نظرة تحليلية لسوسيو - إيروتيكا السياسة فى السودان

نظرة تحليلية لسوسيو - إيروتيكا السياسة فى السودان


09-03-2018, 11:44 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=499&msg=1536014656&rn=5


Post: #1
Title: نظرة تحليلية لسوسيو - إيروتيكا السياسة فى السودان
Author: حسين أحمد حسين
Date: 09-03-2018, 11:44 PM
Parent: #0

11:44 PM September, 03 2018

سودانيز اون لاين
حسين أحمد حسين-UK
مكتبتى
رابط مختصر

نظرة تحليلية لسوسيو - إيروتيكا السياسة فى السودان

مدخل


التاريخ الإنسانى لا يخلو من زيجات سياسية، والتاريخ الأفريقى والعربى يعج بمثل هذه الزيجات؛ فهل كان السودان بدعاً من ذلك؟

Post: #2
Title: Re: نظرة تحليلية لسوسيو - إيروتيكا السياسة فى
Author: حسين أحمد حسين
Date: 09-04-2018, 08:15 AM
Parent: #1

مدخل ثانى

قبل أن ننجز فصل الدين عن السياسة فى هذا البلد المنكوب، فها نحن مطالبون بفصل النكاح عن السياسة.

Post: #3
Title: Re: نظرة تحليلية لسوسيو - إيروتيكا السياسة فى
Author: قلقو
Date: 09-04-2018, 10:25 AM
Parent: #2

QUOTE : ( فصل النكاح عن السياسة.)
يا حسين نجرت التعبير الرهيب ده من وين ؟
احييك .

Post: #4
Title: Re: نظرة تحليلية لسوسيو - إيروتيكا السياسة فى
Author: هاشم الحسن
Date: 09-04-2018, 11:17 AM
Parent: #3

( فصل النكاح عن السياسة.).. "التعبير الرهيب ده"
رهيب جدا، قعدت أضحك لـمّان اتذكرت حاجة زي:
"عقدت القبيلتان الفلانية والفرتكانية حلفا وثقتاه بالمصاهرة"..
وهذا أمر عادي.. زي الزواج العادي!!
لكن طالما لغة "العقد" المعاصرة أصبحت تحتمل:
"أفكارا عميقة مفادها التقرّب من الآخر سياسياً وأيدولوجيا"!!
فلا بأس من تحليل "سوسيوإروتيكي" يساير لغة "الأحلاف" الحديثة دي..

Post: #5
Title: Re: نظرة تحليلية لسوسيو - إيروتيكا السياسة فى
Author: sadig mirghani
Date: 09-04-2018, 02:32 PM
Parent: #4

عادي في الخليج
بالكوم والردوم

Post: #9
Title: Re: نظرة تحليلية لسوسيو - إيروتيكا السياسة فى
Author: حسين أحمد حسين
Date: 09-05-2018, 07:15 PM

Quote: عادي في الخليج
بالكوم والردوم


إنه داءٌ قديمٌ عزيزى صادق ميرغنى، وشواهده كثيرة فى المنطقة وسوف يتم تناولها كلها إن شاء الله؛ عسى ولعل نجد عبرةً ما، والحكمةُ ضالةُ الباحثين.

لك شكرى.

Post: #6
Title: Re: نظرة تحليلية لسوسيو - إيروتيكا السياسة فى
Author: مني عمسيب
Date: 09-04-2018, 02:36 PM
Parent: #4


التحية لك استاذي \ حسين ولضيوفك الكرام ..



قبل أن ننجز فصل الدين عن السياسة فى هذا البلد المنكوب، فها نحن مطالبون بفصل النكاح عن السياسة.
كل شئ ولا المساس بالشدرة العائلية الانقاذية دي لانها
شدة ما اتشابكت وضربت فروعها السماوات والاض
حدها الجذور اللبرالية هههههههههه.

ولكم الامتنان .

متابعة .

Post: #10
Title: Re: نظرة تحليلية لسوسيو - إيروتيكا السياسة فى
Author: حسين أحمد حسين
Date: 09-05-2018, 07:33 PM
Parent: #6

Quote: التحية لك استاذي \ حسين ولضيوفك الكرام ..

قبل أن ننجز فصل الدين عن السياسة فى هذا البلد المنكوب، فها نحن مطالبون بفصل النكاح عن السياسة.
كل شئ ولا المساس بالشدرة العائلية الانقاذية دي لانها
شدة ما اتشابكت وضربت فروعها السماوات والاض
حدها الجذور اللبرالية هههههههههه.

ولكم الامتنان .

متابعة .


أستاذتنا منى عمسيب تحياتى،

للأسف تلك الشجرة سادرة فى غيِّها وتعمل فى كل الآفاق والإتجاهات: وبالتالى التوالى السياسى مع الإنقاد وصل الآن مرحلة التوالى السوسيوإيروتيكى السياسى؛ وتلك صيغة منتهى الإبتذال، والله المستعان.

المعزة التى تعلمين.

