان يهبطان بمنسوب ذوائقنا للطرب الأصيل،
و تنحسر بوجدان الناس ، لدرجة الحسرة على مَغْنَى الزمن
الخرافي مع ناس (حنان سكليب و عوضية ردحي)!!

[} كذاگ، أمام إصرار البناطلين على النصول من أصلاب
بعض المتنصلين و المتنصلات بيننا، فإننا مضطرون لتزليقها
برغوة صابون ؛ و بمعاونة آخرين . مما يبشر برفد سوق العمل
بفرص جديدة (لبيسة و مليصة). هذا ، فضلا ، بطبيعة الحال ،
عن احتمالات أن يستفحل أمر (الملص) أحيانا، لدرجة قد تستدعي
تدخلا جراحيا ، مضمون الفشل. جدير بالذگر ، أن آخر ما توصلت
إليه بيوتات الموضة من صرخات مدوية في هذا الاتجاه
تتمثل(شطفني، أديني حقنة، درقدني في النجيلة، بابا
سامح لي، أوصف ليك بيتنا و شارع بيتنا) .

{6}
[} كذلك ، تراكم بنود العطالة في أوساط الخريجين، ىات ينذز
بازدحام نقابة الركشات بطواقم من حملة زمالة (جراحين بلا حدود)،
طالما أن (مخرجات حمارنا الوطني) منتهة الصلاحية لم تتمخض عن
أي فأر و لو ميتا، و لا عن صيغ تصالحية بين أمراء الحرب و السلم ،
فالبلاد سوف تصاب ، و لا محالة ،بغرقرينة تهدد ببتر أطرافها بعد أن
(ملصت عجيزتها) لتبقى امفگو بس ببلوزة بدون إسكيرت، زي (گارينا
ما تبارينا).

[} مع تضاؤل سعر صرف عملتنا الوطنية لدىجة الهزال، فمضطرون
لإيداعها في كرنتينة حجر صحى لگي نعود القهقرى لعهود التجارة
الصماء و بكماء! و إما إذا استمرت أزمة (جحمنا) الحاصلة لنتشة
اللحم في التفاقم بالطريقة الشايفنها الأيامات دي مع تفشي ظاهرة
ضبح الگلاب و الگدايس، فنحن موعودون بتبديل شعار(عازة في هواك)
بغنوة (لحماك يا ملاك.. هواك هلكني..هلكني..ملكني و جننني)!! مع
خالص اعتذارنا لورثة أعمامنا/ خليل فرح و أحمد المصطفى.
فااا بالله موش كلامات حارجة على النص؟!)
(((((( ود الحيشان التلاتة))))

{7}
[} طبعن ، يقولون عن الجزائر:( بلد المليون شهيداً) ؛
نتزحلق لتحت شوية لموريتانيا، نلقى بلد المليون و نِْصْفَ
شاعرٍ .لحد ما نديها شبحة لتحت ، ننحدر نجي لبلدي يا حبوب،
حيث تَعُج الساحة بمليونين و نصف المليون ما بين مغنٍ و مغنيةٍ
و مادحٍ و مادحة. ياخي ، قَدُرما تفتح ليك قناة شنو ، دا لو رفعت
ليك بعرة إلا واحدين أو واحدات يتهوززون يغنون؛ أو يتنحنحون
عايزين يبدؤون يغنون؛ أو مذيعون بيسألوهم: إذن، حتسمعونا شنو؟
و هلم قام جاري (بقت علينا ظاطا ياها :شنقلي طوبابة تلقي لي غناية).
[} نذكر كيف أن الخارطة البرامجية زمان كانت تضعها وزارة الثقافة بناء
على منهج ترفيهي تربوي أخلاقي مُتْعُوب على إعداده ثُمَّ إخراجه بمهنية
و إحترافية عالية. فياخي حليل زمن برامج "طبيعة الأشياء" للبروف/
حساس محمد حساس،"علم نفسك" للأستاذ مالك الزاكي (مدير معهد
القرش الصناعي)."الصحة النفسية"(د. سليمان أبو حسبو و د. طه
بعشر "محراب الأداب و الفنون" لعبد الحليم سر الختم) و "في
ظلال القرآن" لتفسير القرآن الكريم للعلامة/ عبدالله الطيب
مع تلاوة شيخ/ صديق أحمد حمدون و"العلم و الإيمان"
لمصطفى محمود. و"الكون ذلك المجهول".تعال هسي
فااا الموشكلة إنو قال ليك"مشروع لاحضاري" قال!!
فااا عاد غايتو دي علا يحللها الشربكا براهو.
لكن ما قتا لي ، هو منو بالله؟!!

