منحة للسودان بقيمة 400 مليون يوان وقرض بدون فوائد بقيمة 200 مليون يوان من الصين

01:41 PM September, 02 2018

سودانيز اون لاين
زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
مكتبتى
رابط مختصر

بكين

اعلن الرئيس الصيني شي جين بينغ عن تقديم بلاده منحة للسودان بقيمة 400 مليون يوان وقرض بدون فوائد بقيمة 200 مليون يوان لاستخدامه في مشاريع متفق عليها.

وقال الرئيس الصيني بالمحادثات الرسمية مع رئيس الجمهورية المشير عمر البشير بقاعة الشعب ببكين اليوم الأحد إننا نتفهم الظروف الاقتصادية المؤقتة التي يمر بها السودان والصعوبات التي يواجهها منذ انفصال جنوب السودان وان الصين ستتعاون مع السودان لتجاوز هذه الصعوبات والتحديات.

وفيما يتعلق بالديون أوضح الرئيس الصيني انهم سيفكرون في موقف إيجابي حول تمديد فترة السماح للديوان وإزالة العقبات وتهيئة الظروف المؤاتية للتعاون من خلال توظيف آلية التعاون المشترك بين البلدين.

وأبان شي جين بينغ أن النفط يمثل العمود الفقري للتعاون بين البلدين واضاف نتفهم تطلعات السودان لزيادة إنتاج النفط وحث الشركات الصينية علي زيادة الثقة بما يوفر الظروف الإيجابية لزيادة الإنتاج.

ورحب الرئيس الصيني بمشاركة السودان في مبادرة الحزام والطريق ، مشيرا الى ان اليات قمة منتدي التعاون الصيني الأفريقي التي تعقد في بكين غدا الاثنين ستطرح حزمة جديدة من إجراءات التعاون التي يمكنها تعزيز التعاون الصيني السوداني في هذا المجال.

وأشار الرئيس الصيني الي أهمية الاستثمار في المجال الزراعي والإنتاج الحيواني ، مؤكدا حرص بلاده علي تنفيذ مسلخ الخرطوم والمشاريع الأخري وكل الأفكار والمبادرات لتعزيز التعاون بين البلدين.



واضاف ان السودان دولة مهمة ولها وزنها الكبير وثقلها في القارة الأفريقية وأنهم يولون اهتماما خاصا لتطوير وتعزيز العلاقات مع السودان.

وأكد الرئيس الصيني دعم بلاده لجهود السودان في الحفاظ علي السلام والأمن ، مشيرا لتحسن الأوضاع الأمنية في دارفور ودعم بلاده لانسحاب اليوناميد في الموعد المحدد.

ووصف ما يسمي بالمحكمة الجنائية الدولية بأنها أداة غربية لمعاقبة الدول النامية ، معلنا رفض بلاده لاتهامات المحكمة ضد السودان ، وقال إن الصين ستواصل التنسيق من أجل إيجاد حل لهذه المشكلة.

وأشاد الرئيس الصيني بجهود السودان لتحقيق السلام والأمن في أفريقيا وباتفاق السلام والمصالحة في دولة جنوب السودان وتعهد بتقديم الدعم والمساعدة لإنجاح هذه الجهود.

#حصاد الزيارة دي

Quote: منحة للسودان بقيمة 400 مليون يوان وقرض بدون فوائد بقيمة 200 مليون يوان

حوالي 60 مليون دولار أمريكي منحة و30 مليون دولار أمريكي قرض بدون فوائد

Quote: حوالي 60 مليون دولار أمريكي منحة و30 مليون دولار أمريكي قرض بدون فوائد

هههههه.. صدقت يافرانكلى هى كلها بدون فوائد .. يعنى بدون فوائد لنا 😎
هذه القروض هى فقط أعباء على أجيالنا القادمة.. ويتضح لنا أنها بفوائد الحرامية بيقرضوها الآن مقدماً .. 😬😬

أجيال شنو يا منير القرض كله حوالي دولار واحد لا غير لكل سوداني

تعرف يا منير في التسعينات قرأت كتاب لكاتب ألماني يتحدث عن "المساعدات الإنمائية" الألمانية بصورة خاصة والغربية بصورة عامة لقارة إفريقيا

تصوير إفريقيا ومواطنيها بالفقر المدقع والجهل وأنهم يقدمون لهم المساعدات حباً في الإنسانية وقال أن كل هذا كلام فارغ

وفي حقيقة الأمر أن إفريقيا هي التي تقدم مساعدات إنمائية لألمانية والغرب وحسب ذلك بالحسابات الدقيقة ساعدها فيها حوالي ثمان خبراء إقتصاد مخضرمين