Post: #8
Title: Re: نظرة تحليلية لسوسيو - إيروتيكا السياسة فى
Author: حسين أحمد حسين
Date: 09-05-2018, 03:35 AM
Parent: #4

Quote: ( فصل النكاح عن السياسة.).. "التعبير الرهيب ده"
رهيب جدا، قعدت أضحك لـمّان اتذكرت حاجة زي:
"عقدت القبيلتان الفلانية والفرتكانية حلفا وثقتاه بالمصاهرة"..
وهذا أمر عادي.. زي الزواج العادي!!
لكن طالما لغة "العقد" المعاصرة أصبحت تحتمل:
"أفكارا عميقة مفادها التقرّب من الآخر سياسياً وأيدولوجيا"!!
فلا بأس من تحليل "سوسيوإروتيكي" يساير لغة "الأحلاف" الحديثة دي..


هاشم الحسن تحياتى،

شوفلَك جِنِس مِحن نحن واقعين فيها: "أفكاراً عميقة مفادها التقرُّب من الأخر سياسياً وأيديولوجياً".

يا عزيزى هذه البورجوازية الصغيرة (147 حزب من 150 فى الإحصاءات الأخيرة) المتشرذمة والمنقسمة على نفسها أميبياً منذ القضاء على ثورة 1924 المجيدة، فاقدة للهوية السياسية. وبالتالى مازالت تتحالف مرحلياً مع شرائح رأس المال لأكثر من 62 سنة. وشرائح رأس المال تتفنن فى جعلها ذاهلة عن محط تحالفاتها الحقيقية حتى وصلت مرحلة التحالفات السوسيوإيروتيكية الشاخصة الآن؛ والله المستعان.

وكما تعلم فى ظل علاقات الهيمنة - التبعية () فى واقعنا الإقتصادى الإجتماعى الرأسمالى هذا، وفى ظل ولاية الزوج على زوجته فى ظل مفهوم القِوامة السلفى، فسوف تختفى ميادة المتجندرة فى هذا الواقع الذكورى، ويختفى معها حزبها الليبرالى. وهو أمر يرمى إليه هذا الممتاز ونظامه من واقع ووقائع هذا النكاح، بعد أن خلَّصوا الحزب الليبرالى من عناصرة الراديكالية. وما علينا إلاَّ أن نقول باى باى ميادة.

عظيم إمتنانى.


Post: #7
Title: Re: نظرة تحليلية لسوسيو - إيروتيكا السياسة فى
Author: حسين أحمد حسين
Date: 09-05-2018, 02:33 AM
Parent: #3

Quote: QUOTE : ( فصل النكاح عن السياسة.)
يا حسين نجرت التعبير الرهيب ده من وين ؟
احييك .


الإستاذ قلقو تحياتى،

إنه الإستفزاز يا عزيزى، الإستفزاز المفرط وعدم إحترام العقول. وما كنا لنسألها أبداً لو اعتزلت السياسة و اكتفت بحسن التبعُّل، من غير النزوع لتلك التبريرات الإنتهازية التى تشبه عقلها البورجوازى الصغير.

ممنون.

Post: #11
Title: Re: نظرة تحليلية لسوسيو - إيروتيكا السياسة فى
Author: حسين أحمد حسين
Date: 09-05-2018, 09:49 PM
Parent: #7

مـــتن

هذا البوست يتجاوز الشخصى والذاتى إلى الظاهرة كإطار موضوعى.

فَتَحِلَّةُ الفرج عبر التاريخ الإنسانى - فى بعضِ جوانبها - قد جيَّشت الجيوش، وأقامت الأحلاف، ووزعت الثروات، وألَّفت بين المتخاصمين؛ وبالتالى هى ذات أبعاد سياسية واقتصادية واجتماعية. ولكن سيرورة الحياة مليئة بالثنائيات الجدلية بطبيعة الأحوال، وهذا الواقع الجدلى أفرز معارضين فى كل الأوقات.

فالحسن بن سهل قبِلَ مهراً لإبنته من المأمون بن هارون الرشيد، صار فيما بعد مسار حديث العرب عن المهور الفاحشة ذات التأثيرات الإقتصادية والسياسية والإجتماعية عبر كل عصورهم. وفى ذات السياق، فإن إمام التابعين سعيد بن المسيَّب زوَّج ابنته لأحد تلاميذه بدينارين؛ رافضاً بذلك أكثر من 33 ألف ريال مهراً لذات البنت من إبن عبد الملك بن مروان قائلاً: "ما رَغِبَ عبد الملك لابنه في ابنتي، ولكنَّه رجلٌ من سياسته إلصاق الحاجةَ بالناس {كما يفعل الإخوانويون}، لجعلها مَقَادة لهم فيصرفهم بها {عن معارضته}، وقد عجز أن أبايعه فأراد أن أبايعه بزواج ابنه لابنتي" (راجع: حسين على: رصيف 22، 16/05/2017).

يُتبع ...


Post: #12
Title: Re: نظرة تحليلية لسوسيو - إيروتيكا السياسة فى
Author: حسين أحمد حسين
Date: 09-07-2018, 10:08 PM
Parent: #11

الإنقاذ من سياستها إلصاق الحاجةَ بالناس، لجعلها مَقَادة لهم فتصرفهم بها عن معارضتها. فشكراً لمن عاش/مات على مبادئه ولم ينحنِ لترغيب وترهيب الإنقاذ.