+++++)))))8(((((+++++
مشاكسة من طرف عــــادل القـــــاسم.
ذكرتني يا و د الأصيل بالمسل الفلبيني...ليس
باللحمة وحدها يحيى بنو اللنسان. مويياهو بالله؟!!
-------(((+8+)))---------
[} هو بالله المسل دا فلبيني ي عضولي؟!
أتاريهم يعني طالعين نباتيين ، أبان عويناتن
مشختات متل الفصدة فوق خشم قرصة العقرب.
موش زي حلاتنا ،بس ندبها ليك لحم يوماتي
علي الله لامن تقول بس؛ لحدت ما بلدنا
هدي بقت كمالنة من لحم الدنيا.

[} علا، برضو بالله تقول أكل السوسة
و العافية مدسوسة. و السويقات متل
سويقات النملة و الكرش كرش الفيل .
علا بالموناسبة قريب دا نزلت البلد في
مأمورية خاطفة متل مصعتك الفاتت ديك
مسويلي الدرب ساساقة بينات ناس عوضية
سمك و حلويات العبد . فاندهشت ظاطي ألف
مرة لمناظر كل من قابلتهم رجالاً و ركباناً، و قد
نكرتهم هذه المرة لسبب آخر و مختلف تماماً، حيث
رأيت الجميع يحملون على أگتافهم و وجوههم من
كضوم متشمحة ما أنزل الله بها من سلطان كأنها الأقنعة.
و غدد متضخمة و رقاب متفحمة كساها السواد ، لامن
محورتة من آثار الأكسدة . وفوق كل هذا و ذاك علت
بطون هؤلاء كروش أسفنجية تتسع لأطن نمن الحشو
و تنوء بحملها السيقان العادية ناهيكعن سيقاننا النحيلة
الملولوة المكلوجة .تساءلت مراراً: ماذا صار يأكل هؤلاء الناس
الغبش أبان مسوحن موية ؟!! قيل لي بأن العاداتالغذائية قد
تبدلت تماماً و إن (النجمة السريعة) قد سطعت لتبدو بازغة
في سمــــائنا الدنيا و بقت أوسع انتشاراً من ظاهرة الجمرة
الخبيثة.فقلنا ليهم غايتو ربك يجيبو قوي المرة دي!!

{9}
ذات خربف من أيام الزمن (الجميل)
گان ريسنا أسبق الأسبق ، الراحل /أب عاج،
جعفر نميري يستقل طائرة هليگوبتر و يحوم
بها حول أضلاع العاصمة المثلثة ، ليتفقد أحوال
رعيته. و إذا بگلتا عينبه تقعان على بركة(طمل)
گونتها مياه الأمطار الآسنة و قد اخلتلط فيها
حابل غثاء السيل بنابل مخرجات البني آدمين
و خرا (القعونج)معا وعلى صعؤد واحد.

[} يقال: التفت الريس إلى محافظ الخرطوم
و كان آنذاگ، السيد / مهدي مصطفى الهائ و قال
ليه: اسمع با مهدي ، شايف الطملة دييييك ، بكرة
بجي حايم بجاي لو لقيتا لسة مجمعة هنا بشربگ ليها
بنخرينك.فأول ما نزلوا استنفر المحافظ طاقم محافظته
و ذهب لا بلوي على شيء ، يجتهدون عليها گخلية نحل.
فلامنسألوه، لماذا؟! قال لأني عارفو الضنقلاوي المتهور
دا،فعلن او ما شطفتها، حا يشربني ياها بنخريني .و
بصراحة و الواحد لازم يخاف على جيوبو الأنفية.