وجد أن ما تقدمه أو إن شئت ما تسرقه أوروبا من الخامات من إفريقيا لا يساوي 1% من كل ما تنفقه أوروبا في إفريقيا كـ"مساعدات إنمائية"

والآن الصين شغالة بنفس السياسة تعطيك قرض ب30 مليون دولار لتشتري منها بضائع بمليار دولار الربح الصافي حوالي 500 مليون دولار ههههه

كلمات مفتاحية:

, exploitation, Ausbeutung Weissbuch Afrika, Walter Michler

نعم هذا صحيح ..
الدول الغنية بتديك بالشمال وتاخد باليمين .. حتى القروض احيانا تستخدم للابتزاز السياسي ونهب الموارد بأبخس الاثمان
شوف حروب الكنغو وساحل العاج المابتنتهي دي ! كلها سببا الشركات بتاعة التعدين البتنهب ساااي دي
اسي القرض بتاع اليوان ده في النهاية حتجيب بيهو سلع صينية ، كأنما الحكومة الصينية بتشتري من الشركات بتاعتا بالاجل
يعني في النهاية المستفيد الاول هو الشركات الصينية ..

و المقابل معروف...
الصين اشترت السودان بى ناسه..
و نحنا قاعدين فى المناكفة..
حكومة visa vi معارضة...
وواحد زى فرانكلى ما يختشى يجيب ليك كل المبررات فى الدنيا...
عشان يؤكد سلامة الامر و فوائده للشعب السودانى...
فقط عشان يحافظ على الفتات البجيه من الحكومة..

Quote: نعم هذا صحيح .. الدول الغنية بتديك بالشمال وتاخد باليمين .. حتى القروض احيانا تستخدم للابتزاز السياسي ونهب الموارد بأبخس الاثمان شوف حروب الكنغو وساحل العاج المابتنتهي دي ! كلها سببا الشركات بتاعة التعدين البتنهب ساااي دي اسي القرض بتاع اليوان ده في النهاية حتجيب بيهو سلع صينية ، كأنما الحكومة الصينية بتشتري من الشركات بتاعتا بالاجل يعني في النهاية المستفيد الاول هو الشركات الصينية ..

أوافقك الرأي تماماً أخي عبدالله

يافرانكلى كيف سيسرق الأوربيون أفريقيا لو لم يكن هناك لصوص من أفريقيا يشاركون فى السرقة بخيانة شعوبهم وخيانة الأمانة؟؟!!

ياخ كمية القروض التى دخلت البلاد حتى لو كانت شحيحة فهى كافية لإنجاز نهضة تنجز نهضة ووراءها نهضة .. لكن مثلما سمعت للإعلامى حسين خوجلى فى إحد المقاطع أنه لو البلد دى كلها تفجرت بترول فإنها لن تنفع طالما لا يعرف أحد كيف تصرف وأين تصرف أو هذا ما فهمته .. وذلك صحيح .. فطالما وزير المالية ذاته مشكوك فيه كقط سمين وكبار المسئولين ماهم إلا لصوص يتلقفون موارد البلاد وتجنيبها لمصالحهم بدون شفافية فإنه لو تدفق العالم بالمنح والهبات وليس قروض فلن نستفيد منها لأنه هناك بلاعات غريقة فاتحة لا تمتلئ .. وقد انفقدت الثقة فى أى خبر فى هذه البلد ..
ياخ العالم المتحضر أصبحت فيه الثقة والإئتمان هما السلعة الأساسية للمعاملات .. فإن فُقدت الثقة والأمانة فستضرب الفوضى أطنابها فى الدولة ويعم التوجس والتشكيك فى أى شئ وأى خبر وأى قرارات وأى سياسات تعلنها الحكومة.. وذلك ماحدث عندنا، إذ أن الشعب اصبح يرى أن الحكومة هى العدو المتربص به لإستنزافه بدلاً عن خدمته، ولسرقته بدلاً عن حماية موارده ، للبطش به بدلاً عن أن تكون ملاذاً له .. واصبح الشعب يرى أن المسئول يتلقف أى معونات خارجية أو قروض أو فرص استثمار أو مصادر تجارة وربح للمصلحة الخاصة وأصبح السياسيون يلهثون وراء السلطة لأنها تسهل النهب وسرقة المال السائب ودون ذلك سفك الدماء ..
إذن شخصياً انتفى عندى حسن الظن والآن بمقدورى أن أتخيل أى سيناريو شرير وراء خبر القروض هذا .. وشبه متأكد أنه سيشربه حوض الرمل الذى لا يرتوى أبداً ..
والـ bad news هى أن ذلك الوضع سيكون مزمن مالم يتم ابتكار نظام له مناعة وحصانة ضد الفساد بطريقة تلقائية لا تعتمد على تحكم البشر وأهواء البشر .. خاصة البشر فى العالم الثالث حيث لا أخلاق ولا وازع يمنع من تعدى الفرد على حقوق الجماعة ..

