05:47 PM September, 02 2018 سودانيز اون لاين
بكرى ابوبكر-Peoria AZ USA
مكتبتى
رابط مختصر
كتب د. ياسر محجوب الحسين
صدر تقرير معني بقضايا اللاجئين مؤخرا حول اللاجئين السودانيين في مصر والذين هربوا من السلطات المصرية. وذكر التقرير الذي صدر باللغة الانجليزية أنه يوجد ما لا يقل عن 48 لاجئاً على قائمة المطلوبين من السفارة السودانية في القاهرة. ومنهم شخص يدعى كريم والذي أُمرته السلطات المصرية بمغادرة البلاد "دون أي ضجيج أو التوصل مع منظمة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة". وقد تم بالفعل إلغاء جواز سفره السوداني بسبب نشاطه. وسبق ان تم منح كريم إعادة توطين في الولايات المتحدة في يونيو 2017، لكنه كان لا يزال في الانتظار بعد تباطؤ إدارة ترامب. وفي ذات الوقت لا توجود طريقة آمنة للمغادرة من مصر. وقال التقرير ان كريم يفكر الآن في الطريق القاتل عبر ليبيا.
ويقول التقرير ان قصة كريم تسلط الضوء على أولئك الأشخاص الذين يعارضون حكوماتهم عندما يلجأون الى البلدان المجاورة، حيث ان مقدار الحماية التي يجدونها في تلك البلدان يعتمد على العلاقات التاريخية والسياسية والأمنية المعقدة بين الجيران. في وقت تعمل فيه الدول الغنية على إبقاء اللاجئين في مناطقهم الأصلية - بما في ذلك إغلاق طرق الهجرة وتقليص مساحات إعادة التوطين - قد يكون لذلك عواقب وخيمة. كما هو الحال دائمًا.
نص التقرير:
*The Refugees Ordered to Leave ‘Without Making Any Noise’*
This week, we published an investigation by Mat Nashed on the Sudanese refugees on the run from authorities in Egypt. At least 48 refugees are on a wanted list leaked from the Sudanese embassy in Cairo.
Among them is Kareem, who was ordered to leave Egypt “without making any noise or approaching the U.N. refugee agency.” His Sudanese passport had already been canceled because of his activism. Kareem was granted resettlement to the U.S. in June 2017, but is still waiting after the Trump administration slowdown. With no way to leave safely, he’s now contemplating the deadly route through Libya.
Mat’s story highlights a longstanding but urgent dilemma. When people who oppose their government are forced to flee, how much protection they find in countries next-door depends on complex historical, political and security relations between neighbors. At a time when rich countries are working to keep refugees in their home regions – including closing migration routes and shrinking resettlement spaces – this could have dangerous consequences. As always, we welcome your feedback and questions any time, and thank you for reading.