علي أساس خوفو من المحكمة الجنائية، البشير غطس حجر السودان!

Quote: يافرانكلى كيف سيسرق الأوربيون أفريقيا لو لم يكن هناك لصوص من أفريقيا يشاركون فى السرقة بخيانة شعوبهم وخيانة الأمانة؟؟!!

يا منير ليس بالضرورة

نحن نتكلم عن الإستعمار والإستغلال السيئ لإنسان إفريقيا وما تمسى دول العالم الثالث

الدول الغربية عندما تتحدث عن الاستعمار فهي تعني أن يستعمر مواطنوها دولاً أخرى ومن منظور الدول الأخرى هو استغلال بشع للإنسان وموارد البلاد

ومثلاً الكل يتغنى بمشروع الجزيرة ومشروع الجزيرة لم ينشأ لخاطر عيون السوداني الإفريقي وإنما لخاطر المستعمر البريطاني

البريطانيين وكل الغربيين جعلوا من البلدان الإفريقية حديقة خلفية يستخدموا عليها قلة من أهل البلد بينما تركت المناطق غير المنتجة تعيش في فقرها وعوزها وهامشها

زي واحد يجي يحتل بيت ويحفر بير يبيع منه الماء لمن هم بالخارج ويعطي أهل البيت الأصليين حفنة من خبز وجرعة ماء وبعض ثياب أفندية

وهكذا

وسرقة الأوروبيين ليست سرقة بالمعنى الحرفي وإنما استغلال وابتزاز كما تفضل عبدالله إدريس وأسه في الحكم الرشيد

يعني مثلاً دول مثل السعودية والإمارات ليس بالضرورة فاسدة ولكنا لعلة عدم وجود حكم رشيد يسهل ابتزازه من أمثال ترامب وغيره.

صحيح الفساد معضلة كبيرة في تنمية إقتصاديات الدول لكن حديثنا هنا عن القروض المشروطة صراحة وغير المشروط صراحة إنما هي لعبة لسرقة موارد البلاد.

لو نظرت لمشاكل إفريقيا تراها تتمثل في الحركات المسلحة التي تصارع الأنظمة وهذه مدعومة من الغرب بدون شروط وبدون سقف فترى قادة التمرد يقيمون في فنادق لا يقيم فيها مواطنوها بأكثر من يوم أو سبوع يقيمون فيها سنين عدداً.

ومن أين لهذه الحركات المسلحة بالدعم اللوجستي الكبير والتموين والتسليح والرواتب والحوافز؟

هذه هي أدوات استغلال خيرات الدول الإفريقية والأسيوية واللاتينوامركية تبتز الحكومات إما بالثورات أو بتأجيج الصراعات وخلق الأزمات لتكون الحاجة للسلاح أكبر من الحاجة للقمح والدواء

وليكون السلاح مقابل الثروات أو القمح مقابل الإملاءات السياسية.

الغرب لا أخلاق له ولا مبدأ تملي علاقاته من إفريقيا فقط المصالح والمصالح فقط

يدعم المتسلط ويدعم الدكتاتور ويدعم التمرد ويدعم عمليات السلام التي تخلق بلبلة مستقبلية ومعالجة آنية.

لا أدري إن كانت هناك ترجمة لكتاب
Weissbuch Afrika أم لا ولكنه كتاب يتحدث عن الإستغلال المفرط لإفريقيا و"سرقة" ثرواتها بالأرقام الدقيقة ومن خبراء مخضرمين

ثبت لنا أن الحكومات السودانية والإنقاذ -بشكل خاص- فشلت "ذريعا" في الاستفادة من القروض ناهيك عن إدارتها وتوجيهها لأغراضها التي طُلبت من أجلها..
نسمع أحيانا عن حصول حكومة السودان على قروض لتمويل مشروع ما لنفاجأ أن القرض تمت إضافته بين عشية وضحاها إلى موازنة الدولة "عادي بيحصل عندنا" !
لسنا راضون عن إدارة تبحث عن القروض هنا وهناك ولا تسعى لإيجاد طريقة فعالة لإدارتها وتسديدها
حتى تجعل السودان تحت طائلة الدين مدى الحياة ..
دول على شاكلة السودان تحولت من دول مستقبلة للمساعدات وانضمت إلى نادي المانحين في فترة وجيزة، ببساطة لأنها عرفت كيف تستفيد من القروض وتديرها..
وها نحن أولاء لا نزال أمة تستجدي قوتها... كما قال رئيسنا في خطابه الأول..
لا تفرحوا بقرضكم الجديد، بلاشك في نهاية المطاف ستطلبون إساقط الدين عوضا عن إيجاد وسيلة لرده..
"فإذا عجزتم عن سداد مديونية السودان ماذا أتى بكم،،، وفيم ستفلحون إذا ؟"
ربما أتيتم لزيادة دين السودان وأنتم لا تدرون....

.

واصبح الشعب يرى أن المسئول يتلقف أى معونات خارجية أو قروض أو فرص
استثمار أو مصادر تجارة وربح للمصلحة الخاصة وأصبح السياسيون
يلهثون وراء السلطة لأنها تسهل النهب وسرقة المال السائب ودون ذلك سفك الدماء ..

=====================
حبيبنا منير .. مودتي ..
صدقت فيما ورد أعلاه ..
النهب والسرقة والرشاوي والتسهيلات أصبح سلوك عادي بل بطولي في السودان
من المحليات إلى الولايات إلى الحكومة الاتحادية ..
وصلنا كمان لمرحلة أن الانسان الذي يمارس الصدق والنزاهة يعتبر ( غبي )
حتى وسط أهله واصدقائه .. لأن الناس عندما شاهدوا من يدعون الاسلام هم من يملكون الفلل والقصور السيارات الفارهة
إنتفت الحواجز الدينية والشرعية لدى الناس .. وأصبحت هذه المحرمات ممارسة عادية جداً .. وقد حضرت في إجازاتي في مجالس الانس
حتى على نطاق الاهل يوجه اللوم إلى الشخص النزهية ( يا أخي ما شايف زملاك بيعملوا شنو .. مريحين اهلهم للآخر .. إنت قاعد كده .... إلخ)
واللامركزية في الحكم ( الحكم ولائي ) نشر الفساد حتى وصل القرى النائية .. لاننا لم نكن نرى قروش الحكومة زمان إلا من الصراف
بسيارة كومر ومعاه عسكري يصرف الرواتب .. ولكن اليوم كمية الاموال المتداولة في المحليات وتحت صلاحية المعتمد لا تصدق .. لدرجة أن المعتمد
يتبرع في المناسبات الزواج الجماعي وغيرها .. على سبيل الوجاهة ..
اثناء إجازتي في البلد هناك ضواحي الدنيا .. جاءت بنت عمي تشكي من ولدها .. وتصفه بأنه غبي .. لأن زملاءه ما شاء الله
لديهم المال الوفير وأهلهم مبسوطين .. ( إلا ولدي ده مخ ما عندو ) ..

المرحلة يا حبيب منير .. وصلت لدرجة خطيرة جداً .. حتى الحج والعمرة ( أستغفر الله )

تحياتي للحبيب فرانكلي .. هل الكتاب المذكور بالالمانية أو الانجليزية .. شكراً لك دائماً ما تفتح لنا نوافذ المعرفة البحث ..


مودتي زهير صاحب البوست ..

قرقعة اعلامية صفراء .
فاقع لونها .
٩٠ مليون دولار فقط .
A small amount
منحة لدولة .
غرقانة في الضغوط السياسية .
حق الخبز بالخليجي ( العيش )
لمدة اسبوع .
يا بلد .


***
مداخلة علي عجل.
من الهاتف .
،،،،








عزالدين عباس الفحل
ابوظبي

الحبيب علي عبدالوهاب عثمان
هذا هو الكتاب وهو باللغة الألمانية وفيه حوالي 500 صفحة من المعلومات والأرقام والتصريحات والأحداث التاريخية.

يتناول النظرة الغربية الدونية لإفريقيا وإنسانها ومسوغات الإستعباد والإستعمار والإستغلال

بحثت عن ترجمة بالإنجليزية ولم أفلح حتى الآن.

النظرة الغربية الدونية لإفريقيا وإنسانها ومسوغات الإستعباد والإستعمار والإستغلال

======================

شكراً الحبيب فرانكلي .. مما داعاني لأتحمس لقراءة الكتاب لأن المؤلف ألماني ..
بأنني أحسب أن الكتاب الالمان ربما يكونون أكثر حياداً من الانجليز والامريكان والفرنسيين
وخاصة تجاه أفريقيا ..
أتمنى أن تكون هناك نسخة إنجليزية أو عربية من الكتاب ..

شكراً كثير الحبيب فرانكلي ..